أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - مواضيع وابحاث سياسية - لطيف شاكر - اخطر ثلاث سلبيات















المزيد.....

اخطر ثلاث سلبيات


لطيف شاكر

الحوار المتمدن-العدد: 4189 - 2013 / 8 / 19 - 22:24
المحور: مواضيع وابحاث سياسية
    


والسلبيات الثلاث هم الديبلوماسية المصرية الروتينية المغيبة والاعلام الباهت الضعيف الجاهل وعدم الاكتراث بمصريين الخارج او الخوارج
اولا ديبلوماسية روتينية مغيبة
الديبلوماسية المصرية المتمثلة في طاقم السفراء والقناصل وكل العاملين بالسفارات والقنصليات هم بمثابة موظفون حكوميون روتينيون, يجلسون وراء مكاتبهم المكيفة الوثيرة لايعرفون عما يدور حولهم من احداث وامور جسام واجزم انهم لايعرفون اكثر مما يعرفه المواطن المصري بامريكا والذي يحرص علي قراءة الاحداث من الصحف الاجنبية ومن خلال الانترنت وشاشات الفضائيات يلتمس الخبر ويتابع الاحداث .
في حين ان هؤلاء المعتبرين انهم المتكلمون باسم مصر لايعيرون اهتماما بثورة شعب مصر الا في حدود المظاهر الخادعة امام رؤسائهم , لاصوت لهم ولاصورة ولايتحركون من علي كراسيهم وليس لهم حضور الا في الحفلات البروتوكولية او المناسبات الوطنية او عند استقبال بعض الضيوف الكبار .
وقد اختبرت هذا بشخصي فلم اجد اذانا صاغيا او ثمة تعاون مع هؤلاء كما انهم يتمتعون بجهل كبير في امور بجب الالمام بها بحكم مناصبهم , ولايكترثون بالمصريين بل يتعالون عليهم ويرفضون حتي الرد علي هواتفهم, وفي بعض الاحيان يثورون في وجه السائلين ويرفضون مكالمتهم, واقاموا حاجزا كبيرا بينهم وبين المصريين بالخارج, حتي لايطرق بابهم اي مصري ويوجعوا ادمغتهم وعادة يفضل اصحاب المشاكل ومن له حاجة الولوج الي ابواب اخري لانه لاامل في موظفي السفارات والقنصليات خاصة انهم يتميزوا بالعنصرية والتزمت اضافة الي الكسل والاهمال .
ناهيكم عن اتجاهاتهم المريبة ضد الثورة وولائهم للاخوان دون الوطن ويبدو انهم غير راضين علي تمرد الشعب علي نظام شرير ,ويعتبرون الانتفاضة الشعبية انقلابا عسكريا ولنا مثل واضح في سفير مصر بفرنسا يطلب من المسئولين بفرنسا اعادة محمد مرسي الي الحكم ضاربا بثورة الشعب المصري ضد فساد النظام الاخواني
لم نري او نسمع عن احد من السفراء قام بدور يشار له بالبنان في حراك مصري مؤثر لم يتحركواساكنين وما يقوله المدافعين عن الديبلوماسية المصرية بالفضائيات والصحف هو بمثابة ذرة الرماد في العيون, ودفاع كاذب وفرية خادعة.
لم نسمع ان احدا منهم اشتري مساحة في احدي الجرائد ليكتب ويعلن الرأي الصحيح ويدافع عن الثورة بالحجج والبراهين , كما لم نشاهد احدا منهم طرق ابواب المسئولين من السيناتورات او الشيوخ ليطرحوا وجهة نظر الشعب المصري او حتي يشتركوا في اي برامج لتوضيح موقف الثورة المصرية ومايقوم به الجيش والامن لحماية المواطنين.
انه تقصير مخزي واهمال مزري من السفراء والقناصل والعاملين في السفارات في عدم توضيح واعلان موقف الشعب والجيش في دحض نظام فاسد مضي بلا رجعة بناء علي رغبة الشعب المصري . نظام كاد ان يقفد مصر حضارتها ,بعد ان تنازل عن مفاصلها لعدو غاشم , نظام دمر سلام مصر وامنها من اجل حفنة من المجرمين الاوغاد .
لمست اهمال السفارت والقنصليات بنفسي واحسست انهم مجرد موظفين روتينين لايكترثون بشكاوي المصريين ولا يجيدون الرد المقنع ولا يبالوا بشكاوي ومعاناة المصريين ويتعالون عليهم.
خلال فترة التصويت علي كرسي الرئاسة افقدوا الكثير من اصوات المصريين بحجج واهية مما نفر عدد كبير من الاشتراك في الانتخابات وعندما تصديت للقنصل اشار بان الموظفين المسئولين عن عملية الانتخابات لايتبعوه وان شكاوي كثيرة وردت اليه في هذا الشأن وليس له حول ولا قوة .
وعندما هممت منذ ايام باشراك القنصل في احد الحلقات الذي اقدمها لنسمع صوتنا الي الجميع ضد جرائم وفظائع الاخوان المسلمين امتنع عن اعلاء صوته امام الداخل والخارج , رغم انني حددت له السؤال حتي لايتورط في اجابة خاطئة .
امور كثيرة تحتاج الي مقالات عديدة عن السفارات المصرية بالخارج واداءهم الضعبف والغير مؤثر ولايقومون بواجبهم المناط به, ربما مشغولين في امور اخري بخلاف قضية الوطن ومصيره .
كم كنت اتمني ان يتواجد هؤلاء المسئولين عن السفارات علي الفضائيات والتليفزونات والراديو الامريكي والاوربي بالشرح والتوضيح للتاثير علي المواطن الامريكي والاوربي والذين بدورهم لهم التاثير الفعال علي حكوماتهم لما يتمتعون به من حرية الرأي , كان من الضروريات حضورهم هذه الايام في وسط التجمعات الامريكية والكنائس والمعابد والمساجد الامريكية والاندية والانشطة شارحين الوضع و يقرنوا كلامهم بالفيديوهات الموضحة اعمال وفضائح الجماعة الاسلامية , اضافة الي توزيع منشورات وكتيبات مطبوعة بالاحداث ..انهم مغيبون تماما
ادعو وزير الخارجية اعادة النظر في خلاياه النائمة والطابور الخامس و تقييم اداء سفراء وقناصل مصر المعينون خلال عهد الاخوان الفاسد وحكم المخلوع والموالين لهما ومازالوا في ذمتهما اخوان وفلول .
لدينا مثل واضح في ان باترسون الشيطانة الامريكية جالت وصالت في كل اجهزة الدولة بمصر وقلبت كثير من الاوضاع ضد الثورة المصرية وكان لها دور في التاثير علي الراي العام الامريكي والاوربي لتاييد الجماعة الارهابية , وفي المقابل ماذا فعل السادة السفراء والقناصل بالخارج لاشي وان كان لهم تاثير فسلبيا ضد مصر واغلبهم متعاطفين مع التيار الديني .
ومثال اخر يجب ان اسرده الان وهو الموقف المشرف للسفير السعودي بفرنسا فقد استطاع ان يغير من وجهة نظر السياسة الفرنسية, وحولهم من التأييد للاخوان الي صحيح الموقف وحقيقة الوضع .
في حين ان السفير المصري بفرنسا يطلب اعادة محمد مرسي الي الحكم كيف يكون هؤلاء ممثلين عن مصر ويتكلمون باسمها .
ارسل لي احد اصدقائي اثناء كتابتي المقال عن ملصقات سيئة ومقززة معلقة علي جدران السفارة المصرية بواشنطن من جماعات الاخوان المسلمين تصور البطل والقائد المصري العظيم عبد الفتاح السيسي في صورة دموية ارهابية ولم تكلف السفارة احد موظفيها بازالة الملصقات المجرمة او وضع ملصقات هادفة امينة وطنية تعبر عن قيمة هذا البطل .
كان الله في عونك يامصر
المقال القادم اعلام باهت ضعيف



#لطيف_شاكر (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين
حوار مع الكاتبة السودانية شادية عبد المنعم حول الصراع المسلح في السودان وتاثيراته على حياة الجماهير، اجرت الحوار: بيان بدل


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)

الكاتب-ة لايسمح بالتعليق على هذا الموضوع


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- الاخوان يهدمون مصر
- ماذا يريدون من الاقباط؟!
- الاخوان يحتمون بالاطفال
- معجزة ..اعجاز..عجز
- تعانقت الاجراس والاذان
- تمرد الشعب علي نظام فاسد
- المرأة المصرية والحكومة الوطنية
- الوصايا العشر للاعلام الثوري
- ايزابل الشريرة وآن باترسون السفيرة
- حاكم مؤقت واعلان دستوري معيب
- الدعارة الاخوانية والعهارة السلفية
- حلول صعبة ومستقبل واعد
- هل ارادة الشعب انقلاب عسكري
- جوعتم اسود مصر واطعمتم كلابكم
- مرسي داعية كذاب
- مذبحة الشيعة وخطاب مرسي والطريق الي المجهول
- ثورة المصريين الاولي
- ايها الحماسيون ..احذروا غضب شعب مصر
- حكام مصر الثلاث
- مهندس مذبحة الاقصر اصبح محافظا لها.. لماذا؟


المزيد.....




- السعودية.. أحدث صور -الأمير النائم- بعد غيبوبة 20 عاما
- الإمارات.. فيديو أسلوب استماع محمد بن زايد لفتاة تونسية خلال ...
- السعودية.. فيديو لشخصين يعتديان على سائق سيارة.. والداخلية ت ...
- سليل عائلة نابليون يحذر من خطر الانزلاق إلى نزاع مع روسيا
- عملية احتيال أوروبية
- الولايات المتحدة تنفي شن ضربات على قاعدة عسكرية في العراق
- -بلومبرغ-: إسرائيل طلبت من الولايات المتحدة المزيد من القذائ ...
- مسؤولون أمريكيون: الولايات المتحدة وافقت على سحب قواتها من ا ...
- عدد من الضحايا بقصف على قاعدة عسكرية في العراق
- إسرائيل- إيران.. المواجهة المباشرة علقت، فهل تستعر حرب الوكا ...


المزيد.....

- الفصل الثالث: في باطن الأرض من كتاب “الذاكرة المصادرة، محنة ... / ماري سيغارا
- الموجود والمفقود من عوامل الثورة في الربيع العربي / رسلان جادالله عامر
- 7 تشرين الأول وحرب الإبادة الصهيونية على مستعمًرة قطاع غزة / زهير الصباغ
- العراق وإيران: من العصر الإخميني إلى العصر الخميني / حميد الكفائي
- جريدة طريق الثورة، العدد 72، سبتمبر-أكتوبر 2022 / حزب الكادحين
- جريدة طريق الثورة، العدد 73، أفريل-ماي 2023 / حزب الكادحين
- جريدة طريق الثورة، العدد 74، جوان-جويلية 2023 / حزب الكادحين
- جريدة طريق الثورة، العدد 75، أوت-سبتمبر 2023 / حزب الكادحين
- جريدة طريق الثورة، العدد 76، أكتوبر-نوفمبر 2023 / حزب الكادحين
- قصة اهل الكهف بين مصدرها الاصلي والقرآن والسردية الاسلامية / جدو جبريل


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - مواضيع وابحاث سياسية - لطيف شاكر - اخطر ثلاث سلبيات