أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - القضية الفلسطينية - أحمد سعيد قاضي - الحواجز الإسرائيلية...خيط خفي في تحطيم الشعب الفلسطيني















المزيد.....

الحواجز الإسرائيلية...خيط خفي في تحطيم الشعب الفلسطيني


أحمد سعيد قاضي

الحوار المتمدن-العدد: 4166 - 2013 / 7 / 27 - 16:31
المحور: القضية الفلسطينية
    


تشكل الحواجز الإسرائيلية في الضفة الغربية هاجساً يؤرق ملايين الفلسطينيين. فبحسب إحصائيات منظمة بتسيلم الإسرائيلية للسلام، في شهر شباط/فبراير عام 2013 بلغ عدد الحواجز الإسرائيلية الثابتة في الضفة الغربية 98 حاجز. كذلك تنصب إسرائيل ما تسمى بالحواجز الطيارة، وهي حواجز فجائية متنقلة على شوارع الضفة الغربية. وصل عدد هذه الحواجز المتنقلة إلى 340 حاجز في شهر آذار/مارس من عام 2012، و 256 حاجز طيار في شهر أيار/مايو من نفس العام. تقطع هذه الحواجز بالإضافة إلى المستوطنات الصهيونية وجدار الفصل العنصري أوصال الضفة الغربية مشكلاً عائقاً حسياً ملموساً وحاجزاً نفسياً-اجتماعياً مدمراً.
تساهم الحواجز الإسرائيلية أولاً في الحد من قدرة الشباب في فلسطين من حرية اختيار الجامعة التي تناسبه بما فيها من تخصصات علمية. حيث أنه عند اختيار الجامعة بالنسبة للشاب الفلسطيني سيأخذ بعين الاعتبار أولاً وأخيراً القرب والبعد الجغرافي عن مكان سكناه. الكثير من الطلاب يتخلون عن طموحاتهم بسبب عدم مقدرتهم على الوصول إلى الجامعة المرغوبة بسهولة وسلاسة. في الطرف المقابل قد يلجأ البعض إلى تغيير مكان سكناهم إلى مكان قريب من الجامعة المرغوبة، وذلك للتخلص من المعاناة اليومية على الحواجز الإسرائيلية. فبذلك الحواجز الإسرائيلية أحد أهم أسباب تعطيل المسيرة العلمية والثقافية للطالب الفلسطيني. والأمر لا يختلف كثيراً بالنسبة للموارد البشرية بعد التخرج، فالكثير يخسر فرص وظيفية بسبب الحواجز الإسرائيلية، أو يغيرون مكان سكناهم للتمكن من الوصول لمكان العمل.
وما يترتب على البعد عن العائلة والأصدقاء من أثر كبير على نفسية الطالب أو الموظف، خاصة من أجبر على العيش بعيداً عن مكان نشأته. وهذا التعطيل للجيل الشاب يؤثر بشكل عميق على المجتمع الفلسطيني ككل لما لدور الشباب الريادي فيه خاصة وأن المجتمع الفلسطيني هو مجتمع فتي. فبذلك يقضي الإسرائيليون على فرص التطور والتنمية الفكرية قبل العملية للمجتمع الفلسطينية ومختلف قطاعاته.
الشعب الفلسطيني من الشعوب المحافظة الذي بعاداته وتقاليده اعتاد أن يشارك بعضه بالحلوة والمرة. وساعد وجود الاحتلال الإسرائيلي على ترسيخ هذا الترابط بين أفراد الشعب الفلسطيني لإحساسهم بنفس الخطر ومصدر الألم. لكن الحواجز الإسرائيلية بكثرتها، وانتشارها على كل أراضي الضفة الغربية، ساهمت بشكل كبير في قطع أوصال الشعب الفلسطيني القريب من بعضه بحكم الطبيعة. فالعلاقات الاجتماعية من اسمها المجرد هي اتصال وتواصل أفراد مع بعضهم البعض مما يكفل الحفاظ على الرابطة الروحية والاجتماعية بينهم. فكما يقول المثل الفلسطيني، "من غاب عن العين، غاب عن القلب." فالحواجز الإسرائيلية المنتشرة على أراضي الضفة الغربية تساهم بشكل كبير في إضعاف المقدرة على التواصل بين أعضاء المجتمع الفلسطيني.

اجتياز الحواجز الإسرائيلية بشكل يومي ليس بهذه السهولة الجسدية والنفسية التي قد يدعيها البعض. صحيح أن رؤية الحواجز الإسرائيلية والمرور خلالها بشكل يومي يجعلها جزءاً من تفاصيل الحياة اليومية للإنسان الفلسطيني وبالتالي "الاعتياد" عليها. لكن القضية في حقيقة الأمر أصعب بكثير من مجرد "الاعتياد" على المرور عن الحواجز الإسرائيلية. فهذا الاعتياد بحد ذاته مفطورٌ على مرضٍ نفسيٍ أو يأس من الحاضر والمستقبل. فبقدرٍ ضئيلٍ من الجهد يستطيع كل إنسان أن ينبش خلف هذا الاعتياد على الحواجز الإسرائيلية ليكتشف ويلات هذا الاعتياد وتأثيره الفظيع على سايكولوجيا الفلسطينيين. فلنأخذ آراء بعض الذين اعتادوا على المرور على هذه الحواجز العسكرية ليتم تناولها بقدر من التحليل للكشف عن حيثيات المشكلة. فهذا الشاب الفلسطيني يقول، "أشعر بأننا كالحيوانات المتناحرة في الحظيرة عندما نقف على الحواجز العسكرية منتظرين الجندي الإسرائيلي أن يسمح لنا بالمرور." فالحواجز الإسرائيلية ليست فقط لأهداف أمنية وعسكرية وإنما تهدف بعملية ممنهجة سلب روح الإنسانية والحس الإنساني من الفلسطينيين. فعندما تهان كرامة الإنسان بشكل يوميْ وممنهج وخاصة في ظل عجزه عن التخلص من هذا السالب الذي يسلب من كرامته وإنسانيته في كل يومٍ شيئاً فشيئاً، تموت إنسانيته في مهدها ليصبح هو نفسه يشعر بأنه عبئاً على الإنسانية. فتستبدل كرامته وإنسانيته بحقد سلبيٍ عاجز تجعله يغوص في كل يومٍ بمياهها ومتاهاتها التي لا رجعة فيها. فهذا الإنسان الذي لا يملك من الدنيا شيئاً إلا اليأس، الحرمان، والحقد سوف يحقد على نفسه بالدرجة الأولى لأنه عاجز عن حماية نفسه كإنسان. فهذا الإنسان الذي يرى ذاته تهان كل يوم، وليس ذلك فقط وإنما يرى فلذات أكباده تهان وتضرب بسهام الخوف على هذه الحواجز بدون مقدرة على حماية نفسه وأقرب أقربائه، سوف يلعن هذه الحياة ألف مرة قبل أن يدخل في عالم العزلة والتشاؤم. فأحد الأشخاص يقول، "أشعر بتشاؤم كبير عندما أعاني وأرى من يعاني من ويلات الحواجز الإسرائيلية." إنّه التشاؤم بمعناه الواسع، التشاؤم من الحاضر والمستقبل كحيّزٍ سلبي للحياة.
وهذا شخص آخر يقول، "أشعر بخجل كبير عندما يُطلب مني رفع ملابسي للتفتيش على الحواجز الإسرائيلية." ما هو شعور هذا الإنسان الذي تهان إنسانيته أمام ناظري العشرات من الأهل والأقرباء والصغار والكبار؟. فما تسببه الحواجز الإسرائيلية من تشاؤم، وإحساس بالدونية، والحقد لهي منظومة في بنية الإنسان الداخلية التي تؤثر بمجملها و بشكل مباشرٍ على العلاقات الاجتماعية. فكيف لإنسان مسلوب الإرادة، والكرامة، ومحطم من الداخل أن يتعامل مع أبناء جلدته من البشر؟.
وما أصعب من هذا إلا إذلال المرأة الفلسطينية على هذه الحواجز العسكرية. أم الشهيد، وأخت الأسير، وجدة الجريح تُسلب كرامتهن وتنتهك حرماتهن يومياً أمام أعين كل العالم. فالمرأة الفلسطينية أيضاً كالرجل الفلسطيني تُجبر على خلع ملابسها للتفتيش، وتحتجز، وتذل في تجاهل مقصود وواضح لكل المواثيق الدولية التي تكفل للمرأة حقوقها وحرمتها خاصة المرأة العربية المسلمة. وهذا يعطي القضية زخماً أكبر وعظيم في نفس الفلسطيني. لأن المجتمع الفلسطيني العربي المسلم المحافظ ينظر إلى قضايا المرأة من منظور "الشرف" الذي بدوره هو أهم ما يملكه العربي.
فبهذه الطريقة يصبح الهم الرئيسي للفلسطيني هو قدرته على الوصول لمكان عمله، أو لجامعته أو مدرسته، أو كيفية الحصول على العلاج المناسب عند المرض. ويذلك يعيش الفلسطيني في دوامة الصراع الأناني المبرر لكيفية تسيير أمور حياته والحفاظ على أسرته.
لا تنحصر آثار الحواجز الإسرائيلية على البسيط الذي ذكرناه من آثار نفسية واجتماعية بل لها أثر لا يقل شدة على الجوانب الاقتصادية للفلسطينيين. فالحواجز الإسرائيلية تساهم بشكل كبير في تعطيل حركة العمال والموظفين الفلسطينيين الذين ينتقلون يعملون في مدنٍ أخرى عن مكان سكناهم أو الذين ينتقلون من القرى المجاورة للعمل في المدن بشكل يومي. فالكثير من الفلسطينيين فقدوا وظائفهم وفرص عمل بسبب إغلاق الحواجز الإسرائيلية ومنع هؤلاء العمال من الوصول لمكان أعمالهم. وبالتالي البطالة والفقر في انتظار كل هؤلاء البشر الذين لا يستطيع البعض منهم الذهاب إلى عمله الذي لا يبعد سوى عشرة دقائق عن مكان سكناه. وليس هذا فحسب بل تؤثر بشكل كبير على التجار الذين لا يستطيعون الحصول على المنتجات الغذائية لصعوبة التنقل وتفتت الأراضي الفلسطينية. وهذه الانتكاسة في مجال نقل السلع والخدمات يترتب عليها نقص السلع والخدمات في المدن والبلدات الفلسطينية. فبذلك يرضخ الفلسطينيون للفقر والبطالة من جهة، ونقص الأساسيات من السلع والخدمات من جهة أخرى.
وهناك الجانب الصحي الذي لا نستطيع إغفاله عند الحديث عن تأثيرات الحواجز الإسرائيلية. فبسبب الحواجز الإسرائيلية والإغلاق والحصار للمدن والبلدات الفلسطينية يصبح من الصعب أو من المتعذر توصيل الأدوية الضرورية لكل المراكز الطبية والمستشفيات الفلسطينية وخاصة في حالة تصعيد إسرائيلي ميداني. فعند إغلاق الحواجز لا يستطيع الأطباء الوصول لمكان عملهم كما هو الحال بالنسبة لتوصيل الأدوية إلى هذه المراكز الصحية التي لا يمكن الاستغناء عنها. وما ينعكس على ذلك سلباً من عدم القدرة على علاج حتى المصابين بأمراض بسيطة لكنها بدون علاج قد تتفاقم وتؤدي إلى الوفاة. والأخطر من ذلك كله هو عدم قدرة المرضى على المرضى على الوصول للمستشفيات والمراكز الصحية للعلاج، أو للقيام بعمليات جراحية وما إلى ذلك من تعقيدات. فالكثير من الفلسطينيين توفوا على الحواجز الإسرائيلية بسبب منع قوات الاحتلال الإسرائيلي لهم من المرور عبر هذه الحواجز للوصول إلى المستشفيات للعلاج من إصابات أو أمراض. فعلى سبيل المثال، توفي الشاب نذير سليم من قرية جماعين-نابلس على إثر عدم سماح القوات الإسرائيلية للسيارة التي كانت تنقله إلى المستشفى من المرور عبر الحاجز العسكري، وذلك في بداية انتفاضة الأقصى. وغيره العشرات من الأمثلة التي لا مجال لذكرها هنا ممن توفوا أو أستطيع القول قتلوا بحقد الجنود الإسرائيليين الذين منعوهم من المرور للحصول على العلاج المناسب. وهناك أيضاً حالات يجب الحديث عنها وهي منع الجنود الإسرائيليين للسيدات الفلسطينيات الحوامل من المرور عبر الحواجز إلى المستشفيات لوضع فلذات أكبادهن وإخراجهم للحياة. فمات من مات من هؤلاء النساء الصامدات، وأنجبت العديد من النساء أولادهن على الحواجز العسكرية بدون عناية صحية وما يترتب على ذلك من مخاطر ومعاناة. فقد أوضحت دراسة أجرتها "ذي لانست" أن 69 طفلاً فلسطينياً ولدوا عند الحواجز الإسرائيلية، وتوفي 35 طفلاً آخرون و5 أمهات خلال السبع سنوات بين عامي 2000-2007.
وختاماً، تنتهك إسرائيل أبسط الحقوق المدنية والإنسانية للفلسطينيين المتمثلة في حرية التنقل والسفر والعمل وتوفير قوت يومهم عن طريق الإغلاق والحصار. وبسياسة العقاب الجماعي ومنع المرضى من الوصول للمستشفيات للعلاج تتمرد إسرائيل على كل القوانين وإعلانات حقوق الإنسان الدولية. بينما ينتقل الأمريكي من ولاية فلوريدا إلى مونتانا بدون أي عوائق، وينتقل الأوروبي من البرتغال إلى النرويج بدون أي معيقات، لا يستطيع الفلسطيني الانتقال من قريته إلى المدينة التي لا تبعد أكثر من عدة كيلومترات. وبينما أطفال الغرب ينطلقون في رحلات طويلة لمسافاتٍ بعيدة مع عائلاتهم للحصول على الترفيه، لا يستطيع الطفل الفلسطيني المريض أن يصل مركز صحي للعلاج وما يتبع مشواره من رعب وخوف تزيد من حالته الصعبة على الحواجز الإسرائيلية. وبينما يدرس أطفال وشباب الغرب في أفضل المدارس والجامعات، لا يستطيع الطفل والشاب الفلسطيني حتى من الوصول للمدرسة أو الجامعة البسيطة الإمكانيات التي لا تبعد عنه كثيراً بسبب الحواجز. وبينما يخاف الأوروبيون على أطفالهم من همسات الهواء المتطايرة، يتلقى أطفال فلسطين الرعب من الكلاب البوليسية على الحواجز الإسرائيلية بشكل يوميٍ.

بناءً على ما سبق أستطيع أن أجزم بأن الصورة قد اتضحت من جهة التأثير الظاهر والخفي للأدوات الإسرائيلية القاتلة على المدى البعيد، جدار الفصل العنصري والحواجز الإسرائيلية. فهي تقتل نفس الفلسطيني بدون رأفة أو رحمة، كما تقتل المجتمع الفلسطيني بتمزيقه بهذه السكاكين الحادة. وليس أخيراً، تقتل الاقتصاد ومصادر رزق الفلسطيني برصاص الإغلاق والمصادرة.



#أحمد_سعيد_قاضي (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين
حوار مع الكاتبة السودانية شادية عبد المنعم حول الصراع المسلح في السودان وتاثيراته على حياة الجماهير، اجرت الحوار: بيان بدل


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- جوهر كتاب الدولة والثورة
- حقيقة الصراع في العالم العربي
- الطائفية
- خيوط الصراع في سوريا!
- الشهيد عرفات جرادات...و ماذا بعد؟!
- التعصب الفئوي و الحزبي في فلسطين..مأساة تتعمق


المزيد.....




- فيديو رائع يرصد ثوران بركان أمام الشفق القطبي في آيسلندا
- ما هو ترتيب الدول العربية الأكثر والأقل أمانًا للنساء؟
- بالأسماء.. 13 أميرا عن مناطق السعودية يلتقون محمد بن سلمان
- طائرة إماراتية تتعرض لحادث في مطار موسكو (صور)
- وكالة: صور تكشف بناء مهبط طائرات في سقطرى اليمنية وبجانبه عب ...
- لحظة فقدان التحكم بسفينة شحن واصطدامها بالجسر الذي انهار في ...
- لليوم الرابع على التوالي..مظاهرة حاشدة بالقرب من السفارة الإ ...
- تونس ـ -حملة قمع لتفكيك القوى المضادة- تمهيدا للانتخابات
- موسكو: نشاط -الناتو- في شرق أوروبا موجه نحو الصدام مع روسيا ...
- معارض تركي يهدد الحكومة بفضيحة إن استمرت في التجارة مع إسرائ ...


المزيد.....

- حماس: تاريخها، تطورها، وجهة نظر نقدية / جوزيف ظاهر
- الفلسطينيون إزاء ظاهرة -معاداة السامية- / ماهر الشريف
- اسرائيل لن تفلت من العقاب طويلا / طلال الربيعي
- المذابح الصهيونية ضد الفلسطينيين / عادل العمري
- ‏«طوفان الأقصى»، وما بعده..‏ / فهد سليمان
- رغم الخيانة والخدلان والنكران بدأت شجرة الصمود الفلسطيني تث ... / مرزوق الحلالي
- غزَّة في فانتازيا نظرية ما بعد الحقيقة / أحمد جردات
- حديث عن التنمية والإستراتيجية الاقتصادية في الضفة الغربية وق ... / غازي الصوراني
- التطهير الإثني وتشكيل الجغرافيا الاستعمارية الاستيطانية / محمود الصباغ
- أهم الأحداث في تاريخ البشرية عموماً والأحداث التي تخص فلسطين ... / غازي الصوراني


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - القضية الفلسطينية - أحمد سعيد قاضي - الحواجز الإسرائيلية...خيط خفي في تحطيم الشعب الفلسطيني