أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - مواضيع وابحاث سياسية - هاشم القريشي - لا تلعب في النار يا دولة رئيس الوزراء














المزيد.....

لا تلعب في النار يا دولة رئيس الوزراء


هاشم القريشي

الحوار المتمدن-العدد: 4159 - 2013 / 7 / 20 - 03:44
المحور: مواضيع وابحاث سياسية
    


لقــد كتبت ونبهت بأن التدهور الأمني المرتقب في مقاله لي سابقه وأيقنت بأن الأنهيارات في الجانب العسكري للمعارضه السوريه والأنتصارات المتلاحقه للجيش السوري النظامي سيفتح الطريق لمقاتلي المعارضه السوريه بالتوجه الى الساحه السهله والرخوه في العراق لعدم وجود جيش نظامي بمعنى الكلمـه ذوتسليح جيـد وتدريب عالي يكون بأمكانه درئ الخطر عن الوطن العراقي وحماية ارواح أبناء الوطن الغلابه والمساكين وهم الذين يدفعون الثمن وعليهم تدور الدوائر . لأن كل صفقات السلاح تشوبها الشبهاة وهي غير جيده ومعظم السلاح فاسداً بما فيهه جهاز كشف المتفجرات الذي لازال يعمل فيه في العراق بينما المحاكم والقضاء البريطاني قال كلمته الحقه في هذه الصفقه الفاشله والملغومـــــه .
لكن الذي يحدث الأن من هذا الأنهيار الأمني الكبير والسريع رغم تمشدق الحكومه بقوة سلطتها التي اصبحت سلطه كارتونيه ودنكشواطيه لاتستطيع من حماية حتى حراسها أنفسهم وبانت الصوره الضبابيه المغموسه في قاع الفساد المالي ,وصار رمزاً للعراق ومقالاً يحتذب بـه في كل مؤوسسات الدوله والغير موجوده أصلاً سوى في المنطقه الخضراء بينما ميزانية المواطن والبلد المستباح بأسم الدين الحنيف موجوده في البنوك العالميه والذي لم يحدث مثله أبداً في كل مراحل التطور العراقي ودلته منذ تأسيسها عام 1921 ولايوجد مثل العراق في الفساد وحوار ومناقشة كل السياسين العراقين في المفخخات والعبوات الاصقه وطوروها بالكواتم , بحيث المثال في زهد الفساد العالمي فأصبح العراق نمذج فريداً بفضل حكومة المحاصصه الطائفيه البغيظه التي غرسها المحتل الأمريكي السافر والذي كان من ضمن المخطط الصهيوني اللئيم الرامي لتفتيت وتمزيق الوطن العربي و لتفتيت المنطقه الى حزمة دويلات تافهه هزيله وضعيفه أمنياً وعسكرياً وبالتالي تدفعها الحاجة للبقاء وانتهاج سياسة الأنبطاح للقوى الظالمه ولتمضي في صراع البقاء لطلب الحمايه والمساعده الأسرائيليه وغدت أسرائيل بفضل الربيع العربي سيدة الموقف في المنطقه وصارت الدول العربيه ومحيطها ملعبها الخاص بينما راح السيد نوري المالكي ينهمك محاولاً انشاء كيانه الشيعي الضيق ليلعب به وحـده بفريقـه الخاص به وكما قال الشاعر مظفر النواب أبيتنا ونلعب بيه شله غرض بينا الناس . وأنا على يقين بأن غا لبية التفجيرات التي حدثت وتحدث وسوف تستمر في الوجود وقتل الأبرياء من المواطنين في العراق , ورائها أيدي السلطه وأزلامها القذرين الذين غدوا يســعون للكسب الغير مشروع ونهب مالية الدوله الغير موجده أصلاً اللهم فقط على الورق وعادت بأشبه بخراعــة المزارع لترهب العصافير والزرازير والحمام أن وجدت ... فأحداث قرية شفته الأخيره تبعث على الشك بأن أيدي مجرمي السلطه لهم يد فيها وألأحداث المتسارعه في منطقة المقداديه من تهجير منظم ومخطط له يمشي على قدم وساق .
فاليوم صار مصادرة الحلال والأراضي حاله طبيعيه لتسهيل مرور القوافل الأيرانيه والتي يملكها ويجني ارباحها السيد ابن السيد ابن السيد عمار الحكيم والذي أصبح من اصخاب المليارات المودوعه في البنوك الأريانيه , و بهذه الحجه الواهيه كحجة السلاح النووي العراقي الذي مهد الطريق لآسقاط نظام صدام البغيض ومن ثم أحتلال العراق وتفتيت لحمته وتخريب نسيجه الزاهي , تمهيدا ليكون العراق مزرعه أيرانيه ومرعي لهم لربط المنطقه بالنجف وكربلاء حتى الحدود الأيرانيه تحسباً وتمهيداً للدولة الشيعيه المنتظره , صارت قاب قوسين أو أقل وسيكون عندها المهدي المنتظر صاحب الزمان هو الحاكم والذي سيملئ الدنيا قسطاً وعدلا كما ملئت ظلماً وجورا , فالسكوت والغموض الذي يلف بما يحدث في ديالى وتحديدا قضاء المقدايه يجلب أنتباه وشك المبصرين بالواقع العراقي المـر يا دولة رئيس الوزراء ....لاتلعب في النار لأن من يلعب في النار سينحرق أصبعه؟؟؟ التفجيرات التي تزرعوها هنا وهناك , أنها قريباً ستصل الى بيتك لابل الى غرفة نومك
أرجو من كل الطيبين أن وجدوا من حكام العراق أن يتعظوا من ر}ساء جموهوريات أمريكا اللآتينيه الذين رفظوا تعديل الدستور ليستمروا في السلطه رغم مطالبة جموع المواطنين لكنهم رأو أن يفتحوا الطريق لغيرهم في خدمـة أبناء شعبهم وليوفروا لهم الماء والكهرباء والطرقات المعبده والبيوت النظيفه وحق العمل والمستشفيات الحديثه المجهزه بكل مستلزمات الراحه والعنايه الصحيه لاكما هو الحال في العراق ,
لقد غدى العراقيون يتمنون عودة الحكام السابقين ومن ظمنهم المرحوم نوري الســعيد ,,, وأن حكمتم فاحكموا بالعدل والقسطاس وكما جاء في الأية الكريمه ,,,أن الله يأمركم أن تؤدوا الأمانات الى أهلها وأذا حكمتم بين الناس فأحكموا



#هاشم_القريشي (هاشتاغ)      



الحوار المتمدن مشروع تطوعي مستقل يسعى لنشر قيم الحرية، العدالة الاجتماعية، والمساواة في العالم العربي. ولضمان استمراره واستقلاليته، يعتمد بشكل كامل على دعمكم. ساهم/ي معنا! بدعمكم بمبلغ 10 دولارات سنويًا أو أكثر حسب إمكانياتكم، تساهمون في استمرار هذا المنبر الحر والمستقل، ليبقى صوتًا قويًا للفكر اليساري والتقدمي، انقر هنا للاطلاع على معلومات التحويل والمشاركة في دعم هذا المشروع.
 



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- ليه يا سي مرسي مهداة للشعب المصري العظيم
- أنها تغريدة الشعوب ... ايها الشعب العظيم
- عندما ينقلب السحر على الساحر
- ظربة معلم ...يا أسد
- والقادم أعظم ..... يابغداد ... ويا دمشق 2
- سنين تدفع السنين
- التين والبلابل
- لو سقيت الشوك عنبر قط مايحمل ورود
- الأسلام والمراءه
- التدهور الأمني المرتقب
- ولاتهنوا ولاتحزنوا وأنتم الأعلون أن كنتم مؤمنين
- لاتدعوه يهرب لاتدعوه يستقيل
- مؤتمر روما وحل الأزمه السوريه
- ميلاد الدوله الكرديه
- باتريوت الأميريكان
- باتريوت الأمريكان
- الأسد وآبن آوى
- ستسقط اللعبه القطريه الحديده
- عندما تكشر الذئاب عن أنيابها
- الفساد الأداري في محافظة ديالى


المزيد.....




- الأمير هاري: أود المصالحة مع عائلتي ولا جدوى من الاستمرار في ...
- -مستر بيست- سيشارك بحفل افتتاح -موسم الرياض- السادس
- الإفراج عن راسل براند بكفالة في أولى جلسات محاكمته بتهم الاع ...
- أوكرانيا: زيلينسكي يشيد باتفاق -منصف- مع الولايات المتحدة وإ ...
- إعلام مصري: الرياض عرضت إقامة قواعد أمريكية بتيران وصنافير، ...
- ترامب يفاجئ نتنياهو بالمباحثات مع إيران: هل تصل المفاوضات ال ...
- -إصابة عدة أشخاص- إثر اصطدام سيارة بحشد في شتوتغارت الألماني ...
- بيان من جامعة الدول العربية تعليقا على قصف محيط القصر الرئاس ...
- روبيو يعتبر تصنيف حزب -البديل من أجل ألمانيا- كيانا متطرفا - ...
- مصر تحذر مواطنيها من رحلات -حج غير رسمية- بعد أزمة العام الم ...


المزيد.....

- خشب الجميز :مؤامرة الإمبريالية لتدمير سورية / احمد صالح سلوم
- دونالد ترامب - النص الكامل / جيلاني الهمامي
- حَرب سِرِّيَة بَين المَلَكِيّات وَالجُمهوريّات 3/4 / عبد الرحمان النوضة
- فهم حضارة العالم المعاصر / د. لبيب سلطان
- حَرب سِرِّيَة بَين المَلَكِيّات وَالجُمهوريّات 1/3 / عبد الرحمان النوضة
- سلطة غير شرعية مواجهة تحديات عصرنا- / نعوم تشومسكي
- العولمة المتوحشة / فلاح أمين الرهيمي
- أمريكا وأوروبا: ملامح علاقات جديدة في عالم متحوّل (النص الكا ... / جيلاني الهمامي
- قراءة جديدة للتاريخ المبكر للاسلام / شريف عبد الرزاق
- الفاشية الجديدة وصعود اليمين المتطرف / هاشم نعمة


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - مواضيع وابحاث سياسية - هاشم القريشي - لا تلعب في النار يا دولة رئيس الوزراء