أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - مواضيع وابحاث سياسية - مجدى نجيب وهبة - -مبارك شعبى مصر- .. أدخلوها بسلام آمنين !!















المزيد.....

-مبارك شعبى مصر- .. أدخلوها بسلام آمنين !!


مجدى نجيب وهبة

الحوار المتمدن-العدد: 4168 - 2013 / 7 / 29 - 15:38
المحور: مواضيع وابحاث سياسية
    


** مبارك شعبى مصر .. هكذا بارك السيد المسيح مصر وشعبها ، أدخلوها بسلام آمنين .. هذا ما كتب فى القرآن الكريم !! ..

** نعم .. مصر محروسة بأهلها أقباطا ومسلمين .. بإنجيلها وقرآنها .. بجيشها وشرطتها وقضائها الشامخ .. بكنائسها وأديرتها .. بمساجدها ومزاراتها !! ..

** مصر مقبرة الغزاة .. ومفرمة للطامعين .. ومعلمة للأجيال .. وناصحة للجهلاء والمضللين .. راشدة للكذابين والضالين ..

** مصر رافضة للإرهاب .. ولن تسمح بتواجده على أرضها .. ولكن علينا أن ندرك أن المعركة مازالت مستمرة ولم تنتهى .. معركة بين مصر وبين الإرهاب .. فمازالت الأفاعى والحيات وخفافيش الظلام وذئاب الليل تعوى بأصواتها المخيفة ، ولكنها تهرب كالجرذان عندما ترى النور ، وتسمع زئير الشعب !!..

** نعم .. المعركة مازالت مستمرة .. فالإرهاب لن يستسلم بسهولة وأمريكا لن تقبل الصفعة التى وجهها لها الجيش المصرى والشعب ، فالهزيمة أفقدتهم توازنهم ، وأصابتهم بلوثة عقلية .. لا يصدقون أنهم هزموا وسقطوا كالجرذان بعد التخطيط لأكبر مؤامرة قذرة دنيئة تعرضت لها مصر ، بل تعرض لها كل الدول العربية بهذا الوباء التى أطلقت عليه أمريكا "الربيع العربى" .. وكما سبق أن ذكرنا أنه الطاعون أو السرطان أو الوباء العربى ..

** نعم .. سقط هذا المخطط سقوطا مروعا وسقط معه الحلم الأمريكى فى تقسيم مصر ، وتقسيم كل الدول العربية ، وإسقاط وتدمير جيوش سوريا ومصر ، تمهيدا لإغتصاب والسطو على كل دول الخليج .. والمقابل هو إهداء مصر كهدية ، لحلفاءهم من الإرهابيين الذين يطلقون على أنفسهم الجماعات الإسلامية .. لإقامة دولة الخلافة ، وتعهد الجاسوس الإرهابى مرسى العياط بتسليم أراضى سيناء لمنظمة حماس الإرهابية ، بعد تهجير قطاع غزة ، وطردهم من الأراضى الفلسطينية المحتلة .. ثم إستيلاء إسرائيل على جزء من أرض سيناء بعمق 40 كم بطول الحدود ، وهو ما يعتبر حزام أمان لدولة إسرائيل ، وإعتبارها أكبر قوة ضاربة فى المنطقة ..

** فهل إستسلمت أمريكا للهزيمة بعد هذا الكم من الأموال التى دفعتها لعصابة الإخوان بدعمهم 50 مليون دولار أثناء الإنتخابات الرئاسية ، وبعد وصول الجاسوس مرسى العياط للحكم ، سلمت أمريكا 8 مليار دولار ثمن صفقة بيع سيناء وتدمير الجيش المصرى وتقسيم مصر وإعادة رسم الحدود بما لا يخالف شرع الله ..

** أعتقد ان أمريكا لن تهدأ ، ولن تصمت على الهزيمة حتى لو سقط أوباما ، فقد تعودت السياسة الأمريكية على أسلوب القرصنة والبلطجة وأدمنوا الكذب مثل الإخوان المسلمين ، فهم يبررون العدوان بأنه أمن قومى أمريكى ، ويبررون التحريض على الأنظمة والشعوب بأنهم يدعمون الديمقراطية وحرية الرأى ، ويبررون مد العصابات بالأسلحة بأنها دفاع عن الشعوب المقهورة ضد الأنظمة الفاشية ..

** أعتقد أن أمريكا لن تستسلم حتى لو أرسل أوباما ألاف الرسائل لتهنئة الرئيس المصرى بذكرى ثورة 23 يوليو ، وتعهده بالإستمرار فى دعم الشعب المصرى .. والدليل الهيجان الذى حدث للإدارة الأمريكية وحلفاءها ، والهيجان الذى أصاب الحرباء آن باترسون وإستمرارها فى التحريض على العنف ، ووضع سيناريوهات الخطط لإسقاط إرادة الشعب وتدمير ثورته العظيمة فى 30 يونيو ، وتأكيد سلميتها فى 26 يوليو .. وليس صحيحا كما يتوهم البعض أن أمريكا ستتخلى عن حلفاءها من الإخوان الإرهابيين !!...

** هناك محاولات مستميتة لتمرير النموذج الليبى والسورى ، لإفتعال أزمة دولية .. وهذا واضح وجلى بعد أحداث المنصة بطريق النصر .. فقد خطط الجنرال المتعوس محمد البلتاجى ، والمرشال خريج السرايا الصفرا "صفوت حجازى" بالإستعانة بزعيم العصابة الملالى "محمد بديع" لإفتعال مجزرة المنصة ، وإطلاق النار على مؤيديهم لمحاولة تكرار المشهد السورى ، تم الإعداد لبعض الإعلاميين وقنوات الخنزيرة القطرية ، وقناة السى إن إن ، لبث أفلام مصاصى الدماء والرعب والصراخ للإستعانة بالأمم المتحدة والصليب الأحمر والعمود الأخضر ومجالس حموم الإنسان وأمريكا وأوربا وحلف الناتو ، والسيدة ميراكل والإتحاد الأوربى لإنقاذ الإخوان من براثن الجيش المصرى الذى أباح إستخدام القوة المفرطة فى قتل المتظاهرين السلميين .. وهذا ما حدث بالنص من الجنرال الجربان محمد البلتاجى .. وتلقت الرسالة صحيفة الإندبندنت البريطانية المفلسة بعد حصولهم على ثمن نشر هذه الأكاذيب .. وقد تكون هذه الأخبار هى طوق النجاة الذى لجأت إليه الصحيفة بعد هروب كل المحررين ، ولم يتبقى سوى إسمها .. فقد كتب روبرت فيسك اليهودى الأصل مقال بعنوان "إطلاق النار على رأس المتظاهرين" .. ويقول فيسك أن معظم القتلى أطلقت النار على رؤوسهم وعيونهم وبعضهم على صدورهم" ..

** وقال فيسك نقلا على لسان الجماعات الإرهابية أن رجالها غير مسلحين ، ثم يستطرد فيسك وهو ما قد يكون صحيحا على الرغم من أن الرجل الذى يحرس مرأبا للسيارات الذى رافقنى إلى المستشفى كان يحمل كلاشنكوف !!..

** السيد وزير الدفاع الأمريكى يدعو فى إتصال بالسيسى لضبط النفس ، ويعبر عن قلق بلاده إزاء الوضع الأمنى وأعمال العنف الأخيرة فى البلاد ، هذا السيناريو هو ما كتبته نصا فى مقال بعنوان "كلاكيت للمرة الثانية .. من ينقذ مصر" !! ..

** هكذا تتصور أمريكا وأعوانها الإرهابيين .. هذه الجماعة التى بليت بها مصر فى غفلة من الزمن أنها قادرة على إعادة سيناريو سقوط ليبيا أو جرجرة مصر فى سيناريو سوريا .. تناست أمريكا أن شعب مصر خرج فى جموع حاشدة لم تحدث فى تاريخ العالم فى 21 يونيو ، و30 يونيو ، و26 يوليو .. والذى وصل تعداد الحشود إلى أكثر من 45 مليون مواطن مصرى ، رافضين الإرهاب الأمريكى الإخوانى ، ورافضين وجود فصيل جماعة الإخوان الكذابون على الأراضى المصرية الحرة ..

** إن أمريكا لا تصدق أن الجيش المصرى قوامه 90 مليون مواطن .. لا تخيفهم الأساطيل الأمريكية ، ولا الأسلحة المدمرة ، ولا تزعجهم المؤامرات والدسائس .. وقد شاهد العالم كيف تكون الإرادة المصرية ..

** نعم .. إن المعركة مازالت مستمرة .. ولكن هناك فقاقيع قد تسطو على السطح ، يجب الإنتباه إليها جيدا حتى لا نعود لمربع الإرهاب مرة أخرى .. وعلى سبيل المثال :

د.محمد البرادعى الذى تولى منصب نائب رئيس الجمهورية للعلاقات الخارجية .. أين هو دوره ، وأين ذهبت تحركاته التى صدعنا بها مع جبهة الإنقاذ ، وتواجده بالميادين .. فجأة إختفى البرادعى ولم نعد نسمع عن تصريحات له إلا بعض التويتات على شبكة التواصل الإجتماعى وهى لا تتعدى كلمات مبهمة لها أكثر من مدلول .. فهو يدعو لنبذ العنف بكافة أشكاله والتوصل إلى توافق وطنى يعبر بمصر إلى بر الأمان لوقف نزيف الدم .. فهل يرى الدكتور البرادعى أن ما يحدث فى مصر هو عنف أم هو إرهاب موجه ضد الشعب المصرى .. هل يرى البرادعى مطالب هؤلاء المجرمين بعودة الجاسوس والعميل الإرهابى محمد مرسى العياط إلى سدة الحكم ، هى دعوى يمكن أن يتقبلها الشعب المصرى .. هل يتصور البرادعى أن هناك سبيل للمفاوضات مع هؤلاء القتلة والإرهابيين رغم تصريحاتهم الدموية ، وإستعانتهم بالخارج لضرب الجيش المصرى وإسقاط مصر .. أم أن البرادعى تم إحتواءه من قبل الإدارة الأمريكية لتنفيذ المخطط الذى عجزوا عن تنفيذه .. هذه التويتات التى يكتبها البرادعى تذكرنى بمقولة الإرهابى مرسى العياط بعد المؤامرة التى دبرها بنفسه بخطف الجنود السبعة .. قال فى تصريحات "علينا أن نحافظ على الخاطف و المخطوف" .. فقد ساوى مرسى العياط بين الإرهابيين والجنود المصريين .. هكذا يفعل البرادعى الأن .. ويساوى بين الشعب المصرى والإرادة المصرية وبين جماعة إرهابية قتلة !!...

** على القيادة السياسية التى رشحت البرادعى لمنصب نائب رئيس الجمهورية للعلاقات الخارجية أن تعلم أن الشعب المصرى لم يرشح البرادعى لهذا المنصب ولا لأى منصب فى يوما من الأيام .. تجنبا للشكوك حول أى رجل سياسى له علاقات مع الإدارة الأمريكية .. ولكن السؤال هنا ، لماذا تم إختيار البرادعى لهذا المنصب بالذات وهللت له حركة 6 إبريل وحركة تمرد وكفاية والوطنية للتغيير .. وكل هذه الحركات ومؤيديهم لا يتعدوا الـ 5 ألاف فرد على أقصى تقدير .. بينما هناك 80 مليون مواطن مصرى أعتقد أنهم يرفضون البرادعى ..

** والمطلوب من الرئيس المصرى إعادة النظر فى تعيين البرادعى أو إعطاءه أى منصب وزارى .. والمجال متروك أمامه للعمل البرلمانى فقط !!..

** نعم .. المعركة مازالت مستمرة .. فحرية مصر وإنتصارها يعنى سقوط أمريكا وإعلان إفلاسها سياسيا وأخلاقيا وماديا ..

الرسالة الثانية لحركة تمرد والأخ محمود بدر ، المتحدث الرسمى لحركة تمرد ، والذى سطع نجمه فجأة .. أعتقد ياصديقى أن الشعب بدأ يستاء من تدخل الحركة الغير مبرر فى الشأن السياسى .. فأصبحنا نسمع عن المتحدث الإعلامى والمسئول الأول والمسئول الثانى وتحولت حركة تمرد صاحبة فكرة سحب الثقة من الرئيس المعزول مرسى العياط إلى حركة سياسية تتدخل فى كل شئ .. وهذا غير مسموح به إطلاقا .. فلا يمكن أن تتحدث أى حركة بإسم الشعب المصرى .. وأعود وأكرر أن حركة تمرد طرحت فكرة على الرأى العام كان يمكن قبولها أو رفضها .. ومع ذلك هم يعلمون جيدا أن الشعب المصرى طفح به الكيل من وجود العياط وجماعته .. ولم يرفض أى مواطن التوقيع على سحب الثقة ، ولم يكن بإستطاعة هذه الحركة جمع هذه التوقيعات إلا بعد تبنى جموع الشعب الفكرة ، وإنتشرت فى كل الأماكن والشوارع والميادين ، وأصبحنا نرى تيشيرتات مكتوب عليها تمرد ، وكانت توزع مجانا ، وأصبح الشعب المصرى كله فى حالة تمرد ضد السلطة ، وضد الإرهاب ، وضد المخططات الأمريكية .. وفى المقابل كانت تقام مليونيات عديدة يدعو لها الإعلامى توفيق عكاشة ، وهو صاحب أكبر تجمع للشعب المصرى .. والذى دعا فيه المواطنين للتجمع أمام وزارة الدفاع يوم 21 يونيو 2013 ، حاملين فقط الأعلام المصرية ، مطالبين الجيش بالتدخل لإنقاذ الشعب المصرى وإنقاذ الوطن .. وذهبت حركة تمرد أو شبابها إلى مكان الإعتصام .. وفوجئت ببعض الكاميرات وهى تسألنى هل أنت لبيت الدعوة لحركة تمرد .. وكانت إجابتى لقد لبيت الدعوة لإنقاذ مصر من براثن الإرهاب وليس لى أى علاقة لا بتمرد ولا غيرها .. وليس لى علاقة إلا بمصر فقط لا غير !!..

** أصبحنا نسمع عن حركة تمرد وهم يتحدثون بإسم الشعب المصرى .. فهل لهم تفويض للحديث بإسم مصر .. أعتقد أن 85 مليون مصرى لم يفوضوا إلا الفريق أول عبد الفتاح السيسى .. فليس من حق أى أحد الحديث بإسم الشعب ، كما ليس من حقهم التدخل فى تعيين بعض الوزراء والإعتراض على البعض الأخر .. فهذه سلطة رئيس الجمهورية المفوض لإدارة شئون البلاد .. ونتيجة لهذه التدخلات التى يجب أن يوضع لها حد ، فقد صرح الأخ محمود بدر بأنه يرفض بإسم الحركة عودة قانون الطوارئ أو إدارة مكافحة النشاط الدينى والسياسى بوزارة الداخلية ..

** أعتقد ياسيد محمود بدر أن هذا يخص الأمن القومى المصرى وليس من حق أى مواطن التدخل فى هذا الشأن .. وعلى الجميع أن يحترموا أنفسهم ، فالشعب لن يسمح لا بـ 6 إبريل ولا بحركة تمرد ولا بكفاية ولا بأى حركات أو منظمات كارتونية الحديث بإسم مصر .. وكفى ما عانينا منه طوال السنوات الماضية .. كما أنه ليس مسموح لحركة تمرد أو أى حركة أخرى أن تزعم أن ثورة 25 يناير هى الثورة الأم وأن 30 يونيو 2013 هى الموجة الثانية ..

** الحقيقة أن 25 يناير تشبه مستنقع رابعة العدوية بكل ما تحتويه من قاذورات ولم يخرج الشعب المصرى ، ورفض المشاركة لأنه لم تكن ثورة بل كانت فوضى أوصلتنا لما نحن فيه الأن ، ولولا ثورة 30 يونيو .. ولولا وجود رجل قوى وزعيم وطنى وقيادة عسكرية برئاسة الفريق أول "عبد الفتاح السيسى" لظللنا فى هذا المستنقع الإرهابى ..

** أما ما تحاول بعض الحركات السياسية أن تنشره فى الميادين والشارع المصرى وتقول لا تسمحوا بقبول اى دعوة لامن دولة مبارك .. فهذا يعنى أنكم تسعون لرفض عودة أمن الدولة والأمن الوطنى وجهاز المخابرات .. وهى نفس المطالب التى يطالب بها جماعة الإخوان المسلمين وحركة 6 إبريل والإشتراكيون الثوريون .. وهذا مطلب يخص الشعب المصرى الذى يطالب بتطبيق كل القوانين الحاسمة وعودة أمن الدولة .. هذا الجهاز العظيم الذى يستطيع التعامل مع الإرهابيين والمخربين فى مصر ..

الرسالة الثالثة للإعلام المصرى .. كفاكم مسخرة سياسية .. فقد دمرتم مصر عقب نكسة 25 يناير ، وفتحتوا أبواب قنواتكم لجهنم وأعوان الشياطين وأصحاب اللحى والأمراض النفسية ، وفرضتوهم على الشعب المصرى .. وقد عانينا كثيرا .. فرجاء الكف عن هذا العبث والتهريج والهرطقة الإعلامية ..

** أما عن رجل الأعمال "نجيب ساويرس" .. الذى إعترف بأنه صاحب فكرة حركة تمرد وممولها .. فنصيحتى له الكف عن هذه المزايدات .. وعليه ألا ينسى أنه من ساهم فى إنشاء قناة الأون تى فى التى قدمت ريم ماجد ويسرى فودة .. الذين كانوا أكثر الوجوه التى ساعدت فى تدمير وتخريب مصر .. كما عليه ألا ينسى انه أحد المساهمين فى إصدار جريدة المصرى اليوم التى تحولت إلى بوق للإرهاب سنينا طويلة ، وزادت حدة الهجوم على الدولة ، لتحقيق الأهداف الأمريكية عندما تولى مجدى الجلاد رئاسة تحرير هذه الجريدة ، والمقال لدينا ونحتفظ بكل المستندات .. فكفاكم لعب فى السياسة .. وإذا كنت تصر فأمامكن البرلمان موجودة .. ولك حرية التعبير عما تؤمن به دون إستخدام وسائط ووسائل أخرى لتوصيل رسالة أخرى !!!..

** نعم .. مازالت المعركة مستمرة .. لذلك يجب التحقيق فورا مع الشيخ يوسف القرضاوى .. فهو يقوم بالتحريض العلنى ضد الجيش المصرى وضد الدولة فى فجور لم يسبق له مثيل فى العالم .. وهو يقع تحت بند الخيانة العظمى للوطن .. وعلى الشعب أن يحاكم هذا القرداتى القطرى ، الذى يبدو أنه إنتقل من فتاوى إباحة ممارسة الجنس بالفم ، والذى نشره على الهواء مباشرة فى نوفمبر 1998 من خلال قناة الجزيرة القطرية .. وقال فيه نصا "لا مانع من تقبيل الرجل لفرج زوجته وتقبيل الزوجة للعضو الذكرى" .. وعن إتيان الزوجة للزوجة من دبرها قال "إذا كان بقصد الإستمتاع فلا مانع .. أما إذا كان يصاحبه إتيان فهذا محرم شرعا" .. وهذا ليس بكلامى بل هو كلام الشيخ الجليل الذى إنتقل من الدعارة الجنسية إلى الدعارة السياسية ..

** نعم .. مازال الطريق امامنا طويلا لإسقاط الإرهاب بغير رجعة .. لذلك فعلى القيادة السياسية أن توضع حد لقناة الجزيرة القطرية ، وما تحاول أن تبثه من سموم وأكاذيب .. فليس من حرية الرأى أن تحاول ان تسقط الدولة المصرية ، وهو نفس السلوك الذى إتبعته قناة الجزيرة حتى سقطت ليبيا .. والأن هى تحول إعلامها إلى مصر .. وعلى مصر أن تقطع علاقاتها فورا مع قطر ، وتغلق مكتب الجزيرة مباشر مصر !!..

** حمى الله مصر وحمى شعبها وجيشها من المؤامرات والدسائس وخفافيش الظلام !!..



#مجدى_نجيب_وهبة (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين
حوار مع الكاتبة السودانية شادية عبد المنعم حول الصراع المسلح في السودان وتاثيراته على حياة الجماهير، اجرت الحوار: بيان بدل


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- مصر توجه صفعة قوية لأوباما والإرهاب !!!
- كارثة .. نهاية مصر يكتبها -منصور- و-البرادعى- و-المسلمانى- ! ...
- كلاكيت للمرة الثانية .. من ينقذ مصر ؟!!!
- إلحقينى يازلابية .. فتحية مخطوفة يارجالة !!!
- من فهمى هويدى إلى محمود خليل .. ياقلبى لا تحزن !!!
- الأيادى المرتعشة لن تصنع دولة !!!
- المصالحة الوطنية .. الوجه الأخر للجلسات العرفية !!
- -مرسى- يطلق كلابه المسعورة فى شوارع القاهرة !!
- ليلة سقوط أمريكا .. وحديث العقول المغيبة !!!
- أحمد ماهر فاشل .. لا يمثل مصر ولا 30 يونيو !!
- (الرئيس- الجنرال – المارشال) فى -تخاريف رمضانية- !!!
- أعوان الإرهابى -أوباما- .. فى مواجهة -الجيش المصرى- !!
- -الإعدام- يقترب من مرسى وعصابته !!
- الله عليكى يامصر .. حقا أم الدنيا !!!
- عندما يتكلم الشعب المصرى .. تصمت الأقزام !!!
- من أنتم حتى تتحدثون بإسم الشعب المصرى ؟!!
- -مجدى نجيب- يكتب : -مرسى- .. والليلة الأخيرة !!
- التنظيم السرى للإخوان .. هم قتلة -حسن البنا- !!!
- -إحتراق المارد- .. ورحيل الخرفان !!!
- صدق أو لا تصدق .. رئيس مصر -سجين هارب- !!


المزيد.....




- اختيار أعضاء هيئة المحلفين في محاكمة ترامب في نيويورك
- الاتحاد الأوروبي يعاقب برشلونة بسبب تصرفات -عنصرية- من جماهي ...
- الهند وانتخابات المليار: مودي يعزز مكانه بدعمه المطلق للقومي ...
- حداد وطني في كينيا إثر مقتل قائد جيش البلاد في حادث تحطم مرو ...
- جهود لا تنضب من أجل مساعدة أوكرانيا داخل حلف الأطلسي
- تأهل ليفركوزن وأتالانتا وروما ومارسيليا لنصف نهائي يوروبا لي ...
- الولايات المتحدة تفرض قيودا على تنقل وزير الخارجية الإيراني ...
- محتال يشتري بيتزا للجنود الإسرائيليين ويجمع تبرعات مالية بنص ...
- نيبينزيا: باستخدامها للفيتو واشنطن أظهرت موقفها الحقيقي تجاه ...
- نتنياهو لكبار مسؤولي الموساد والشاباك: الخلاف الداخلي يجب يخ ...


المزيد.....

- الفصل الثالث: في باطن الأرض من كتاب “الذاكرة المصادرة، محنة ... / ماري سيغارا
- الموجود والمفقود من عوامل الثورة في الربيع العربي / رسلان جادالله عامر
- 7 تشرين الأول وحرب الإبادة الصهيونية على مستعمًرة قطاع غزة / زهير الصباغ
- العراق وإيران: من العصر الإخميني إلى العصر الخميني / حميد الكفائي
- جريدة طريق الثورة، العدد 72، سبتمبر-أكتوبر 2022 / حزب الكادحين
- جريدة طريق الثورة، العدد 73، أفريل-ماي 2023 / حزب الكادحين
- جريدة طريق الثورة، العدد 74، جوان-جويلية 2023 / حزب الكادحين
- جريدة طريق الثورة، العدد 75، أوت-سبتمبر 2023 / حزب الكادحين
- جريدة طريق الثورة، العدد 76، أكتوبر-نوفمبر 2023 / حزب الكادحين
- قصة اهل الكهف بين مصدرها الاصلي والقرآن والسردية الاسلامية / جدو جبريل


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - مواضيع وابحاث سياسية - مجدى نجيب وهبة - -مبارك شعبى مصر- .. أدخلوها بسلام آمنين !!