محمد الفهد
الحوار المتمدن-العدد: 4107 - 2013 / 5 / 29 - 00:51
المحور:
الادب والفن
حين زرعت ألزهرة بين عينيك وضفاف أحلامي
غرست بجوارها قلبي ... وسحابة غيم .. ونصائحي
الريح تعانق نصب حريتك وهي تلتفت لآثار أقدامك
ابراجك الفلكية توصي بالسير ولو خطوة على الطريق
ومن حولك يؤازر الرحلة صوب الشمس قبل ان تغيب
حتى كتاب الله ...
يبعث الكلمات فتضيء فوق رأسك كالعاب ناريه
تأريخك يغمض عينيه..
وكأنه يقول.. تسرّبي من هذا ألوحل كالزّيت المقدس لتشتعل نار ألسهول هذه ألليلة
ليجرف نهرك العذب كل شموع الحالمين بألأمن ألمطلق
حيث تمكث ألأمهات أللاهثات ..تنتظر عودة ألبنات أللواتي دفنّ الحنان في ساعة ألشدّة
سجّلُ سجنك ... لايطمئن ..
لقد مدّدوا ألحكم من عام لألف عام
واهمة انتي حين تصورت ألنجاح ... ربة بيت .. أمٌ .. فناء بيت ..حزمة من أشعار
وأنتي تفقدين أناملك في سلة الخضار
بين قدور الطبخ وزوّار ألّليل والنهار
أما تعبت عيناك من لبس الخمار
ألم يضج الجسد الفارع من سجن الاسرار
وانتي تودعيّن آخر نعوش المحبين في سلّة ألخوف
هل بقي ثمة جمال تحت وسادتك المقتولة لخمس عقود خلت
سأذكرك في فجر يوم عجز عن ولادة نهار
أنّ كرامة ألأحياء ...
لاتقبل القسمة.. على رقم أورقمين
#محمد_الفهد (هاشتاغ)
ترجم الموضوع
إلى لغات أخرى - Translate the topic into other
languages
الحوار المتمدن مشروع
تطوعي مستقل يسعى لنشر قيم الحرية، العدالة الاجتماعية، والمساواة في العالم
العربي. ولضمان استمراره واستقلاليته، يعتمد بشكل كامل على دعمكم.
ساهم/ي معنا! بدعمكم بمبلغ 10 دولارات سنويًا أو أكثر حسب إمكانياتكم، تساهمون في
استمرار هذا المنبر الحر والمستقل، ليبقى صوتًا قويًا للفكر اليساري والتقدمي،
انقر هنا للاطلاع على معلومات التحويل والمشاركة
في دعم هذا المشروع.
كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية
على الانترنت؟