أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - الادب والفن - خلود العدولي - صباح يصيح بالتعب














المزيد.....

صباح يصيح بالتعب


خلود العدولي

الحوار المتمدن-العدد: 4181 - 2013 / 8 / 11 - 17:05
المحور: الادب والفن
    


صباح مسيج بوابل من المشاعر، اترك للرصاصة مكانها كي لا يهتز توازن العالم. وجع بحجم الإغتيال، وجع بحجم الرغبة، زفرات منقوصة. اترك للرصاصة منفذها المعتاد و التحم بشروق الشمس و بقبل قطتي و بالموت القصي الذي يغني في سخرية، ارفع عيني إلى الكون ربما ارى ربا جديدا غير الذي
انهكوه. ترتسم الإستفهامات في ،كيف يصير إلاهي شيطانا و يكون إلاههم ربا؟؟ كيف ينضوي كل هذا الإختلاف تحت نسق وحيد هو نسق الصحيح او الخاطئ؟اهذي و اترك للرصاصة من قلبي مكانها و اهوي الى مكان ما
********************
هذا الصباح، اجلس كعبارة منتصفة في حدها الحارق.يجلس امامي درويش ساخطا:من هم هؤلاء اللذين فككوا القصيدة؟ تناقلو حروفي كأصنام خالية من المعنى، رددوا شعري السياسي بشفاه من حديد و قد كنت اكتبها شبقا و رغبة في رعشة الوطن، من هم هؤلاء؟ يحاورني نيتشه من زواية اخرى عن وجع الجسد. إبر تغرس في امكنة ننسى انها توجد على الإطلاق. ازمة بين ممر القلب و الرقبة، هواء عاجز عن فعل الدوران، انحباس في الرئة اليسرى. ..يمتلأ رأسي بالضجيج، تقابلني من جهة اخرى ضحكات الأطفال، اعجز عن التفاعل معها لأول مرة. تواجهني قطتي الأم بقبلات فوق فراء ابنتها و اعجز ايضا!! ما الذي يجري؟ هل عرفت من هم هؤلاء؟ انهم القطيع يا درويش ،انهم العبيد، الشوذ عن طرق الحياة، انهم الموت و قد نفذ إلينا من النافذة المفتوحة سلاما، إنهم النائمون، اصدقاء الخرافة ،إنهم ينكرون الرغبة و يعرفونها في الجنة، إنهم ينكرون الجسد و يبحثون عن حور العين، انهم يكرهون الجمال و يسيل لعابهم فوق سنتمتر من جسد الأنثى، إنني اهذي بين صور متقابلة و يتحرك في الوجع كغطاء الزجاجة المنهزم
*********************
نقذتني جدتي هذا الصباح من هشاشة الوجود، هي الربة بخرافاتها البريئة، لاعبتني كطفلة سألتني ان كنت قد أكلت، قلت لها يا جدتي هناك جوع روحي لا يشبعه شيء، شيء ما ينهشني لكنني ابتسم عنوة، هناك نوم قاتل و هناك اكل قاتل و ما الجوع و السهر إلا سلاح .كنت بحاجة لصمتها و للصور المبهمة بين عينيها، لكنني كنت بحاجة اكبر لأكتب تبقى الكتابة الجنين الأصدق للوجع
****************

انتحر ياإلاه الشعوذة دعنا نسكر بما بقي من خمر ذواتنا، انتحر يا عزيزي شبعنا موتا و افتضت بكارة ابتسامتنا ،انتحر يا رب السلاح و الوعود الجنسية بلا رصيد متوقع، ارحل، انتحر، افعل اي شيء فالكون لا يطيقك .تنسى كأنك لم تكن
لكنني اكون غصبا عن عواصف المرحلة و انسى فقط لأني كنت حقا اتحدى النسيان.
****************************
فكرة وجودك تبعث في الدفئ ،نحن معشر الكتاب مرضى بحمى المشاعر، كي اراك علي ان اغمض عيني تماما و ان ارحل في فوضى الوتر.ما رأيت قبل عينيك عينان بحجم النهد الحزين,لم أرى قبل عينيك عينان بلون الذكرى,بلون الموت المشطور رغبة,أنا ما رأيت؟ أرغب في أن أرى ظل عيناك فوق كفي. تساقط في القلب سكرانا، تساقط في فقاعة النبيذ و تعال الي بروائح النساء كلها ،تشبث بإرادتك كثيرا لكن سكرك سيحفر لك سريرا داخل جسدي.
********************************
لم تبدأ امرأة من قبل قصة حب ،لأن النساء يعشقن النهايات السعيدة فتبا لنهايات سندريلا و بياض الثلج و الخرافات المنحوسة.



#خلود_العدولي (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين
حوار مع الكاتبة السودانية شادية عبد المنعم حول الصراع المسلح في السودان وتاثيراته على حياة الجماهير، اجرت الحوار: بيان بدل


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- من النسيان تولد الذاكرة
- عندما يفرض النص قوانينه:الإعلان عن القائمة القصيرة لجائزة ال ...
- مذكرات طوباوية غارقة في الوهم
- إنحداره بعد إنقطاعه -زيارتي لمعرض تونس الدولي للكتاب-
- تبشير بالأدب الكوني
- يوميات هائمة في شوارع العاصمة
- إلى حلاق باب الخضراء
- مدخل للتفكير في سؤال ما الكتابة؟؟
- اللقاح الذكري
- بين البحث عن الذات و واقع البينذاتية
- إقرأ لأحبل بكتاب
- إلى طفلي
- فوضوية أنثى.....عشوائية صارخة
- النفس الانتحاري في الرواية اليابانيّة
- حانة الكلمات
- جيل البيت في الرواية الأمريكية -the beat generation-


المزيد.....




- المخرج الأمريكي كوبولا على البساط الأحمر في مهرجان كان
- تحديات المسرح العربي في زمن الذكاء الصناعي
- بورتريه دموي لـ تشارلز الثالث يثير جدلا عاما
- -الحرب أولها الكلام-.. اللغة السودانية في ظلامية الخطاب الشع ...
- الجائزة الكبرى في مهرجان كان السينمائي.. ما حكايتها؟
- -موسكو الشرقية-.. كيف أصبحت هاربن الروسية صينية؟
- -جَنين جِنين- يفتتح فعاليات -النكبة سرديةٌ سينمائية-
- السفارة الروسية في بكين تشهد إزاحة الستار عن تمثالي الكاتبين ...
- الخارجية الروسية: القوات المسلحة الأوكرانية تستخدم المنشآت ا ...
- تولى التأليف والإخراج والإنتاج والتصوير.. هل نجح زاك سنايدر ...


المزيد.....

- أبسن: الحداثة .. الجماليات .. الشخصيات النسائية / رضا الظاهر
- السلام على محمود درويش " شعر" / محمود شاهين
- صغار لكن.. / سليمان جبران
- لا ميّةُ العراق / نزار ماضي
- تمائم الحياة-من ملكوت الطب النفسي / لمى محمد
- علي السوري -الحب بالأزرق- / لمى محمد
- صلاح عمر العلي: تراويح المراجعة وامتحانات اليقين (7 حلقات وإ ... / عبد الحسين شعبان
- غابة ـ قصص قصيرة جدا / حسين جداونه
- اسبوع الآلام "عشر روايات قصار / محمود شاهين
- أهمية مرحلة الاكتشاف في عملية الاخراج المسرحي / بدري حسون فريد


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - الادب والفن - خلود العدولي - صباح يصيح بالتعب