أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - مواضيع وابحاث سياسية - حداد بلال - سباق الاحصنة الحزبية في الجزائر














المزيد.....

سباق الاحصنة الحزبية في الجزائر


حداد بلال

الحوار المتمدن-العدد: 4159 - 2013 / 7 / 20 - 02:52
المحور: مواضيع وابحاث سياسية
    


ها قد بدا العد العكسي لتطلعات قدوم الانتخابات الرئاسية الجمهورية لسنة 2014 بالجزائر ،وبدات معها سياسية "التهريج و التحراك" السياسي لتيارات العضوية الحزبية الوطنية في السباقيات الانتخابية القادمة،بعد عربون من النوم والخمول الي حين نهضوضها مجددا بعد انتهاء الانتخابات البرلمانية و انتخابات المجالس البلدية و الولائية السابقة،اللافتة عندها عودة هذه الاحزاب الي عادتها القديمة بعد غياب طويل عن سياسة التبراح "صوت علي فلان" او "اختر حزبك الافضل" من خلال ديمقراطية يصورنها لنا،وتبقي في ذلك رياح هذا السباق الحزبي علي مضمار الانتخابات الرئاسية المقبلة تسير بين العناد السياسي وسياسة ربط الاحزمة الحزبية السياسية.
نعم هي اذن سياسة العناد و"التعنة" التي قادت احزاب المعارضة في تقلبها وخيبتها للحصول علي تاشيرة جنة" السلطة و كسر جناح التحالف الرئاسي الي اعلانها عن موسم استقالات مبكرة من بعض ممثليها قبيل رفعهم راية الاستسلام بتسليم مشعل سلطة الحزب الواحد الي ممثلين جدد بمثل ما حدث في حمس و الافافاس و الارسيدي لعلي وعسي منها تغير معادلة هذا السباق الانتخابي امام الجانب الاخر من احزاب التحاف التي قررت هي الاخر عبر ممثليها القدام رمي المنشفة السياسية والتوجه نحو اعلان استراحة محارب بمثل ماحدث عند طلاق الامين العام احمد اويحي لحزبه "الارندي" اثر رفعه شعار الاستقالة،لتتبعه قبيل ذلك عملية "الجلط والخلط" التي خرجت بقرار سحب الثقة من بلخادم الامين العام للحزب الافلان،فيما يدل علي كلتا التنسقات الحزبية سواء المعارضة و المتحالفة قد تبنيتا في السابق سياسة العناد السياسي التي كان سببا في فشلهما وكشف اقنعة الكثير منهما
و للنهوض من جديد ورفع الشان المنشود قبيل اشراقيات انطلاق سباق الانتخابات الرئاسية المقبل عليها،بدات تلك التنسيقات الحزبية الوطنية في اتباع سياسة جديدة تعرف بسياسة "ربط الاحزمة"السياسة وشد الهمة بتجديد ركيزة اعمدتها الاساسيين عبر البحث عن بدائل لهم تغطي عبء نقائص تركة ممثليهم السابقين.
فالاحزاب المعارضة جددة مثلا منضومة مرؤوسيها وغيرت من شعارتها تاكيدا بتفاخرها علي نجاح النمودج الاسلامي بتونس والمغرب في الوصول الي السلطة املا منها لان يكون لها نفس الموقع الذي سيدفع به الشعب الجزائري ليفتح لها باب السلطة الموصدة امامها لسنوات عدة،اضافة الي محاولة تعزيز قواها من خلال توحيد ممثلي المعارضة الذين سيشتركون في الانتخابات المقبلة بممثل واحد كحل استثناء لاول مرة تحاول به احزاب المعارضة جمع الاصوات المعارضة في بودقة رئاسية واحدة تشمل مرشح الاجماع بعد الابتعاد عن مرشح الارنب او مرشحي تزين الواجهة مثلما دعي اليه الامين العام لحزب النهضة "فاتح ربيعي" في احدي خطاباته.
اما فيما يخص تيار التحالف والموالي لنظام فلربما سيعاني هذه المرة من عدة انتكاسات خاصة منها "مرض الرئيس"الذي كانوا يرونه مرشحهم الافضل لعهدة رابعة،برغم من عدم تباين نية هذا الاخير لترشحه في الانتخابات القادمة،ولذلك عمدت هذه الاحزاب تحسبا لاي طارا قد يسبق عدم ترشحه بمحاولة ايجاد من ينوب عنه،وقد وقعت عينهم في ضل ذلك بين جدال ايمكانية اعادت الرئيس الاسبق" اليمين زروال" او عودت"بن فليس"علي انهما نموذجين ناجحين سبقا لهما وان ثبتا ثقلهما في الساحة السياسية ومحل قبول الشارع الجزائري سيحفظ لهذه الاحزاب ويمكنها من البقاء في مرصد النظام، كما لا تتوال هذه الاحزاب كعادتها الي تذكير المواطنين بالمكاسب التي احزتها الدولة في ضل تواجد وبقاء هذا النظام لخلق طابع ايجابي لهم سيمدهم بالتايد الصوتي مستقبلا في الانتخابات الرئاسية القادمة.
وان كان من غاية سياسة ربط الاحزمة الحزبية تبرير وسيلة الانعاش السياسي حتي تنهض من الغيبوبة السياسية التي كانت تعاني منها هذه التنسيقات الحزبية،و تخرج بندفاع حزبي ضمن كتليتين احداهما متحالفة و اخري معارضة في سباق انتخابي قد يحمل ثلاث احتملات لا رابعة لها،وهي اما اللحاق بدويلات الربيع العربي والعودت الي ايام العشرية السوداء،او اما البقاء علي نفس الحال ولن تكون سوي تغيرات شكلية فقط،او في الاخير بمثل ما اتمناه ويتمناه الشعب الجزائري هو الصعود بنهضة ديمقراطية شاملة يضربها المثل في كل الاوطان.



#حداد_بلال (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين
حوار مع الكاتبة السودانية شادية عبد المنعم حول الصراع المسلح في السودان وتاثيراته على حياة الجماهير، اجرت الحوار: بيان بدل


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- مصر تفضح الكل !
- اف عليك يا -السيسي-
- تعلموا من مانديلا !‎‎
- صرخة وطنية فلسطينية
- الاستسلام ليس من خيراتنا
- امريكا تخاطبكم !
- في المغرب: بكالوريا اخر زمان!
- خريف تركي وليس ربيعا!‎
- الجزائر: أين اختفى الرئيس؟
- ارحموا اساتذتنا المضربين !
- اسرائيل : حجة لنا ام علينا ؟
- كلما عرفت المغرب اكثر.. كلما احببت الجزائر اكثر
- ارضاء اسرائيل غاية لا تدرك
- انها حربك يابن اوي؟!
- نريد افغانستان جديدة ؟!
- البطالة..تعددة الاسباب و النتيجة واحدة
- سيناريوهات ما بعد تفجيرات بوسطن
- الواجهة الكيماوية السورية..الي اين ؟
- النووي الذي ارعب امريكا واسرائيل
- طابور الفساد ؟!‎


المزيد.....




- بوركينا فاسو: تعليق البث الإذاعي لبي.بي.سي بعد تناولها تقرير ...
- الجيش الأمريكي يعلن تدمير سفينة مسيرة وطائرة دون طيار للحوثي ...
- السعودية.. فتاة تدعي تعرضها للتهديد والضرب من شقيقها والأمن ...
- التضخم في تركيا: -نحن عالقون بين سداد بطاقة الائتمان والاستد ...
- -السلام بين غزة وإسرائيل لن يتحقق إلا بتقديم مصلحة الشعوب عل ...
- البرتغاليون يحتفلون بالذكرى الـ50 لثورة القرنفل
- بالفيديو.. مروحية إسرائيلية تزيل حطام صاروخ إيراني في النقب ...
- هل توجه رئيس المخابرات المصرية إلى إسرائيل؟
- تقرير يكشف عن إجراء أنقذ مصر من أزمة كبرى
- إسبانيا.. ضبط أكبر شحنة مخدرات منذ 2015 قادمة من المغرب (فيد ...


المزيد.....

- في يوم العمَّال العالمي! / ادم عربي
- الفصل الثالث: في باطن الأرض من كتاب “الذاكرة المصادرة، محنة ... / ماري سيغارا
- الموجود والمفقود من عوامل الثورة في الربيع العربي / رسلان جادالله عامر
- 7 تشرين الأول وحرب الإبادة الصهيونية على مستعمًرة قطاع غزة / زهير الصباغ
- العراق وإيران: من العصر الإخميني إلى العصر الخميني / حميد الكفائي
- جريدة طريق الثورة، العدد 72، سبتمبر-أكتوبر 2022 / حزب الكادحين
- جريدة طريق الثورة، العدد 73، أفريل-ماي 2023 / حزب الكادحين
- جريدة طريق الثورة، العدد 74، جوان-جويلية 2023 / حزب الكادحين
- جريدة طريق الثورة، العدد 75، أوت-سبتمبر 2023 / حزب الكادحين
- جريدة طريق الثورة، العدد 76، أكتوبر-نوفمبر 2023 / حزب الكادحين


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - مواضيع وابحاث سياسية - حداد بلال - سباق الاحصنة الحزبية في الجزائر