أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - الثورات والانتفاضات الجماهيرية - مجدي جورج - البقاء لله في جماعة الاخوان














المزيد.....

البقاء لله في جماعة الاخوان


مجدي جورج

الحوار المتمدن-العدد: 4189 - 2013 / 8 / 19 - 01:59
المحور: الثورات والانتفاضات الجماهيرية
    



بداية أتقدم لجميع المصريين بواجب العزاء والتعزيه . ليس حزنا علي كل ما فقدناه من آحباء قتلوا او ممتلكات حرقت ونهبت ولا منشآت عامة ومدارس وأقسام و كنائس ومساجد دمرت وحرقت ، لا لن اقدم لكم التعازي في كل ما سبق رغم ان مصابنا فيه فادح واليم وعظيم ولكنه ضريبة التحرر من جماعة ارهابيه سيطرت علينا لمدة عام .
ولكني اقدم لكم التعازي اليوم في جماعة الاخوان الإرهابية التي قضت نحبها يوم الأربعاء الماضي 14 أغسطس يوم ان وقفت ضد الشعب المصري بإقباطه ومسلميه ، يوم ان قامت ولا زالت تقوم بحرق مصر .
نعم فقد انتحرت جماعة الاخوان الإرهابيين يوم ان خرجت وخرج أنصارها في كل مكان ناقلين الموت والدمار الي كل جهة في مصر .
انتحرت الجماعه عندما قتلت ومثلت بجثث رجال الشرطة في قسمي كرداسه ومطاي .
انتحرت الجماعه عندما هاجمت رجال الجيش متصورة انها تستطيع هزيمة خير اجناد الارض .
انتحرت الجماعه يوم ان حرقت أكثر من 88 كنيسة ودير قبطي ، ويوم ان دمرت مدارس ومستشفيات قبطيه تقدم خدماتها للمسلمين قبل المسيحيين
انتحرت الجماعه يوم ان اعتدت علي حرمة مساجد الله في ربوع مصر وحولتها الي غرف لتخزين السلاح وغرف للتعذيب والإعدام كما حدث في مسجدي رابعه والفتح .
نعم انتحرت جماعة الاخوان وننتظر تشييع جنازاتها الي مثواها الأخير وسيحدث هذا قريبا عندما ستصدر الحكومة المصريه قرارها باعتبار الجماعة وكل المؤسسات التابعة لها من حزب وجريدة وجميعه مؤسسات محظورة .
والآن دعوني أوضح لكم مجموعه من الحقائق والملاحظات علها تخفف قليلا من سوداوية اللحظة التي نعيشها :
أولا ان حرق مصر الذي تقوم به جماعة الاخوان الان سبق وان هددتنا به لو فاز احد غير مرسي بالرئاسه في الانتخابات الرئاسيه الماضيه وكان متوقع ان تلجأ اليه عند خسارتها لأي انتخابات قادمة .
ثانيا ان الثمن الذي دفعه ويدفعه المسيحيين كانوا سيدفعونه أجلا او عاجلا ليس فقط من اجل التخلص من الاخوان بل حتي لو استمر حكم الاخوان .
فالأمر سيان فلو ثار الشعب المصري ضد الاخوان في اي وقت او جاءت الانتخابات النزيه برئيس اخر غير إخواني كان الاقباط سيدفعون الثمن الذي شاهدناه علي مدار اليومين الماضيين واكثر لرفض الاخوان في الحالتين ترك الحكم بسهولة ،
ولو استمر ايضا حكم الاخوان كانت النتائج ستكون أكثر دمويه وكارثيه عما رأيناه ، كنا سنجد كل يوم حقوق الاقباط تتآكل فالكنائس ستحرق واحدة تلو الأخري ولن تبني او ترمم لان ادبياتهم تمنع بناء او ترميم مثل هذه الأشياء كما قال مفتيهم المطارد الان عبد الرحمن البر ، واملاك الاقباط كانت ستحرق واولادهم كانوا سيقتلون ويهجرون حتي ينتهي الاقباط من مصر بالموت البطئ .
ثالثا لا يجب ان نلقي اللوم علي الكنيسة ولا البابا ولا علي الاقباط في وقوفهم والتحامهم مع اخوتهم المسلمين ضد الحكم الارهابي في ثورة 30 يونيو فكما قلت الاقباط كانوا سيدفعون ثمن الخلاص من الحكم الإخواني لو شاركوا او لم يشاركوا في الثورة وكانوا سيدفعون أيضاً كما قلت ثمن استمرارالحكم الإخواني ، فالاقباط للاسف اول من يدفعون وآخر من ينالون الحقوق وكما يقول المثل البلدي في الهم مدعيه وفي الفرح منسيه .
رابعا ان الاخوان جماعة دمويه وشعارها الرئيسي ( الموت اسمي امانينا ) ولذا فهي تدفع مناصريها الي الموت في سبيل أغراض دنيوية مغلفه بغلاف ديني والدين منها براء ، ولكن جموع المصريين منذ قديم الزمان شعب مسالم محب للحياة ولكن هذا الشعب المسالم عندما وضع علي المحك فانه خرج بصدوره العاريه لمواجهة جماعة الاخوان الارهابيه وراينا ذلك بوضوح عند خروج معتصمي مسجد الفتح فلولا حماية رجال الشرطة والجيش لهؤلاء المعتصمين لفتك بهم الأهالي .
خامسا ان الاقباط بما فعلوه من عدم دخولهم في مواجهات مع أنصار الاخوان المسلمين قد فوتوا الفرصه التي خطط لها الاخوان بحرقهم للكنائس وهي قيام الاقباط بالدفاع عن كنائسهم والاشتباك مع الاخوان وبذلك تغرق مصر في دوامة الحرب الآهليه بما يستدعي استقدام قوات دوليه وإرجاع الاخوان للحكم فهم في سبيل الرجوع للحكم مستعدين للتحالف مع الشيطان .
نهاية أقول لكم ان مصر تخوض الان حرب شرسه ضد الإرهاب الإخواني والإرهاب الدولي الذي يريد له البعض ان يستوطن في مصر كما استوطن سابقا في أفغانستان والعراق وكما يستوطن الان في سوريا ، ولكننا متأكدين ان مصر كما كانت مقبرة التتار والمغول فإنها ستكون مقبرة الأخوان مغول وتتار العصر الحديث .
مجدي جورج
باحث اقتصاد دولي
نقيم بفرنسا



#مجدي_جورج (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين
حوار مع الكاتبة السودانية شادية عبد المنعم حول الصراع المسلح في السودان وتاثيراته على حياة الجماهير، اجرت الحوار: بيان بدل


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- رسالة الي الرئيس الفرنسي
- الاكاذيب التى تردد فى الاعتداءات على اقباط بنى احمد بالمنيا
- هايدر وحماس ومرسي والديمقراطية الغربيه
- حول قدرة جيشنا علي فض اعتصامات الاخوان
- الإعلان الدستوري المؤقت ماله وماعليه
- الثورة المصريه وردود الأفعال الدوليه
- ثورتنا المصريه وتحطيم الأرقام القياسيه
- قوم يا مصري مصر دايما بتناديك
- سحل وقتل الشيعه المصريين في دوله الاخوان
- المساعدات الأمريكية للمعارضه السوريه التوقيت والمغزي
- هل يكون عناد اردوغان مقدمة للربيع التركي ؟
- ذبح جندي بريطاني بالسواطير بقلب لندن
- الاختطاف والأسلمة ، دورنا ومسؤليتنا
- رنا فتاة الواسطي المختفية والاعتداء علي الاقباط وإرادة الدول ...
- نحن لسنا في حالة عداء مع الإسلام ولا مع المسلمين
- مانديلا ومرسي الابارتهيد والأخونة
- دولة الاخوان المزعومة ودولتهم الموؤدة
- استشهاد عزت حكيم ورد فعلنا الباهت
- خواطر إخوانية
- نزرع القمح في سنين تطلع الكوسة في ثوانيج


المزيد.....




- صادق خان يفوز بولاية ثالثة لرئاسة بلدية لندن.. ويعزز انتصار ...
- الختان، قضية نسوية!
- جرائم الشرف، كوسيلة للإدامة بالأنظمة الإسلامية القومية في ال ...
- الرئيس السوري يؤكد أهمية المحاسبة داخل حزب البعث العربي الاش ...
- التصور المادي للإبداع في الادب والفن
- حوار مع العاملة زينب كامل
- شاهد كيف رد السيناتور بيرني ساندرز على انتقاد نتنياهو لمظاهر ...
- وثائق: تأييد عبد الناصر لفلسطينيي غزة أزعج بريطانيا أكثر من ...
- شاهد لحظة مقاطعة متظاهرين مؤيدون للفلسطينيين حفل تخرج في جام ...
- بمناسبة ذكرى الثورة السورية، السويداء شرارة ثورة تعيد امجاد ...


المزيد.....

- ورقة سياسية حول تطورات الوضع السياسي / الحزب الشيوعي السوداني
- كتاب تجربة ثورة ديسمبر ودروسها / تاج السر عثمان
- غاندي عرّاب الثورة السلمية وملهمها: (اللاعنف) ضد العنف منهجا ... / علي أسعد وطفة
- يناير المصري.. والأفق ما بعد الحداثي / محمد دوير
- احتجاجات تشرين 2019 في العراق من منظور المشاركين فيها / فارس كمال نظمي و مازن حاتم
- أكتوبر 1917: مفارقة انتصار -البلشفية القديمة- / دلير زنكنة
- ماهية الوضع الثورى وسماته السياسية - مقالات نظرية -لينين ، ت ... / سعيد العليمى
- عفرين تقاوم عفرين تنتصر - ملفّ طريق الثورة / حزب الكادحين
- الأنماط الخمسة من الثوريين - دراسة سيكولوجية ا. شتينبرج / سعيد العليمى
- جريدة طريق الثورة، العدد 46، أفريل-ماي 2018 / حزب الكادحين


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - الثورات والانتفاضات الجماهيرية - مجدي جورج - البقاء لله في جماعة الاخوان