أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - مواضيع وابحاث سياسية - صلاح ابو صكر كنتاكي - التناقض السياسي














المزيد.....

التناقض السياسي


صلاح ابو صكر كنتاكي

الحوار المتمدن-العدد: 4082 - 2013 / 5 / 4 - 21:26
المحور: مواضيع وابحاث سياسية
    


اذكّر العرب والغرب والعجم بما فعلوا بوطني العراق من عام 1991 الى عام 2011، عام ما سمي بعام انسحاب الغزاة الامريكان من العراق، حاصرتموه لاكثر من 13 عاما. اعلنتم عليه الحرب تحت شعار ‘الصدمة والترويع′ واستخدمتم كل انواع الاسلحة المحرمة دوليا ضد شعب لم يعد يملك حق الدفاع عن النفس لتجريده من سلاحه واضعاف جيشه بحرمانه من السلاح الذي يدافع به عن وطنه. استخدمتم كل الذرائع الكاذبة التي تجيز لكم حق استخدام القوة القاهرة ضد شعب العراق الجريح
اتت جيوشكم الجرارة من كل فج عميق لمحاربة دولة من دول العالم الثالث، العراق، بعد ان جردت من سلاحها، وكان هدفكم كما أعلنتم تحرير العراق من حكمه الوطني (صدام حسين) واقامة الديمقراطية وتعميم الرفاه للشعب العراقي، وكل ما فعلتموه انكم دمرتم الدولة العراقية والمجتمع، واقمتم نظاما طائفيا شعوبيا يقوده نوري المالكي ومن معه بالتوافق مع الحكومة الايرانية. النظام العراقي القائم في بغداد اليوم (نوري المالكي) يمارس اشد واخطر وابشع الجرائم ضد الشعب العراقي المظلوم عمق جذور الطائفية التي لم يعرفها العراق في زمن الانظمة السياسية السابقة، نهبت اموال العراق ومخزونه من العملات الاجنبية، واثاره التاريخية، وعائدات بتروله ويعيش اليوم تحت تقنين استهلاك الكهرباء، ويشرب من مياه ملوثة الا سكان المنطقة الخضراء، فاين انتم عن شعب العراق اليوم؟؟؟
المالكي اليوم في بغداد يقول : ‘الفتنة الطائفية تدق طبولها ابواب الجميع لا احد ينجو منها اذا اشتعلت’ والسؤال أليس المالكي هو مشعل نيران الفتنة في العراق؟ أليس الاسلم والافضل والاعظم لحكومة المالكي ان تستجيب لمطالب الشعب المشروعة وتطلق سراح المعتقلين وتلغي قانون المخبر السري، وتلغي نظام الاجتثاث وتحقق العدالة والمساواة في الحقوق والواجبات لكل مواطن عراقي، ايا كانت طائفته او ملته. المالكي يصف المظاهرات السلمية المطالبة بالحرية والكرامة والمساواة والعدالة بين جميع فئات الشعب العراقي بانها مظاهرات ‘نتنة وفقاعة’ ويتهم المتظاهرين في الساحات العامة بانهم يقبضون بالدولار. ان المالكي ورهطه هم موقظي الفتن الطائفية في العراق وليس قوى خارجية كما يزعم، وان اراد وأد الفتن الطائفية فعليه ان يستجيب لمطالب الشعب العراقي عامة، خاصة الطائفة السنية المستهدفة باعلان الحرب عليها من زمرة المالكي وجيشه وميليشياته الطائفية.
ان اشعال الفتنة الطائفية في بغداد قد تقود الى حرب اهلية، ان المالكي يهدف الى تخفيف وصرف انظار العالم عما يفعل بشار الاسد بالشعب السوري الشجاع من تدمير وقتل. اما حزب الله في لبنان فقد زج بكل قواه الى جانب شبيحة بشار الاسد، وهو يقاتل الشعب السوري المنتفض على حكومته الظالمة، كنا نثمن ونمجد حزب الله لمواقفه النضالية ضد العدو الصهيوني، لكننا اليوم نراه يخرج من خنادقة في مواجهة اسرائيل جنوبا ليتجه نحو الشمال تأييدا لبشار الاسد وما اقساها من مفارقة! كنا نتمنى من السيد حسن نصرالله ان يقنع بشار الاسد بالتنحي لصالح الشعب والمقاومة ضد اسرائيل وان يراهن السيد على تأييد الشعب السوري في قادم الايام. القيادات يا ابا هاشم الشيخ حسن زائلة وزمنها محدود لكن الشعب باق عبر التاريخ، والشعوب لا تنسى من يسيء اليها، والمراهنة على الشعب خير من تأييد الانظمة.
ان مشاركة حزب الله في المعارك في القصير وحول حمص واماكن اخرى في سورية امور تبعث بالقلق على لبنان خاصة والمنطقة عامة ان بغداد والضاحية الجنوبية يرتكبان خطأ كبيرا، بل جريمة عظيمة في فتح جبهات قتالية جديد ضد الشعب السوري.






ترجم الموضوع إلى لغات أخرى - Translate the topic into other languages



الحوار المتمدن مشروع تطوعي مستقل يسعى لنشر قيم الحرية، العدالة الاجتماعية، والمساواة في العالم العربي. ولضمان استمراره واستقلاليته، يعتمد بشكل كامل على دعمكم. ساهم/ي معنا! بدعمكم بمبلغ 10 دولارات سنويًا أو أكثر حسب إمكانياتكم، تساهمون في استمرار هذا المنبر الحر والمستقل، ليبقى صوتًا قويًا للفكر اليساري والتقدمي، انقر هنا للاطلاع على معلومات التحويل والمشاركة في دعم هذا المشروع.
 



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295





- هكذا وصلت الملكة رانيا والأميرة رجوة إلى البندقية لحضور حفل ...
- شاهد لحظة إنقاذ طفلة علقت في مجاري الصرف الصحي في الصين لساع ...
- بخيوط من ذهب وحرير أسود.. الكعبة ترتدي كسوتها الجديدة مع بدا ...
- رافائيل غروسي يكشف معلومات مهمّة عن البرنامج النووي الإيراني ...
- يتمحور حول المعادن النادرة.. الولايات المتحدة تعلن توقيع اتف ...
- بكيين تؤكد توقيع اتفاق تجاري مع واشنطن وتكشف عن بعض تفاصيله ...
- المغرب..نانسي عجرم تثير الجدل بسبب العلم الوطني
- بريطانيا تنسحب من مشروع بقيمة 34 مليار دولار لاستيراد الطاقة ...
- عاجل | سرايا القدس: قصفنا مع كتائب القسام بقذائف الهاون تجمع ...
- محللون إسرائيليون: نتخبط في غزة ونطارد نصرا مطلقا لن يتحقق


المزيد.....

- كذبة الناسخ والمنسوخ _حبر الامة وبداية التحريف / اكرم طربوش
- كذبة الناسخ والمنسوخ / اكرم طربوش
- الازدواجية والإغتراب الذاتي أزمة الهوية السياسية عند المهاجر ... / عبدو اللهبي
- في فوضى العالم، ما اليقينيات، وما الشكوك / عبد الرحمان النوضة
- الشباب في سوريا.. حين تنعدم الحلول / رسلان جادالله عامر
- أرض النفاق الكتاب الثاني من ثلاثية ورقات من دفاتر ناظم العرب ... / بشير الحامدي
- الحرب الأهليةحرب على الدولة / محمد علي مقلد
- خشب الجميز :مؤامرة الإمبريالية لتدمير سورية / احمد صالح سلوم
- دونالد ترامب - النص الكامل / جيلاني الهمامي
- حَرب سِرِّيَة بَين المَلَكِيّات وَالجُمهوريّات 3/4 / عبد الرحمان النوضة


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - مواضيع وابحاث سياسية - صلاح ابو صكر كنتاكي - التناقض السياسي