بلاد الحيرة

محمد الفهد

الحوار المتمدن-العدد: 4033 - 2013 / 3 / 16 - 14:51
المحور: الادب والفن
    

في هذه البلاد.... المخنوقة بالصحراء وعويل السبي
هل بقي وجه للجمال نحط رحالنا فيه
ونسهر حتى الفجر..كخمر الملائكه حين تسهو عن ملاحقة ذنوب الفقراء
في هذه البلاد المترامية بخوف النساء وذهول الاطفال حين تحولوا الى شياطين
رجال توحدوا في ربّ يجهلوه
أشبه مايكون لعملة قديمة تترنح في اسواق المال بلاقيمة
بلاد الحيرة... والخيانات ...قرارات حكم تصنع في ليل الغافبين عن الحقيقه
هناك وجدتك..تتلوثين باوحال الارض وفي شفتيك هزيمه
من سيضمن انك لازلت طين الله.. وعيناك تشهق بالشهادة لروح الانسان الاول
فالشك صار طرقنا المبوءة في رحلة المجهول
والكذب قناطر تنقذنا من غرق الفيضان القادم حين تكون السدود قديمه
هل أصدّق عينيك..
وخلفهما جلاّد
وأعذار لسلطان بشكل المسيح وهو يلبس القفازات ليخفي جريمه
بلاد الحيرة...
متى تستفيق من عرس دمها
وتزرع شفتيك على نخيل ضفاف ولعي الصادق
ونلعن كلانا صباح الهزيمه
والليل يكون آمناً فلا نضّطر للقاءات الخوف
ولا لفراقٍ مثقل بأحزان الضياع
حينها الحلم سيلبس ثوب الحقيقه

#محمد_الفهد (هاشتاغ)      

---

ترجم الموضوع إلى لغات أخرى - Translate the topic into other languages

---

الحوار المتمدن مشروع تطوعي مستقل يسعى لنشر قيم الحرية، العدالة الاجتماعية، والمساواة في العالم العربي. ولضمان استمراره واستقلاليته، يعتمد بشكل كامل على دعمكم. ساهم/ي معنا! بدعمكم بمبلغ 10 دولارات سنويًا أو أكثر حسب إمكانياتكم، تساهمون في استمرار هذا المنبر الحر والمستقل، ليبقى صوتًا قويًا للفكر اليساري والتقدمي، انقر هنا للاطلاع على معلومات التحويل والمشاركة في دعم هذا المشروع.
 

اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل	حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين

كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على:

الفيسبوك

التويتر

اليوتيوب

RSS

الانستغرام

لينكدإن

تيلكرام

بنترست

تمبلر

بلوكر

فليبورد

الموبايل