مونيكا لوينسكي تحل الأزمة السورية.. والقرضاوي يتوعد.. ونصر الله سيموت!

ماهر عدنان قنديل

الحوار المتمدن-العدد: 4082 - 2013 / 5 / 4 - 23:10
المحور: كتابات ساخرة
    

نهفات سياسية:

(1) مونيكا لوينسكي تحل الأزمة السورية!

سمعنا مؤخراً عن رغبة "الأخضر الإبراهيمي" الإستقالة من مهمته (المستحيلة) لإيجاد حل في الملف السوري (وخير ما فعل)؛ لكن المفاجأة ما تم تداوله عن إمكانية وإحتمالية تنصيب الرئيس الأمريكي السابق "بيل كلينتون" مكانه؛ وبعد "كوفي عنان" و"الإبراهيمي" جاء دور "كلينتون"؛ وهنا أتذكر قول المبدع "جلال عامر": (المشكلة أن الموكل إليهم حل مشكلة الوطن هم أنفسهم المشكلة) أو على الأقل (يا جلال عامر) هم جزء من المشكلة، وأتمنى أن الله "لا يورجينا اليوم" الذي ستكون فيه "مونيكا لوينسكي" مثلاً أو "نافيساتو" (بتاع دومينيك ستروس كان) أو ممكن "تحيا كاريوكا" (بتاع رقصني عل الوحدة ونص) أو "هيفاء واوا" (أو أي عاهرة دولية) مبعوثة أممية لمحاولة حل الملف السوري!

(2) القرضاوي يتوعد.. ونصر الله سيموت!

المعروف أن القرضاوي صارت له قدرة عجيبة غريبة مؤخراً.. وهي القتل بالفتاوي (الهيستيرية).. ولا أتذكر شخصاً في التاريخ (ولا حتى سحرة فرعون) إستطاع قتل الناس بمجرد خزعبلات تخرج من لسانه كما يفعل أخونا "القرضاوي" الأن! فالرجل إذا قال عنك يجب أن تُقتل ستُقتل (لا مفر من ذلك)، وما عليك يا مسكين إلا أن تشتري كفنك، وتحفر قبرك، وتنتظر قدرك.. (وكأن عزرائيل يا جماعة مقيم مع الدولارات في غياهب جيب الشيخ) والدليل "القذافي" و"البوطي".. والأن جاء دور "نصر الله" ليشرب من بلاوي الشيخ، ويذوق من ويلاته السوداء.. ويا ترى هل سيفعلها القرضاوي ويكررها مرة أخرى ويقتل "نصر الله" بعظمة لسانه؟! وهل سيستجيب "عزرائيل" مرة أخرى لهطرقات صديقه "الأنتيم" (الحميم) الشيخ القرضاوي؟! (سيجيبنا عزرائيل في القريب العاجل)

#ماهر_عدنان_قنديل (هاشتاغ)      

---

ترجم الموضوع إلى لغات أخرى - Translate the topic into other languages

---

الحوار المتمدن مشروع تطوعي مستقل يسعى لنشر قيم الحرية، العدالة الاجتماعية، والمساواة في العالم العربي. ولضمان استمراره واستقلاليته، يعتمد بشكل كامل على دعمكم. ساهم/ي معنا! بدعمكم بمبلغ 10 دولارات سنويًا أو أكثر حسب إمكانياتكم، تساهمون في استمرار هذا المنبر الحر والمستقل، ليبقى صوتًا قويًا للفكر اليساري والتقدمي، انقر هنا للاطلاع على معلومات التحويل والمشاركة في دعم هذا المشروع.
 

اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل	حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين

كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على:

الفيسبوك

التويتر

اليوتيوب

RSS

الانستغرام

لينكدإن

تيلكرام

بنترست

تمبلر

بلوكر

فليبورد

الموبايل