ماذا يريدون من الاقباط؟!

لطيف شاكر

الحوار المتمدن-العدد: 4178 - 2013 / 8 / 8 - 21:49
المحور: حقوق الانسان
    

مهجرون من بيوتنا نسبح بلا امل بحر الاحزان
قتلونا وحرقوا ديارنا بوحشية وارهاب الاخوان
مطاردون كل عصر كالعصافيرعلي مر الزمان
كل حاكم يبيعنا ويقبض الاثمان
يسلموننا من محتل لمحتل
ومن مخلوع لمخلوع
ومن قبضة لقبضة
******
نبحث عن مرفأ يقبلنا
نبحث عن وطن يسترنا
نفتش عن جنة موعودة
عن كذبة كبيرة معهودة
******
مواطنون نحن في مدائن البكاء
شرابنا مصنوعة من دم الابناء
حنطتنا مخلوطة بلحم الابرياء
جلودنا مختومة بخاتم الشهداء
*****
اعتقلونا داخل النص الذي يكتبه شيوخهم
اعتقلونا داخل الدين كما فسره امامهم
اعتقلوناة داخل الالم باوامر حكامهم
******
لساننا مقطوع
خبزنا مبلل بالخوف والدموع
اذا تظلمنا الي السماء
قيل لنا : ممنوع
واذا تضرعنا الي الله
قيل لنا : ممنوع
وان صلينا ..في معابدنا
يهدموها علي الجموع
واذا رفعنا بالشكوي صوتنا
يعطوننا تأشيرة بلا رجوع
سنصبر ولنا رجاء في صبرنا
لعمري انها نهاية اشر الضبوع

#لطيف_شاكر (هاشتاغ)      

---

---

الحوار المتمدن مشروع تطوعي مستقل يسعى لنشر قيم الحرية، العدالة الاجتماعية، والمساواة في العالم العربي. ولضمان استمراره واستقلاليته، يعتمد بشكل كامل على دعمكم. ساهم/ي معنا! بدعمكم بمبلغ 10 دولارات سنويًا أو أكثر حسب إمكانياتكم، تساهمون في استمرار هذا المنبر الحر والمستقل، ليبقى صوتًا قويًا للفكر اليساري والتقدمي، انقر هنا للاطلاع على معلومات التحويل والمشاركة في دعم هذا المشروع.
 

اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل	حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين

كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على:

الفيسبوك

التويتر

اليوتيوب

RSS

الانستغرام

لينكدإن

تيلكرام

بنترست

تمبلر

بلوكر

فليبورد

الموبايل