أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - مواضيع وابحاث سياسية - فادى عيد - لبنان على صفيح الرويس














المزيد.....

لبنان على صفيح الرويس


فادى عيد

الحوار المتمدن-العدد: 4188 - 2013 / 8 / 18 - 00:04
المحور: مواضيع وابحاث سياسية
    


لبنان على صفيح الرويس


دائما هى سريعة الاحداث بها بحكم تعدد الخصوم فيها و كثرة الايادى الخارجية بين جبالها و غالبا ان لم يكن دائما هى احداث ملتهبة برائحة الدماء و تؤدى الى تغيرات و انعكاسات خطيرة و سريعة عليها و على من حولها انها بتاكيد لبنان الذى ذاق معاناة الحروب الاهلية و مر الهجمات الخارجية و اعتاد شمالة على غدر الحركات المتشددة السلفية و جنوبة من غدر الاعتداءات الاسرائيلية .

و فى تلك المرة يطل الارهاب على مكان قد اعتادة فى لبنان و بالتحديد بالضاحية الجنوبية و لة بها ذكريات دموية عديدة ئلا و هو حى " الرويس "
فالرويس الذى بكى امس يبكى اليوم ايضا فالارهاب الذى طعنة بالامس عاد مجددا ليكتب على جدارة و منازلة " منا هنا مر الارهاب و الى هنا يعود "

بداية فى مارس ( اذار )1985م هز حى الرويس انفجار ضخم كان يستهدف العلامة " محمد حسين فضل الله " و وقتها سقط اكثر من 80 قتيل .

و فى اغسطس ( اب ) 2006م كان يستعد اهالى الرويس للعودة الى ديارهم و الاحتفال بنهاية الحرب مع العدو الاسرائيلى و الى ان بدء السكان فى الرجوع الى منازلهم و الاطمئنان على عودتهم مرة اخرى الى بيوتهم حتى قامت المقاتلات الاسرائيلية بغارة على حى " الرويس " بعد ان استندت القيادة الاسرائيلية الى معلومات خاطئة عن تواجد الامين العام لحزب الله " حسن نصر الله " بالرويس فما كان ئلا سقوط 8 مبانى بما فيها محدثة مجزرة بشعة بكل ما تحمل الكلمة من معنى .

و فى اغسطس ( اب ) 2013م انفجرت سيارة مفخخة بحى الرويس لتسقط اكثر من 20 قتيلا و 330 جريحا و يعكس ذلك من جديد من يريد ان يصفى حسابة مجددا مع لبنان بوجة عام و الرويس بوجة خاص و تفتح الباب الداخلى اللبنانى الى دائرة تبادل الاتهامات مرة اخرى خاصة مع تدخل حزب الله فى الاوضاع السورية و التى اكتملت بخطاب حسن نصر الله الاخير فكعادة اى خطاب لامين حزب الله يستمع اليه جميع اللبنانيون و كالعادة لا يتفقو علية جميعهم فالجنوب دائما مع كل كلمة يقولها حسن نصر الله و اينما ذهب ذهبو معة اما الشمال فقد اتفق مع الجزء الاول من الخطاب الذى كان احياء لذكرى المقاومة و رفض الجزء الثانى بل و ازعجة بشدة و الذى راى فية المعارضين لحزب الله اقحام للبنان مرة اخرى فى الملف السورى و نقل الصراع السياسى الداخلى الذى بين 8 اذار و 14 اذار الى خارج الحدود و الانتقال الى العمق السورى .

فيرى اللبنانيون الرافضين لتدخل نصر الله فى سوريا انة اصبح يورط لبنان فى معارك هو فى غنى عنها و اصبح يقراء لهجة و نبرة صوت نصر الله فى خطاباتة كمتعالى على الدولة اللبنانية
و انتقد معارضون خطاب نصر الله الاخير بالقول " ان القدس ليست فى القصير " و بات رئيس تيار المستقبل سعد الحريرى ينتقض تناقض مواقف نصر الله عندما صرح باستعدادة للذهاب الى سوريا اذا تطلب الامر ذلك لمواجهة الارهابيين التكفيريين بينما هو نفس الشخص الذى رفض العمل العسكري في مخيم نهر البارد الفلسطيني عام 2008م .

ففى السياسة تعلو المصلحة و يسقط المبدء و هذة القاعدة الاولى للعبة السياسة و لكن الى اين ذاهب لبنان و على اى قاعدة سيسير فالمتربصون حولة كثر و الشامتون اكثر . و بدئت الادخنة تعلو و تصعد مجددا و لا يوجد دخان دون نار . فما نارك فى تلك المرة يا لبنان ؟



فادى عيد
باحث سياسى بقضايا الشرق الاوسط
[email protected]



#فادى_عيد (هاشتاغ)      


ترجم الموضوع إلى لغات أخرى - Translate the topic into other languages



الحوار المتمدن مشروع تطوعي مستقل يسعى لنشر قيم الحرية، العدالة الاجتماعية، والمساواة في العالم العربي. ولضمان استمراره واستقلاليته، يعتمد بشكل كامل على دعمكم. ساهم/ي معنا! بدعمكم بمبلغ 10 دولارات سنويًا أو أكثر حسب إمكانياتكم، تساهمون في استمرار هذا المنبر الحر والمستقل، ليبقى صوتًا قويًا للفكر اليساري والتقدمي، انقر هنا للاطلاع على معلومات التحويل والمشاركة في دعم هذا المشروع.
 



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- الارض المحروقة
- استئصال السرطان الاخوانى
- كان غيرك اشطر يا بوب
- الشعب يفوض السيسى لمواجهة امريكا
- جيل اكتوبر و الجيل الرابع من الحروب
- سبوبة الثورة
- الطابور الخامس
- خلاصة عام من الغباء و الفشل فى خطاب
- عفوا ايها العريان
- اول القصيدة تميم
- الفرصة الاخيرة
- انا فى الشرق الاوسط اذا انا موجود
- اسد سوريا
- الطريق الى 30يونيو
- حزب الله و الربيع العربى
- بنت المحروسة
- كيف سار التغيير
- كوميديا الاخوان
- عدالة اردوغان و تنمية بنكيران
- اهم حاجة - السرية التامة -


المزيد.....




- مقطع فيديو تم نشره حديثًا يُظهر مسلحًا يطلق النار على رجال ا ...
- قد تحدث لك.. كيف تُصمّم بناءك لمواجهة فيضانات مدمّرة؟
- حزب الله يعلن رفضه تسليم سلاحه للحكومة: إما أن نبقى ويبقى لب ...
- هل هناك إمكانية للتوصل إلى اتفاق بشأن الحرب في أوكرانيا؟
- مباشر: لقاء ترامب وبوتين في ألاسكا... قمّة قد ترسم معالم مرح ...
- ما هي الأهداف المعلنة وغير المعلنة لخطة سموتريتش الاستيطانية ...
- هجمات أوكرانية على روسيا قبيل قمة ترامب وبوتين
- الاتحاد الأفريقي يدعو لاعتماد خريطة -الأرض المتساوية- إنصافا ...
- خريطة لإسرائيل الكبرى تفضح خطط نتنياهو
- هل يشكل هجوم اليمين الإسرائيلي على زامير مقدمة لإقالته؟


المزيد.....

- الأرملة السوداء على شفا سوريا الجديدة / د. خالد زغريت
- المدخل الى موضوعة الحوكمة والحكم الرشيد / علي عبد الواحد محمد
- شعب الخيام، شهادات من واقع احتجاجات تشرين العراقية / علي الخطيب
- من الأرشيف الألماني -القتال في السودان – ينبغي أن يولي الأل ... / حامد فضل الله
- حيث ال تطير العقبان / عبدالاله السباهي
- حكايات / ترجمه عبدالاله السباهي
- أوالد المهرجان / عبدالاله السباهي
- اللطالطة / عبدالاله السباهي
- ليلة في عش النسر / عبدالاله السباهي
- كشف الاسرار عن سحر الاحجار / عبدالاله السباهي


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - مواضيع وابحاث سياسية - فادى عيد - لبنان على صفيح الرويس