أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - مواضيع وابحاث سياسية - هاشم القريشي - الكوارث المالكيه ومختار العصر














المزيد.....

الكوارث المالكيه ومختار العصر


هاشم القريشي

الحوار المتمدن-العدد: 4167 - 2013 / 7 / 28 - 05:29
المحور: مواضيع وابحاث سياسية
    


الكوارث المالكيه ومختار العصر

تفيـد المعلومات الوارده من بغـــداد بأن ماجرى من مأساة وطنيـه وأنتكاسه أمنيه كبيره,
بحيث لم تعد هنالك أمكانية من لفلفة الأمور, فالوطن الذي يحبو نحو الديمقراطيه , وهذه الديمقراطيه التي لم تثبت أقدامها بعــد , راحت غارقــه بين بارود الأرهاب وصواعق السلطه الفاســده, المعشش فيها الفســاد من كل صوب, هذا الفســاد المحروس من قبل المرجعيات الدينيــه والمستفيده هي أيضا من الرشاوي ومن سرقـة المال العام.
وقد توج كل ذلك الفساد الذي سيجلب البلاء والمصائب أولاً على الطائفــه الشيعيــه والمهمشه هي أصلاً كفقراءالطائفه السنيه بينما الطوائف , المسيحيه و الصابئه والأزيديه وغيرهم عفواً المنسيين أصلاً والغير محسوب لهم حساب .
جاء هروب مجموعة سجناء القاعده من سجون البصره, ولحقها هروب جماعي من سجن تكريت, وكل هذه العمليات تدور حولها الشبهات بالتواطئ وأن لبعض متنفذي السلطه اليد فيها , أو من المقربين لهرم السلطه وتحديداً السيد المالكي , المتشبث في السلطه . ومن ثم عملية الهروب الكارثيه من سجن ابي غريب, ومحاولة هروب من سجن التاجي والتي بائت بالفشل لعامل الصدفــه. وتفيد كل المعلومات بأن التواطئ كان سيد كل عمليات الهروب وآخرها الهروب الجماعي, والتي أختلفت الروايات حول العدد, فالروايه المالكيه تقدر ب500 مجرم بين محكوم بالأعدام وبين المؤبد وبين من لا زال على قيد التحقيق, بينما الروايات المناوئه تضخم العــدد الى 1500 هارب, والبعض قدرها ب950 .... ويتضح بعدم وجود مصداقيــه بالروايات الحكوميــه , لتزعزع ثقـة الناس في الحكومــه العراقيــه وقد كان ســيد التواطي علامه لأن كل الكلام والمعلومات ,ان دوله صديقه ومجاوره الى العراق المبتلي بالشراذم الطائفيــه والزمر المالكيه قـد أوصلت المعلومـه الى الجهات العراقيه وهذه المعلومه مفادها , بأن عملية واسعه للقاعده ستحدث في بغــداد خلال اسبوع, وكان التوقع أن يتم الهجوم على المنطقه الخضراء أثناء أنعقاد مجلس النواب, وقد حدثت بالصدفه أن تأجلت الجلسه, وراح التقدير يخمن بأن العمليه هي المنطقه الخضراء, لكن حدس بعض الضباط الأمنيين راح يظن بأن العمليه هي سجن ابي غريب أو التاجي ,لذلك وضع ذلك الضابط الشجاع والثاقب الرؤيا نصب عينيه هاتين المنطقتين, وقد صدق حدسه والذي سينقله السيد المالكي بحجج كثيره, لأن السيد المالكي لايحب أن يرى شخص يفكر أفضل منه . وقرر هذا الضابط أن يكوِّن رتل من المصفحات جاهز مع كامل ذخيرته, على أن تكون نقطة تحركه بين ابي غريب والتاجي, وتشاء الصدف أن تكون هذه القوه في طريقها المعتاد الى التاجي, ليقع هذا الرعيل ضمن مجموعات المشاغله الممتده على طول الطريق, وجائت النجده والمساعده العاجله من سجن التاجي, وقد تمكن هذا الرعيل من الوصول الى السجن خلال سبعة دقائق, شاقاً طريقه عبر السيارات المفخخه الثلاث الموجوده على الطريق ومجموعات المشاغله المزروعـه على جهتي الطريق, والتي لم تكن ذات تأثير لهذه المصفحات, وأستطاع هذا الرعيل أن يطوق باب السجن و ليحكم الأنقضاض على المجموعات الأنتحاريه, والتي تقدر بحوالي العشرين أنتحارياً ومقاتلاً بحيث كانت هذه المجموعات تتكون من مقاتلين مدربين بشكل جيد, وبنفس الوقت هم أنتحاريون فيما أذا فشلت عملية الــهروب وبالتواطئ من بعض العناصر لقاء مبالغ خياليه , وفعلاً قام الخونه بفتح أبواب الزنازين ليخرج المجرمون القتلـه, بنفس الوقت الذي وصل الرعيل البطل فيما هرب المتواطئؤن الى جهه مجهولــه, بينما قام الأرهابيون بتفجير أنفسهم جميعاً لتتم عملية أنتحار جماعي, وكان الدعم الجوي بالحوامات مما أربك المهاجمون وأجبر السجناء في العوده الى الزنزانات, قبل أن تتم تصفيتهم جميعاً فيما لورفضوا الأنصياع لهذه الأوامـر.
بينما تضاربت الأخبار عن عملية سجن أبي غريب وظل الغموض سيدها , لكنها نقول للتاريخ كانت محكمه ونوعيــه أمام شرطه قليلي التدريب والمهاره وهذا تتحمل مسؤوليته القياده العسكريه أولاً ومن ثم القياده السياســـيه القابعه في المنطقه الخضراء, وأعتقد أن القاعــده ستقوم بعملية أكثر قوه واكثر تأثيراً, قــد تصل الى أستلام السلطه وأعتقال مايمكن من القيادات والمرجعيات ليتم بزوغ فجر الهلال الســني والذي سيكون الرمح الذي انغرس في كاحل أخيل.



#هاشم_القريشي (هاشتاغ)      



الحوار المتمدن مشروع تطوعي مستقل يسعى لنشر قيم الحرية، العدالة الاجتماعية، والمساواة في العالم العربي. ولضمان استمراره واستقلاليته، يعتمد بشكل كامل على دعمكم. ساهم/ي معنا! بدعمكم بمبلغ 10 دولارات سنويًا أو أكثر حسب إمكانياتكم، تساهمون في استمرار هذا المنبر الحر والمستقل، ليبقى صوتًا قويًا للفكر اليساري والتقدمي، انقر هنا للاطلاع على معلومات التحويل والمشاركة في دعم هذا المشروع.
 



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- العراق متى ينهض
- العراق بيت القصيد
- ياسمين الصبح غافي
- لا تلعب في النار يا دولة رئيس الوزراء
- ليه يا سي مرسي مهداة للشعب المصري العظيم
- أنها تغريدة الشعوب ... ايها الشعب العظيم
- عندما ينقلب السحر على الساحر
- ظربة معلم ...يا أسد
- والقادم أعظم ..... يابغداد ... ويا دمشق 2
- سنين تدفع السنين
- التين والبلابل
- لو سقيت الشوك عنبر قط مايحمل ورود
- الأسلام والمراءه
- التدهور الأمني المرتقب
- ولاتهنوا ولاتحزنوا وأنتم الأعلون أن كنتم مؤمنين
- لاتدعوه يهرب لاتدعوه يستقيل
- مؤتمر روما وحل الأزمه السوريه
- ميلاد الدوله الكرديه
- باتريوت الأميريكان
- باتريوت الأمريكان


المزيد.....




- التلفزيون الإيراني: بدء الموجة 13 من عمليات -الوعد الصادق 3- ...
- ماذا نعرف عن الحرس الثوري الإيراني؟ وما هو دوره؟
- حصيلة صادمة: قتلى -حملة ترامب- في اليمن تضاهي 23 عامًا من ال ...
- الجيش الإسرائيلي: رصدنا إطلاق صواريخ من إيران باتجاه أراضي إ ...
- بوتين يعلن عن إمكانية إيجاد -مخرج من الوضع- بين طهران وتل أب ...
- العراق.. تدمير طائرة مسيرة مفخخة في أربيل (صورة)
- مراسلتنا: بدأ اجتماع غرفة العمليات بين ترامب وكبار المستشاري ...
- باريس: ماكرون كلف وزير الخارجية باتخاذ مبادرة تسوية تنهي الن ...
- -وول ستريت جورنال-: ترامب وافق على خطة هجوم على إيران لكنه ل ...
- -60 طائرة و20 هدفا-.. الجيش الإسرائيلي يعلن نهاية موجة جديدة ...


المزيد.....

- كذبة الناسخ والمنسوخ _حبر الامة وبداية التحريف / اكرم طربوش
- كذبة الناسخ والمنسوخ / اكرم طربوش
- الازدواجية والإغتراب الذاتي أزمة الهوية السياسية عند المهاجر ... / عبدو اللهبي
- في فوضى العالم، ما اليقينيات، وما الشكوك / عبد الرحمان النوضة
- الشباب في سوريا.. حين تنعدم الحلول / رسلان جادالله عامر
- أرض النفاق الكتاب الثاني من ثلاثية ورقات من دفاتر ناظم العرب ... / بشير الحامدي
- الحرب الأهليةحرب على الدولة / محمد علي مقلد
- خشب الجميز :مؤامرة الإمبريالية لتدمير سورية / احمد صالح سلوم
- دونالد ترامب - النص الكامل / جيلاني الهمامي
- حَرب سِرِّيَة بَين المَلَكِيّات وَالجُمهوريّات 3/4 / عبد الرحمان النوضة


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - مواضيع وابحاث سياسية - هاشم القريشي - الكوارث المالكيه ومختار العصر