أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - مواضيع وابحاث سياسية - جواد الماجدي - سياسة الترهيب














المزيد.....

سياسة الترهيب


جواد الماجدي

الحوار المتمدن-العدد: 4185 - 2013 / 8 / 15 - 12:16
المحور: مواضيع وابحاث سياسية
    


لكل نمط من انماط حياتنا العامة وحتى الخاصة لها سياستها الخاصة بها ففن السياسة في التعامل مع الناس في العمل والشارع تختلف مع الزوجة والام في البيت مثلا وكذلك الاولاد والبنت المدللة وغيرها ناهيك ان كان الرجل متزوجا اكثر من زوجة والعياذ بالله !! فيكون سياسيا ناجحا ان كان لا يريد ان تتعرقل حياته العائلية والزوجية .
اما السياسة المعروفة في وقتنا المعاصر وبلدنا هذا ,والسياسيين واشباههم الذين يتعكزون على الخلافات والمشاحنات الطائفية والمذهبية ويغذونها لديمومتهم وبقائهم جاثمين على صدورنا ناهبين ثرواتنا وكأنهم قرادة لعينة تقتاد على دماء الاخرين , امتداد لسياسات سابقة او مكملة لها. واليوم وبين الحين والاخر تظهر مشكلة جديدة مصطنعة لا لشي انما لاشغال الراي العام الداخلي وهذا ما كان متبعا ايام نظام البعث العفلقي المقبور وكذلك اتذكر سياسات الكيان الصهيوني ومنذ ان بزغت عيوني واستبصر عقلي السياسة في ثمانينيات القرن الماضي والى ما قبل ثلاث سنوات تقريبا (قلت ثلاث سنوات لكون الكيان الغاصب اصبح بمنأى حتى عن الاعلام العربي اي الى ما قبل ما يسمى بالربيع العربي ناهيك عن السياسات العربية المبطنة وانشغال العرب والمسلمين بالاقتتال الطائفي والذي خطط له لحماية امن ومصالح إسرائيل), حيث تقوم اسرائيل وبعد كل عملية جهادية بطولية للمقاومة الفلسطينية بغلق منطقة الحدث وما يجاورها وتنهال عليهم بالقصف الشديد واعتقال شباب المنطقة بحثا عن منفذي الهجوم وهذا ان اعدناه الى نصابه الطبيعي نجده امر واقعي لينتقموا من المدينة لكي لاتعاد الكرة . اما في عراقنا الجديد عراق القانون الضائع فبات من الطبيعي ولكي تغطي الحكومة والقوات الامنية فشلها في بسط الامن وقدرتها على الاستباقية في احباط الهجمات الارهابية تجدها تصب جام غضبها على المنطقة المنكوبة وكأنهم المسؤولين عن الامن والاستخبارات لا الاجهزة الامنية فتلاحظ نصب السيطرات وما ادراك ما عمل السيطرات في بغداد ,وقطع الطرق بالصبات الكونكريتية وفتح معبر او منفذ واحد للدخول والخروج مما يعرقل حركة المواطنين غير اهبين بمشاعر ووقت الناس , وكأن لسان حالها يقول نعاقب كل مدينة ينالها الارهاب لعدم اكتشاف العملية الارهابية من قبل اهالي المنطقة او المواطنين كما عبر احد(قواد) الاجهزة الامنية وحمل المواطنين مسؤولية الانفجارات !!.



#جواد_الماجدي (هاشتاغ)      


ترجم الموضوع إلى لغات أخرى - Translate the topic into other languages



الحوار المتمدن مشروع تطوعي مستقل يسعى لنشر قيم الحرية، العدالة الاجتماعية، والمساواة في العالم العربي. ولضمان استمراره واستقلاليته، يعتمد بشكل كامل على دعمكم. ساهم/ي معنا! بدعمكم بمبلغ 10 دولارات سنويًا أو أكثر حسب إمكانياتكم، تساهمون في استمرار هذا المنبر الحر والمستقل، ليبقى صوتًا قويًا للفكر اليساري والتقدمي، انقر هنا للاطلاع على معلومات التحويل والمشاركة في دعم هذا المشروع.
 



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- رئيسنا والغيبة الكبرى
- صمون وعدس
- التعليم العالي الى اين
- ابنائنا والبكلوريا
- عفوا دولة الرئيس
- الجسر الميت المتوسط
- الكرسي والخدمة
- امبراطورية الاباريق
- الربيع الصحي
- اماني صحية
- رحلة عمر
- لاتربط الجرباء قرب صحيحة
- الفقراء احباب الله
- الدوري الوربي...ووزارة الصحة
- الطبيب والادارة


المزيد.....




- مبعوث روسي: موسكو بحاجة إلى ضمانات أمنية مماثلة لما تريده كي ...
- جدل الديمقراطية والجيش في غرب أفريقيا.. هل هنالك انقلابات جي ...
- زيلينسكي يواجه مقترح التنازل عن أراض أوكرانية لصالح روسيا
- لماذا اعتبرت إسرائيل احتلال غزة مرحلة ثانية من -عربات جدعون- ...
- أكثر من مليون مشارك باحتجاجات إسرائيل والشرطة تعتقل العشرات ...
- مظاهرات في إسرائيل للمطالبة بإبرام اتفاق لإطلاق سراح الرهائن ...
- الخارجية الأمريكية تعلق تأشيرات الزيارة لسكان غزة
- يُرجّح أنه هجوم انتحاري.. انفجار حزام ناسف في حي الميسر بحلب ...
- 8 ملايين ناخب بوليفي يصوتون لاختيار رئيس وسط تضخم قياسي
- لعنة إسرائيل التي ستدمرها


المزيد.....

- الأرملة السوداء على شفا سوريا الجديدة / د. خالد زغريت
- المدخل الى موضوعة الحوكمة والحكم الرشيد / علي عبد الواحد محمد
- شعب الخيام، شهادات من واقع احتجاجات تشرين العراقية / علي الخطيب
- من الأرشيف الألماني -القتال في السودان – ينبغي أن يولي الأل ... / حامد فضل الله
- حيث ال تطير العقبان / عبدالاله السباهي
- حكايات / ترجمه عبدالاله السباهي
- أوالد المهرجان / عبدالاله السباهي
- اللطالطة / عبدالاله السباهي
- ليلة في عش النسر / عبدالاله السباهي
- كشف الاسرار عن سحر الاحجار / عبدالاله السباهي


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - مواضيع وابحاث سياسية - جواد الماجدي - سياسة الترهيب