أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - العلمانية، الدين السياسي ونقد الفكر الديني - غالب محسن - حوافرالخيول أعمق من حكمة العقول















المزيد.....

حوافرالخيول أعمق من حكمة العقول


غالب محسن

الحوار المتمدن-العدد: 3830 - 2012 / 8 / 25 - 17:02
المحور: العلمانية، الدين السياسي ونقد الفكر الديني
    


نقد الذات قبل نقد الوقائع / تأملات 43

رمضان وَهْم الإيمان

ربما يحتفل المسلمون في كافة أرجاء المعمورة ، خاصة في بلداننا العربية ، بقدوم شهر رمضان أكثر من إنقضاءه . قد يبدو هذا غريباً مع كل ذلك التذمر من قساوة الطقس وطول النهار ومشاق الصيام وغيرها . ففي هذا الشهر يتفاخر المسلمون بطبخ أشهى الأطعمة الزكية ، وتزدهر أسواق السياسة والتجارة أكثر من أي وقت مضى ، ويكثر الورع والتقوى " في المظهر على الأقل " والأمل في المغفرة على معاصي ما قبل الشهر الكريم ، وما بعده أيضاً . ويتبادل المسلمون الهدايا والزيارات والسهرات ، وتجري الكثير من الفعاليات والأستعراضات الجماهيرية والفردية والعائلية بما فيها توزيع الهدايا أو المقايضة ، ويكثر الكلام عن فوائد الصيام ، التي أثبتها العلم ويجهلها الكفار وغيرها .

بعبارة واحدة ، كل شئ يزدهر إلا العمل .

وأكثر ما ينتعش في رمضان ، بعد المطابخ و " المْحَيبِسْ " (1) ، هي صناعة المواعض والخطب العاطفية والحماسية ، وفتاوى ما بعد الفطور ، وفي كل مكان ، في الجوامع و المدارس والمقاهي والساحات والأسواق والحَضْرات وحتى في ظلام الحجرات ولتصل ذروتها في الفضائيات . وهذه الأخيرة هي الأشمل والأجمل والأضمن في أيصال الكلمة بالصورة ، ذات الأبعاد الثلاثية وكما يريدها القيّمون . لذا تنفق مئات الملايين من الدولارات في أنتاج المسلسلات والبرامج " الرمضانية " المنوعة ، والمسابقات ، للصغار والكبار . فهنا أيضاً إستثمار للمستقبل !

مسلسل عمر ، تأمل

وفي حمى هذا السباق ، عرضت قناتي أم بي سي و قطر الفضائية مسلسل " عمر " للمخرج السوري المبدع حاتم علي ومن تأليف الشاعر والكاتب الدرامي د. وليد سيف (2) .

يعتبر هذا العمل ، كما يقول الأعلان عنه ، أكبر أعمال الدراما التأريخية التي أنتجتها الصناعة التلفزيونية العربية ، حتى الآن . ربما كان هذا صحيحاً . وأُضيف من عندي ليس فقط من حيث الميزانية الضخمة التي خصصت للفلم ، والعدد الكبير للمشاركين فيه بل وأيضاً ، كما أرى ، من حيث التقنية السينمائية الحديثة بما فيها الأستخدام الواسع للحاسوب ، في التصوير ، وهي تقنية أُستخدمت في إنتاج العديد من الأفلام التأريخية الضخمة في السنوات الأخيرة ، و لمخرجين عالميين كبار مثل أوليفر ستون في فلم الأسكنر الأكبر ، والمخرج الألماني ولفغانغ بيترسن في فلم طروادة ، والمخرج الأمريكي زاك سيندر في فلمه عن أسبرطة 300 وغيرهم بالطبع كثير . من هذه الناحية يعتبر مسلسل عمر ليس نجاحاً شخصياً للمخرج فحسب بل أنجازاً كبيراً ، وربما باهراً ، بحدود ، في الأنتاج العربي للدراما التلفزيونية الذي ما زال ينمو .

وبغض النظر عن دوافع البعض المثيرة للريبة ، وعما أثاره ذلك العمل من زوابع " كلامية " و " فقهية " و " فتاوى فكرية " و " تناطح " و " تباطح " ، كانت بنظري طبيعية ، تمتد جذورها في ثقافة تقديس ، فكر ، وعمل ، وشخص الصحابة أنفسهم ، دع عنك صاحب الدعوة وسنته . وفي أحيان كان لدى آخرين " صخب " بحسن نية ، بسبب ضعف أو تباين أو ضبابية بعض الدلائل التأريخية المثيرة للخلاف ، وأُعتُمِدَت في العديد من المشاهد على الأنتقائية في إختيار الأشخاص و الحدث والزعم ، دع عنك إختلاف الروايات ومرجعية الرواة ( قارن مثلاً مع مصادر الشيعة ).

لكن المسلسل من زاوية أخرى ، غَرِقَ في الخُطَبِ والمواعضِ وكأننا نخرج من جامع حتى ندخل آخراً ، مع أنه لم يخلو ، في أحيان كثيرة ، من الأثارة " الأكشن " بل و بالغ في بعض مشاهد المعارك حتى كاد أن يتيه عن فكرته الرئيسية .

لو وضعنا جانباً كل ذلك ، وغيرها ، فأنني ، مع ذلك ، أرفع قبعتي للمخرج حاتم علي مرتين .

في الأولى لأنه من الناحية الفنية والدرامية قدم عملاً ذو مستوى رفيع ، ليس فقط ، من حيث التقنية الفنية ، وإنما أيضاً من زاوية تسلسل الأحداث ، تنوعها ، بناء المشاهد الدرامية بذكاء ، وبذلك أوصل ، و إن شئتم رسّخ ، في عقل المشاهد الصورة المثالية لتلك المرحلة التأريخية ، ليس على الطريقة المدرسية الفجة ، بل بكل رحابة ويسر وكما أرادها المنتج .

فعل المخرج كل ذلك دون أن نشعر بالألم أوالحزن أو الندم ، بل العكس بالفخر والحنين لتلك السنين ، بل وفي المآقي كثيراً ما ترقرقت الدموع . فالإحتلال والغزو والإستيلاء على الأراضي كان فتحاً ، والقتل والتهجير كان جهاداً ، والغنائم والسبي وما ملكت الأيمان كانت مما أفاء الله به على عباده الصالحين . أما صلاة الأستسقاء فهي مما يجب إتقانه وتكراره بكل خشوع وإيمان إذا أردنا الأزدهار لبلداننا في الدنيا ، ومكاناً آمناً ، مع الصالحين ، في الآخرة .

المساومة في السياسة لا في التأريخ

وأرفع قبعتي له مرة ثانية لأنه ، حاتم علي ، حاول أن يلقي الضوء على واحدة من أصعب المراحل في تأريخنا العربي الإسلامي ، تلك الفترة " الذهبية " والمقدسة . كان مجرد التعرض للكثير من تلك الحقبة وأحداثها ، خارج مفاهيم الكتب المدرسية ، يضع أصحابها في موضع الكفر والنفاق بل وأقامة الحد عليهم فقط لأنهم حاولوا فتح صناديق التأريخ التي أوصدها القيمون على الدين . على سبيل المثال مكيدة " نعيم بن مسعود " أبان معركة الخندق ، للأيقاع ببني قُريضة ، وكيف أن النبي ، بعد أستسلامهم ، حَكَّمَ فيهم سعد بن معاذ ، زعيم الأوس وحليفهم ، وقد عرف نوايا نبيه ، فنطق الحكم بذبحهم ، فجاء الوحي ليؤكد الحكم في سورة الأحزاب .

أن وجود لجنة " شرعية " للأشراف على كتابة النص لم يكن دليل قوة إلا لضعاف البصر ، فهو على العكس كان دليل ضعف وإختلاف ومساومة ، على التأريخ ، مما زاد الطين بلة (3) . أن وجود مثل هذه الهيئة كان بمثابة ال " ماينوتور " على مخرج ومؤلف العمل في عدم الخوض عميقاً في أوحال التأريخ حتى لو أضطرهم ذلك الى " أبتلاعهم " (4) .

ففي أكثر من مرة ، أُجتُزِأت قسراً فصولاً من الأحداث أو تجاهلت عمداً أخرى مما أضعفت مصداقية المخرج ، مثلاً التجاهل التام لفترة الموحدين ( أو الحنيفيين ) قبل ظهور الإسلام ، فشل الهجرة الأولى للطائف ، مصير النبي في معركة أحد وفرار كثير من الصحابة ، أغتيالات النبي لعدد من معارضيه ، حصار اليهود في خيبر وتدمير حقولهم وغيرها كثير . . وبالتأكيد لم يكن ذلك سهواً أو بسبب ضيق المساحة . ففي أحيان كثيرة ركّز المسلسل على شخصيات ثانوية ، قليلة الأهمية من الناحية التأريخية ، بل كادت تخطف الأضواء من الأبطال الرئيسيين ، شخصيات مثل وحشي ، قاتل حمزة .

أقول إن تجاهل تلك كان بوعي ، فإن ظهرت ، كان لها أن تُبهت بريق الرسالة وصورة أصحابها.

وفي الوقت الذي أحتل فيه أبو بكر موقع الصدارة بين شخصيات المسلسل بلا منازع ، غابت ، بل أُسبتعدت ، شخصيات تأريخية كبيرة ، لا تقل أهمية ، عن كثير من شخصيات المسلسل ، في فجر الدعوة وما تلاها ، في فترة الخلفاء الراشدين مثل الصحابي الجليل أبو ذر الغفاري . أما ظهور الإمام علي فقد كان شكلياً ، كمن يذر الرماد في العيون .

من بين القضايا التي أثارت خلافات بين الرواة والمحدثين هي واقعة مقتل " الصحابي " مالك بن نويرة على يد خالد بن الوليد وزواجه بأمرأته الجميلة ليلى ، أم تميم . وملخص الحادثة أن خالداً تعمد قتل مالكاً من أجل أن يستولي على إمرأته ( التي تؤكد العديد من الروايات هوى خالد بها ) ، رغم محاولات بعض الرواة تصويرها وكأنها هفوة أو سوء " تأويل " كما يقول المدافعون عنه . هذه الحادثة كانت من الأهمية أنها كادت أن تطيح بتحالف أبي بكر وعمر .

لكنها لم تكن القصة الوحيدة في تأريخ الديانات التوحيدية ، فهناك قصص مشابه .

أنها تذكرنا بقصة زواج النبي داود من أمرأة الجندي أوريا . ملخص القصة كما جاءت في التوراة (5) ، هي أن النبي داوود أُعجب بزوجة الجندي أوريا (كان يتلصص النظر عليها من فوق السطوح ) ، ثم أخذ يراودها بين الحين والحين ، فحبلت منه ، وكان وقت حرب بين إسرائيل وبني عمون ، وأوريا ، زوجها ، جندي في الجبهة . فخشي النبي داود الفضيحة ، فكتب داوود الى يوآب قائد جنده يأمره فيها أن يضع الجندي أوريا في مقدمة الجيش عند الهجوم على أسوار عمون ثم يتركوه هناك ليُقْتَل . وهكذا فعل يوآب ، فقُتِلَ الزوج المسكين وأستولى الملك داوود على زوجة المرحوم أوريا (6) .

لكن مسلسل " عمر " يعرض لنا براءة الأمير خالد بن الوليد بن المغيرة رغم أنه قدم لنا أعتراض الصحابي أبي قتادة وشكواه على خالد عند الخليفة أبي بكر . لم يكن ، بالطبع ، ممكناً تجنب شكوى أبي قتادة لأن معظم المحدّثين قد أجمعوا عليها ومع ذلك فقد عُرضت بهشاشة وتركت شعوراً قوياً بالشك . إن دفاع الخليفة أبي بكر عن قائده ، خالد بن الوليد ، كان من الطراز الممتاز فهتف وكأنه وجدها " ليس على الذمية عدة وفاة " فلم يترك مجالاً لأية فسحة من الشك أو الأعتراض . أن شخصية خالد وأعماله لم تهتز قط منذ أن كنّا على كراسي الصفوف الدراسية ، لكن ذلك كان قبل أن يزعزع الشجعان و عالم لأنترنت (وغيرها) أركان الحجر الأسود وجدران المدينة المقدسة وليثير الغبار عن صفحات بقيت مغلقة ومُحَرَّمة لقرون عديدة .

في ظل حكم الثيوقراطيين ، وأصحاب البترول والفضائيات ، والجهل والتخلف ، وغياب الديمقراطية ، وسيادة فكر التكفير ، ليس لمثل حاتم علي سوى ثواب المحاولة .


د. غالب محسن


----------------------------------------------------------------------------------------------------------------------------------------------------------------------

1 . " المْحَيبِسْ " وهي تصغير لكلمة " محبس " أي خاتم ، لعبة شعبية عراقية تتطلب فراسة لإيجاد " محبس " يحتفظ به أحد الاعبين (مطبقاً عليه بكقه) من الفريق الخصم .
2 . حاتم علي هو ممثل وكاتب ومخرج سوري حاصل على جوائز عديدة في ميادين التمثيل والأخراج . والدكتور وليد سيف هو الآخر سوري ، شاعر ومؤلف لعدد من الأعمال الدرامية التلفزيونية الناجحة . ومسلسل عمر هو ليس العمل الوحيد الذي أشتغلاه معاً ، فقبل ذلك عملا سوياً عدداً من المسلسلات التأريخية منها الزير سالم ، صلاح الدين ، صقر قريش و بالطبع مسلسل عمر .
3. من بين شخصيات اللجنة يوسف القرضاوي ، احد أقطاب الأخوان وأيضاً سعد العتيبي الذي يرى ان الموسيقى حرام ويجب منعها وقس على هذا الحال .
4 . الماينوتور ، حسب الأسطورة اليونانية ، حيوان نصفه الأعلى إنسان والأسفل ثور ، وكان متوحشاً يبتلع البشر ...
5 . التوراة ، السفر العاشر ، صموئيل الناني ، الإصحاح الحادي عشر ص 497 وما بعدها من طبعة دار الكتاب المقدس في الشرق الأوسط .
6 . هنك تشابه ، هنا أيضاً ، مع قصة زواج النبي محمد من زينب بنت جحش زوجة أبنه بالتبني زيد بن حارثة ، لكن النبي لم يكن بحاجة للسيف وقتها للزواج منها ، فقد كان عنده الوحي . فبعد أن وقعت عين النبي علي زينب وأُعجب بها (كانت جميلة وهي من نزلت فيها سورة الحجاب ) ، إضطر زيد لأن يطلقها ( حسب مشيئة الله ) ثم جاء الوحي يأمر النبي بالزواج منها لأنه لم يكن مقبولاً لا إجتماعياً ولا ثقافياً أن يتزوج الأب زوجة أبنه ، وإن بالتبني ، فجاءه الأمر من السماء في سورة الأحزاب الآية 37 ، والنبي بالطبع هو أول من عليه طاعة الرب .



#غالب_محسن (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين
حوار مع الكاتبة السودانية شادية عبد المنعم حول الصراع المسلح في السودان وتاثيراته على حياة الجماهير، اجرت الحوار: بيان بدل


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- وجهةُ نَظَرْ، لتَحليلِ المُتبدأ والخَبَرْ ، في وَثائقِ المُؤ ...
- تأملاتٌ في حَيرةِ نَصير
- زيوه ، لم تُطفئ الشموع
- عندما يكون الحضور أكبر من الحدث
- أنصار و مهاجرين / جزء 4
- أنصار و مهاجرين / خروج 3
- مهاجرين وأنصار / خروج 2
- أنصار و مهاجرين / جزء 1
- تأملات في بيان الحزب الشيوعي حول الذكرى 78 لتأسيسه
- في ذكرى رحيل المناضلة نعمي أيوب رمو
- مرة أخرى مع أطيب التحيات للمؤتمر التاسع
- محنة العقل في التوحيد / جزء 2
- محنة العقل في التوحيد / جزء 1
- الدين ملجئ السياسة والثقاقة قبرها / جزء 3
- الدين ملجئ السياسة والثقاقة قبرها / جزء 2
- الدين ملجئ السياسة والثقاقة قبرها / جزء 1
- صوتُ هناء ، جلجلَ في السماء / تأملات 25
- مقدمة في نقد تأويل التأويل / جزء 4
- مقدمة في نقد تأويل التأويل // جزء 3
- مقدمة في نقد تأويل التأويل / جزء 2


المزيد.....




- العراق.. المقاومة الإسلامية تستهدف هدفاً حيوياً في حيفا
- المقاومة الإسلامية في العراق تعلن ضرب -هدف حيوي- في حيفا (في ...
- لقطات توثق لحظة اغتيال أحد قادة -الجماعة الإسلامية- في لبنان ...
- عاجل | المقاومة الإسلامية في العراق: استهدفنا بالطيران المسي ...
- إسرائيل تغتال قياديًا في الجماعة الإسلامية وحزب الله ينشر صو ...
- الجماعة الإسلامية في لبنان تزف شهيدين في البقاع
- شاهد: الأقلية المسلمة تنتقد ازدواج معايير الشرطة الأسترالية ...
- أكسيوس: واشنطن تعلق العقوبات على كتيبة -نيتسح يهودا-
- آلام المسيح: كيف حافظ أقباط مصر لقرون على عادات وطقوس أقدس أ ...
- -الجماعة الإسلامية- في لبنان تنعي قياديين في صفوفها قتلا بغا ...


المزيد.....

- الكراس كتاب ما بعد القرآن / محمد علي صاحبُ الكراس
- المسيحية بين الرومان والعرب / عيسى بن ضيف الله حداد
- ( ماهية الدولة الاسلامية ) الكتاب كاملا / أحمد صبحى منصور
- كتاب الحداثة و القرآن للباحث سعيد ناشيد / جدو دبريل
- الأبحاث الحديثة تحرج السردية والموروث الإسلاميين كراس 5 / جدو جبريل
- جمل أم حبل وثقب إبرة أم باب / جدو جبريل
- سورة الكهف كلب أم ملاك / جدو دبريل
- تقاطعات بين الأديان 26 إشكاليات الرسل والأنبياء 11 موسى الحل ... / عبد المجيد حمدان
- جيوسياسة الانقسامات الدينية / مرزوق الحلالي
- خطة الله / ضو ابو السعود


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - العلمانية، الدين السياسي ونقد الفكر الديني - غالب محسن - حوافرالخيول أعمق من حكمة العقول