طه المراياتي
الحوار المتمدن-العدد: 4180 - 2013 / 8 / 10 - 17:04
المحور:
الادب والفن
صراخ بمنتهى الرقّة
1
اصرخ ُ في حزني المجبول
على الفطره ،
توجعني رحلة ُ أيامي
المنتحرة ،
على محراب الصمت المزمن ِ
بالصرخات ،
لا املك فرحاً لايحزن
اوحزنا يقوى في سرّه
كلّ همومي ........
اني مجبول ُ بالمرّه
ان اخفي حزني في جّره
كي اصرخ ُ حتى ... لو مرّة
2
لو تَعلَم ْ... تلك الصرخة
ستواتيك َالساعة حتى
تهجرَ هذا المأزَق ْ
وتفيض شراييَنَك دمّاً
حتى تغرق ،
قرباناً للموتِ الاحَمقْ
3
لطفاً ياهذا لاتصرخ
واحذر !!
اكتمْ تلكَ الآه
هذا القدرُ الآتي الموجشْ
ليسَ سواه ،
سوفَ يواري مثلكَ قدراً،
لاتخشاه ،
احذر ... لطفاً
سوف تكونُ على مرماه
وتكون الشاهدُ في قَتْلَهْ
فاًمْنًَحْهُ فرصة ايهامكْ
وأشْكُرْهُ على تلكَ الفرصَهْ
ناولهُ سكينة قتْلَكْ
وانهي القصة.
4
أفتقُ زيقي
اتوّجه للقبلةِ ... أصَرخْ
من ذا يرضَخْ
كنت ولا زلت كأمّي
أصَرخ ،
مهمومةَ مذمومة ،
مركونةَ في المطبخ
5
الجدران بلا ابواب ْ
الا بواب بلا جدران
والكّوّةُ لاتظهر الا صبحا
ومساءً ...
تتحصن في ليلٍ ،
برزخ ُ تحتَ البرَزخْ
لانسمعَ الّاجدرانُ في الكوةِ ... تصرخ
#طه_المراياتي (هاشتاغ)
الحوار المتمدن مشروع
تطوعي مستقل يسعى لنشر قيم الحرية، العدالة الاجتماعية، والمساواة في العالم
العربي. ولضمان استمراره واستقلاليته، يعتمد بشكل كامل على دعمكم.
ساهم/ي معنا! بدعمكم بمبلغ 10 دولارات سنويًا أو أكثر حسب إمكانياتكم، تساهمون في
استمرار هذا المنبر الحر والمستقل، ليبقى صوتًا قويًا للفكر اليساري والتقدمي،
انقر هنا للاطلاع على معلومات التحويل والمشاركة
في دعم هذا المشروع.
كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية
على الانترنت؟