أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - مواضيع وابحاث سياسية - ماهر عدنان قنديل - أسامة بن لادن لم يقتل ولم يمت.. إنه حي يرزق!














المزيد.....

أسامة بن لادن لم يقتل ولم يمت.. إنه حي يرزق!


ماهر عدنان قنديل

الحوار المتمدن-العدد: 4178 - 2013 / 8 / 8 - 23:28
المحور: مواضيع وابحاث سياسية
    


الكثير منا يطرح الكثير من التساؤلات عن شخص هو بدون شك الأكثر إثارة للجدل منذ بداية القرن الجديد.. إنه أسامة بن لادن هذه الشخصية اللتي تطرح حولها الكثير من التساؤلات والأساطير.. يقال أنها إنتهت وماتت وقتلت، ورغم أن ذلك لا يستطيع تأكيده أو نفيه حتى الكثير من أرفع المسؤولين في وكالة الإستخبارات الأمريكية إلا أن الأكيد والواضح أن وفاة بن لادن جسدياً من عدمها لم تعد بتلك الأهمية الأن.. لأنه لا يزال يحيا روحياً وأفكاره لا تزال تعشعش في العقول.. والمعروف أن بن لادن كان خلال حياته قليل الظهور، وقليل الكلام.. ويسكن جبال بعيدة عن أنظار الإنس والجن! لذلك، واقعياً، لم تغير وفاة بن لادن الكثير في حركة تتخذ أسلوب "الكومينيكيشن" الإعلامي و"السيانسفيكشن" (الخيال العلمي) في تواصلها مع بعضها البعض! وهي الحركة اللتي يتوزع معظم أفرادها في أقطار كثيرة من هذا العالم ولا يجمع بينهم إلا كلمة واحدة هي "القاعدة"! بن لادن الذي يقال أنه قتل ومات جسدياً.. أو إنتحر.. لا يزال حياً يرزق روحياً.. بل نستطيع القول أنه رجع وعاد بقوة من الناحية الروحية وعادت أفكاره وإيديولجياته لتحيا من جديد.. وبطريقة جديدة! ونستطيع القول أن بن لادن الذي كنا نعتقده مختبئ في جبل من الجبال البعيدة في بلاد الأفغان أو في باكستان.. أصبح منا قريب أكثر، حيث أصبح في كل بلد عربي تقريباً يعيش بن لادن! فالجولاني في سوريا؛ والبغدادي في العراق؛ والوحيشي في جزيرة العرب؛ وأبو مصعب عبد الودود في المغرب العربي؛ وقريباً قد ينصب الظواهري نفسه أميراً على مصر!..إلخ لذلك، كانت وفاة بن لادن الأب الروحي للتنظيم ما هي إلا نقطة لبداية جديدة للتنظيم؛ وبطريقة أخرى تتماشى مع الأحداث الأخيرة في الدول العربية؛ والجديد كذلك أن التنظيم الذي لم يلتقي معظم أفراده ببعضهم البعض؛ أصبح يتميز بحساسية كبيرة بين مختلف أطيافه، فقاعدة العراق مثلاً تتشاحن مع قاعدة سوريا؛ هذا ما يجعل الإعتقاد بأن الحرب القادمة ستكون بين القاعدة والقاعدة.. وهذا ما يؤكد أن القاعدة نفسها مختلفة المشارب والمذاهب، ويؤكد أن يد بن لادن اليمنى تختلف 180 درجة عن يده اليسرى!



#ماهر_عدنان_قنديل (هاشتاغ)      


ترجم الموضوع إلى لغات أخرى - Translate the topic into other languages



الحوار المتمدن مشروع تطوعي مستقل يسعى لنشر قيم الحرية، العدالة الاجتماعية، والمساواة في العالم العربي. ولضمان استمراره واستقلاليته، يعتمد بشكل كامل على دعمكم. ساهم/ي معنا! بدعمكم بمبلغ 10 دولارات سنويًا أو أكثر حسب إمكانياتكم، تساهمون في استمرار هذا المنبر الحر والمستقل، ليبقى صوتًا قويًا للفكر اليساري والتقدمي، انقر هنا للاطلاع على معلومات التحويل والمشاركة في دعم هذا المشروع.
 



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- موت محمد مرسي.. بالمدافع
- نصيحة ألبرت أينشتاين اللتي رفضها بشار الأسد.. وسوريا تنظم بط ...
- أشباه هيتلر وبن لادن في الطريق.. وشارون لن يموت وسيعود مجددا ...
- مونيكا لوينسكي تحل الأزمة السورية.. والقرضاوي يتوعد.. ونصر ا ...
- سوريا الشمالية الممانعة.. وسوريا الجنوبية الديمقراطية!
- الكلاب والأبقار والجرذان والأفاعي.. هم من سيضحك أخيراً في سو ...
- لغز أبو مصعب السوري صاحب فكرة تفجيرات بوسطن!
- بين مؤخرة -كيم كاردشيان- الأمريكية.. وصواريخ الكوري -كيم جون ...
- لسنا مؤيدون ولا معارضون .. نحن منطقيون .. وهم يحزنون!
- مقتل البوطي والجولاني ورياض الأسعد.. والإمام المهدي قتل بشار ...
- المؤيدون والمعارضون .. أين علم المنطق؟!
- عدنان العرعور ويوسف شاكير في الإتجاه المعاكس .. وجهان لعملة ...
- ما وراء الدخول الفرنسي العاجل إلى مالي؟ .. الجواب من الإستخب ...
- من قتل الناشطات الكرديات في باريس .. أردوغان أم جهة أخرى؟!
- جبهة النصرة لمن تتبع .. ومن يكون -أبو محمد الجولاني؟ الجواب ...
- مسرحية بشار الأسد في دار الأوبرا!
- السوريون بين المشعوذون والمنجمون .. كل عام وأنتم بألف شر!
- حقيقة الصراع بين الجيش الحر والجيش النظامي في سوريا!
- الإسم: محمد مرسي .. المهنة: حسني مبارك!
- وإنتصرت غزة .. إنتصاراً وهمياً!


المزيد.....




- فلسطينيو 48 في مواجهة العاصفة من جديد
- كيف تدهورت أحوال الخطوط الجوية الليبية لتعمل بطائرتين فقط؟
- الخارجية الإيرانية: محادثات نووية مع قوى أوروبية هذا الأسبوع ...
- زيارة باراك إلى لبنان.. إنذار أميركي أخير أم مناورة تفاوضية؟ ...
- الترويكا الأوروبية وإيران.. مفاوضات على وقع طبول التصعيد
- الرئيس التركي يؤكد تمسك أنقرة بحل الدولتين في قبرص وإنهاء عز ...
- حافلات إجلاء تدخل السويداء وجهود لاستدامة وقف إطلاق النار
- الرئاسة السورية تتسلم تقرير لجنة التحقيق في أحداث عنف الساحل ...
- إيران تجري محادثات نووية مع الترويكا الأوروبية
- إسرائيل تجهز خطة بديلة لـ-المدينة الإنسانية-


المزيد.....

- شعب الخيام، شهادات من واقع احتجاجات تشرين العراقية / علي الخطيب
- من الأرشيف الألماني -القتال في السودان – ينبغي أن يولي الأل ... / حامد فضل الله
- حيث ال تطير العقبان / عبدالاله السباهي
- حكايات / ترجمه عبدالاله السباهي
- أوالد المهرجان / عبدالاله السباهي
- اللطالطة / عبدالاله السباهي
- ليلة في عش النسر / عبدالاله السباهي
- كشف الاسرار عن سحر الاحجار / عبدالاله السباهي
- زمن العزلة / عبدالاله السباهي
- ذكريات تلاحقني / عبدالاله السباهي


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - مواضيع وابحاث سياسية - ماهر عدنان قنديل - أسامة بن لادن لم يقتل ولم يمت.. إنه حي يرزق!