أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - اخر الاخبار, المقالات والبيانات - الحزب الشيوعي العراقي - ازمة النظام وصواريخه الدعائية














المزيد.....

ازمة النظام وصواريخه الدعائية


الحزب الشيوعي العراقي
(Iraqi Communist Party)


الحوار المتمدن-العدد: 258 - 2002 / 9 / 26 - 01:39
المحور: اخر الاخبار, المقالات والبيانات
    


 

تعليق15/9/2002

 

هدد النظام الحاكم على لسان وزير تجارته محمد مهدي صالح بأن تتلقى اسرائيل ضربة في العمق سوف لن تنساها على حد قوله, اذا ما اقدمت على المساهمة في الحرب التي تنوي الولايات المتحدة الامريكية شنها على العراق!

واول ما يثيره هذا التهديد هو التساؤل: هل ان الوزير الصدامي جاد في ما يقول? ام ان تهديده مجرد بالون دعائي اجوف?

في العام 1991 وخلال ام معارك الدكتاتور, دفعته حالة الاحباط واليأس الى اطلاق بعض من صواريخه الاعلامية على اسرائيل, بامل ان يتمكن بذلك من خلط الاوراق, ودفع الشارع العربي الى الضغط باتجاه وقف الحرب, التي بدا واضحا  انها يمكن ان تؤدي الى تقويض نظامه.

الا ان تلك الصواريخ, وبدل ان تؤجج مشاعر الشارع العربي, اججت الشارع الغربي في اتجاه معاكس لما اراده الطاغية, حيث غطى التباكي الاعلامي الاسرائيلي من الصواريخ التي لم تلحق باسرائيل اذى  بمقدار عشرة معشار ما كان صدام يهدد به, غطى على مأساة شعبنا وهو بين الحياة والموت تحت رحمة مئات الالوف من اطنان الحمم الجهنمية.

وعدا الاضرار الفادحة التي الحقتها تلك الصواريخ بالقضية الفلسطنية, والمغانم الكبيرة التي انهالت على اسرائيل من كل صوب, اضافة الى التعاطف والاشادة ب-؛ضبط النفس« من جانبها, عدا ذلك واضافة اليه توجب على النظام نفسه ان يدفع لاسرائيل تعويضات (من اموال الشعب العراقي) عما لحق بها جراء قصفه الدعائي!

فهل نسى وزير التجارة الصدامي كل ذلك, وهو يطلق ما يش ل بالونا  دعائيا ?

على ان الاهم والاخطر في تصريحات الوزير هو ما يكشفه السؤال التالي: باي سلاح يريد حكام بغداد ضرب اسرائىل وتلقيها درسا  لن تنساه?

فالازمة التي تبلغ ذروتها اليوم, وتشغل العالم كله, تكمن في ما اذا كان النظام يحتفظ حتى الان بأسلحة محرمة, ام لا ! وهل كف عن سعيه لامتلاكها, والتخلص من برامجها! ومن بين هذه الاسلحة المحرمة صواريخ او قذائف يتجاوز مداها 051 كيلو مترا .

واذا اخذنا بنظر الاعتبار ان اقرب نقطة عراقية حدودية تبعد عن حدود اسرائيل, وليس العمق الاسرائيلي, اكثر من 004 كيلو متر, فان تهديد محمد مهدي صالح يعني من بين ما يعني, اعترافا  صريحا  بأن لدى نظامه صواريخ يبلغ مداها أضعاف اقصى مدى للصورايخ المسموح له بامتلاكها. ما يعني بالتالي اعترافا  صريحا  بأن النظام ما زال يمتلك اسلحة محرم عليه امتلاكها في ضوء قرارات مجلس الامن الدولي, وما يسمح للولايات المتحدة الامريكية ان تبرر ادعاءاتها في هذا الشأن.

لا يمكن لاحد ان يتصور ان ما يعنيه محمد مهدي صالح هو ضرب اسرائيل بطائرات وليس بصواريخ. فالنظام الذي يوعز في زمن السلم بعدم تزويد ما لديه من طائرات بالوقود خوفا  من فرار الطيارين بها الى دول مجاورة, ليس واردا  ان يزودها في زمن الحرب بوقود يكفي لاجتياز الحدود. ثم هل لدى النظام طائرات تستطيع الدخول الى اسرائيل, وقد دمر نصف اسطوله على الارض في ام معاركه, وفر ربعه الى ايران ولم يعد, فيما ظل الربع الباقي طوال اثنتي عشرة سنة بلا قطع غيار وصيانة?

هناك مثل يقول : العاقل يمسك من لسانه.

فمن اين يا ترى يمسك هؤلاء الحمقى الادعياء, المتسلطين على شعبنا ووطننا?



#الحزب_الشيوعي_العراقي (هاشتاغ)       Iraqi_Communist_Party#          



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين
حوار مع الكاتبة السودانية شادية عبد المنعم حول الصراع المسلح في السودان وتاثيراته على حياة الجماهير، اجرت الحوار: بيان بدل


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- الرضوخ للارادة الدولية سبيل د ر ء الكارثة !
- القبول غير المشروط بعودة المفتشين.. وماذا بعده?
- الاحزاب الشيوعية في ستة بلدان عربية تتضامن مع الشعب العراقي
- من جديد عادت حليمة....وعادت معها القراءات الخاطئة القديمة
- اليسار الهولندي : لا للحرب لا للديكتاتورية، نعم لدعم الشعب ا ...
- تصعيد عمليات التنكيل ضد معارضي الدكتاتورية
- مجزرة جديدة يرتكبها النظام الدكتاتوري اعدام 13 من المعتقلين ...
- استخفاف جديد بحياة شعبنا وبمستقبل وطننا
- ندوة بعنوان الفيدرالية ومستقبل العراق
- تصريحات غير متوازنة ونوايا شريرة
- حزبنا يحترم الدين والقناعات الدينية لشعبنا
- خطاب الدكتاتور في الذكرى الـ 14 لانتهاء الحرب العراقية-الاير ...
- اجتماع اللجنة المركزية للحزب الشيوعي العراقي
- فنان الشعب الكردي الراحل آزاد شوقي في سطور
- اكتشاف قبر جماعي كبير في المحاويل والسلطة تجهد لاخفاء آثار ا ...
- اعترافات متأخرة بالخطايا الكبرى التي اقترفت بحق شعبنا
- استنفار واجراءات احترازية في عموم محافظات البلاد
- صوت عربي مسؤول وحكيم يرسم طريق تجنيب العراق الكارثة المحدقة ...
- عن مكرمات القائد
- اعدام عشرة مواطنين في سجن أبو غريب


المزيد.....




- وزير دفاع أمريكا يوجه - تحذيرا- لإيران بعد الهجوم على إسرائي ...
- الجيش الإسرائيلي ينشر لقطات لعملية إزالة حطام صاروخ إيراني - ...
- -لا أستطيع التنفس-.. كاميرا شرطية تظهر وفاة أمريكي خلال اعتق ...
- أنقرة تؤكد تأجيل زيارة أردوغان إلى الولايات المتحدة
- شرطة برلين تزيل بالقوة مخيم اعتصام مؤيد للفلسطينيين قرب البر ...
- قيادي حوثي ردا على واشنطن: فلتوجه أمريكا سفنها وسفن إسرائيل ...
- وكالة أمن بحري: تضرر سفينة بعد تعرضها لهجومين قبالة سواحل ال ...
- أوروبا.. مشهدًا للتصعيد النووي؟
- الحوثيون يعلنون استهداف سفينة بريطانية في البحر الأحمر وإسقا ...
- آلهة الحرب


المزيد.....

- فيما السلطة مستمرة بإصدار مراسيم عفو وهمية للتخلص من قضية ال ... / المجلس الوطني للحقيقة والعدالة والمصالحة في سورية
- الخيار الوطني الديمقراطي .... طبيعته التاريخية وحدوده النظري ... / صالح ياسر
- نشرة اخبارية العدد 27 / الحزب الشيوعي العراقي
- مبروك عاشور نصر الورفلي : آملين من السلطات الليبية أن تكون ح ... / أحمد سليمان
- السلطات الليبيه تمارس ارهاب الدوله على مواطنيها / بصدد قضية ... / أحمد سليمان
- صرحت مسؤولة القسم الأوربي في ائتلاف السلم والحرية فيوليتا زل ... / أحمد سليمان
- الدولة العربية لا تتغير..ضحايا العنف ..مناشدة اقليم كوردستان ... / مركز الآن للثقافة والإعلام
- المصير المشترك .. لبنان... معارضاً.. عودة التحالف الفرنسي ال ... / مركز الآن للثقافة والإعلام
- نحو الوضوح....انسحاب الجيش السوري.. زائر غير منتظر ..دعاة ال ... / مركز الآن للثقافة والإعلام
- جمعية تارودانت الإجتماعية و الثقافية: محنة تماسينت الصامدة م ... / امال الحسين


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - اخر الاخبار, المقالات والبيانات - الحزب الشيوعي العراقي - ازمة النظام وصواريخه الدعائية