أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - الادب والفن - محمد الفهد - ألدمع ألعميق














المزيد.....

ألدمع ألعميق


محمد الفهد

الحوار المتمدن-العدد: 4159 - 2013 / 7 / 20 - 16:23
المحور: الادب والفن
    


من باب حزنك
دخلت أقدامي...
وقفت على التّيه ألمطلق
وانت تغزل أوهام ألفرح في سوق ألمدينه
تعرض بضائعك المغشوشة بصمت ذكرياتك على المتبضعين
وحدك تعرف سعرها المتخم بخواء أيامك
لازلت تتاجر...
تقايض عذابك بصفقة من أمان
لماذا لم تقل أنّك ميت
وترقب ألعالم من ثقب في كفنك
والزمن محظ أفتراء
تستجلب النصر لزمن الملوك المهزومين بقطرة ماء
حين أضاعوا أقفال مدنهم خلف كؤوس ألخمرة والظلم وافخاذ النساء
وتركوك صرفاً تتلوا صحائف قهرك وانت تقبع في محرابك ألأخرس
لاأحد يكفكف ألدمع ألعميق
ومازلت مجهول الهوية والطريق
مازلت حلم مخيف ولكنه جميل
تسترق ألسمع من خلف فوهة روعك
لضجيج أيامي وثورة أناشيدي
فتحت اقفالي وتركتني خلف الصحراء
أبحث عن ربٍّ يعرف معنى لغتي حين اقول احبك بوجه فجر يائس
عن إلهِ نصفه مجهول
ونصف آخر بعثره ألحظ في المنافي
هل سيذكر آخر صلواتي..؟
وكيف حملت أثقال يتاماه ونساءهُ في السبّي ألبابلي
في كل عام سبيٌ وبابل خربة مشيدة على ظهر سبايا لفارس
أنا وحدي بحثت عنك بين ركام الفوضى
بين أصابع نيرون
وحريق ألمدن ألمعروضة كسوق ألعبيد
لازلت أمنح دمي ألمعطّر برائحة ألطين ولون الثلج
ولم تقل لي انك ميت
ولم تعرف بأني صرت نهرا على قارعة الطريق



#محمد_الفهد (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين
حوار مع الكاتبة السودانية شادية عبد المنعم حول الصراع المسلح في السودان وتاثيراته على حياة الجماهير، اجرت الحوار: بيان بدل


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- رسالة الى سجين...
- أعتقني ألآن...
- إلى ألآن.... لم يعتذر
- متى ... يسقط الصنم
- سحابة غيم...ونصائحي
- طَلْعُ ألحياة
- بيني وبينك
- مراكب ألدم...
- على باب ربيعك...
- ألمدن ألّتي أصرّت... على لبس السواد
- ألحرب حين تكون على الابواب....
- اخر رسائلي...
- قبل عينيك....
- أحلام... مرتجلة
- ألجبل
- بلاد الحيرة
- صياح الديك
- الى آخره......
- أرشيف جرح
- ذات فجر...


المزيد.....




- مستقبل السعودية..فنانة تتخيل بصور الذكاء الاصطناعي شكل الممل ...
- عمرو دياب في ضيافة ميقاتي.. ما كواليس اللقاء؟
- في عيد الأضحى.. شريف منير -يذبح بطيخة- ليذكر بألوان علم فلسط ...
- ممثل مصري يشارك في مسلسل مع إسرائيليين.. وتعليق من نقيب المم ...
- فنانة مصرية تبكي على الهواء في أول لقاء يجمعها بشقيقتها
- فيلم -Inside Out 2- يتصدر شباك التذاكر في أمريكا الشمالية مح ...
- أحدث المسلسلات والأفلام على المنصات الإلكترونية في العيد
- السعودية: الوصول لـ20 مليون مستفيد ومستمع لترجمة خطبة عيد ال ...
- ولاد رزق 3 وقاضية أفشة يتصدر إرادات شباك التذاكر وعصابة الما ...
- -معطف الريح لم يعمل-!.. إعلام عبري يقدم رواية جديدة عن مقتل ...


المزيد.....

- الكتابة المسرحية للأطفال بين الواقع والتجريب أعمال السيد ... / الويزة جبابلية
- تمثلات التجريب في المسرح العربي : السيد حافظ أنموذجاً / عبدالستار عبد ثابت البيضاني
- الصراع الدرامى فى مسرح السيد حافظ التجريبى مسرحية بوابة الم ... / محمد السيد عبدالعاطي دحريجة
- سأُحاولُكِ مرَّة أُخرى/ ديوان / ريتا عودة
- أنا جنونُكَ--- مجموعة قصصيّة / ريتا عودة
- صحيفة -روسيا الأدبية- تنشر بحث: -بوشكين العربي- باللغة الروس ... / شاهر أحمد نصر
- حكايات أحفادي- قصص قصيرة جدا / السيد حافظ
- غرائبية العتبات النصية في مسرواية "حتى يطمئن قلبي": السيد حا ... / مروة محمد أبواليزيد
- أبسن: الحداثة .. الجماليات .. الشخصيات النسائية / رضا الظاهر
- السلام على محمود درويش " شعر" / محمود شاهين


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - الادب والفن - محمد الفهد - ألدمع ألعميق