أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - مواضيع وابحاث سياسية - أحمد سعيد قاضي - العمود الفقري لأحداث سوريا ومصر!














المزيد.....

العمود الفقري لأحداث سوريا ومصر!


أحمد سعيد قاضي

الحوار المتمدن-العدد: 4184 - 2013 / 8 / 14 - 21:32
المحور: مواضيع وابحاث سياسية
    


أسرد هنا بعض العناوين العريضة لفهم ما يجري في سوريا ومصر:
سوريا
1. الثورة السورية انطلقت ثورة واستمرت لفترة طويلة ثورة شعبية سلمية تطالب بالحرية تحت قمع الأجهزة الأمنية ووقف الثوار بصدور عارية أمام وحشية النظام.
2. استغلت بعض الدول الإقليمية الرجعية كالسعودية وقطر الانتفاضة الشعبية في سبيل تحقيق أهدافهما الطائفية والاقتصادية والتوسعية في المنطقة لذلك قامتا بإدخال العناصر الإرهابية بحجة دعم الشعب ولكن في الحقيقة للسير على طريق الثورة المضادة والقضاء على النظام السوري لإحلال نظام عميل لها يحفظ مصالحها.
3. استغلت الدول الإمبريالية مثل الولايات المتحدة الانتفاضة الشعبية لكي تسقط النظام السوري في محاولة لتنصيب نظام يقبل باحتكار الشركات الأمريكية لاستخراج الغاز في شرق المتوسط، ويقبل بمرور مشاريع خطوط أنابيب الغاز التي تشكل عنوان الصراع في المرحلة القادمة، وابتدأ الصراع فعلياً على الغاز وخطوط الإمداد في سوريا بين الدول العظمى.
4. الشعب السوري يعتصر دماً في ظل حرب دولية بالوكالة في سوريا وهو الخاسر الأول والأخير في ظل هذه الحرب الإمبريالية الجديدة في المنطقة، وذنبه الوحيد أنه يريد الحرية.
5. يقع الشعب السوري بين مطرقة نظام دموي فاسد وسنديان معارضة مخترقة إقليمياً وعالمياً من قبل دول رجعية وأخرى إمبريالية.
6. هناك طرف ثالث يقتل ويقطع الرؤوس ويذبح الشعب السوري مزاحماً بذلك النظام والمعارضة وهو القوى الجهادية التكفيرية الإرهابية.
7. تحولت الثورة إلى حرب إمبريالية هدفها الأول الغاز وخطوط إمداده فقط!
8. بذلك تحول معظم أفراد الشعب السوري إلى محايدين بين أطراف النزاع بصفتهم الضحية الأولى والأخيرة لهذا الصراع.
9. يبدو أن هذه الحرب الإمبريالية ستدوم لفترة إلى حين حسم تقسيم نفوذ جديد للعالم بين الدول العظمى وقد تأخذ هذه العملية سنين طويلة على حساب الدم السوري، ودماء كل الشعوب المسكينة!

مصر
1. انطلقت ثورة شعبية سلمية عارمة في مصر وأطاحت برأس النظام الدكتاتوري المذيل للقوى الإمبريالية.
2. أسقط المصريون حكومة عصام شرف ومن ثم حكومة الجنزوري ومن بعدهما حكومة هشام قنديل الإخوانية. والجدير بالذكر أن كل الحكومات لم تقم بأي شيء يذكر في سبيل تحقيق أهداف الثورة أو في سبيل التقدم الاجتماعي والاقتصادي.
3. تحالف الإخوان المسلمون مع العسكر وتقسموا النفوذ في ثورة مضادة وهذا ما ظهر في الدستور أو عند دفاع الإخوان عن عمليات القتل التي ارتكبتها القوات المسلحة بحق الثوار.
4. تمكن الثوار المصريين من الإطاحة بحكم الإخوان المهادن الخائن لأهداف الثورة.
5. عاد حكم العسكر بواجهة القوى اللبرالية الخائنة لمبادئها قبل خيانتها للثورة بتحالفها مع المجلس العسكري الأعلى الذي يعد رأس حربة النظام القديم، وهذه القوى اللبرالية ترتكب بذلك ما ارتكبه الإخوان المسلمون من ارتعادهم عن المضي قدماً بتحقيق مطالب الثورة وتحالفها مع أجهزة وبقايا النظام القديم.
6. ارتكب المجلس العسكري الأعلى أبشع جرائم القتل بحق المدنيين المصريين في الفترة الأخيرة.
7. تقوم القوى الرجعية الإخوانية بشن حملة إرهابية دموية ممنهجة ضد الشعب المصري وتكمن الخطورة في لعبهم على الحبل الطائفي بحرق الكنائس.
8. تتباكى قيادات الإخوان المسلمين على ما يقوم به المجلس العسكري من حملة دموية على مناصريها، على الرغم من أنها (هذه القيادات) دافعت بعد ثورة يناير عن الانتهاكات الدموية أيضاً بحق الثوار من قبل قيادات المجلس العسكري وأجهزة الأمن المصرية.
9. يتضح من مسار الأحداث أن المجلس العسكري والإخوان المسلمين هما وجهان لعملة واحدة ملطخة بالدماء ورائحة التآمر على الثورة الشعبية المصرية.
10. على الثوار المصريين، وهناك العديد من القوى الشبابية الثورية التي يعول عليها في إكمال المسير الثوري، إكمال الثورة وذلك بداية بإسقاط حكم العسكر الممثل بحكومة حازم ببلاوي، وبالجهة المقابلة ردع الأعمال الإرهابية الدموية للإخوان المسلمين وحماية الأقليات من همجية هذه الجماعة.
11. تقع القوى الثورية المصرية إذن بين قوتين مضادتين للثورة وهما الإخوان المسلمين من جهة والعسكر وأذنابهم من الليبراليين من جهة أخرى.



#أحمد_سعيد_قاضي (هاشتاغ)      



الحوار المتمدن مشروع تطوعي مستقل يسعى لنشر قيم الحرية، العدالة الاجتماعية، والمساواة في العالم العربي. ولضمان استمراره واستقلاليته، يعتمد بشكل كامل على دعمكم. ساهم/ي معنا! بدعمكم بمبلغ 10 دولارات سنويًا أو أكثر حسب إمكانياتكم، تساهمون في استمرار هذا المنبر الحر والمستقل، ليبقى صوتًا قويًا للفكر اليساري والتقدمي، انقر هنا للاطلاع على معلومات التحويل والمشاركة في دعم هذا المشروع.
 



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- الثورة البرجوازية في العالم العربي والمقاربات التروتسكية!
- في الماركسية-تحليل بنية النظام الرأسمالي 2
- بين غربنة ورجعنة، وأنسنة المجتمعات العربية!
- -أكبر منك بيوم أعرف منك بسنة!- وتطور الأنساق الثقافية
- الأبعاد الحقيقية للقضية الفلسطينية بناءً على أسس مادية
- لماذا نناصر المرأة في صراعها التاريخي؟! 3: وجهة نظر ماركسية
- لماذا نناصر المرأة في صراعها التاريخي؟! 2: دوافع عامة
- في وطني!
- لماذا نناصر المرأة في صراعها التاريخي؟! 1: جرد تاريخي لمكانة ...
- أودّ-قصيدة نثرية-
- خطوة أولى على مسار النهضة العربية الإسلامية!
- دمشق
- المسلمون يشوهون الإسلام ويتهمون الغرب!!
- أسباب غياب الوعي الطبقي في الأراضي الفلسطينية
- أزمة مصر..عقبة من عقبات المسار الثوري
- في الماركسية-تحليل بنية النظام الرأسمالي 1
- الحواجز الإسرائيلية...خيط خفي في تحطيم الشعب الفلسطيني
- جوهر كتاب الدولة والثورة
- حقيقة الصراع في العالم العربي
- الطائفية


المزيد.....




- إدارة ترامب تكشف أحدث خططها للترحيل الجماعي.. 1000 دولار وتذ ...
- في منطقة عسير بالسعودية.. مشاريع مشوقة تفتح آفاقاً جديدة للس ...
- من باكو إلى قابالا.. أذربيجان ترسم خريطة جديدة للسياحة في عا ...
- بلومبرغ: اليمن يقف حجر عثرة أمام مساعي ترامب لإعادة رسم خريط ...
- قاذفتان استراتيجيتان أمريكيتان B-52H تتجهان إلى المحيط الهند ...
- السودان يؤكد احترامه لقرار محكمة العدل الدولية
- من -ستاربيس- إلى المريخ.. خطة ماسك لإنقاذ البشرية من مصير ال ...
- -حماس-: لا معنى لأي مفاوضات في ظل استمرار حرب التجويع في غزة ...
- قوات الدعم السريع تستهدف فندق -مارينا – الهيلتون- بمدينة بور ...
- الإليزيه يكشف تفاصيل زيارة الشرع لفرنسا


المزيد.....

- الحرب الأهليةحرب على الدولة / محمد علي مقلد
- خشب الجميز :مؤامرة الإمبريالية لتدمير سورية / احمد صالح سلوم
- دونالد ترامب - النص الكامل / جيلاني الهمامي
- حَرب سِرِّيَة بَين المَلَكِيّات وَالجُمهوريّات 3/4 / عبد الرحمان النوضة
- فهم حضارة العالم المعاصر / د. لبيب سلطان
- حَرب سِرِّيَة بَين المَلَكِيّات وَالجُمهوريّات 1/3 / عبد الرحمان النوضة
- سلطة غير شرعية مواجهة تحديات عصرنا- / نعوم تشومسكي
- العولمة المتوحشة / فلاح أمين الرهيمي
- أمريكا وأوروبا: ملامح علاقات جديدة في عالم متحوّل (النص الكا ... / جيلاني الهمامي
- قراءة جديدة للتاريخ المبكر للاسلام / شريف عبد الرزاق


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - مواضيع وابحاث سياسية - أحمد سعيد قاضي - العمود الفقري لأحداث سوريا ومصر!