أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - العلمانية، الدين السياسي ونقد الفكر الديني - رعد حميد الجبوري - ماذا علمنا درس مصر ؟















المزيد.....

ماذا علمنا درس مصر ؟


رعد حميد الجبوري

الحوار المتمدن-العدد: 4165 - 2013 / 7 / 26 - 00:54
المحور: العلمانية، الدين السياسي ونقد الفكر الديني
    



كنت قد كتبت مقال سابق عن نتائج الانتخابات في مصر وليبيا ، اذ كما هو معروف تصدر الاسلام السياسي نتائج الانتخابات التشريعية في مصر ، ومعها بدا مشروع اسلمة الدولة على الطريقة الاخوانية. بينما تصدر المعتدلون القريبون من الدولة المدنية المشهد السياسي في ليبيا .
في حينها عتبت على المصريين اختيارهم اصحاب اللحى ـ او ما يسمى النفاق السياسي ،عفوا ، الاسلام السياسي ؟ واشرت فيه كيف يقع شعب حي مثل الشعب المصري، الذي يحب الحياة من خلال ابداعه في مجالات الفنون و الادب والعلوم والثقافة والنكتة ،ويصنع من احزانه افراحا ومن يأسه او هزيمته انتصارات (نكسة حزيران ـ حرب اكتوبر العبور ) ، بخطيئة كبرى، ويسمح لقوى الظلام ان تطفأ سراج الحضارة فيه ؟ وفي ذات الوقت هنأت الشعب الليبي على اختياره لقوة سياسية قريبة لمفهوم الدولة المدنية .
وعلقت في حينها على المفارقة ما بين الشعبين المصري والليبي ،اذ كان من المتوقع ان الشعب الليبي قد يختار الاسلام السياسي ليحكمه ، بسبب سيطرت الاسلاميين المتشددين على مشهد الاطاحة بنظام القذافي ، وان يختار الشعب المصري قوة سياسية تؤمن بالمجتمع المدني لكن الذي جرى هو العكس .
اليسار والاحياء الفقيرة، ذات الكثافة السكانية العالية
في القرن الماضي كانت الشيوعية عنوانا سياسيا كبير، يحسب له الف حساب . فقد كان لها رصيدا سياسيا وثقلا شعبيا كبيرا ، اذ تمكنت من الانبساط افقيا والانتشار عبر القيادة عموديا . فالمعروف ان قواعدها وحواضنها المهمة تتواجد في المناطق الشعبية الفقيرة ، ولا يخفى ان في كل دول العالم تقريبا ، لا سيما الفقيرة منها ، تمتازهذه المناطق بكثافة سكانية عاليا . اذ ان معادلة الفقر والجهل ترتبط ، عادة ، بموضوع زيادة الانجاب . ومما يزيد الطين بلة ان اسر تلك المناطق لا تعطي اي اعتبار او اهتمام لموضوع تنظيم الاسرة والحد من زيادة عدد افرادها ، كي يكون متناسبا او مقاربا قدر المستطاع بين ما تحصل عليه ، وفي الاغلب يكون شحيح، من دخل مادي وبين عدد افراد الاسرة ، لا بل نجدها تطبق نظرية التناسل الارنبية . فالمرء ما ان يدخل الى هذه الاحياء او العشوائيات البائسة ، حتى يفهم ان جزء كبيرمن البؤس الذي يعانون منه سببه عدم تنظيم الاسرة لموضوع الانجاب . وهذا الامر ينقلب عكسيا اذا ما قورنت مع الشرائح او الطبقات الثرية او المتوسطة ، اذ بالرغم من انهم يمتلكون الوفرة المالية الا ان هناك تحفظ كبير على زيادة النسل, أي بدرجة اهتمام اكبر بتنظيم الاسرة .
بقدرة تخطيط كبيرة ونتيجة طبيعية جدا لمفاهيم الايدلوجيا الشيوعية ، التي تعتمد اعتمادا كليا في بنيتها العقائدية على الطبقة المسحوقة والفقيرة ، وخير من يمثلها ، اصحاب الياقات الزرق الطبقة العاملة ، تغلغلت احزاب اليسار بكل نماذجها ، وكان الاحزاب الشيوعية صاحبة الكعب العالي ، كما يقال ، والحضوة الكبيرة لدى هذه الطبقة ، وهي تتمترس في الاحياء والعشوائيات ، لتشكل كثافة سكانية كبيرة جدا قياسا لطبقات وشرائح المجتمع الاخرى، والتي تمتلك المال والنفوذ لكنها تفتقر افتقار كبيرا للكثافة العددية . بما ان نظام وشكل الحكم السياسي في اغلب دول العالم الفقيرة ، وفي مقدمتها الدول العربية ، كان دكتاتوريا ومستبدا ولا يسمح باجراء اية انتخابات ديمقراطية حقة ، لذا لم يؤثر هذا التدفق والكثافة السكانية العالية في تغير المعادلة والتركيبة السياسية ، وبالتالي لم تتاح الفرصة للاحزاب الشيوعية بأن تستثمرهذه الميزة الخطيرة سياسيا ، كي تتبوأ الحكم من خلال الاصوات ذات الوفرة العالية.
الاسلام السياسي والاحياء الفقيرة، ذات الكثافة السكانية العالية
مع انكفاء الاحزاب الشيوعية في ثمانينات القرن الماضي ،في تلك الدول، نتيجة البطش والتنكيل ، وايضا الجمود العقائدي والتبعية الصماء للاتحاد السوفيتي ، وسقوط الاخير في تسعنيات القرن ذاته، وتفككه الى دويلات ومعه ما كان يعرف بدول اوربا الشرقية . نكست رايات الاحزاب الشيوعية في المنطقة ، واحيل اتباعهم الى التقاعد في المقاهي والحانات الرخيصة يتغنون بامجاد الماضي التليد ويتسلون بمدى معرفتهم لاسماء زوجات وابناء قادة الحزب الشيوعي الكبار.
هنا سوف تخلى الساحة ، ذات الكثافة السكانية العالية المتواجدة في المدن والعشوائيات الفقيرة ، لا سيما في ثمانينيات القرن الماضي ، من حضوة اليسار ، ومع تأسيس جمهورية ايران الاسلامية ، التي لعبت دورا كبيرا في تعزيز الثقة بالنفس لدى لاحزاب الاسلامية في المنطقة ، بأن تتبوأ هي ايضا السلطة في بلدانها. فبدأت تتحرك لملء الفراغ السياسي الذي خلفه تقهقر الشيوعيين سياسيا وعمليا في هذه المناطق . وبدا جليا سعيها للتوسع افقيا بشكل كبير لتؤسس لنفوذ قوي بين جماهير المناطق الفقيرة المحرومة التي تحلم برغيف الخبز والعيش بكرامة . وهذا ما كانت توعدها به الاحزاب الشيوعية ، سابقا ، عبر شعار وطن حرة وشعب سعيد (مثلا ), وتحقيق العدالة الاجتماعية والقضاء على الفقر وجعل الارض جنة لساكنيها من خلال تطبيق النظام الشيوعي. ليقوم الاسلام السياسي باستبدال هذه الشعارات و الاحلام بشعار (الاسلام هو الحل ) وان البلاء كل البلاء كان بسبب ابتعادنا عن حكم الله وعدم تطبيق الشريعة الاسلامية على العباد والبلاد . وإذا ما تم تطبيقها فسيتم توفير السكن ومن المأكل ما لذ وطاب وانهرا من الخمر والعسل وحور العين ، اي سيجعل الاسلام السياسي الناس تعيش في جنة ما بعدها جنة، لكن اين؟ فوق، في السماء وليس، تحت ، اي على الارض بعكس الشيوعية التي حاولت ان تجعل من ،التحت ، الارض جنة من دون ، الفوق ، السماء.
ديمقرطية الاحياء الفقيرة ، ذات الكثافة السكانية العالية
تسعى تنظيمات الاسلام السياسي الى بناء قواعد شعبية واسعة وكبيرة ، ومحاولة السيطرة التامة على تفكير الناس، وفرض نمط معين للحياة يبدأ من الملبس مرورا بأستخدام الفاظ ومصطلحات محدده. وهكذا اصبح للاسلام السياسي بنية قوية ، مثلما كان لليسار . و كان اهمال الحكومات لهذه المناطق الفقيرة من وسائل الخدمات ومعالجة تفشي البطالة والحرمان والبؤس الذي يعيشه سكانها واحدا من العوامل والاسباب التي شجعت على نمو هذا النفوذ بقوة وسرعة . اذ كان البحث جار ، من قبل سكان تلك المناطق المعدمة والمسحوقة ، على قدم وساق عن منقذ يخرجهم من جحيم العوز والفاقة والمهانة ، الى جنة العيش ورغيدها ، وطبعا .. كان الشعار السحري الاسلام هو( الحل ) .
مثلها مثل الاحزاب الشيوعية ، فان احزاب الاسلام السياسي لم تتح لها الفرصة الحقيقية ، بالرغم من بروز نجمها في نهايات القرن الماضي وبداية القرن الحالي ، من استثمار هذه الكثافة الجماهير ،بسب شكل ونظام الحكم الفردي المستبد في المنطقة ، كما نوهنا بذلك سابقا ، وتحويلها الى ارقام ورصيد انتخابي .
اليوم ، وبعد حلول فصل الربيع العربي ، وتعميم فكرة الديمقرطية عبر صناديق الاقتراع، فان الحظ و الظروف ونتيجة لتنظيم صفوفها جيدا ، فان شمس احزاب الاسلام السياسي ستشرق لكنها ستحرق الاخضر واليابس كما يقال ، بسبب ارتفاع درجات حرارتها العالية ، مستغلة اليات ومعايير الفوز في النظام الانتخابي الذي يعتمد اعتمادا كليا على اعداد الاصوات كأعداد جامدة تسير كما يسير القطيع ، من دون النظر الى الكفاءة الفكرية والعلمية والادارية والبرنامج التنموي للمرشح ، هكذا تكون الديمقراطية في النامية او المتخلفة ، سمها ما تشاء ، ديمقرطية الاعداد الصماء الجامدة ، فيها يتحول الانسان الى رقم جماد حقيقي بهذا المعنى ، من دون ان يكون فاعلا حقيقيا في التغيير نحو الاحسن بل قل نحو الاسوأ .
اذن تمكن الاسلام السياسي من السيطرة على النظام السياسي في عدد من الدول العربية من خلال تنظيم صفوفه جيدا وانتشاره الواسع في الاماكن ذات الكثافة السكانية العالية الفقيرة ، وتوجيه خطابه المنتج سابقا والمعد حاليا لتغير بنية وشكل ومضمون فكرة الدولة والمجتمع لدى الشعوب العربية ، وتحويلها من فكرة المواطنة والحكم للشعب ، الى فكرة الاسلمة والحكم لله .

الدرس المصري و انكفاء المجتمع المدني
سبب نجاح الاسلام السياسي في تسلق سلم السلطة هو انكفاء قوى المجتمع المدني ، مثلما انكفأ اليسار ما بين ثمانينيات وتسعينيات القرن الماضي عن قواعده الشعبية ، وانكفاء التيارات اللبرالية والعلمانية التي تؤمن بالمجتمع مدني،عن التمترس في الاحياء والمدن الفقيرة، وعدم رص صفوفها بكتلة واحدة ، وعزوف الكثير منهم عن المشاركة في الانتخابات ، وبالتالي تم تغيير كفة الميزان لصالح اصوات الاسلام السياسي .
في الانتخابات الاخيرة التي جرت في مصر، شكلت نسبة اعداد المشاركين في التصويت بحدود 50% من اعداد الناخبين ، نالت احزاب الاسلام السياسي 25,5 %منها ، بينما حصلت الاحزاب اللبرالية والعلمانية على 24,5 تقريبا ، وهذا يعني عزوف 50% ممن يشكلون ثقلا حقيقيا في تغيير نتائج الانتخابات . واذا ما علمنا ان احزاب الاسلام السياسي في مصر كانت تنتظر الفرصة للاستيلاء على السلطة م يربو على الثمانين عام ،وقد جاءتها الفرصة الذهبية الان ، ومن اجل تحقيقها ، فانها استنفرت كل طاقاتها المادية والمعنوية وقامت بتعبئة قواعدها الشعبية للزحف نحو صناديق الاقتراع باعتباره واجبا شرعيا ، لذا يعتقد ان جماهير الاسلام السياسي قد استنفرت كلها تقريبا ، وهذا يعطينا مؤشرا ، جد مهم ، لمعرفة اعداد والحجم الحقيقي للاسلام السياسي ومدى ثقله سياسيا في مصر، اذ اتضح انه لا يتعد ، في الانتخابات الاخيرة ، في احسن الحالات الـ 30% من الناخبين ، بينما المتبقي هو 70% اغلبهم من دعاة الدولة المدنية تقريبا ، وهكذا تتضح الصورة اكثر فاكثر انهم يشكلون اقلية في مجتمعاتهم واكثرية فقط بصراخهم ونعيقهم المزعج العالي .
لعزوف 50 % من الناخبين عن المشاركة في الانتخابات التي جرت في مصر، فانهم قد سمحوا وساهموا ، من دون ان يعوا ، بصعود الاسلام السياسي الى الحكم والذي سيسعى جاهدا لتغيير جينات المجتمع المدني المصري.
في هذه المنعطف الخطير ، شعر هذا الـ 70 % من المجتمع المصري ان هويته المدنية سوف تمحى ، وتحل بدلا منها هوية دخيلة عليه لا تمت له بأية صلة، فانتفض بمظاهرات كبيرة جدا قدرت بعشرات الملايين ، جزء كبير منهم كان هو من نسبة 50% التي عزفت عن المشاركة في الانتخابات ، وشعرت بالذنب الكبير ، وبالنتائج الكارثية التي نجمت عن عدم المشاركة في الانتخابات. لذا حشدت ورصت صفوفها من جديد ، وانطلقت لتغيير كفة الميزان لصالحها ، لصالح المجتمع المدني ، وليس الاخواني ، وقالت كلمتها لن يتأسلم المجتمع المصري لانه اساسا مسلم لكنه مجتمع مدني عنوانه المواطنة ،والحرية والعدل الاجتماعي والمساواة هي الحل ، وليس الاسلام ،السياسي ، هو الحل .
العبرة ، كل العبرة ، للشعوب التي تحررت من مخالب وانياب الاستبداد والدكتاتورية والى كل من يعشق الحرية ومبادىء حقوق الانسان والى كل من يعشق العدالة الاجتماعية والمساواة ، شكلوا كتلة قوية تكون صمام الامان لبناء مجتمع مدني حر ، وذلك من خلال المشاركة الحقيقية الفاعلة ، وبكثافة عالية جدا ،في اية انتخابات قادمة ، كي لا تتركوها ، للذي اذا استلمها فانه ( لا يعطيها ).



#رعد_حميد_الجبوري (هاشتاغ)      


ترجم الموضوع إلى لغات أخرى - Translate the topic into other languages



الحوار المتمدن مشروع تطوعي مستقل يسعى لنشر قيم الحرية، العدالة الاجتماعية، والمساواة في العالم العربي. ولضمان استمراره واستقلاليته، يعتمد بشكل كامل على دعمكم. ساهم/ي معنا! بدعمكم بمبلغ 10 دولارات سنويًا أو أكثر حسب إمكانياتكم، تساهمون في استمرار هذا المنبر الحر والمستقل، ليبقى صوتًا قويًا للفكر اليساري والتقدمي، انقر هنا للاطلاع على معلومات التحويل والمشاركة في دعم هذا المشروع.
 



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- بين العالم و السياسي .. الثرى و الثريا ؟
- من هو سيد القرار الامني في العراق
- ابتسامة عمنا المالكي
- السياسي العراقي يبض الديك
- قبضة المالكي الفولاذية
- الزمن الديمقرا - طي -
- السياسي الدمية و هز( الوسط)
- الوعي الليبي والافيون المصري
- عشوائيات حب الوطن
- الحاكم...والمسرح السياسي الطائفي
- العراق .. والخطاب السياسي الطائفي


المزيد.....




- الاحتلال الإسرائيلي يعتقل عرفات نجيب أحد حراس المسجد الأقصى ...
- الاحتلال يعتقل أحد حراس المسجد الأقصى
- إيهود أولمرت: اليهود يقتلون الفلسطينيين يوميا بالضفة
- -المسجد الإبراهيمي بين عراقة التاريخ وتحديات التهويد- انتصا ...
- “متعة جنونية” تردد قناة طيور الجنة الجديد على القمر الصناعي ...
- ماما جابت بيبي..حدث تردد قناة طيور الجنة بيبي على القمر نايل ...
- الأوقاف الفلسطينية: نبش الاحتلال المقابر في خان يونس انتهاك ...
- تردد قناة طيور الجنة الجديد على القمر الصناعي بجودة رائعة وإ ...
- عندما تتشنج الروح.. صرخة صامتة في وجه الحياة
- سلي أطفالك بأغاني البيبي..ضبط تردد قناة طيور الجنة بيبي على ...


المزيد.....

- السلطة والاستغلال السياسى للدين / سعيد العليمى
- نشأة الديانات الابراهيمية -قراءة عقلانية / د. لبيب سلطان
- شهداء الحرف والكلمة في الإسلام / المستنير الحازمي
- مأساة العرب: من حزب البعث العربي إلى حزب الله الإسلامي / حميد زناز
- العنف والحرية في الإسلام / محمد الهلالي وحنان قصبي
- هذه حياة لا تليق بالبشر .. تحرروا / محمد حسين يونس
- المرحومة نهى محمود سالم: لماذا خلعت الحجاب؟ لأنه لا يوجد جبر ... / سامي الذيب
- مقالة الفكر السياسي الإسلامي من عصر النهضة إلى ثورات الربيع ... / فارس إيغو
- الكراس كتاب ما بعد القرآن / محمد علي صاحبُ الكراس
- المسيحية بين الرومان والعرب / عيسى بن ضيف الله حداد


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - العلمانية، الدين السياسي ونقد الفكر الديني - رعد حميد الجبوري - ماذا علمنا درس مصر ؟