أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - القضية الفلسطينية - كفاح كيال - الشهداء يبعثون !!















المزيد.....

الشهداء يبعثون !!


كفاح كيال

الحوار المتمدن-العدد: 3700 - 2012 / 4 / 16 - 19:37
المحور: القضية الفلسطينية
    


على وقع ذات الركب الجنائزي للسيد المسيح في جمعة الآلام تسير قوافل أيامنا في أزقة القدس في طريق آلام طويلة تمتد في عمق التاريخ وامتداد الجغرافيا العربية ,نحمل صلباننا ونسير ..ففلسطين من نهرها لبحرها ومن ناقورتها لأم رشراشها طريق آلام معبدة بشهداء الفداء العربي بدأت بالسيد المسيح عليه السلام الشهيد الاول لفلسطين ولم تنته عند آخر شهيد يرتقي الآن ..
في نيسان يعاود زهر الحنون انتشاره معلنا مع طقوس الشعانين والفصح خارطة الشهادة ,ففي سرماديتنا يحل الحنون حيث زُرع الشهداء وفلسطين تئن في كلها العربي بنزيف فداء ما جفت مآقيه بعد ..
وفي نيسان أيضا يحل يوم الأسير الفلسطيني ..حيث صلبنا جميعنا على ذات الصليب وشبحت أرواحنا على مذبح حريتنا كقربان لنصرانية فلسطين وانتصار عروبتها ..ولعل أكثر الشهداء قربا للمسيح هم المصلوبون حتى يومنا هذا في سجون متناثرة على تخوم فلسطين عرفت باسم "مقابر شهداء العدو"الترجمة الحرفية من العبرية أو كما عرفت لاحقا بمقابر الأرقام ..وأظن أنها الظاهرة الوحيدة في التاريخ التي يُأسر بها الموتى !!
جسر بنات يعقوب
تزلزل صمت المكان ووقاره قعقعة الجسر وهدير النهر الصارخ غضبا لاقتحام حزنه وملكوته الهاتف لأصحابه وأهله :"عودوا .. البلاد طلبت أهلها " .. هكذا رأينا جسر بنات يعقوب عندما عبرت فوقه قافلة جيبات عسكرية صهيونية ..ونحن ننتظر دورنا للعبور ..عبرنا الجسر وترجلنا من السيارة لنقف ..لم أستطع الجزم أي الأصوات كان أعلى صوت صمتنا أم نواح المكان , فمنذ كنت طفلة كان المكان يستوقفني وكأن قطعة من قلبي تسكنه ويهتف في وجداني داعيا لنداء لم افهمه في طفولتي..عندما كان أبي أو خالي يصحبوننا إلى اصدقائهم في الجولان .
وعندما طلب الينا أستاذ اللغة العربية في مدرسة "يني يني " الكتابة عن مكان تحبه وله مكانة خاصة فكتبت عن جسر بنات يعقوب ..بعد عدوان 1982 على المقاومة الفلسطينية واللبنانية المشتركة بدأت تتسرب أخبار عن وجود مقبرة للفدائيين قرب جسر بنات يعقوب ,ونشرت جريدة "حدشوت "الصهيونية حينها خبرا صغيرا عن السيول التي جرفت جثامين الشهداء ..تنادينا للمكان مجموعة من شباب الجليل يقودنا شابان هرمان أبو هشام أحمد حبيب الله من عين ماهل وأبو علي من رمانة ..نزلنا للمقبرة وكان المشهد مريعا ..سكن روحي طيلة عمري وبات قبلة وجداني ..كانت الأشلاء متناثرة بعضها بأكياس سوداء وبعضها يتدحرج بالسيل الجارف ..حتى حينها لم أكن قد شاهدت جثة ميت ورغم هذا لم أشعر بوجل بل بأسى وغضب وحزن على الإهانة التي منيت بها جثامين الشهداء ..هذا اليوم كان فارقا في حياتي اذ أحسست يومها أن احتلالا بهذه الفاشية يأسرنا حتى بعد استشهادنا من العار والخيانة التعايش معه وبدأت قصتي هناك التي سأرويها لكم في سياق اخر ..بكينا قهرا وأبو هشام يشرح لنا عن حكايا لمقابر شهداء سرية ..وبدأت رحلة البحث وحكايتي مع مقابر الفدائيين والترجمة الحرفية لتسمية الاحتلال هي مقبرة قتلى العدو التي عرفت لاحقا بمقابر الارقام ..
في كل مرة نزور المكان كنا نجد قبرا حديثا نميزه بلون التراب الأحمر القاني وكأنه محروث أو مستجلب من مكان آخر فالقبور الأخرى مدكوكة بوقع السنين والسيول والأمطار والشواهد الصدئة التي تحمل الأرقام ,ويروي بعض الرعاة في المنطقة أنهم شاهدوا شاحنة عسكرية حطت في المكان مع أربعة جنود لردهة من الزمن وغادرت , وآخر يروي عن حمولة الشاحنة كنا نتتبع مساراتها لنجد أنفسنا أحيانا في قبضة الجيش الصهيوني او المخابرات ..ليغلق العدو بواباتها العملاقة لاحقا ويعلنها منطقة عسكرية مغلقة .
عندما كنا ننجح في الوصول لمؤسسة تعنى بحقوق الانسان كانت تتذرع بالخوف على ترخيصها وشرعية وجودها ولا تجرأ على التعاطي بالأمر ,وأما الآن فأدركنا أن هذا ملف غير ممول وكان حينه بالنسبة للعدو من الملفات الأمنية الخطرة ..فبقي حراكنا فردي طوعي سري لسنوات طالت حتى ما بعد توقيع اوسلو ..
في حضرة الشهداء كنا نستشعر بالأمن والعزة والطمأنينة فإحساس اليتم في الداخل الفلسطيني كان عاليا وجارفا ..وكانت قيادتنا السياسية وملهمنا هؤلاء الشهداء المرابطون على الحدود الفلسطينية السورية .وكان أول منبر عربي يهتم بهذه القضية هي الجمعية العربية لحقوق الانسان التي يقودها محمد فايق وزير الاعلام في عهد الريس جمال عبد الناصر ..
حتى تلك السنوات كان كل من يقول عن نفسه عنوان سياسي او حقوقي أو.. الخ من المسميات التي كثرث بضجيجها وشحت بطحينها ..من خبير وناشط ومأنجز وسلطوي يتعاطى مع الأمر اما باستهتار او بجبن او كلاهما يؤدي الواحد منهما للآخر ..اما نحن فواظبنا على زيارة المقبرة ووضع الورود التي تربينا على هذا و تحديدا في عكا لان مقبرة عكا تحتضن جثامين الشهداء المصريين والشهداء جمجوم وحجازي والزير ..

تحرير المقبرة ورفع أعلام الوطن العربي
في أوائل التسعينات وعلى شرف يوم الاسير الفلسطيني وتحديدا في 22 نيسان عام 1994 كانت أول زيارة جماهيرية لمقبرة الشهداء نظمناها مجموعة من الناشطين وأهالي أسرى القدس والجولان ومدن الداخل والضفة وغزة باسم لجنة الأسير والمفقود العربي وتجمع أهالي الأسرى والمفقودين حيث ظهر هذا التوقيع لأول مرة معبرا عن لبنة شعبية طوعية للشريحة الملتحمة بالأسرى ..
اجتمعت الحافلات التي انطلقت من الجولان والقدس عند بوابة المقبرة الحديدية العملاقة ..ترجلنا وتقدم الأهالي نحو المقبرة حاملي أعلام فلسطين ولبنان وسوريا ,تسلقتا البوابة لنتمكن من فتحها من الداخل لتعبر الجموع شيبا وشبابا نساء وشابات اشبال وزهرات وعلى نغمات السلام الوطني الفلسطيني ومن ثم اللبناني والسوري انتظم الجميع كصف العسكر إجلالا وإكبارا لعظمة الشهداء وجلل الموقف , كان الجميع واجما غاضبا ومعتزا وماردا ..تلى شيخ مسلم من القدس آيات من الذكر الحكيم وأم الحضور في صلاة الجنازة ثم تلاه قس كاثوليكي من الناصرة فصلى للشهداء واختتم الصلوات شيخ درزي جليل من الجولان .
تقدم شبل وزهرة يعتمران الكوفية الفلسطينية فوضعا إكليل ورد كتب عليه "عاشت فلسطين حرة عربية " ووقع باسم "جماهير الأمة العربية " ..
رغم أن غالبية الحاضرين هم من أهالي الأسرى والشهداء والمفقودين الذين توسموا أن يستشعر أبنائهم بوجودهم إذا ما كانوا جاثمين هنا ..إلا أن الموقف كان جللا فالدموع انهارت من مآقي الجميع حتى الرجال ..
كانت المرة الاولى في تاريخ المقبرة حتى أن جلل الحدث أربك العدو وفاجأه فوقف متفرجا إلا أن كاميراته التقطت المشهد وبثه تلفزيونه الرسمي كتقرير لمدة سبع دقائق في تركيز لافت على الحدث السبق .
أما عربيا فرافقنا طاقم أم بي سي وتحديدا د.نبيل الخطيب والمصور نضال من القدس إلى مقبرة جسر بنات يعقوب ووثقوا هذا الحدث التاريخي وبثته أم بي سي في نشرتها ..
تابعنا إلى مقبرة " فصايل " المتاخمة للحدود الأردنية الفلسطينية حيث يرقد ابطال العمليات الفدائية في منطقة الأغوار ولم نستطع دخولها بسبب الحواجز التي نصبها العدو خصيصا لمنعنا من الدخول ..


أول نصب تذكاري للفدائيين في عكا
لم تكن زيارة "مقابر الأرقام " جسر التواصل الأول مع الفدائيين الشهداء ..ففي مدينة عكا حيث ولدت كان الفداء حاضرا بقوة سواء بالمخزون الثوري الموروث لقاهرة نابليون او الوقائع المعاشة لقصص الفدائيين الذين امتشقوا المقاومة من أوائل القرن الماضي من الشيخ أسعد شقير (والد أحمد الشقيري ) مرورا بخالد أبو عيشه وقاسم أبو خضرة إلى فدائيي السبعينات ومجموعة فوزي النمر ويوسف إدلبي وأحمد عبد العال .
ولعل أهم صرح لشهداء القرن الماضي انتصب في مقبرة عكا التي عرفت لاحقا بمقبرة الشهداء نسبة للشهداء الثلاثة عطا الزير وفؤاد حجازي ومحمد جمجوم الذين أعدمتهم بريطانيا في 17 حزيران عام ( 1930) في سجن عكا .وشيعت جماهير عكا الشهداء الفلسطينيين في جنازة مهيبة خلدت بذاكرة الأجيال بالنشيد الشهير المستوحى من هتافات نسوة عكا في تشييعهن للشهداء .
وربض الشهداء بمقبرة المدينة في ثلاثة قبور ذات البناء المهيب الذي شيده أهالي عكا للشهداء القادمون من صفد والخليل وحفرت أسماءهم وتاريخ استشهادهم على شواهد قبورهم ..وواظب أهالي عكا على زيارتهم ووضع سعف النخيل والورود وقراءة الفاتحة على قبورهم .
في آذار عام 1987 رسمت أعلام فلسطين على قبور الشهداء وخطت معها عبارة "الاستقلال التام أو الموت الزؤام "..ودارت رحى معركة الأعلام مع مخابرات العدو التي تمحي الأعلام نهارا ونعاود رسمها ليلا ..إلى أن أتى المد الأخضر فمحى علم فلسطين ودهنت القبور باللون الأخضر واكتفى المؤمنون شر القتال !!
في تموز من عام 1987 شيدنا أنا ورفاقي في عكا نصبا تذكاريا للشهيد العكي البطل سمير درويش الذي استشهد إبان اجتياح العدو الصهيوني لبيروت عام 1982 بإمكانات بدائية ولكن بلمسات فنية حفرت على احجار الصرح الذي بنيناه من الحجارة والاسمنت في مقبرة عكا اسماء شهداء المدينة من غسان كنفاني واحمد الشقيري واحمد عبد العال وقاسم ابو خضرة وفايق جرار وسمير درويش ..
لم نستطع بحكم الظرف الأمني افتتاحه بالإجراءات المعتادة فاكتفينا بالطقوس الثورية وضعنا عليه اكاليل ورد صنعناها بأيدينا ..وصلينا ودعونا أمنا جميعا المناضلة أم نبيل درويش والدة الشهيد سمير درويش ..
لم تمض بضعة أيام حتى داهمت قوات الشرطة والمخابرات المقبرة وهدموا النصب المشيد بعرقنا وروح شهدائنا وحنيننا لعودتهم لأرض فلسطين ..ولم يكتفوا بهذا بل اصدرت "الكنيست "الصهيونية قرارا بمنع بناء نصب تذكارية لأي فدائي .فحضور الفدائيين يرهبهم حتى وان كان عبر صرح للشهادة .
سفارة مصر في عكا
في عام 1956 إبان العدوان الثلاثي على مصر جمال عبد الناصر أرسل الجيش المصري سفينة "ابراهيم الأول " لقصف مدينة حيفا فاستشهد وأسر طاقمها ودفن في عكا منهم ستة شهداء ,واعتقلت السفينة التي شُبحت على مشارف حيفا في رسالة أرادها العدو تحديا للريس جمال عبد الناصر أما نحن المزروعون في سجن الداخل كنا نراها رمزا ناصريا عروبيا لتحدي الاحتلال الصهيوني والفرج القادم من مصر العروبة .
أما الشهداء الستة فاحتضنهم ثرى عكا ,وكان الأهالي يزورونهم بالأعياد ويضعون سعف النخيل والورود على أضرحة "ضباط عبد الناصر " أو "أحرار عبد الناصر "كما كان يطلق عليهم أهالي عكا كما روى لي خالي .
في طفولتي كان يصحبني خالي لمقبرة الشهداء في الأعياد وفي يوم الشهيد المصري خاصة في التاسع من مارس من كل عام تخليدا لذكرى رئيس أول أركان عربي يستشهد في الخندق الأمامي وفي أرض المعركة الشهيد القائد الفريق أول عبد المنعم رياض , لنضع الورود على قبور الشهداء المصريين الرابضين في مدينتنا كحراس لعروبتها نصلي رحمة لهم ونستشعر أننا أمام نصب تذكاري لكل جنود مصر وقادتها وبخاصة الريس جمال عبد الناصر وعبد المنعم رياض وعبد الحكيم عامر ..
كنت أحرص في تلك الأيام أن أتلو لهم رسالة إما نثرية وإما شعرية لمصر,أو أنشد لهم "راجعين بقوة السلاح "و"مصر التي في خاطري " لأنني علمت من خالي وأصدقائه القوميين آنذاك بأن الريس يعشق هذا النشيد ..في الغابر من تلك الأيام لم نمتلك من أدوات الاتصال مع مصر والوطن العربي أي وسيلة سوى التواصل الوجداني ,فنحن في سجن كبير هو الاحتلال الصهيوني لأرض فلسطين.
واستمرت احتفاليتنا بيوم شهيد مصر بطقوس الوفاء المتواضعة هذه التي تطورت كلما اتسعت دائرتي مع نمو عمري لأصحب تارة زميلاتي في الدراسة وأخرى أقرباء أو جيران حتى نَقَلت مصر جثامين الشهداء من عكا إلى مصر بعد اتفاقية كامب ديفيد .ورغم أنني أدركت بعد سنوات أن هذا حق لمصر ولعوائل الشهداء إلا أن الأمر كان حزينا وموحشا لم استوعبه في حينه لصغر سني فقد أحسست أن سندنا العربي سافر وتركنا نعاني وحشة اغترابنا في وطننا وحدنا ..
ومرت سنون وعاودت المكان مع رفاقي في المقاومة وكنا نحاول أن نمنع الأهالي من دفن موتاهم في المكان الذي انتزع منه رفاة شهداء مصر ..لأننا قررنا حينها أننا سنبني سفارة مصر بعد تحرير عكا في مكان متاخم لقبور الشهداء وسنُشَيد في المكان الذي تخندقوا به نصبا تذكاريا للشهيد عبد المنعم رياض تكريما وتخليدا لكل من جاد بروحه فداء لعروبة فلسطين والوطن العربي ووفاء وعهدا لصاحب المأثرة الشهيد القائد الفريق أول عبد المنعم رياض.
هذا العام أحيى ملتقى العروبة في فلسطين يوم الشهيد المصري لأول مرة كاحتفال جماهيري وبدأ الاستعداد لتشييد نصب تذكاري للشهيد عبد المنعم رياض ولكن مؤقتا في رام الله ...
الفدائيون يحكمون وادي الحمام ليلا
من أبرز حكايا قلاع الشهادة المنتشرة في فلسطين حكاية " وادي الحمام "القرية الجليليه المرابطة "بمقاتليها " !!
ففي هذه القرية يوجد قبور لفدائيين فلسطينيين عبروا الحدود واستشهدوا مقاتلين ودفنوا سرا في ثنايا القرية الجليلية الشامخة .
لم يعرف أسماء الغالبية منهم إلا أن الأهالي يروون قصصا عن اشتباكات سمعوا أزيز رصاصها وصرخات أهوالها ويأتيهم جنود العدو ليلا بجثامين فدائيين في بزتهم العسكرية ليدفنوهم سرا في مقابر وعلى أطراف وادي الحمام ..
أغرب القصص التي يرويها كبار وادي الحمام كانت الجلبة والأصوات التي يسمعونها ليلا فيخرجوا للأسطح ظانين أن جيشا عرمرما يجتاح القرية ليبهرهم نورا يسطع في سماء القرية وكأنه شمس نهار يضيء عتمة ليل الاحتلال أو شهاب كبير يتمترس في سماء القرية الحاضنة للشهداء ..وتكرر المشهد على مدى سنين ,ويقول الراوي أن أهل وادي حمام يعتقدون أن أرواح الفدائيين تحكم البلدة ليلا ..فهل حقا الشهداء يبعثون !!



#كفاح_كيال (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين
حوار مع الكاتبة السودانية شادية عبد المنعم حول الصراع المسلح في السودان وتاثيراته على حياة الجماهير، اجرت الحوار: بيان بدل


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- عاش الجيش السوري الحر
- معركة جينين غراد
- الربيع القائم والربيع العاصف


المزيد.....




- لماذا تهدد الضربة الإسرائيلية داخل إيران بدفع الشرق الأوسط إ ...
- تحديث مباشر.. إسرائيل تنفذ ضربة ضد إيران
- السعودية.. مدير الهيئة السابق في مكة يذكّر بحديث -لا يصح مرف ...
- توقيت الضربة الإسرائيلية ضد إيران بعد ساعات على تصريحات وزير ...
- بلدات شمال شرق نيجيريا تشكل وحدات حماية من الأهالي ضد العصاب ...
- أنباء عن -هجوم إسرائيلي محدود- على أهداف في العمق الإيراني و ...
- قنوات تلفزيونية تتحدث عن طبيعة دور الولايات المتحدة بالهجوم ...
- مقطع فيديو يوثق حال القاعدة الجوية والمنشأة النووية في أصفها ...
- الدفاع الروسية: تدمير 3 صواريخ ATACMS وعدد من القذائف والمسي ...
- ممثل البيت الأبيض يناقش مع شميغال ضرورة الإصلاحات في أوكراني ...


المزيد.....

- المؤتمر العام الثامن للجبهة الديمقراطية لتحرير فلسطين يصادق ... / الجبهة الديمقراطية لتحرير فلسطين
- حماس: تاريخها، تطورها، وجهة نظر نقدية / جوزيف ظاهر
- الفلسطينيون إزاء ظاهرة -معاداة السامية- / ماهر الشريف
- اسرائيل لن تفلت من العقاب طويلا / طلال الربيعي
- المذابح الصهيونية ضد الفلسطينيين / عادل العمري
- ‏«طوفان الأقصى»، وما بعده..‏ / فهد سليمان
- رغم الخيانة والخدلان والنكران بدأت شجرة الصمود الفلسطيني تث ... / مرزوق الحلالي
- غزَّة في فانتازيا نظرية ما بعد الحقيقة / أحمد جردات
- حديث عن التنمية والإستراتيجية الاقتصادية في الضفة الغربية وق ... / غازي الصوراني
- التطهير الإثني وتشكيل الجغرافيا الاستعمارية الاستيطانية / محمود الصباغ


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - القضية الفلسطينية - كفاح كيال - الشهداء يبعثون !!