أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - مواضيع وابحاث سياسية - صلاح ابو صكر كنتاكي - القيصر كاظم الساهر والارهاب














المزيد.....

القيصر كاظم الساهر والارهاب


صلاح ابو صكر كنتاكي

الحوار المتمدن-العدد: 4163 - 2013 / 7 / 24 - 07:33
المحور: مواضيع وابحاث سياسية
    


سأستعير كلمات أغنية للفنان كاظم الساهر الذي يقول فيها معاتباً حبيبته ما الحل ؟ يا متعبة يا مشاغبة ما الحل ؟ لأقول معاتبة ً الحكومة والأجهزة الأمنية ما الحل ؟ يا حكومتي المتعبة ما الحل ؟ فقد أصابنا الذهول واليأس مما يجري في بلدنا ..ما الحل ؟ لكي يعود العراق كما كان.. زاهياً ..جميلاً .. يتمنى الجميع زيارته ..ما الحل ؟ كي تعود البصرة كما كانت ثغر العراق الباسم فقد مللنا دموعها ومللنا رداءها الأسود الذي تأبى خلعه ..ما الحل ؟ لتكون بغداد عاصمة السلام من جديد وتعود الى عصرها الذهبي لا أن تكون حسبما قالت تقارير دولية بأنها أسوأ مدينة للعيش بها ..
ما الحل ؟ ونحن نرى أبشع أعمال العنف تحدث بين فينة وأخرى ..ففي يوم وليلة تذكر الإرهاب أن هناك سجون لم ينفذ بها عملياته الإجرامية الجبانة منذ فترة طويلة
وإن كانت هذه التفجيرات جاءت لضرب شخص ما او أنها بمعنى آخر عملية سياسية تحدث كل فترة متقاربه أو هي إرهابية أم تفجيرات قام بها حزب البعث المنحل وكل هذه الحجج الواهية التي أصبح شماعة يعلق عليها السياسيون أخطاءهم عليها ..أو أصبحت تشكل غطاءً للتستر على ضعف الأجهزة الامنية وضعف الرقابة وإستخدام أجهزة بائسة للكشف عن المتفجرات وعدم البحث عن الأكثر تطورا ً وبما تتناسب مع الوضع الأمني المأساوي في العراق والأزمات السياسية وتربص بعض الدول التي لا تريد للعراق خيرا ً
بعيدا ً عن كل هذا وذاك ..سؤالي لكل المسؤولين عن حمايتنا عن أمننا وسلامتنا من يدفع ثمن كل هذا ؟؟ أنا أجيبكم ..المواطن .. من يدفع ثمن خلافاتكم التي مللناها ؟ وتكشف لنا الخروقات الامنيه في العراق عن الفشل التام في الخطط الحكوميه وغياب المسؤوليه عن المشرفين على الخطط العسكريه والتعبويه فما يجري هو صراع ارادات غير متكافيء وغياب استراتيجيات يقترب من بيع الادويه على الارصفه الطريق او العيادات الوهميه فلا يوجد عمل متخصص ولا قيادات مهنيه بل مجاميع من التعقيدات والمزاجيات الشخصيه والنتيجه لهذه التخبطات تحدث عمليات ارهابيه كثيرة والعمليه الارهابيه الاخيرة في سجن ابو غريب خير دليل فكيف تهاجم سجون في وضح النهار من قبل مسلحين يتباهون في تحقيق اهدافهم وتحويل الحكومه الى خط الدفاع ؟ واخيرا اقول عذرا منك فناننا الكبير كاظم الساهر لانني عاتبت الحكومه بكلمات استخدمتها انت لتعاتب بها محبوبتك فعذرا منك ومن محبوبتك لانه لم يخطر ببالي غير اغنيتك الجميله وعذرا لاصدقائي في الغربه احمد ميلان وسيد محمد كونهم من عشاق فناننا الكبير واعرف جيدا انهم لن يسمحوا لي بتشبيه الاغنيه الجميله بالساسه عديمي الضمير فعذرا للجميع؟؟؟؟؟؟؟



#صلاح_ابو_صكر_كنتاكي (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين
حوار مع الكاتبة السودانية شادية عبد المنعم حول الصراع المسلح في السودان وتاثيراته على حياة الجماهير، اجرت الحوار: بيان بدل


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- الوطن والانسان
- البعير وثورة مصر
- مصر اليوم تنحدر للهاوية وتعود الى الجاهليه
- ظلم الحكومات العراقيه لاهالي رفحه
- مرض الطائفيه وجهل عواقبها
- عجز انفجارات استنكار
- بغداد الجديدة افضل من امريكيا
- غيرتك على وطنك او عرضك
- كفى صبرا
- استهداف الاسلام والمسلمين اعلاميأً
- التناقض السياسي


المزيد.....




- روسيا تدعي أن منفذي -هجوم موسكو- مدعومون من أوكرانيا دون مشا ...
- إخراج -ثعبان بحر- بطول 30 سم من أحشاء رجل فيتنامي دخل من منط ...
- سلسلة حرائق متتالية في مصر تثير غضب وتحليلات المواطنين
- عباس يمنح الحكومة الجديدة الثقة في ظل غياب المجلس التشريعي
- -البركان والكاتيوشا-.. صواريخ -حزب الله- تضرب مستوطنتين إسرا ...
- أولمرت: حكومة نتنياهو تقفز في الظلام ومسكونة بفكرة -حرب نهاي ...
- لافروف: أرمينيا تسعى عمدا إلى تدمير العلاقات مع روسيا
- فنلندا: معاهدة الدفاع مع الولايات المتحدة من شأنها أن تقوض س ...
- هجوم موسكو: بوتين لا يعتزم لقاء عائلات الضحايا وواشنطن تندد ...
- الجيش السوداني يعلن السيطرة على جسر يربط أمبدة وأم درمان


المزيد.....

- 7 تشرين الأول وحرب الإبادة الصهيونية على مستعمًرة قطاع غزة / زهير الصباغ
- العراق وإيران: من العصر الإخميني إلى العصر الخميني / حميد الكفائي
- جريدة طريق الثورة، العدد 72، سبتمبر-أكتوبر 2022 / حزب الكادحين
- جريدة طريق الثورة، العدد 73، أفريل-ماي 2023 / حزب الكادحين
- جريدة طريق الثورة، العدد 74، جوان-جويلية 2023 / حزب الكادحين
- جريدة طريق الثورة، العدد 75، أوت-سبتمبر 2023 / حزب الكادحين
- جريدة طريق الثورة، العدد 76، أكتوبر-نوفمبر 2023 / حزب الكادحين
- قصة اهل الكهف بين مصدرها الاصلي والقرآن والسردية الاسلامية / جدو جبريل
- شئ ما عن ألأخلاق / علي عبد الواحد محمد
- تحرير المرأة من منظور علم الثورة البروليتاريّة العالميّة : ا ... / شادي الشماوي


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - مواضيع وابحاث سياسية - صلاح ابو صكر كنتاكي - القيصر كاظم الساهر والارهاب