أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - سيرة ذاتية - جاسم العبودي - إلى روح صديقي العالم محمود علي مكي














المزيد.....

إلى روح صديقي العالم محمود علي مكي


جاسم العبودي

الحوار المتمدن-العدد: 4181 - 2013 / 8 / 11 - 15:28
المحور: سيرة ذاتية
    


إلى روح صديقي العالم محمود علي مكي

أيها الغالي رحلت دون إستئذان...
هذه عادة الموت يا غالي..
يغتال ما تحبّ ويدع ما تكره..
فاجأني مسج ابنتك وأنا خارج مدريد
أنك رحلت في السادس من آب،
ولو كنت بجنبك لأقمتُ لك عرس وداع،
وداع المحب للحبيب.
لن أجاملك لأنك رحلت..
لا... ولكن أنت فزتَ بذلك..
الأخ الصادق الخلوق البشوش
الأستاذ العَلاّمة الذي انتفع من علمه الجميع..
يحدثك وكأنه معجم متنقل..
لا يمل من حديثة العلماء ..
والحَبر النادر في هذه الأمة..
بعد أن تحول ربيعها إلى خريف مرعب..
وعلا على مناصاتها القراد..
"فشدوا السروج على الكلاب".
يا محمود ! أنا فرح حزين برحليك
فرح لأني على يقين أنك ستحشر
مع الصالحين والزاهدين والأولياء..
فقد خبرتكَ صالحا زاهدا
ويشهد لك الكل أنك وليّ بعلمك وخلقك.
وحزين أنا... لأني أحس قد فقدت نبعاً كان يغذيني..
فآثِرُ – يا محمود !- الرحيل معك ..
وألاّ أبقى غريبا وحيداً بين ذئاب مفترسة..
كم من عالم غريب مات بعيدا عن وطنه !
أنت واحد منهم..
لم يأبه به أحد من حكام الإعراب..
وعلى مصر، رغم جراحها، أن تُؤبِّن هذا الإبن البار..
وتُكرّم عائلته .. مع كافة حقوقه..
الوداع يا صديقي الغالي...
الوداع يا أستاذ الجميع المحبوب
وأنا أكفكف دمعي ... الوداع يا محمود..
د. جاسم العبودي
أسبانيا في 8-8-2013






ترجم الموضوع إلى لغات أخرى - Translate the topic into other languages



الحوار المتمدن مشروع تطوعي مستقل يسعى لنشر قيم الحرية، العدالة الاجتماعية، والمساواة في العالم العربي. ولضمان استمراره واستقلاليته، يعتمد بشكل كامل على دعمكم. ساهم/ي معنا! بدعمكم بمبلغ 10 دولارات سنويًا أو أكثر حسب إمكانياتكم، تساهمون في استمرار هذا المنبر الحر والمستقل، ليبقى صوتًا قويًا للفكر اليساري والتقدمي، انقر هنا للاطلاع على معلومات التحويل والمشاركة في دعم هذا المشروع.
 



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- إلى كل شهداء العراق
- عندما تُكتب الوفاة على أب حيّاً
- الخروف المستفحل
- يا مُحسِنين أُريد وطنا
- إحذروا سلاح الفياغرا !!
- يوم العربي وأغنية -اِفتحِ الباب- للمغنية الأسبانية لوث كاسال
- وَداعاً يا أغْلَى الحَبايبِ
- من يأخذ بدماء شهداء عرس التاجي ؟
- هل بشار الأسد يقمع شعبه تمهيداً لتحرير الجولان ؟!
- إيمان العبيدي هي جميلة بوحريد ليبيا بإمتياز
- ما هو مصير ثورة الشعب الليبي ؟
- رسالة مستعجلة من جهنم إلى حكام العرب
- النصر للشعب الليبي والمجد والخلود لشهدائهم الأبرار
- مبارك يحرق نفسه في ميدان الحرية
- الشعب ياكل طوب ولا رحيل للحُكّام !
- حسني مبارك مُقَرَّناً بالأَصْفاد في محكمة الجنايات الدولية ف ...
- طوبى لك يا بو عزيزي.. المجد والخلود لثورة 14 جانفي (يناير)
- رسالة عتاب من طلاب مدرسة المولى المقدس إلى بابا نويل
- عندما اقتحم غرباء منزلَنا.. وأنا جالس...!!
- مَنْ ذا أصابكِ يا بغدادُ بالعينِ ؟! (3/3) (الجزء الأخير)


المزيد.....




- فيديو الأسلحة والثالوث النووي الصيني يثير تفاعلا وتحليلات
- أشعلتها صاعقة.. نيران هائلة تلتهم بلدة تاريخية في كاليفورنيا ...
- عمليات احتيال بالذكاء الاصطناعي تستهدف الجيش الأمريكي
- السعودية.. تحليل لقطات بلقاء محمد بن سلمان ومحمد بن زايد يثي ...
- نشطاء في تونس يستعدون لمرافقة -أسطول الصمود العالمي- إلى غزة ...
- تيم كوك -عبقري هادئ- صعد بشركة آبل إلى القمة
- علاء الدين أيوب -الفاروق أبو بكر- ثائر حلب ومفاوضها أثناء ال ...
- ميكروفون يلتقط حديثا بين بوتين وشي جينبينغ يثير علامات استفه ...
- بوتين يؤكد أنه سيحقق جميع أهدافه العسكرية في أوكرانيا ويحدد ...
- شهداء في غارات متواصلة على مناطق عدة في قطاع غزة


المزيد.....

- أعلام شيوعية فلسطينية(جبرا نقولا)استراتيجية تروتسكية لفلسطين ... / عبدالرؤوف بطيخ
- كتاب طمى الاتبراوى محطات في دروب الحياة / تاج السر عثمان
- سيرة القيد والقلم / نبهان خريشة
- سيرة الضوء... صفحات من حياة الشيخ خطاب صالح الضامن / خطاب عمران الضامن
- على أطلال جيلنا - وأيام كانت معهم / سعيد العليمى
- الجاسوسية بنكهة مغربية / جدو جبريل
- رواية سيدي قنصل بابل / نبيل نوري لگزار موحان
- الناس في صعيد مصر: ذكريات الطفولة / أيمن زهري
- يوميات الحرب والحب والخوف / حسين علي الحمداني
- ادمان السياسة - سيرة من القومية للماركسية للديمقراطية / جورج كتن


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - سيرة ذاتية - جاسم العبودي - إلى روح صديقي العالم محمود علي مكي