ماجد الحيدر
شاعر وقاص ومترجم
(Majid Alhydar)
الحوار المتمدن-العدد: 4185 - 2013 / 8 / 15 - 00:53
المحور:
الادب والفن
الى (ش ن).. الكاتب
جلس وقد ارتسمت على وجهه علامات التقزز والغضب ليحدثنا كيف اختفى الصبي تحت سطح الماء.
سألته بعفوية:
-ولماذا لم تقفز وتنتشله؟
التفت الى بقية المحدثين قائلا:
-انظروا الى هذا الغافل الساذج. يريد مني أن أقفز الى النهر من أجل صبي غبي أقحم نفسه في ورطة أغبى بينما الوطن كله يرزح تحت الاحتلال!
-لكنني أعرف أنك رياضي ماهر، وسباح شهير. أليست هذه شهامة الرياضيين؟
-وهل هناك رياضة مع الاحتلال يا أخي؟ تتحدثون عن الرياضة ولا تتحدثون عن الاحتلال "من يمارس فعلا كهذا في ظل هذه الظروف يبقى لطخة عار حتى نهاية العمر. أليس كذلك؟ وإلا فهل ثمة وجهات نظر في الاحتلال؟"
#ماجد_الحيدر (هاشتاغ)
Majid_Alhydar#
ترجم الموضوع
إلى لغات أخرى - Translate the topic into other
languages
الحوار المتمدن مشروع
تطوعي مستقل يسعى لنشر قيم الحرية، العدالة الاجتماعية، والمساواة في العالم
العربي. ولضمان استمراره واستقلاليته، يعتمد بشكل كامل على دعمكم.
ساهم/ي معنا! بدعمكم بمبلغ 10 دولارات سنويًا أو أكثر حسب إمكانياتكم، تساهمون في
استمرار هذا المنبر الحر والمستقل، ليبقى صوتًا قويًا للفكر اليساري والتقدمي،
انقر هنا للاطلاع على معلومات التحويل والمشاركة
في دعم هذا المشروع.
كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية
على الانترنت؟