آه ... بطعم الله

طه المراياتي

الحوار المتمدن-العدد: 4106 - 2013 / 5 / 28 - 23:00
المحور: الادب والفن
    

1--
آه .. يا بلدي المعـاقْ
آه .. يا بلدي الكسيحْ
كلُ مـا تحتاج .. عكازين
حتـى تستريـحْ
آه .. يا بلدي المنـوَط بالهمـومْ
آه .. يا مفجـوعَ بالحـزن الدفيـن
كلُ ما تحتاج .. بخاخـاً
وحبـةً أسبرين
آه .. يا بلدي المدججَ بالهزيمهْ
آه .. يا بلدي المطـوقْ
بالبراشن والحُميات اللئيمهْ
يــاغنيمــه..!!!
كل ما تحتاج ... بعضَ عزيمـهْ
2--
آه .. يا بلدي الذي سبق الحضارهْ
آه .. يا بلدي الذي جـادت
يـداه بلا خسـارهْ
آه .. يـا موطنَ حـرف الأولين
آه .. يـا لوحُ سفيـنْ
آه .. يـا أثرى بقـاع اللـه
بُـتَ كمـا ترى .. نهبـاً
بأيدي السارقيـن
سرقـوكَ حتى لـم تعـد تأكل نعمـه
زرعـوا الأحقـادَ في صدرِكَ
سَمـوكَ بنعمـهْ
حَرفـوا كلَ تُراثَـكْ
دجنـوكَ كـي تطأطئ رأسـكَ
الشامـخ يا سيـدي ... للمارقين ْ

الشامـخ يا سيـدي ... للمارقين ْ

-3-

آه .. يا لهفـي على بلـدِ ألجلالـه
سرقـوا منـهُ عِقـالـهْ
سرقـوا منـهُ جَمـالهْ
استباحـوا دمـهُ
بـاعـوه سكرابـاً وخـردهْ
عرضـوا للبيـع
حتى ظلالـهْ
قلـدوهُ شـرفَ الرمـي
على تلِ زبالـهْ
ثم باطمئنانٍ ...
قرأوا النشيـد الوطنـي !!!

#طه_المراياتي (هاشتاغ)      

---

---

الحوار المتمدن مشروع تطوعي مستقل يسعى لنشر قيم الحرية، العدالة الاجتماعية، والمساواة في العالم العربي. ولضمان استمراره واستقلاليته، يعتمد بشكل كامل على دعمكم. ساهم/ي معنا! بدعمكم بمبلغ 10 دولارات سنويًا أو أكثر حسب إمكانياتكم، تساهمون في استمرار هذا المنبر الحر والمستقل، ليبقى صوتًا قويًا للفكر اليساري والتقدمي، انقر هنا للاطلاع على معلومات التحويل والمشاركة في دعم هذا المشروع.
 

اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل	حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين

كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على:

الفيسبوك

التويتر

اليوتيوب

RSS

الانستغرام

لينكدإن

تيلكرام

بنترست

تمبلر

بلوكر

فليبورد

الموبايل