أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - الثورات والانتفاضات الجماهيرية - كفاح كيال - بين قوة السيف وسيف القوة ..شنت العروبة ثوراتها














المزيد.....

بين قوة السيف وسيف القوة ..شنت العروبة ثوراتها


كفاح كيال

الحوار المتمدن-العدد: 4162 - 2013 / 7 / 23 - 00:21
المحور: الثورات والانتفاضات الجماهيرية
    


نحتفل اليوم بالانطلاقة الثامنة والثمانين للثورة السورية الكبرى التي قادها القائد المعلم الشهيد سلطان باشا الأطرش على الاستعمار الفرنسي واليوم يواصل أبطال الثورة السورية نهج الأحرار يرفعون علم ثورة السلطان كتعبير مجازي عن الارادة السورية المصرة على الحرية والاستقلال واجتثاث الاستبداد وعن ديمومة الثورة السورية التي نسف حكم البعث إنجازات الثورة وصادر مكتسباتها ومخزونها لصالح اغتصاب واختطاف الدولة السورية نحو أجنداتهم الفاشية الاستبدادية العميلة .
لقد عبرت الثورة السورية الكبرى عن طموح الأمة العربية بالحرية والاستقلال وتبني نهج المقاومة المسلحة لتحقيق الانتصار فكان شعار السلطان باشا الأطرش "ما أخذ بالسيف لا يرده إلا سيف" هو ذات المعنى للجملة التي أضحت شعار المقاومين في الوطن العربي للقائد المعلم جمال عبد الناصر "ما أخذ بالقوة لا يسترد بغير القوة".
بين قوة السيف المعد للنزال وبين قوة الحق التي تُستَل السيوف والبنادق لإحقاقها وانتصارها ..تشن العروبة ثوراتها فثورات العروبة في الوطن العربي تتبنى ذات النهج وتتأثر ببعضها وتتماثل وتتكامل منذ بداية التكوين ,وذاته التكامل والتماثل الذي تكرر عند انطلاقة ثورة 23 يوليو عام 1952 وتكرر عام 2011 بانطلاقة ثورة الياسمين في تونس لتمتد الشرارة وتشمل الوطن العربي برمته.
وتأت هذه الذكرى العطرة في خضم تصاعد الثورة السورية المجيدة التي أعادت رفع راية ثورة السلطان باشا الأطرش والانجازات الميدانية للجيش السوري الحر البطل ضد عصابة النظام الصهيوأسدلاتي وقوات الاحتلال الأجنبية المتمثلة في الحرس الثوري الإيراني وحزب الله الفارسي ..فاتساع رقعة المؤامرة والمواجهة ضد الثورة السورية والجيش السوري الحر يتطلب على ذات خط العمل توسيع رقعة المواجهة الثورية العربية الوحدوية لتشمل سوريا الكبرى ومن ثم الوطن العربي الكبير.
فهذا يوم عهد لدماء شهداء العروبة ووعد للثورة السورية الكبرى التي تشكل رافعة حرية وانتصار للأمة العربية ..فالوحدة الثورية في ميادين المواجهة هي طريق الأمة العربية نحو وحدتها وعزتها وتحريرها وفي هذا اليوم نعاهد فارس العروبة التي قاد أول ثورة سورية كبرى ضد المستعمرين ..أن نحمل رايته ونعزف إرهاصات ثورته ونمضي إلى درب الشهادة منتصرين لدماء شهداء أمتنا العربية متعملقين بموروثنا العروبي الثوري حاملين إكليل شوكنا اكليل غار للانتصار .
وفي هذا اليوم لا بد من توجيه تحية العروبة وديمومة الثورة لأحرار جبل العرب الأشم مفجري الثورة الاولى أحفاد السلطان وهم يواجهون أعتى هجمة في تاريخهم هم والأقحاح من بني معروف في لبنان وفلسطين خاصة الذين اختاروا بوعي التجربة وصدق الانتماء والولاء الصادق للوطن اختاروا العروبة الخالصة ورفضوا الارتهان لأجندات الفرس باستثناء بعض شبيحة الطائفة التي خرجت عن عباءة السلطان باشا الأطرش وكمال جنبلاط الذي جاءت الثورة السورية المعاصرة لتثأر له من قتلته .ولعل أصدق تعبير مؤثر بالنسبة لي عبر عنه الوليد حين كفن روح الكمال مجددا بعلم الثورة السورية التاريخية التي بعثت من جديد على يد أحرار سوريا وثوارها مؤكدا على وحدة المصير مما يعزز نسيج الأمة الواحدة ويساهم في تسريع انتصارها .
إن الثورة السورية الكبرى ضرورة موضوعية تقتضيها ظروف التصعيد الامبريالي الفارسي الرجعي الصهيوأسدلاتي على الأمة العربية عامة وعلى سوريا خاصة يضعنا أمام مسئولياتنا التاريخية حيال جماهير أمتنا العربية ..فالنظام الأسدي وحلفائه يشكلون محور شر عالمي يقتضي التصدي له بمشروع عروبي ثوري حضاري أممي يقوده أحرار الأمة العربية على أرض سورية الكبرى التي حولها النظام لمعقل للامبريالية والاستكبار والاستعمار الفارسي التي يشكل نظام العمالة في سوريا أهم ركائزه وامتدادات النظام في لبنان وفلسطين التي تستمد قوتها من العدو الصهيوني وحلفائه والاستعمار الفارسي وركائزه مما يؤكد أن معركة الخلاص من النظام وامتداداته معركة الامة العربية بامتياز,تقتضي تصعيد رقعة المواجهة لتشمل سوريا الكبرى , وفاء لدماء السلطان باشا الأطرش وكمال جنبلاط وجمال عبد الناصر وصالح العلي وابراهيم هنانو ويوسف العظمة وجول جمال وعبد المنعم رياض وشكري القوتلي وعز الدين القسام وكل شهداء الأمة الاشاوس ..وحيى على الثورة ..حيى على الكفاح ..
21 تموز 2013



#كفاح_كيال (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين
حوار مع الكاتبة السودانية شادية عبد المنعم حول الصراع المسلح في السودان وتاثيراته على حياة الجماهير، اجرت الحوار: بيان بدل


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- لرياض الاسعد ..من فلسطين سلام
- تشبيح وصفاقة ليس إلا ..وجحود للشعب الفلسطيني
- وخير زينة الأعياد ..كتاب
- الشهداء المفقودون
- نوارس الحرية
- يوم الفدائيين ..يوم البندقية بامتياز -2-
- يوم الفدائيين ..يوم فلسطين بامتياز
- يوم الفدائيين
- ربيع الكرامة
- عاشت المقاومة ..ومرحى للانتصار
- -غرف العار-.. خارج السجن
- من الإنتكاب إلى ..الإنتصار
- - لا صوت يعلو فوق صوت المعركة -
- أهلا بكم ..عبر فوهة البندقية
- قصة كفاح
- الشهداء يبعثون !!
- عاش الجيش السوري الحر
- معركة جينين غراد
- الربيع القائم والربيع العاصف


المزيد.....




- طقوس العالم بالاحتفال بيوم الأرض.. رقص وحملات شعبية وعروض أز ...
- اعتقال عشرات المتظاهرين المؤيدين لفلسطين في عدة جامعات أمريك ...
- كلمة الأمين العام الرفيق جمال براجع في المهرجان التضامني مع ...
- ال FNE في سياق استمرار توقيف عدد من نساء ورجال التعليم من طر ...
- في يوم الأرض.. بايدن يعلن استثمار 7 مليارات دولار في الطاقة ...
- تنظيم وتوحيد نضال العمال الطبقي هو المهمة العاجلة
- -الكوكب مقابل البلاستيك-.. العالم يحتفل بـ-يوم الأرض-
- تظاهرات لعائلات الأسرى الإسرائيليين أمام منزل نتنياهو الخاص ...
- جامعة كولومبيا تعلق المحاضرات والشرطة تعتقل متظاهرين في ييل ...
- كيف اتفق صقور اليسار واليمين الأميركي على رفض دعم إسرائيل؟


المزيد.....

- ورقة سياسية حول تطورات الوضع السياسي / الحزب الشيوعي السوداني
- كتاب تجربة ثورة ديسمبر ودروسها / تاج السر عثمان
- غاندي عرّاب الثورة السلمية وملهمها: (اللاعنف) ضد العنف منهجا ... / علي أسعد وطفة
- يناير المصري.. والأفق ما بعد الحداثي / محمد دوير
- احتجاجات تشرين 2019 في العراق من منظور المشاركين فيها / فارس كمال نظمي و مازن حاتم
- أكتوبر 1917: مفارقة انتصار -البلشفية القديمة- / دلير زنكنة
- ماهية الوضع الثورى وسماته السياسية - مقالات نظرية -لينين ، ت ... / سعيد العليمى
- عفرين تقاوم عفرين تنتصر - ملفّ طريق الثورة / حزب الكادحين
- الأنماط الخمسة من الثوريين - دراسة سيكولوجية ا. شتينبرج / سعيد العليمى
- جريدة طريق الثورة، العدد 46، أفريل-ماي 2018 / حزب الكادحين


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - الثورات والانتفاضات الجماهيرية - كفاح كيال - بين قوة السيف وسيف القوة ..شنت العروبة ثوراتها