محمد الفهد
الحوار المتمدن-العدد: 3973 - 2013 / 1 / 15 - 15:01
المحور:
الادب والفن
لانك وحدك ادمنت لغتي
فجاء صوتك كالبحر
يعتلي صهوة غيابك
ويحل في جسدي مرايا
ذات فجر....
ذات غبش....
وانت تحفر في رغبتي
نفقا بعمق أشتياقي
يمر على ألحقول فتزهر قمحا
وضفائر من ذهب
أنا من يعرف سواحلك
حين يفترشها الضباب
وكاسر الامواج يتحصن بالموج
حين لايداهمه رعب الاشتياق
ليصير أسيرا برغبته
أنت تقحم الصبر بحرب العيون
حين تفتك لهجتها ببلاهتي
أين سأخبأ هزيمتي امامك
وانت تعرف كيف تقتحم السر الذي أطويه
وتنتزع الاعتراف من صدري
كمحقق ادمن الضرب على وجه الملائكه
فأسلموا الرب مغشيا عليه
وفي وجهه الف علامة استغراب
كل زواياي بت تقلبها
وتنبش الظلمة فيها
كطائرمهاجر يعبث بعش غريب
أنك تسكنني كل ليلة ألما وتيه
وحدك تحرك الضجر والسرور
تصنع الخلل متى شاءت اناملك الملتوية على عنق ايامي
تفقأ عيني بذات الاصبع الذي تحرك فيه الحروب
رغم اني لست خصمك
لهذا سأنتظرك...
حين تقرر أن تستثنيني من قائمة الاعداء
وتجعل فجري ينام على خد فجرك
الما
#محمد_الفهد (هاشتاغ)
ترجم الموضوع
إلى لغات أخرى - Translate the topic into other
languages
الحوار المتمدن مشروع
تطوعي مستقل يسعى لنشر قيم الحرية، العدالة الاجتماعية، والمساواة في العالم
العربي. ولضمان استمراره واستقلاليته، يعتمد بشكل كامل على دعمكم.
ساهم/ي معنا! بدعمكم بمبلغ 10 دولارات سنويًا أو أكثر حسب إمكانياتكم، تساهمون في
استمرار هذا المنبر الحر والمستقل، ليبقى صوتًا قويًا للفكر اليساري والتقدمي،
انقر هنا للاطلاع على معلومات التحويل والمشاركة
في دعم هذا المشروع.
كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية
على الانترنت؟