أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - أوراق كتبت في وعن السجن - الحزب الشيوعي العراقي - اسوار السجون لا زالت تطبق على السجناء السياسيين















المزيد.....

اسوار السجون لا زالت تطبق على السجناء السياسيين


الحزب الشيوعي العراقي
(Iraqi Communist Party)


الحوار المتمدن-العدد: 298 - 2002 / 11 / 5 - 02:38
المحور: أوراق كتبت في وعن السجن
    


 

التاريخ : الاحد 3/11/2002

بعد اسبوعين من اعلان "العفو "

 

اسوار السجون لا زالت تطبق على السجناء السياسيين

 

     بعد اسبوعين من الاعلان عن العفو العام "الكامل والشامل والنهائي" عن السجناء السياسيين (والعاديين) في العراق, ما زالت الاف العوائل في طول البلاد وعرضها, ينتظرون عودة اعزائهم, الذين قبضت عليهم الاجهزة الامنية للنظام الحاكم في السنين الماضية, بسبب معارضتهم سياسات النظام القائم , او لمجرد الشك في ولائهم له, ثم لم يسمع احد عنهم شيئا  منذ ذلك الحين!

     فالمعلومات الواردة من انحاء البلاد, تشير الى رجوع اعداد قليلة فقط من السجناء السياسيين وضحايا الاضطهاد القومي والديني والطائفي الى بيوتهم, في حين تبقى اغلبيتهم الكبرى مغيببة مجهولة المصير!  

  وتؤكد المعلومات ايضا  ان ابواب العديد من السجون الكثيرة, المنتشرة بكثافة في ارجاء البلاد, لم تفتح حتى الان, وان اسوارها لا تزال تطبق على كثيرين من السجناء السياسيين.

     ونتيجة لذلك تنحسر الامال التي انتعشت في نفوس اهالي المسجونين والمعتقلين السياسيين غداة الاعلان عن قرار العفو, لتحل محلها مشاعر القلق من نوايا السلطة ازاء بناتهم وابنائهم, الذين تبقيهم مكبلين في سجونها, واكثر منها المخاوف الجدية من ان يكونوا قد فقدوهم الى الابد, في حملات اعدام السجناء السياسيين وتقتيلهم, التي لم تكف عنها السلطات في السنوات الماضية!

     وفي اجواء القلق والخشية المتزايدين هذه تتطلع عامة ابناء شعبنا الى تدخل عاجل من جانب المجتمع الدولي, وبالذات من أجهزة الامم المتحدة المعنية بحماية حقوق الانسان, والمنظمات العربية والدولية المهتمة بالشأن ذاته, واوساط الرأي العام العربي والعالمي الاخرى.

     فمن الضروري ان يقوم مقرر حقوق الانسان في العراق, لدى الامم المتحدة, السيد اندرياس مافروماتيس, ومبعوثون من المنظمات المشار اليها, بزيارة العراق على وجه السرعة, للتحقق من تنفيذ قرار العفو المعلن, والوقوف على الكيفية التي تم بها ذلك, وللضغط على سلطات النظام كي تتخذ اجراءات تساهم في تبديد مخاوف اهالي السجناء السياسيين, وتطمن سائر المواطنين على عدم تعريضهم بعد الان للملاحقة والاضطهاد, بسسب آرائهم ومواقفهم السياسية او اصولهم القومية. 

    وينبغي ان تشمل هذه الاجراءات:

·        الاعلان عن التدابير المتخذة لتنفيذ قرار العفو;

·        نشر قوائم بأسماء السجناء السياسيين الذين اطلق سراحهم فعلا  ;

·        نشر قوائم بأسماء السجناء الذين لم يطلقوا, واسباب ذلك, واماكن سجنهم;

·        الكشف عن السجون السرية, ومواقعها, وتحرير جميع المسجونين فيها;

 

 

======================================================================

لمزيد من المعلومات يمكن الاتصال ب:

BM AL-TARIK , LONDON WC1N 3XX UK   FAX++ 44(207)419 2552

E-MAIL: [email protected]    INTERNET : www.iraqcp.org

MOBILE:07939 529 280

 

·   الكشف عن مصائر المفقودين والمغيبين, وفي مقدمتهم ضحايا حملات الانفال في كردستان العراق, والكرد البارزانيون, والكرد الفيليون, وضحايا قمع انتفاضة اذار1991 والكثيرون غيرهم, وبضمنهم الشيوعيون الذين اعتقل قسم منهم منذ اواخر سبعينات القرن الماضي وفي مقدمتهم عائدة ياسين ، الدكتور صفاء الحافظ والدكتور صباح الدرة؛

·   الغاء القوانين والقرارات الجائرة, التي اعتقل المواطنون المذكورون, وسجنوا او تعرضوا للتصفية الجسدية والابادة استناداً اليها;

·        الغاء المؤسسات والاجهزة التي اقترفت وتقترف الجرائم بحق ابناء الشعب, بموجب تلك القوانين والقرارات.

 

والى جانب ذلك, وبالنظر الى الوحشية غير العادية للنظام الدكتاتوري الحاكم في بلادنا, واستهتاره الصارخ بحقوق الانسان وبالاتفاقات والعهود الدولية الخاصة بحماية هذه الحقوق, فان من الواجب السعي السريع والجاد لتفعيل قرار مجلس الامن الدولي الرقم 688 المتعلق باحترام حقوق الانسان في العراق, والعمل على ارسال مراقبين دوليين لمتابعة تنفيذه والاشراف عليه.

 

ان عشرات ومئات الالاف من ذوي السجناء والمعتقلين السياسيين في بلادنا, ومعهم الملايين من ابناء الشعب التواقين الى الديمقراطية والى احترام آدميتهم وحقوقهم وحرياتهم الاساسية, يعلقون اليوم الكثير من آمالهم على الرأي العام العربي والدولي المحب للحرية والسلام, وعلى تضامنه وتحركه السريع لانصاف ضحايا الظلم والاضطهاد السياسي والقومي والطائفي في العراق, واطلاق حريتهم جميعا  ورد اعتبارهم واعادة حقوقهم كاملة وتعويضهم... ولدعم جهود شعبنا بأسره في سبيل الخلاص من النظام الدكتاتوري واقامة البديل الديمقراطي .

 



#الحزب_الشيوعي_العراقي (هاشتاغ)       Iraqi_Communist_Party#          



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين
حوار مع الكاتبة السودانية شادية عبد المنعم حول الصراع المسلح في السودان وتاثيراته على حياة الجماهير، اجرت الحوار: بيان بدل


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- اطلقوا الشعب العراقي من السجن الكبير!
- ليتأكد مراقبو حقوق الانسان من اطلاق سراح السجناء السياسيين
- مداخلة الرفيق مفيد الجزائري, عضو المكتب السياسي للحزب الشيوع ...
- الاستفتاء .. والاستهتار بالشعب والوطن
- القبس الدولي تحاور سكرتير عام الـحزب الشيوعي العراقي حميد مج ...
- تصريح الحزب الشيوعي الفرنسي من أجل تطوير الحركة المناهضة ل ...
- شعبنا لا يريد احتلالاً ولا حكماً عسكرياً اجنبياً
- في مدينة سدني باستراليا تظاهرات مناهضة للحرب
- حكام حمقى مستهترون يلعبون بالنار الحارقة!
- الرفيق حميد موسى في لقاء مع قادة و ممثلي القوى السياسية في ا ...
- نظام متقلب مقامر لا يجلب سوى الويلات!
- مساعي الحكام لانقاذ نظامهم لن يكتب لها النجاح!!
- الشيوعيون العراقيون يشاركون في تظاهرة لندن
- لمن يوجه السؤال؟
- الشيوعيون الكنديون يتضامنون مع شعبنا ضد الحصار والدكتاتورية ...
- مذبحة جديدة في ابو غريب ضحيتها 15 سجينا سياسيا
- مظاهرة ضد الحرب والديكتاتورية في هلسنكي
- ازمة النظام وصواريخه الدعائية
- الرضوخ للارادة الدولية سبيل د ر ء الكارثة !
- القبول غير المشروط بعودة المفتشين.. وماذا بعده?


المزيد.....




- اعتقال مرشحة للرئاسة الأمريكية بسبب غزة!
- معاناة ساكني الخيام من النازحين نتيجة ارتفاع درجات الحرارة ف ...
- لبنان يقبل اختصاص الجنائية الدولية في جرائم حرب إسرائيلية
- لحظة اعتقال الشرطة الأمريكية طلابا مؤيدين للفلسطينيين في جام ...
- حاولوا إدخال الأرز والدقيق لغزة.. تفاصيل اعتقال حاخامات خلال ...
- 10 ألاف اسرائيلي يتظاهرون امام مبني وزارة الحرب
- إعلام عبري: واشنطن تحاول مساعدة تل أبيب في منع -الجنائية الد ...
- بعد أن فاجأ الجميع بعزمه الاستقالة.. أنصار سانشيز يتظاهرون ل ...
- شاهد.. اعتقالات جماعية للمحتجين بجامعة واشنطن وتوقيف مرشحة ر ...
- لازاريني: المساعي لحل الأونروا لها دوافع سياسية وهي تقوض قيا ...


المزيد.....

- في الذكرى 103 لاستشهادها روزا لوكسمبورغ حول الثورة الروسية * / رشيد غويلب
- الحياة الثقافية في السجن / ضرغام الدباغ
- سجين الشعبة الخامسة / محمد السعدي
- مذكراتي في السجن - ج 2 / صلاح الدين محسن
- سنابل العمر، بين القرية والمعتقل / محمد علي مقلد
- مصريات في السجون و المعتقلات- المراة المصرية و اليسار / اعداد و تقديم رمسيس لبيب
- الاقدام العارية - الشيوعيون المصريون- 5 سنوات في معسكرات الت ... / طاهر عبدالحكيم
- قراءة في اضراب الطعام بالسجون الاسرائيلية ( 2012) / معركة ال ... / كفاح طافش
- ذكرياتِي في سُجُون العراق السِّياسِيّة / حـسـقـيل قُوجـمَـان
- نقش على جدران الزنازن / إدريس ولد القابلة


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - أوراق كتبت في وعن السجن - الحزب الشيوعي العراقي - اسوار السجون لا زالت تطبق على السجناء السياسيين