أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - كتابات ساخرة - ماهر عدنان قنديل - مقتل البوطي والجولاني ورياض الأسعد.. والإمام المهدي قتل بشار الأسد.. ونهاية العالم في سوريا!














المزيد.....

مقتل البوطي والجولاني ورياض الأسعد.. والإمام المهدي قتل بشار الأسد.. ونهاية العالم في سوريا!


ماهر عدنان قنديل

الحوار المتمدن-العدد: 4052 - 2013 / 4 / 4 - 18:56
المحور: كتابات ساخرة
    


- تم تفجير البوطي مؤخراً.. مات البوطي، ولم يُعرف القاتل، فكالعادة المعارضة تتهم النظام، والعكس صحيحاً؛ أما أنا شخصياً فأظن أن ما يحدث في سوريا (ربك يعلمه) ومن قتل البوطي (حتى إبليس لا يستطيع معرفته)، وأظن أن حتى الإستنجاد بالمحقق العبقري الخيالي "شيرلوك هولمز" من قبره المجهول غير ملزم لأنه سيطلب العودة على جناح السرعة إلى حفرته (قبره) على التحقيق في تفجير البوطي، وخلية الأزمة أو غيرهما من الإغتيالات اللتي لن ينجح في فك رموزها على ما يبدو لا "شيرلوك" ولا "شرشبيل" ولا عزرائيل"!

- تم الإعلان مؤخراً عن مقتل زعيم وأمير جماعة "جبهة النصرة" "أبو محمد الجولاني" ويقال أن أبو محمد الجولاني هو "عدنان" ليس العرعور طبعاً، ولكنه "الحاج علي" .. لكن هل فعلاُ "عدنان الحاج علي" هو "الجولاني"؟! .. وأنا كنت ذكرت في مقال سابق أن أبو محمد الجولاني هو شخصية خيالية تشبه نوعاً ما شخصية "شيرلوك هولمز" الخيالية في الأداب طبعاً مع إختلافاً واضحاً في المهمات .. وأيضاً في التوجهات فشيرلوك هولمز شخصية خيالية أدبية، وأبو محمد الجولاني شخصية خيالية سياسية وإستخباراتية! وشتان طبعاً بين المؤلف "كونان دويل" (مُبتكر شخصية شيرلوك هولمز) وبين التدوير والتزوير والتحريف والتخريف والتخريب!

- سمعنا كذلك مؤخراً نبأ مقتل قائد الجيش الحر العقيد "رياض الأسعد"، وشاهدنا فيديو عن قطع وبتر إحدى قدميه، ورغم أننا لم نتأكد من قتله، إلا أننا تأكدنا في الفيديو من عدم مقتله، لأن الرجل لم يظهر منذ زمنناً بعيداً، ما جعل البعض يخرج بدعايات وإشاعات عن مقتله أو سجنه أو إعتقاله؛ لكن الفيديو أظهر أن الأسعد حياً حتى 25 مارس 2013 (طبعاً إذا كان تاريخ الفيديو صحيحاً) لكن بعد ذلك التاريخ لا نعرف هل فعلاُ "الأسعد" مات كما كان يقول عن نفسه في الفيديو!

- بلغنا كذلك خبراً عن مقتل الرأس الأكبر في الصراع السوري ألا وهو "بشار الأسد"؛ ورغم أن وفاة بشار الأسد أصبحت تشبه الخرافة وتقترب من الأساطير إلا أن البعض صدق ذلك! وأعاد نشره؛ وقيل أن أحد حراس الأسد الشخصيين يدعى "مهدي اليعقوبي" هو من قتله؛ وقيل أن "اليعقوبي" إيراني الجنسية؛ ولا أعرف كيف يتم إتهام إيران صباحاً مساءً بدعم بشار ثم يتم الإقرار بمقتل بشار على أيادي إيرانية! والأجمل من ذلك في القصة الخيالية (على ما يبدو) أن القاتل إسمه "المهدي" أي على وزن "الإمام المهدي" الذي يقال أنه سينجي العالم من الشر، وعدوه اللدود هو "السفياني" (بشار الأسد حسب الرواية) ولا تستغربوا أن أحد العلامات اللتي تسبق ظهور المهدي هم أصحاب العمائم السود من ذرية الرسول الذي يقاتلون أعداء الإمام قبل الظهور (جبهة النصرة حسب راوي القصة العبقري الشاطر)!

- وبعد كل هذا وذاك لا تستبعدوا الإعلان قريباً في خبراً عاجلاً عن نهاية العالم في سوريا!

= طبعاً لا تصدقوا ماجاء في هذا المقال فنصفه حقيقة، ونصفه خيالات ونصفه قصص وروايات.. مع تحيات الكاتب ماهر عدنان قنديل.



#ماهر_عدنان_قنديل (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين
حوار مع الكاتبة السودانية شادية عبد المنعم حول الصراع المسلح في السودان وتاثيراته على حياة الجماهير، اجرت الحوار: بيان بدل


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- المؤيدون والمعارضون .. أين علم المنطق؟!
- عدنان العرعور ويوسف شاكير في الإتجاه المعاكس .. وجهان لعملة ...
- ما وراء الدخول الفرنسي العاجل إلى مالي؟ .. الجواب من الإستخب ...
- من قتل الناشطات الكرديات في باريس .. أردوغان أم جهة أخرى؟!
- جبهة النصرة لمن تتبع .. ومن يكون -أبو محمد الجولاني؟ الجواب ...
- مسرحية بشار الأسد في دار الأوبرا!
- السوريون بين المشعوذون والمنجمون .. كل عام وأنتم بألف شر!
- حقيقة الصراع بين الجيش الحر والجيش النظامي في سوريا!
- الإسم: محمد مرسي .. المهنة: حسني مبارك!
- وإنتصرت غزة .. إنتصاراً وهمياً!
- تسيبي ليفني .. سي سيد وأبو شنب العصر الجديد!
- متى تتحقق دولة -المؤيدعارضون- على وزن دولة -إسراطين-؟!


المزيد.....




- إعلام إسرائيلي: حماس منتصرة بمعركة الرواية وتحرك لمنع أوامر ...
- مسلسل المؤسس عثمان الحلقة 157 مترجمة بجودة عالية فيديو لاروز ...
- الكشف عن المجلد الأول لـ-تاريخ روسيا-
- اللوحة -المفقودة- لغوستاف كليمت تباع بـ 30 مليون يورو
- نجم مسلسل -فريندز- يهاجم احتجاجات مؤيدة لفلسطين في جامعات أم ...
- هل يشكل الحراك الطلابي الداعم لغزة تحولا في الثقافة السياسية ...
- بالإحداثيات.. تردد قناة بطوط الجديد 2024 Batoot Kids على الن ...
- العلاقة الوثيقة بين مهرجان كان السينمائي وعالم الموضة
- -من داخل غزة-.. يشارك في السوق الدولية للفيلم الوثائقي
- فوز -بنات ألفة- بجائزة مهرجان أسوان الدولي لأفلام المرأة


المزيد.....

- فوقوا بقى .. الخرافات بالهبل والعبيط / سامى لبيب
- وَيُسَمُّوْنَهَا «كورُونا»، وَيُسَمُّوْنَهُ «كورُونا» (3-4) ... / غياث المرزوق
- التقنية والحداثة من منظور مدرسة فرانكفو رت / محمد فشفاشي
- سَلَامُ ليَـــــالِيك / مزوار محمد سعيد
- سور الأزبكية : مقامة أدبية / ماجد هاشم كيلاني
- مقامات الكيلاني / ماجد هاشم كيلاني
- االمجد للأرانب : إشارات الإغراء بالثقافة العربية والإرهاب / سامي عبدالعال
- تخاريف / أيمن زهري
- البنطلون لأ / خالد ابوعليو
- مشاركة المرأة العراقية في سوق العمل / نبيل جعفر عبد الرضا و مروة عبد الرحيم


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - كتابات ساخرة - ماهر عدنان قنديل - مقتل البوطي والجولاني ورياض الأسعد.. والإمام المهدي قتل بشار الأسد.. ونهاية العالم في سوريا!