أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - اليسار , التحرر , والقوى الانسانية في العالم - عطا مناع - جمال نزال: ديمقراطيه تكسير الرؤوس














المزيد.....

جمال نزال: ديمقراطيه تكسير الرؤوس


عطا مناع

الحوار المتمدن-العدد: 4168 - 2013 / 7 / 29 - 15:39
المحور: اليسار , التحرر , والقوى الانسانية في العالم
    



المشهد الأول: نظمت الجبهة الشعبية لتحرير فلسطين مسيره مناهضه للمفاوضات في رام الله، وقد شارك في هذه المسيره التي جابت شوارع رام الله باتجاه المقاطعه ، وقبيل وصولها للمقاطعه اعترضتها قوات شرطيه ووقعت صدامات بين المحتجين ورجال الشرطه المدججين وكانت الحصيله ثمانيه إصابات حيث أعلنت الاجهزه الشرطيه اصابه ثلاثه من عناصرها، وتناقلت مواقع التواصل الاجتماعي والوكالات اعتقال مصابين من المستشفيات.

المشهد الثاني: الفيديو الذي انتشر على موقع التواصل الاجتماعي والذي يوضح ألصوره حيث نرى الاجهزه الشرطيه يعطيها التي تنهال على رؤوس المشاركين في المسيره واستخدام القوه المفرطه في قمع المحتجين وهذا ليس غريباً عن المشهد الفلسطيني سواء في الضفه المحتل هاو قطاع غزه حيث قمعت سلطه حماس قبل شهر وقفه نظمتها الجبهه الشعبيه تضامناً مع سوريا ضد المؤامرة الكونيه عليها.

المشهد الثالث: حاله من الامتعاض والاحتجاج اجتاحت موقع التواصل الاجتماعي على العنف الشديد الذي استخدم ضد الفتيات والشبان حيث تم الاعتداء على فتيات ونساء ومن ضمن المعتدى عليهن النائب في المجلس التشريعي خالده جرار، ومن تمعن في الفيديو يجد أن العنف الذي يستخدم من قبل الشرطه يعبر عن وجهه نظر وتعبئه مسبقه.

المشهد الرابع: جمال نزال وديمقراطيه تكسير الرؤوس.
جمال نزال أشاد بالشرطه ومهنيتها ووصف المشاركون في المسيره بمجرد أشخاص " يسبون الرب" ويطلقون هتافات للإخوان المسلمين وحاولوا اقتحام مقر المقاطعه، وكرر كلامه بأنهم يسبون رب العالمين ويتساءل عن العلاقه بين هؤلاء الملحدين والإخوان المسلمين!!!!!!!!
ووصف نزال أنصار الجبهه الشعبيه المشاركين بالمسيره بالصغار وقال أن جغابير اليسار تعلموا اليوم درساً في الديمقراطيه، ولم يكتفي نزال بهذه التصريحات بل وضع رابط فيديو الاعتداء على المشاركين في المسيره وكتب استمتعوا.

انتهى المشهد إلى حين ولكن: ما شهدناه في رام الله بالأمس يعبر عن حاله من الاحتقان وألازمه التي تجتاح قياده السلطة، هذه القياده التي أوعزت لجهازها الشرطي النزول للشارع واستخدام القوه والعنف الجسدي والمعنوي بحق المحتجين مما يعطينا اشاره أن هذه السلطه في مأزق حتى لو ذهبت للمفاوضات الميته قبل أن تنطلق، والواضح أن قياده السلطه تعتقد أنها تملك وتتحكم بمقادير الشعب الفلسطيني وثوابته الوطنيه والمقايضه عليها، بمعنى أنهم يعتقدون حالمين أن باستطاعتهم التخلي عن حق العودة وان دعوات هذا الجمال نزال بتكسير الرؤوس ستأتي بنتائجها.

لست بصدد الوقوف أمام ساديه نزال الناطق باسم حركه فتح، ولا بصدد إجراء كشف حساب لنزال حيث مواقع التواصل الاجتماعي بدأت تفضح حقيقه هذا الشخص الذي يتبع أجنده واضحه، ولكن المخزي في الأمر أن يعلن هذا النزال وعلى الملاء أنهم يؤيدون تكسير الرؤوس، والسؤال رؤوس من؟؟؟؟؟ رؤوس الشعب الفلسطيني واليسار الفلسطيني الذي قال النزال انه اخذ درساً في الديمقراطيه.

السؤال الكبير للجبهة الشعبيه لتحرير فلسطين؟؟؟؟؟ نعم استنكرتم ونددتم ولكن؟؟؟؟ ألا تعتقدوا أننا بصدد فاشيه فكراً وممارسه؟؟؟؟ إلا تعتقدوا أن سلطه اوسلوا تستخدم الجبهه الشعبيه وقوى اليسار التي أخذت درساً في ديمقراطيه تكسير الرؤوس كشاهد زوووووووووووور؟؟؟؟ ألا تعتقدوا أن ما حدث في رام الله مؤشر خطير للمستقبل الوطني حيث تجذر الفاشيه في المجتمع الفلسطيني.

ما العمل أمام هذا المشهد؟؟؟؟ على الجبهه الشعبيه هان تجيب على أكثر من سؤال احتراماً لاعضاءها وأنصارها.
طبيعة العلاقه مع السلطه: هل تعيش تحالف استراتيجي وتنسجم مع سياسات هذه السلطه والمتعلقه بالقضيه الوطني هام أن العلاقه كما الزواج العرفي تنتهي بانتهاء مصالح هذه السلطه التي تنتهج الفكر ألاستخدامي للجبهة وغيرها من الفصائل.
منظمه التحرير الفلسطينية: هل لا زالت منظمه التحرير تعبر عن طموحات الشعب الفلسطيني؟؟؟؟ وهل منظمه التحرير هي الممثل الشرعي للشعب الفلسطيني؟؟؟؟ وهل هذه المنظمه التي يتحكم بها ياسر عبر ربه وشريحته تستوعب المعارضين لنهج السلطه وومثليها في اللجنه التنفيذيه.
ما حدث في رام الله من قمع معنوي وجسدي ومن بعده الهجوم على اليسار الفلسطيني والجبهه الشعبيه من النزال وغيره من السلطويين يتطلب أكثر من تنديد بما حدث، المشهد بحاجه لخطوه عمليه سياسيه تنزع الغطاء عن السلطه التي تستخدم الجبهه وغيرها في تمرير حلقات التنازل وعدم التزامها بقرارات المجلس المركزي.
لماذا تترد الجبهه الشعبيه من اتخاذ قرار بالانسحاب من منظمه التحرير الفلسطينيه التي تحولت لإسفنجه تمتص غضب الشعب الفلسطيني؟؟؟؟ الم تكن تجارب سابقه للحكيم جورج حبش عندما شكل جبهة الرفض عام 1974 رفضاً للحلول الاستسلاميه.
لا أقسو على المشهد، لكن ما حدث في رام الله لن يتوقف عند هذه النقطه، ما حدث في رام الله وكما قال جمال النزال هو درس في الديمقراطيه لكل من يحاول أن يقول لا، درس داس على تاريخ الجبهه الشعبيه ومنظمه التحرير التي اعتقدنا بها، هو درس يقول لكل معارض للتفريط والتسويه سندوسكم فنحن نمتلك العصا والسجون وهنا يكمن السؤال.
لماذا نخاف كمعارضين من السجون؟؟؟؟ فليزجوا بالسجون كل من يعارض التسويه والمفاوضات والفساد والاستزلام والرشوه وسرقه المال العام، ليفتحوا السجون للمعارضه ليخرج النزال على الملاء ليقول مره أخرى أعطيناهم درساً في الديمقراطيه!!!!!!!!

هذا الأعمى نزال الذي لم يرى احمد سعدات كيف ظل واقفا حتى الجدار الأخير في سجن أريحا أمام الجرافه الاسرائيليه، هذا النزال الذي ينادي بتكسر عظام الشعب مستعرضا عضلاته في غير مكانها.

هي مجرد رؤيه لشريحه دفعت للجدار، وهي الهواجس التي تجتاح الكثير من العقول التي تعلمت ومارست صقل الفولاذ، وهي اسئله لفلسطينيين يبحثون عن من يقرع الجرس في وجه الصمت واداره الظهر للشعب، وهي الوصيه التي قالها صاحب أل 36 عاماً: الإنسان قضيه.



#عطا_مناع (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين
حوار مع الكاتبة السودانية شادية عبد المنعم حول الصراع المسلح في السودان وتاثيراته على حياة الجماهير، اجرت الحوار: بيان بدل


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- اللهم إني ليس بصائم
- عن ثقافة التطوع والعمل المأجور
- محافظ بيت لحم : لا لكاتم الصوت
- بلدية بيت لحم في الزنزانة
- تطبيع يا محسنين
- حدث في سجن الفارعة
- الانتفاضة الثالثة: شعبية أم تحريكية؟؟
- خيام التضامن مع الأسرى : مطلوب وزير
- عن ذكرى الحكيم وأكوام اللحم واللامكان
- بلطجيه بربطات عنق ولحى
- متى نرى خوسية موخيكا الفلسطيني
- جيفارا بيت لحم !!!!!!!!
- رسالة من لأجيء: إذا لم نشرب...
- يحدث في محكمة بيت لحم
- هرطقة في زمن الانقسام
- الانتخابات المحلية الفلسطينية: الانقلاب الثاني
- يا صبرا: اخرجي من عالمنا
- مين اللي خرب البلد؟؟!!
- سيدي الرئيس: نحن معك.... ولكن
- محمد رشيد وحق الليلة الأولى


المزيد.....




- -جريمة ضد الإنسانية-.. شاهد ما قاله طبيب من غزة بعد اكتشاف م ...
- بالفيديو.. طائرة -بوينغ- تفقد إحدى عجلاتها خلال الإقلاع
- زوجة مرتزق في أوكرانيا: لا توجد أموال سهلة لدى القوات المسلح ...
- مائتا يوم على حرب غزة، ومئات الجثث في اكتشاف مقابر جماعية
- مظاهرات في عدة عواصم ومدن في العالم دعمًا لغزة ودعوات في تل ...
- بعد مناورة عسكرية.. كوريا الشمالية تنشر صورًا لزعيمها بالقرب ...
- -زيلينسكي يعيش في عالم الخيال-.. ضابط استخبارات أمريكي يؤكد ...
- ماتفيينكو تؤكد وجود رد جاهز لدى موسكو على مصادرة الأصول الرو ...
- اتفاق جزائري تونسي ليبي على مكافحة الهجرة غير النظامية
- ماسك يهاجم أستراليا ورئيس وزرائها يصفه بـ-الملياردير المتعجر ...


المزيد.....

- الديمقراطية الغربية من الداخل / دلير زنكنة
- يسار 2023 .. مواجهة اليمين المتطرف والتضامن مع نضال الشعب ال ... / رشيد غويلب
- من الأوروشيوعية إلى المشاركة في الحكومات البرجوازية / دلير زنكنة
- تنازلات الراسمالية الأميركية للعمال و الفقراء بسبب وجود الإت ... / دلير زنكنة
- تنازلات الراسمالية الأميركية للعمال و الفقراء بسبب وجود الإت ... / دلير زنكنة
- عَمَّا يسمى -المنصة العالمية المناهضة للإمبريالية- و تموضعها ... / الحزب الشيوعي اليوناني
- الازمة المتعددة والتحديات التي تواجه اليسار * / رشيد غويلب
- سلافوي جيجيك، مهرج بلاط الرأسمالية / دلير زنكنة
- أبناء -ناصر- يلقنون البروفيسور الصهيوني درسا في جامعة ادنبره / سمير الأمير
- فريدريك إنجلس والعلوم الحديثة / دلير زنكنة


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - اليسار , التحرر , والقوى الانسانية في العالم - عطا مناع - جمال نزال: ديمقراطيه تكسير الرؤوس