أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - مواضيع وابحاث سياسية - فادى عيد - عفوا ايها العريان














المزيد.....

عفوا ايها العريان


فادى عيد

الحوار المتمدن-العدد: 4129 - 2013 / 6 / 20 - 00:16
المحور: مواضيع وابحاث سياسية
    


عفوا ايها العريان فقد تخطيت كل الحدود عفوا مكتب الارشاد فانتا مازلت تسير فى فلك التنظيم الدولى لجماعة الاخوان و ليس فى نطاق جمهورية مصر العربية عفوا مؤسسة الرئاسة صمتك اهانة للرئيس و ليس اهانة لاماراتنا الشقيق .
على مدار يومين لم استطع ان ارد على اشقائى الامارتيين خجلا منهم رغم مدى وعيهم الكامل بان من فى الحكم ليس لهم علاقة بالشعب المصرى و لا يمثلوه من الاساس و لا ينتمون لمصر .
على مدار يومين اترحم على حكيم العرب الشيخ زايد بن سلطان آل نهيان الذى قال وقت حرب اكتوبر " ان البترول ليس اغلى من الدم العربى "

من يدرس تصريحات و تصرفات مؤسسة الرئاسة او مكتب الارشاد ان صح التعبير فى جميع القضايا الخارجية نجدها تعمل على تدمير جميع قواعد و علاقات و اذرع الدولة المصرية فبداية بما قام به رئيس الوزراء هشام قنديل فى زيارتة لاثيوبيا حول بناء سد النهضة مرورا بتعيين احدى ارهابين النظام محافظا لمدينة السياحة الاقصر و هو ما ترتب علية بتهديد مندوب الإتحاد الأوروبي لدي الأمم المتحدة بطرد السفراء المصريين من دول الإتحاد الأوروبي وصولا لتصريحات العريان ضد دولة الامارات العربية المتحدة . سنجد انها خطوات لتدمير الدولة المصرية فالاخوان ادركو ان نهايتهم باتت قريبة جدا و اصبحو فى حالة عداء شديدة جدا مع مؤسسات الدولة سواء كانت القوات المسلحة او الداخلية او القضاة او الازهر الشريف او الكنيسة .. الخ و باتو بمفردهم امام وجهة المدفع ( غضب الشعب المصرى ) فلم يجدو اى حلول غيرا حلا واحدا فقط و هو نفس الحل الذى هددو بة قيادات القوات المسلحة اثناء انتخابات الرئاسة و التهديد الصريح بحرق البلد فى حالة عدم فوز مرشح الجماعة الدكتور محمد مرسى و لكن ان تلك النار المشتعلة بالحقد و كراهية الوطن الذين يتلاعبون بها ستاكلهم هم و ستنهى تاريخ 84 عاما من العمالة و الرجعية و اذا كان العريان يهدد الامارات الشقيقة ان اعصار تسونامى قادم من ايران و ان اشقائنا سيصيرو عبيدا لدى الفرس فاود ان اقول لك الحقيقة المؤلمة ايها العريان ان العبد الحقيقى هو المذلول الان لدى الفرس و المرعوب منهم لكى لا ينشرو ما لديهم من وثائق و فيديوهات تفيد بمشاركة عناصر من حماس و حزب الله شاركت اثناء الثورة المصرية فى اخراج رئيسك المتهم بالتخابر مع دول اجنبية من السجن و اشاعة الفوضى فى البلاد . ان العبد الحقيقى ايها العريان هو من يرى فى نظم فاشية نموذجا و قدوة لة و يقول على العدو " الصديق الوفى " بينما يطعن فى شقيقة العربى مرة بمحاولة مد الربيع الاخوانى لدولة الامارت عبر خلايا الاخوان النائمة بالخليج و مرة اخرى بتصريحات مبتزلة مثل تصريحاتك الاخيرة .

فالتاريخ شاهد على اصالة الشيخ زايد بن سلطان آل نهيان و الحاضر يكتب عن عزة ابنائة و المستقبل سيحكى عن دور احفادة مع مصر فى تلك المحنة التى مرت بها و سيظل قلم المهندس عبد الرحمن حسنين مخلوف ( مخطط امارة ابو ظبى ) يرسم حب ام الدنيا لشقيقتها منذ وقت تاسيس دولة الامارات العربية المتحدة و حتى يوم القيامة .

و قريبا باذن الله ستعود مصر الى متها العربية مرة اخرى بعد ان تتحرر من الاحتلال الاخوانى و سيظل امن خليجنا العربى خط احمر و جزء من امن مصر القومى شاء من شاء وابى من ابى .



#فادى_عيد (هاشتاغ)      


ترجم الموضوع إلى لغات أخرى - Translate the topic into other languages



الحوار المتمدن مشروع تطوعي مستقل يسعى لنشر قيم الحرية، العدالة الاجتماعية، والمساواة في العالم العربي. ولضمان استمراره واستقلاليته، يعتمد بشكل كامل على دعمكم. ساهم/ي معنا! بدعمكم بمبلغ 10 دولارات سنويًا أو أكثر حسب إمكانياتكم، تساهمون في استمرار هذا المنبر الحر والمستقل، ليبقى صوتًا قويًا للفكر اليساري والتقدمي، انقر هنا للاطلاع على معلومات التحويل والمشاركة في دعم هذا المشروع.
 



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- اول القصيدة تميم
- الفرصة الاخيرة
- انا فى الشرق الاوسط اذا انا موجود
- اسد سوريا
- الطريق الى 30يونيو
- حزب الله و الربيع العربى
- بنت المحروسة
- كيف سار التغيير
- كوميديا الاخوان
- عدالة اردوغان و تنمية بنكيران
- اهم حاجة - السرية التامة -
- النهضة القادمة من الحبشة
- الجزائر بين ماضى العشرية و حاضر الربيع
- الخليفة العثمانى اوردغان الاول
- الطيور على اشكالها تقع
- سلاح الفن
- ما بين التمرد و التمرض ثورة
- سنوات ما قبل الربيع
- الاخوان و طهران ( العشق الممنوع )
- اكاديمية الملوك


المزيد.....




- الرئيس الأمريكي يوقع على اتفاق سلام لإنهاء أحد أقدم الصراعات ...
- بيزنس إنسايدر: قطر أسقطت الصواريخ الإيرانية ببطاريات باتريوت ...
- الرئيس الجيبوتي يعتزم تفعيل دور -إيغاد- لحل الأزمة السودانية ...
- جنرال أميركي يكشف سبب عدم قصف موقع إيراني نووي بقنابل خارقة ...
- -الشيوخ- الأمريكي يحبط -محاولة ديمقراطية- لتقييد قدرة ترامب ...
- عراقجي: على ترامب التوقف عن استخدام لهجة غير لائقة تجاه المر ...
- مجلس الشيوخ يرفض تقييد صلاحيات ترامب في الحرب مع إيران
- مقتل مواطنين عراقيين في تركيا.. وتحرك عاجل للسلطات
- أول رد من إيران على تصريحات ترامب عن -إنقاذ خامنئي من موت مش ...
- تحقيق إسرائيلي يكشف عن أوامر بقتل فلسطينيين أثناء تلقيهم مسا ...


المزيد.....

- كذبة الناسخ والمنسوخ _حبر الامة وبداية التحريف / اكرم طربوش
- كذبة الناسخ والمنسوخ / اكرم طربوش
- الازدواجية والإغتراب الذاتي أزمة الهوية السياسية عند المهاجر ... / عبدو اللهبي
- في فوضى العالم، ما اليقينيات، وما الشكوك / عبد الرحمان النوضة
- الشباب في سوريا.. حين تنعدم الحلول / رسلان جادالله عامر
- أرض النفاق الكتاب الثاني من ثلاثية ورقات من دفاتر ناظم العرب ... / بشير الحامدي
- الحرب الأهليةحرب على الدولة / محمد علي مقلد
- خشب الجميز :مؤامرة الإمبريالية لتدمير سورية / احمد صالح سلوم
- دونالد ترامب - النص الكامل / جيلاني الهمامي
- حَرب سِرِّيَة بَين المَلَكِيّات وَالجُمهوريّات 3/4 / عبد الرحمان النوضة


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - مواضيع وابحاث سياسية - فادى عيد - عفوا ايها العريان