أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - الهجرة , العنصرية , حقوق اللاجئين ,و الجاليات المهاجرة - غالب محسن - وطن بلا مواطنين















المزيد.....

وطن بلا مواطنين


غالب محسن

الحوار المتمدن-العدد: 4166 - 2013 / 7 / 27 - 16:31
المحور: الهجرة , العنصرية , حقوق اللاجئين ,و الجاليات المهاجرة
    


نقد الذات قبل نقد الوقائع / تأملات



لَيسَ مِن بَلدٍ بأحقِّ بِكَ مِن بَلدٍ ،
خَيرُ البِلادِ مَا حَمَلَك ..... علي بن أبي طالب


لعل العنوان بحد ذاته يثير الحيرة قبل التساؤلات وربما يستفز المشاعر أيضاً . لذلك أستعنت بمقولة الإمام (التي وردت في مقدمة كتابي " تأملات وطن مهاجر " الذي صدر مطلع هذا العام) لتكون مدخلاً بل قل عوناً لي في هذه التأملات . فالإمام ليس بليغاً فحسب بل وحكيماً أيضاً ، رغم التنازعات والأختلافات في السياسة والدين .

يعود الفضل الى أصدقائي الذين حفّزوني للتفكير وكتابة هذه التأملات رغم أن الموضوع ليس جديداً . ففي سياق حديثي معهم قبل بضعة أيام (وكنّا في آخر أيام أجازتنا الصيفية خارج السويد ) قلت ما معناه أنني غداً سأعود الى بلدي (قصدت السويد ) . لم أكمل جملتي للنهاية حتى جائني التعليق بمودة " هل تنكرت لوطنك ؟ "

طبعاً أخدني الحماس ، مدافعاً ، في محاولة توضيح ما قصدته ، وأنني قصدت بلدي الثاني وهذا يعني أن لي بلداً أولاً والوطن هو ليس جغرافيا فحسب حيث يولد الأنسان بل هو مواطنة وحقوق وواجبات و تأريخ وزمان ونشأة و تواصل وأمان و ضمان ومشاعر وجذور غير منزوعة من تربتها وغيرها مما يعرفه الكثير . لكن ربما الأهم من كل هذا و ذاك هو الأرتباط و الأنتماء للثقافة والتراث والعادات والمصير والتأريخ المشترك .

كنت في وضع المشتبه به ، وأنا أجازف الآن في تثبيت هذا الأتهام !

أصطلاحاً لغوياً تطور مفهوم الوطن مع الزمن ليصبح أكثر من مجرد الموطن أو المنزل الذي يقيم فيه الأنسان كما ورد في لسان العرب (الأقامة الدائمة ) أو هو المكان الذي ولد ونشأ فيه الأنسان كما في بعض المعاجم . ويذهب العديد من المفكرين الى أن الوطن هو المكان الذي ينشأ ويتربى فيه الأنسان و ليتخذ في معناه المعاصر معنىً أوسعاً تتجاوز تلك التعريفات الكلاسيكية أو الأكاديمية بل رمزاً ومناراً تسفح الدماء عند حدوده .

هل يمكن للأنسان أن يكون له أكثر من وطن تماماً مثل الأم ، واحدة أنجبتك وأخرى أنشأتك ؟

ربما كان الجواب بديهياً ، رغم تناقضاته ، أقصد ليس هناك صح أم خطأ ، لكنني سعيت للتمييز بين الوطن أو البلد الذي تعيش فيه كمواطن وتتمتع فيه بصفة المواطنة وبين الأنتماء الوطني ( القومي ) . الأرجح أن الأنسان في الأولى لا يحتاج لأكتسابها سوى الأقامة الدائمة بينما الثانية لا بد أن يكون للأنسان أمتداداً في التأريخ وجذوراً في الأرض ، يعني روحاً أيضاً . فأذا قلت أن السويد بلدي فلا يعني ذلك بالضرورة أنني سويدياً (لكن أحفادي ربما كان عندهم تصوراً آخراً ) فهناك مثلاً السامير والفلنديين والعراقيين والصوماليين والأكراد والفرس وغيرهم ممن يسكن البلد لكنهم ليسوا سويديين بل وتصل نسبتهم الى 15 % . وعلى الأغلب هذا هو الوضع في بقية الدول أيضاً . غير أن الكثيرين ، ليس من العوام فحسب ، يخلطون بين هذا وذاك . ففي البلدان التي نزورها عند الأجازة الصيفية مثلاً ، لو أجبت على السؤال التقليدي لأصحاب المحلات والمطاعم " من أي بلد أنت " ، وقلت السويد ، يأتيك الهمس مسرعاً " هاي شنو صرت سويدي " .

من جهة ليست في نيتي بالطبع التنظير أو أختراع مفهوم جديد عن الوطن أو الوطنية وفي الكتب والأنترنت كم هائل من التعاريف والتصاريف ما شاء الله لكل من يريد الأنتقاء أو الأجتهاد . وحتى لو حاول بعض المتفقهين الأسلاميين السطحيين من أمثال القرضاوي التلاعب بالعواطف والمشاعر الدينية بخصوص هذه المسألة ووضعها في قالب ألهي مضاد ( الأنتماء للدين وليس للوطن كما يزعم ) ، لا يظهر مفهوم الوطن على الأرجح كمشكلة " عويصة " للذين يعيشون في مواطنهم الأصلية ، مهما كانت المصائب ، ويبقى زعيق القرضاوي وأمثاله و كأنه ضربات في الهواء .

لكنها من جهة أخرى أشكالية كبيرة عند المهاجرين خصوصاً أولئك الذين أجبرتهم ظروف القمع والمطاردة في أنظمة بلدانهم على اللجوء الى بلدان الغربة . لم تعد تلك مسألة شخصية أو منسية رغم أنها تطفو على السطح أو تختفي مؤقتاً حسب هوى السياسة ومصالحها . مؤخراً أثار هذه القضية المثقف والسياسي الليبرالي المسلم والبوسني الأصل ياسنكو سليموفج وبالتحديد قبل بضعة أسابيع وذلك في مهرجان الميدال السياسي السنوي في جزيرة كوتلاند السويدية الجميلة. قال ما معناه أننا المهاجرون نخشى الأعتراف بأن السويد هي " بلدنا " الآن وهي من تحمينا وتقدم لنا ما عجز وطننا " الأم أو الأول " عن تقديمه لنا ... الخ بل ولا نريد العودة له رغم أن عيوننا ما زالت مشدودة نحوه لكننا لا نعلن ذلك صراحة (أو لا نملك الجرأة) . وقال في مناظرته أن المهاجرين الى أمريكا يدّعون أنهم أمريكيون يل ويشعرون بنوع من الفخر حال وصولهم للبلد . ومن دون الخوض في نقاش حول مدى صحة المقارنات أو عدمها ، وبغض النظر عن الأتفاق أو الأختلاف فيما ذهب أليه في مناظرته (وكتاباته في الموضوع) ، فأن قولاً مثل هذا يشبه الطعن في الذات الألهية عند البعض .

قطعاً هناك مثاعب ومصاعب كثيرة لا تعد ولا تحصى تواجه المهاجرين في بلدانهم الجديدة ليس أقلها صعوبة تقبلهم وأندماجهم في تلك المجتمعات وأشكالية تمازج ثقافتين أو أكثر . من السذاجة التصور أن بأمكاننا الأدعاء مثلاً أننا أصبحنا سويدين فقط لحصولنا على أثبات المواطنة (لن أكرر ما كتبته سابقاً عن المسؤولية المزدوجة لهذه الأشكالية ، المجتمع من جهة والمهاجرون أنفسهم من جهة أخرى ) . هذه المصاعب ستواجه حتى أولادنا الذين ولدوا في هذا البلد وربما لم يعرفوا بلداً آخراً لكنها ، المصاعب ، على الأرجح أقل ثقلاً على أكتافهم وعلى أحفادنا ستكون أخف . المجتمع السويدي والأوربي عموماً يتغير نحو التنوع بخطوات أسرع رغم التقهقر أحياناً وأراقة الدماء .

أذا أستثنينا من له مقاصد أخرى في اللجوء والهجرة أيضاً ( كالمتطرفيين الدينيين والسياسيين والباحثين عن المعونة الأجتماعية ) ، والبعض الآخر من له هموم وشجون شخصية ، فأن الغالبية العظمى من المهاجرين هم من الناس البسطاء ألتجأوا الى هذه البلدان بحثاً عن الحماية ، الأمان والأستقرار . أن المصطفى نفسه بعد أن هاجر الى يثرب صارت بعدها هي مـ " وطنه " ولم يرجع الى مكة مـ " وطنه " الأم حتى بعد أن أنتصرت رايته . وهكذا لم يعد الكثير من المسلمين الأوائل الذين هاجروا الى الحبشة . رغم أن هذا التشبيه تبسيطي ألا أن مثله كثير حتى في العصور التي تبعت . لقد نجح عدد من المهاجرين من أصول " غير وطنية " في الوصول الى مناصب رئاسية ، في أوطانهم الجديدة ، وإن كثيراً منهم ومن أبنائهم يجلسون الآن في برلمانات العديد من الدول في مختلف بقاع العالم بما فيها السويد ( وإن كانت في أحيان كثيرة متواضعة ) . هل أن نجاحاتهم تلك والتباهي بها ، هي تنكراً للوطن الأم وإن لم يروه أو يلدوا فيه ؟

لست أفهم عقدة الأنكار هذه .

هل هو الخوف أم هو جلباب التخفي في ثقافة ما مضى أم كلاهما ؟ كيف يكون البلد الذي بسط يده لك ، ليحتظنك ، يضمك الى صفوفه ورعاياه ، ويؤمن لك حياة كريمة من تعليم وخدمات وضمان صحي وأجتماعي و مساواة أمام القانون ويدافع عنك ثم يصعب عليك بعد ذلك القول أنه وطنك الثاني . الأم التي أرضعتك تقول عنها أمك وأن لم تكن هي من ولدتك ، وتقول أخوك وإن كان في الرضاعة فحسب .

قد يتبار في ذهن الكثيرين ممن لا يتنكرون لكرم ضيافة بلد الأغتراب وهم شاكرون له ، هل أن تأكيد العرفان بالجميل يعني بالضرورة الأشهار بأن البلد المستضيف هو وطن ؟ الجواب العفوي هو النفي ، فالأقامة والكرم ليس سبباً كافياً أن لم يقترن أيضاً بالشعور بالمواطنة ، ومن ثم ، بأن هذا هو بالفعل وطن ! أن العمل والتعليم والمعرفة بالتأريخ وتفهم العادات والتقاليد هي من بين متطلبات وشروط الأنفتاح والتكامل مع المجتمع الجديد وبدونها تصبح المواطنة أسمية وكتحصيل حاصل لا يصبح بلد الأقامة وطناً .

لا أتصور أن هذه " العقدة " موجودة ، بمثل هذا الحجم ، عند غيرنا فهناك فنلندي سويدي أو أيرلندي أمريكي أو هندي بريطاني أو أمريكي لاتينو . لقد تطوع الفرنسيون الجزائريون في صفوف المقاومة الفرنسية ضد الأحتلال النازي وأستشهدوا دفاعاً عن وطنهم الثاني ، مع أنهم تعرضوا للتمييز والمضايقات بل وحتى التشكيك بأنتمائهم للوطن . في عالمنا العربي والأسلامي تشبعنا بأفكار السياسة المشوّهة حتى التخمة ولم ينج منها حتى الكثير من النخب . فمن جهة كانت السياسة المشبعة بكل أثقال الحرب الباردة تحاصرنا في كل زاوية ومن الجهة الثانية تصدع في رؤوسنا ليل نهار طبول وأبواق الأنظمة الحاكمة دع عنك المآذن والحسينيات والكنائس وفي الصفوف الدراسية . قطاعات واسعة من جيلنا هذا ما زال يرزح تحت عبئ تلك الثقافة وتضعها في تناقضات مع الراهن المتحول .

لا تتعجل عزيزي قارئ هذه السطور فالمشاكل التي تواجهننا كمهاجرين كثيرة والتمييز والعنصرية وغيرها هي ربما من الهموم اليومية التي نعيشها ولا أنوي التقليل من شأنها أو خطورتها لكنني أزعم أنها أقل من تلك المصاعب والمصائب التي تواجهنا ، اليوم ، في بلداننا الأصلية ومع ذلك لا نتنكر للوطن الأول ، بل نقول عنه الوطن الأم . أما للثاني الذي أنقذنا ومنحنا المواطنة فالكثيرون له شكّاكون ، في أحسن تقدير ، وإن لم يكن دائماً تشهيرياً . قبل سقوط النظام ببضع سنوات قال لي أحد ألأصدقاء أن زبالة مدينته تساوي كل السويد ، وها هو اليوم ، بعد عشرين عام من الأقامة هنا يقول عكس ذلك . كان أحد المهاجرين قد بنى غرفة في بيته فيها كل شئ يذكره ببلده الأصلي وعندما تضيق نفسه ويضجر حتى تكاد تنفجر من كثرة المصاعب التي يلاقيها في بلد الغربة يذهب الى تلك الغرفة ليخرج منها بعد ذلك وهو يشكر هذا البلد الذي أحتظنه .

والذي يثير الحيرة أن الكثير من أولئك الذين يحنّون للوطن لا يودون العودة أليه إلا حسب شروطهم التي لن تتحقق . أليست هي ذات الحجة ، من حيث المبدأ ، التي يرددها المتطرفون المسلمون عندما يتحدثون عن بلد الكفر والفجور الذي يعيشون فيه . سألتُ جارتي الكردية ، البسيطة والأميّة لماذا لا تفكر بالعودة الى بلدها كردستان حيث الأستقرار والأمان والأهل والعادات والتقاليد . أجابت دون تفكير " ليش أرجع ، هذا هم بلدي " * . لم أكن متيقناً من صدق هذا الجواب وما أذا كانت الراحة والأستقرار والنعمة الأقتصادية قد سبقت قيم الوطن لكن على أية حال شعرت بأن أحساسها كان عفوياً .

وطني ضاع ، طُردت منه فيما مضى ، وغاب فيه من أحببت . واليوم تتناهشه الكلاب المسعورة وتسود فيه أخلاق وقيم الفساد وتنتشر في سماءه الرايات السود . لكن الأمل يبقى ، فإن عاد بعزيمة شباب ساحة التحرير ، أو ظلّ ينتظر ظهور الأمام المنتظر ، فلم يزل هو وطني أولاً .

رغم متاعب وهموم الغربة ، وعلى عناد جيمي أوكسون ** ، لن أكتفي ، وكثيرين مثلي ، بتشجيع فريق كرة القدم السويدي فحسب بل لا أخشى الدفاع عنه لو تعرض للعدوان ، فهو وطني أيضاً وأن كان ثانياً !


-------------------------------------------------------------------------------------------------
* هم بلدي يعني أيضاً بلدي
**رئيس حزب السويديين الديمقراطيين اليميني العنصري والمتطرف المعادي للأجانب




#غالب_محسن (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين
حوار مع الكاتبة السودانية شادية عبد المنعم حول الصراع المسلح في السودان وتاثيراته على حياة الجماهير، اجرت الحوار: بيان بدل


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- مرة أخرى ، التيار الديمقراطي / بين هَم الأمل وثقل العمل
- عِندَما تَوَهَّجَتْ السماءُ
- علمانية أم قرآنية
- حوافرالخيول أعمق من حكمة العقول
- وجهةُ نَظَرْ، لتَحليلِ المُتبدأ والخَبَرْ ، في وَثائقِ المُؤ ...
- تأملاتٌ في حَيرةِ نَصير
- زيوه ، لم تُطفئ الشموع
- عندما يكون الحضور أكبر من الحدث
- أنصار و مهاجرين / جزء 4
- أنصار و مهاجرين / خروج 3
- مهاجرين وأنصار / خروج 2
- أنصار و مهاجرين / جزء 1
- تأملات في بيان الحزب الشيوعي حول الذكرى 78 لتأسيسه
- في ذكرى رحيل المناضلة نعمي أيوب رمو
- مرة أخرى مع أطيب التحيات للمؤتمر التاسع
- محنة العقل في التوحيد / جزء 2
- محنة العقل في التوحيد / جزء 1
- الدين ملجئ السياسة والثقاقة قبرها / جزء 3
- الدين ملجئ السياسة والثقاقة قبرها / جزء 2
- الدين ملجئ السياسة والثقاقة قبرها / جزء 1


المزيد.....




- كيف تمكنّت -الجدة جوي- ذات الـ 94 عامًا من السفر حول العالم ...
- طالب ينقذ حافلة مدرسية من حادث مروري بعد تعرض السائقة لوعكة ...
- مصر.. اللواء عباس كامل في إسرائيل ومسؤول يوضح لـCNN السبب
- الرئيس الصيني يدعو الولايات المتحدة للشراكة لا الخصومة
- ألمانيا: -الكشف عن حالات التجسس الأخيرة بفضل تعزيز الحماية ا ...
- بلينكن: الولايات المتحدة لا تدعم استقلال تايوان
- انفجار هائل يكشف عن نوع نادر من النجوم لم يسبق له مثيل خارج ...
- مجموعة قوات -شمال- الروسية ستحرّر خاركوف. ما الخطة؟
- غضب الشباب المناهض لإسرائيل يعصف بجامعات أميركا
- ما مصير الجولة الثانية من اللعبة البريطانية الكبيرة؟


المزيد.....

- العلاقة البنيوية بين الرأسمالية والهجرة الدولية / هاشم نعمة
- من -المؤامرة اليهودية- إلى -المؤامرة الصهيونية / مرزوق الحلالي
- الحملة العنصرية ضد الأفارقة جنوب الصحراويين في تونس:خلفياتها ... / علي الجلولي
- السكان والسياسات الطبقية نظرية الهيمنة لغرامشي.. اقتراب من ق ... / رشيد غويلب
- المخاطر الجدية لقطعان اليمين المتطرف والنازية الجديدة في أور ... / كاظم حبيب
- الهجرة والثقافة والهوية: حالة مصر / أيمن زهري
- المرأة المسلمة في بلاد اللجوء؛ بين ثقافتي الشرق والغرب؟ / هوازن خداج
- حتما ستشرق الشمس / عيد الماجد
- تقدير أعداد المصريين في الخارج في تعداد 2017 / الجمعية المصرية لدراسات الهجرة
- كارل ماركس: حول الهجرة / ديفد إل. ويلسون


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - الهجرة , العنصرية , حقوق اللاجئين ,و الجاليات المهاجرة - غالب محسن - وطن بلا مواطنين