أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - العلمانية، الدين السياسي ونقد الفكر الديني - رعد حميد الجبوري - السياسي الدمية و هز( الوسط)














المزيد.....

السياسي الدمية و هز( الوسط)


رعد حميد الجبوري

الحوار المتمدن-العدد: 3789 - 2012 / 7 / 15 - 20:14
المحور: العلمانية، الدين السياسي ونقد الفكر الديني
    


السياسي الدمية هو من تحركه خيوط دول اقليمية ، تلعب به كما تشاء وكما تشتهي ، ترقصه على طبلها وعلى ايقاعها ، يهز السياسي وسطه هز ، يمنا ويسار . فتارة ترى السياسي الاركواز شبه فنان ، والرقص وهز الورك " الوسط " فن من الفنون ، وتارة اخرى تراه سياسي مفوها ، يهتف باسم فقراء الوطن ومظلوميتهم ، وهو اول من يسرق رغيف خبزهم ،ويتاجر بحقوقهم .
السياسي الدمية ، يحب الظهور في وسائل الاعلام المرئية وغير المرئية، ليصرح ، بصوت عالي، اننا ضد تدخل دول الجوار ، ولكنه يهمس، في ذات الوقت ، وبصوت خافت ، ليس كل دول الجوار . يقصد على حسب إيقاع هذه الدولة او تلك، ومدى انسجام هذا الإيقاع مع هزات وركهم " وسطهم " فبعض من هولاء الدمى قد شربوا حد الثمالة من كاس الطاعة والولاء واقسموا بان يضحوا بخيرات بلدهم وسيادته وكبريائه وحتى شعبه من اجل هذا البلد او ذاك ، فإيقاعات الوطن لا تطرب وسطهم فلا يمتعون ناظر شعبهم بجميل فنهم ، فالطاقات والإبداعات كلها لدول الجوار.
في وطني ، العراق ، المهتوك دوما بافعال البعض من ابنائه السياسيين ، لدينا عدد لا باس به من سياسي هز الوسط ، وبامكاننا ان نوؤسس لهم فرقة راقصة جديدة، يطلق عليها اسم فرقة الرقص والهز السياسي ، وسيعترض البعض منهم على عدم ذكر كلمة الوطني على اسم الفرقة . ومن الضروريات ان يعين رئيس للفرقة و معاونيه ، وستدخل الفرقة في دوامة الاختيار فمن أي سيكون رئيس الفرقة ومن هم معاونيه ؟
حلا للاشكال ،اقترح احدهم ان يؤتى بسيدة الرقص الشرقي نجوى فؤاد والسيد زازا ، والاثنان سبق وان كان من ضمن لجنة التحكيم في احد برامج المعنية بالرقص لاختيار افضل من يهز الوسط !!
ولكن هل سترضى دول الجوار على هذه اللجنة ، ام سترسل ممثلين لها ؟ حتما ليس كل دول الجوار ستتمكن من ارسال ممثلين لها لظروفها المعروفة ! ولكن من غير المعروف لماذا البعض من السياسيين يعشق هز الوسط على ايقاعات دول الجوار!!



#رعد_حميد_الجبوري (هاشتاغ)      



الحوار المتمدن مشروع تطوعي مستقل يسعى لنشر قيم الحرية، العدالة الاجتماعية، والمساواة في العالم العربي. ولضمان استمراره واستقلاليته، يعتمد بشكل كامل على دعمكم. ساهم/ي معنا! بدعمكم بمبلغ 10 دولارات سنويًا أو أكثر حسب إمكانياتكم، تساهمون في استمرار هذا المنبر الحر والمستقل، ليبقى صوتًا قويًا للفكر اليساري والتقدمي، انقر هنا للاطلاع على معلومات التحويل والمشاركة في دعم هذا المشروع.
 



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- الوعي الليبي والافيون المصري
- عشوائيات حب الوطن
- الحاكم...والمسرح السياسي الطائفي
- العراق .. والخطاب السياسي الطائفي


المزيد.....




- تنامي الإسلام الراديكالي في بنغلاديش
- مصر تقضي بسجن إسرائيليين اثنين 5 سنوات للاعتداء على موظفين ب ...
- محافظ السويداء: الاتفاق مع وجهاء الطائفة الدرزية ما يزال قائ ...
- إيهود باراك يقارن بين قتال الجيش الإسرائيلي لحماس وقتاله لجي ...
- مصر.. سجن إسرائيليين بسبب واقعة -أحداث طابا-
- المصارف الإسلامية تحقق نجاحات كبيرة على حساب نظيراتها التقلي ...
- -الأقصر ولكن الأفضل-.. الرئيس الأوكراني يعلق على اجتماعه مع ...
- مصر.. فتاة ترفع الأذان داخل مسجد أثري يشعل  نقاشا دينيا
- خطوات تثبيت تردد قناة طيور الجنة الجديد 2025 TOYOUE EL-JANAH ...
- برازيليون يحولون نبات يستخدم في الاحتفالات الدينية إلى علاج ...


المزيد.....

- السلطة والاستغلال السياسى للدين / سعيد العليمى
- نشأة الديانات الابراهيمية -قراءة عقلانية / د. لبيب سلطان
- شهداء الحرف والكلمة في الإسلام / المستنير الحازمي
- مأساة العرب: من حزب البعث العربي إلى حزب الله الإسلامي / حميد زناز
- العنف والحرية في الإسلام / محمد الهلالي وحنان قصبي
- هذه حياة لا تليق بالبشر .. تحرروا / محمد حسين يونس
- المرحومة نهى محمود سالم: لماذا خلعت الحجاب؟ لأنه لا يوجد جبر ... / سامي الذيب
- مقالة الفكر السياسي الإسلامي من عصر النهضة إلى ثورات الربيع ... / فارس إيغو
- الكراس كتاب ما بعد القرآن / محمد علي صاحبُ الكراس
- المسيحية بين الرومان والعرب / عيسى بن ضيف الله حداد


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - العلمانية، الدين السياسي ونقد الفكر الديني - رعد حميد الجبوري - السياسي الدمية و هز( الوسط)