أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - مواضيع وابحاث سياسية - حمدى السعيد سالم - حاكموا مرسى الخائن الذى وافق على خطة نقل مفاعل ديمونة الى سيناء















المزيد.....



حاكموا مرسى الخائن الذى وافق على خطة نقل مفاعل ديمونة الى سيناء


حمدى السعيد سالم

الحوار المتمدن-العدد: 4157 - 2013 / 7 / 18 - 00:53
المحور: مواضيع وابحاث سياسية
    


عندما غضب معاوية بن أبي سفيان !!!غزا الروم بالسفن لأول مرة في تاريخ المسلمين ...وعندما غضب المعتصم بالله !!! فتح مدينة "عمورية" أكبر معقل للبيزنطيين ...وعندما غضب صلاح الدين الايوبي !!!أقسم أن لا يبتسم حتى يعيد فلسطين للمسلمين ...وعندما غضب عبدالرحمن الغافقي !!! وصل بجيش المسلمين إلى وسط باريس ...وعندما غضب محمد الفاتح !!! فتح مدينة "القسطنطينية" أكبر معقل للروم ... ولكن للأسف عندما غضب علماء وأمراء وملوك العرب !!!
أرسلوا خطاب إستنكار للأمم المتحدة يدين إسرائيل ....رحم الله أياماً كان غضب المسلمين جيوشا لا يرى آخرها !!!... متى يغضب حكامنا لانتهاك الكرامة الوطنية !!.. لقد كشف كتاب صدر بالعبرية عن سرقة إسرائيل اليورانيوم المصرى من صحراء سيناء فى خمسينيات القرن الماضى، واستخدامه فى تشغيل المفاعل النووى الشهير فى ديمونة، وإنتاج القنبلة النووية الإسرائيلية.... هل سيغضب من يحكمنا بعد أن سرقت ثرواتنا فنرى غضبه جيوشا لا يرى اخرها !! بعد هذه المعلومات الخطيرة التى فجرها كتاب أصدره العالم الإسرائيلي أوريئيل بخراخ «٨-;-٣-;- عامًا» يسجل فيه تجربته فى سلاح العلوم التابع للجيش الإسرائيلى..... وجاء فى الكتاب الذى حمل عنوان «بقوة العلم» أن البروفيسور «بخراخ» اشترك عام 1949 فى جولة بحثية للاستطلاع داخل سيناء.... وانتحل هو وزملاؤه من سلاح العلوم بالجيش الإسرائيلى هيئة مهندسين ألمان يجرون أبحاثا جيولوجية فى سيناء....

قال «أوريئيل بخراخ» فى كتابه أن الفريق الإسرائيلى أجرى عدة أبحاث تبين من خلالها أن احتياطى الفوسفات الهائل فى شبه جزيرة سيناء يحتوى على كميات لا بأس بها من اليورانيوم.... وانتهت الأبحاث بصدور قرار إسرائيلى بـ«الاعتماد» على هذا اليورانيوم المصرى فى تشغيل مفاعل ديمونة الإسرائيلى.... ويورد «بخراخ» فى كتابه نص خطاب بقلم العالم الإسرائيلى «أرنست دافيد برجمان» الذى يعد الأب الروحى للمشروع النووى الإسرائيلى. وجاء فى الخطاب المُرسل لواحد من أكبر العلماء النرويجيين: «أنهينا عملية استخلاص اليورانيوم من صخور الفوسفات. وتبين لنا أن هذه الطريقة مُجدية للغاية من الناحية الاقتصادية، وإن كان تركيز اليورانيوم منخفضا فى المراحل الأولى..... ونحن ندرس الآن، إقامة مصنع ينتج فى سنواته الأولى ما بين 5 و10 أطنان يورانيوم مخصب».....وقالت صحيفة «هآرتس» فى تقرير نشرته وقتها إن بخراخ اخترق الحظر الأمنى، وستار الغموض المضروب حول المشروع النووى الإسرائيلى، ودس بين سطور الكتاب معلومات خطيرة، وتضيف أن الرئيس الإسرائيلى الأسبق إفرايم كاتسير وضع مقدمة الكتاب بنفسه، وقال فيها: « أوصى كل المهتمين بالأبحاث والدراسات الأمنية فى إسرائيل بقراءة هذا الكتاب، واستخلاص معلومات مهمة وموثوقة من بين سطوره حول الجهود التى بذلتها إسرائيل، وأسفرت عن إنجازات مهمة وكثيرة »....

قبل حرب 1967 كانت إسرائيل دولة صغيرة ناشئة لا تملك من السلاح و العتاد ما تملكه الدول العربية، و لكن بين حربي 1956 و 1967 حدث تغير كبير في موازين القوي العسكرية في المنطقة، هذا التغير تمثل في تحول إسرائيل إلي دولة تمتلك القنبلة الذرية... لايختلف اثنان أن ديفيد بن جوريون هو الأب السياسي والروحى للقنبلة الذرية الإسرائيلية.... و هو الأب الرئيس لقيام إسرائيل نفسها حيث رأس الوكالة اليهودية و قاد جيش الهاجانا لتحويل فلسطين إلي وطن ليهود العالم مستخدما كل السبل السياسية و الإرهابية للوصول إلي هدفه ...و بعد قيام إسرائيل عام 1948م أصبح بن جوريون رئيسا للوزراء في الفترة ما بين عام 1948 و حتي 1963، مع انقطاع فترة بسيطة سنتين 1954 و 1955.... لقد رأي بن جوريون أن حصول إسرائيل علي السلاح النووي سيضمن لها تفوق كبير علي جيرانها العرب، و سيجبر أمريكا دائما أن تتدخل لصالح إسرائيل في أي حرب مع العرب حتي لا تصل إسرائيل إلي حد استخدام السلاح النووي !!!... لذلك دافع بن جوريون عن حلمه في وجه معارضيه سواء داخل إسرائيل أو خارجها.... فكثير من العلماء في إسرائيل وجهوا انتقادات حادة لهذا المشروع، منهم من رأي أنه غير أخلاقي، و آخرون رأوا أن إسرائيل لن تقوي علي تحمل تكاليفه الباهظة!!....لذلك اختار بن جوريون لمعاونته في المشروع تلميذه النجيب شيمون بيريز الذي كان لا يقل حماساً عن بن جوريون نفسه، بالإضافة إلي عالم الكيمياء الألماني اليهودي ديفيد بيرجمان الذي يعد الأب العلمي للقنبلة الإسرائيلية....الجدير بالذكر أن ديفيد ارنست بيرجمان هو عالم كيميائي يهودي هاجر من المانيا النازية عام 1933م، و كان علي صلة وثيقة بحاييم وايزمان، العالم الكيميائي الذي سيصبح أول رئيس لإسرائيل عام1949م، و انتقل معه إلي الولايات المتحدة، و بعد نهاية الحرب العالمية الثانية و قيام دولة إسرائيل انتقل بيرجمان مع وايزمان إلي هناك، و عمل في معهد وايزمان للأبحاث.... ثم عينه بن جوريون مديرا لهيئة الطاقة الذرية في إسرائيل عام 1952 ووضع له هدف واحد و هو تصنيع القنبلة الذرية الإسرائيلية....

مما لاشك فيه أن الداعم الأكبر لمشروع إسرائيل النووي كانت فرنسا، التي أدركت أهمية استقلالها عن أمريكا و بريطانيا سياسياً و عسكرياً، و بدأت وضع اللبنات الأولي لمشروعها النووي هي الأخري... و بدأ التعاون بين البلدين عام 1949م و شارك العلماء الإسرائيليين، و منهم بيرجمان، في إنشاء مفاعل فرنسا الأول القادر علي انتاج سلاح نووي، Marcoule. و كانت براعة الإسرائيليين في برمجة الكمبيوتر هي مفتاحهم للمشاركة في هذه التجربة التي أثرت معرفتهم و أثقلت خبراتهم في مجال إنشاء المفاعلات النووية و عملية تخصيب اليورانيم....و في عام 1953م اكتشف فريق العمل في معهد وايزمان للأبحاث طريقة جديدة لتصنيع الماء الثقيل، و باعت إسرائيل الاكتشاف لفرنسا مقابل 60 مليون فرانك و اتفاقية تعاون في مجال الأبحاث النووية بين البلدين....كما كان هناك تعاون وثيق بين المخابرات الإسرائيلية و الفرنسية أثناء حروب الاستقلال في المغرب العربي، فكان الموساد يستغل وجود جاليات يهودية في المغرب العربي في ذلك الوقت في تجميع معلومات عن حركات المقاومة العربية و بيعها إلي فرنسا، مما وثق العلاقات بين البلدين، حتي تلاقت مصالحهم بشكل كبير في العدوان الثلاثي علي مصر 1956م....و في اعقاب فشل العدوان الثلاثي عام 1956م، استطاعت إسرائيل أن تعقد الصفقة الرئيسة في سلسلة التعاون بين البلدين، و كانت هي موافقة إسرائيل علي الانسحاب من سيناء التي احتلتها في الحرب لتحل محلها قوات الامم المتحدة في مقابل موافقة فرنسا علي المساعدة في إنشاء مفاعل نووي لإنتاج أسلحة في صحراء النقب....و بالفعل تم التعاقد مع الشركة الفرنسية التي بنت مفاعل Marcoule لتبني مفاعل ديمونة، و بدأ العمل فيه عام 1958م....وتمت العملية بسرية بالغة، وعندما كشف أمرها الأميركيون سنة 1960، تراجع الرئيس الفرنسي شارل ديجول عن تقديم الخبرات الفرنسية لإتمامه، ولكن الخبراء الإسرائيليون تمكنوا من إكماله بقواهم الذاتية...... وساهم في بنائه 1500 عامل، وبات ينتج اليوم 24 – 75 ميغاواط من الطاقة، وفقا لمنشورات أجنبية، وبهذه الكمية يمكن إنتاج 30 كيلوغراما من البلوتونيوم..... وهو يستقطب اهتماما دوليا واسعا، إذ إن إسرائيل أحاطت عمله بسرية بالغة، وفي حينه أبلغ بن غوريون الولايات المتحدة بأنه ينتج الطاقة النووية فقط للأغراض السلمية وتعهد لاحقا للرئيس الأميركي، جون كنيدي، بألا تنتج قنبلة نووية، ولكن تقارير أجنبية تؤكد أنه أنتجها، وراحت واشنطن تغض الطرف عنها. وترفض إسرائيل إخضاع هذا المفاعل للرقابة الدولية وتحافظ على موقف ضبابي منه، فلا تنفي ولا تؤكد وجوده وما ينشر عن إنتاجه...

على صعيد أخر كانت أمريكا تراقب الوضع في المفاعل من بعيد، و كانت صور تجسس الأقمار الصناعية و صور طائرات المراقبة U2 تنقل العمل القائم في صحراء النقب، فكان كخلية النحل في قلب صحراء لا حراك فيها....و لكن الإدارة الأمريكية بداية من ايزنهاور و حتي ليندون جونسون قررت أن تغض الطرف عما يحدث، و تتظاهر بعدم المعرفة، لأنها لم تكن مستعدة للدخول في نزاع سياسي مع حليفتها الوحيدة في الشرق الأوسط إسرائيل، و تثير سخط الجالية اليهودية و اللوبي الصهيوني في أمريكا، في الوقت الذي كانت المساعدات السوفيتية تتدفق علي دول المواجهة و بخاصة مصر و سوريا....و لكن جون كنيدي ( 1961-1963) حاول أن يتخذ سياسة أخري.... فقد حدث تقارب بينه و بين الرئيس جمال عبد الناصر و تبادل معه عدة رسائل شخصية... و بلغ تعاطف كنيدي مع مصر حداً جعله يرسل إلي مصر أستاذ علم الاقتصاد في جامعة هارفارد إدوارد ماسون، الذي كان استاذا لكنيدي وقت الدراسة، ليدرس الوضع الاقتصادي فيها و يقترح حلولاً للحكومة المصرية للخروج من ازمتها الاقتصادية....كان كنيدي يري أن مصر قد تتحول إلي صديق قوي لأمريكا، و بالتالي رفض نشاط إسرائيل النووي، و مارس ضعوط عديدة علي بن جوريون لإخضاع مفاعل ديمونة للتفتيش الدولي... و لكن بن جوريون تمسك بأكاذيبه أن المفاعل لإغراض سلمية فقط....و عندما أصر كنيدي علي التفتيش و أرسل فريق من المفتشين الأمريكيين للمفاعل، كانت عملية التفتيش أقرب إلي مسرحية هزلية، فلم تشمل فحص قلب المفاعل لمعرفة قدرته الحقيقية، و وصل الأمر إلي أن الإسرائيليين قد أعدوا غرفة تحكم شكلية لزيارة المفتشين لإخفاء المؤشرات الحقيقية التي تثبت قدرة المفاعل علي إنتاج سلاح نووي....و لا يمكن لعاقل أن يتصور أن يكون المفتشين الأمريكييين قد تعرضوا للخداع بهذه السهولة.... و لكن النتيجة في النهاية أن تقارير لجنة التفتيش لم تثبت وجود سلاح نووي في ديمونة، و لكنها لم تثبت أيضاً عدم وجوده....و لكن القدر لم يمهل الرئيس الأمريكي الذي اغتيل عام 1963، و تولي نائبه ليندون جونسون الرئاسة و كان يكن تعاطفاً واضحاً لإسرائيل و حقها في الدفاع عن نفسها... و قام بوقف زيارات التفتيش الأمريكية سنة 1969م...و في عام 1964م بدأ التشغيل التجريبي للمفاعل، و في عام 1968م كان مفاعل ديمونة يعمل بكامل قدرته في انتاج اسلحة ذرية إسرائيلية، بواقع 4 إلي 5 رأس نووي في السنة....

و عند قيام حرب 1973 كانت إسرائيل تمتلك حوالي 25 رأس نووي.... وبالفعل بدأت تعده للاستخدام يوم 8 أكتوبر، بعد أن وجدت أنها علي وشك الانهيار.... فقد خسرت في الأيام الثلاثة الاولي من الهجوم المصري حوالي 500 دبابة و 49 طائرة و انهار خط بارليف أمام الهجوم المصري و عبر الجيشين الثاني و الثالث بكامل اسلحتهم للضفة الشرقية، و فشل الهجوم المضاد الأول للإسرائيليين في صد الهجوم المصري...و في اجتماع مجلس الوزراء الإسرائيلي ليلة 8 أكتوبر برئاسة جولدا مائير، كانت كل التقارير تتحدث عن كارثة حقيقية، و بدأ يتمثل في الأذهان احتمال حدوث محرقة أخري لليهود مثل محرقة النازي... و صدر القرار بتجهيز ثلاث رؤوس نووية لتوجيهها نحو القاهرة و دمشق....وكان الغرض من هذا القرار أولاً الضغط علي أمريكا لتتدخل بإعادة تسليح الجيش الإسرائيلي و تعويضه عما فقد حتي لا تلجأ إسرائيل إلي استخدام السلاح النووي....و السبب الثاني هو معرفة القيادة الإسرائيلية أن خبر تجهيز السلاح النووي سيتسرب إلي الاتحاد السوفيتي و بالتالي إلي مصر و سوريا، فتكتفي كل منهما بما حققته من انتصارات و لا تهاجم عمق إسرائيل....أما السبب الثالث، فهو اللجوء إلي استخدام السلاح النووي التكتيكي في حالة فشل الهجوم المضاد الثاني لوقف الزحف المصري....و عرضت جولدا مائير الذهاب إلي واشنطن بنفسها لحث الرئيس الأمريكي نيكسون علي الاسراع بتعويض إسرائيل بالأسلحة، و لكن وزير الخارجية الأمريكي كسينجر رفض ، لأنه اعتبر أن هذا طلب بهذا الشكل يدل علي “إما خوف هستيري أو ابتزاز”.... و كان بالفعل أقرب إلي الابتزاز...

فقد تدفقت الأسلحة الأمريكية علي إسرائيل لتعويضها عن كل ما خسرت في الحرب بالإضافة إلي أسلحة متطورة جديدة ليس لها مثيل في ترسانة السلاح السوفيتي....و تسرب خبر السلاح النووي إلي مصر... و بعد يوم 10 أكتوبر تحولت دفة الحرب لصالح إسرائيل بعد أن دفعت بأسلحة و ذخيرة هائلة معتمدة علي امدادات أمريكا المستمرة لها، و التي كانت تسلم في مطار العريش، حتي تدخلت القوتين العظميين في فرض وقف إطلاق النار و و افقت عليه مصر و إسرائيل في 22 أكتوبر 1973م...في بداية الحرب كانت أمريكا علي استعداد لترك إسرائيل لتتلقي هزيمة محدودة تدفعها إلي التخلي عن موقفها المتعجرف و العنيد و التحول إلي الرغبة في الصلح و السلام مع العرب، و لكن التهديد الإسرائيلي باستخدام السلاح النووي اجبر أمريكا علي الدخول بكامل قوتها لدعم إسرائيل.... لأنها لم تكن ترغب في قيام حرب نووية مع الاتحاد السوفيتي إذا ما قرر الأخير التدخل نووياً لصالح مصر و سوريا....

على صعيد أخر ظل مفاعل ديمونة كأنه شبح تخشي الصحافة الحديث عنه، حتي اخترقت جريدة الصنداي تايمز البريطانية هذا الصمت العجيب بسبق صحفي كبير عام 1986م عندما نشرت مقابلة مع أحد الفنيين ( موردخاي فانونو) الذي عمل في مفاعل ديمونة لمدة 8 سنوات.... ما لايعرفه الكثير من القراء أن موردخاي فانونو، إسرائيلي من أصل مغربي، استطاع أثناء عمله في المفاعل أن يجمع معلومات كبيرة عنه و عن تصنيع الأسلحة النووية، و قام في غفلة من أجهزة المراقبة، بتصوير مواقع مهمة و حساسة في المفاعل....كان موردخاي متعاطف مع القضية العربية و كان يري خطورة الترسانة النووية الرهيبة التي تملكها إسرائيل علي السلام في الشرق الأوسط، كما كان يعاني من ممارسات عنصرية في المجتمع الإسرائيلي بسبب أصوله الشرقية، فهرب إلي بريطانيا و أفشي بكل معلوماته لجريدة الصنداي تايمز البريطانية !!.. وتبين من معلومات فانونو أن إسرائيل كانت تشغل مفاعل ديمونة بكامل طاقته لانتاج ما بين 4 إلي 5 رؤوس نووية في السنة... و أنها لديها ترسانة هائلة من السلاح النووي الجاهز للتجميع... كما أنها توصلت أيضاً إلي انتاج رؤوس نووية صغيرة الحجم يمكن تهريبها في حقيبة أوراق صغيرة !!.... الجدير بالذكر أن معلومات فانونو هي أقصي ما تم نشره إعلاميا عن مفاعل ديمونة حتي يومنا هذا !!...

المجتمع الدولى يعلم أن إسرائيل تتبع ما يعرف بسياسية الغموض حول امتلاكها او عدم امتلاكها لأسلحة نووية فهي لا تؤكد ذلك ولا تنفيه وتفتح الباب واسعا أمام التكهنات....ففي قلب صحراء النقب توجد مدينة بئر السبع وعلى بعد عدة كيلومترات منها يوجد مفاعل ديمونة النووي الذي كان مسرحا لقضية الفني الإسرائيلي موردخاي فانونو الذي فر من إسرائيل إلى لندن في منتصف الثمانينيات بصور ووثائق من داخل المفاعل يثبت فيها أن إسرائيل لديها قدرات على انتاج أسلحة نووية، ونشرت قصته في صحيفة صنداي تايمز قبل أن تتمكن المخابرات الإسرائيلية من القبض عليه في روما ومحاكمته وسجنه لثمانية عشر عاما....وتتراوح التقديرات بشأن عدد الرؤوس النووية لدى اسرائيل ما بين 200 إلى 400 رأس نووي، علما بأن إسرائيل برغم كونها عضوا في الوكالة الدولية للطاقة الذرية إلا أنها لم توقع على اتفاقية منع انتشار الاسلحة النووية ولذلك فهي لا تخضع لمراقبة الوكالة ولا للعقوبات التي للوكالة صلاحية فرضها!....

في المقابل فإن الدول العربية مجتمعة (22 دولة) تملك تاريخا متواضعا في المجال النووي حيث كانت مصر والعراق والجزائر هي الدول العربية الوحيدة المهتمة والمؤهلة لدخول النادي النووي، واقتربت العراق ـ في بعض الأوقات ـ من تحقيق الحلم النووي العربي غير أن ضرب إسرائيل للمفاعل النووي العراقي سنة 1981، وهزيمة العراق في حرب الخليج الثانية سنة 1991، وما تبعها من فرض عقوبات صارمة عليه، وكذلك اندلاع الحرب الأهلية في الجزائر، وما صاحبها من خلل اقتصادي وسياسي.. كل ذلك أبعد البلدين عن امتلاك الخيار النووي؛ لتبقى مصر الدولة العربية الوحيدة المرشحة للانتقال إلى عصر القوة النووية؛ فهي أول دولة عربية دخلت هذا المضمار حيث تشكلت فيها أول لجنة للطاقة الذرية سنة 1955 (بعد بدء البرنامج النووي الإسرائيلي بسبع سنوات)، وأكثر الدول امتلاكًا للعقول والخبرات العلمية في المجال النووي كما أنها قطعت شوطًا لا بأس به في مجال حيازة الطاقة النووية (حيث تمتلك مفاعلين للأبحاث الأول تأسس في أنشاص سنة 1961، والثاني المفاعل الأرجنتيني الذي تأسس سنة 1998)....لكن أي من الدول العربية لا تملك برنامجا عسكريا لاستخدامات الطاقة النووية، وحامت الشكوك حول امتلاك العراق لأسلحة نووية وكان هذا أحد الأسباب المعلنة للغزو الأمريكي لبغداد لكن ذلك لم يثبت بأي دليل، في الوقت الذي تخلت فيه ليبيا طواعية في مطلع القرن عن برنامجها النووي السري! ....

على صعيد أخر طالب البروفسور عوزي أيبن، بإغلاق المفاعل النووي الإسرائيلي في ديمونة، الذي يبلغ من العمر ستين عاما وقال : إن «هذا المفاعل يعتبر قديما جدا ويشكل خطرا على سكان المنطقة (النقب الإسرائيلي والأردني»....وردت لجنة الطاقة النووية الإسرائيلية على ذلك ببيان رسمي تؤكد فيه أن المفاعل آمن ويستوفي شروط الأمان الدولية، علما بأن البروفسور أيبن شغل في الماضي منصب عضو في هذه اللجنة نفسها..... وقال أيبن، إنه «بعد الانفجارات في المفاعل اليابانية تغيرت مقاييس الأمان».... وأصبح هناك خطر من كل مفاعل يمر على عمله 40 سنة وأكثر، بينما المفاعل النووي الإسرائيلي يعمل منذ ما يزيد على ستين عاما..... وأضاف: «المفاعل الإسرائيلي مخصص للأبحاث النووية، ولذلك فإن خطر تسرب إشعاعات نووية منه تقل عن خطر الإشعاعات التي صدرت عن مفاعل فوكوشيما في اليابان، ومع ذلك فإن الخطر قائم وكبير ويستحق أن يتوقف العمل فيه دفاعا عن أرواح المواطنين وعن البيئة»....وفي أواسط الثمانينات، تمكن أحد العاملين الإسرائيليين في المفاعل، مردخاي فانونو، من إخراج أسرار المفاعل إلى الخارج وسلم وثائقه إلى صحيفة «صنداي تايمز» البريطانية.... فاختطفت المخابرات الإسرائيلية فانونو، عن طريق إغرائه بالسفر إلى إيطاليا، ومن هناك نقلوه إلى إسرائيل وحاكموه بتهمة الخيانة وحكم عليه بالسجن 20 سنة وحرم من مغادرة إسرائيل حتى بعد انتهاء الحكم وخروجه من السجن، وهو يعيش اليوم في دير تابع لإحدى الكنائس في القدس الشرقية المحتلة، حيث ترك اليهودية واعتنق المسيحية....

وإثر ذلك، انتشرت في الغرب تقديرات تقول إن هناك 100 – 200 قنبلة نووية في إسرائيل، وأنها تنتج كميات كبيرة جدا من البلوتونيوم، بالمقارنة مع مساحة الأرض الصغيرة التي تمتلكها، وبناء عليه وفي سبيل صد التحذيرات العالمية، أقدمت إسرائيل على إحداث تغييرات كثيرة على المفاعل، حتى تشوه الصورة التي سربها فانونو.... وتمكنوا بهذه الطريقة من إخفاء معلومات عن المراقبين الأميركيين الذين سمح لهم بدخوله....وكانت مجموعة كبيرة من العاملين السابقين في مفاعل ديمونة النووية، قد أقاموا دعاوى ضد الحكومة الإسرائيلية وإدارة المفاعل، يطالبون بتعويضات كبيرة بسبب إصابتهم بأمراض سرطانية، يعتقدون أنها مرتبطة بعملهم فيه..... ومع بداية المحكمة، بدا أنها ستتحول إلى فضيحة عالمية تكشف المزيد من الأسرار الحساسة.... ولذلك سارعت إلى إبرام اتفاقات معهم تمنحهم بموجبها تعويضات كبيرة وغير معلنة مقابل سحب الدعوى...لان المفاعل النووي الاسرائيلى قد يحدث كارثة نووية ضخمة.... لايختلف اثنان أن مفاعل ديمونة هو عبارة عن مفاعل نووي إسرائيلي، بدء بالعمل ببنائه بمساعدة فرنسية..... وكان الهدف المعلن من إنشائه كان توفير الطاقة لمنشآت تعمل على استصلاح منطقة النقب، الجزء الصحراوي من فلسطين التاريخية.... لكن قى عام 1986 نشر التقني الإسرائيلي السابق في مفاعل ديمونة، موردخاي فانونو للإعلام بعض من أسرار البرنامج النووي الإسرائيلي و الذي يعتقد أن له علاقة بصنع رؤوس نووية (أكثر من مائتي رأس نووي) ووضعها في صواريخ بالستية او طائرات حربية أو حتى في غواصات نووية موجودة في ميناء حيفا، كنتيجة لهذا العمل، إختطف فانونو من قبل عملاء إسرائيليين من إيطاليا و حوكم بتهم تتعلق بالخيانة في إسرائيل وأطلق سراحه قبل عدة سنوات وتم فرض الإقامة الجبرية عليه .... و يشكل مفاعل ديمونة خطر حيث أن الغبار الذري المنبعث منه و الذي يتجه نحو الأردن يمثل خطراً بيئيا و بيولوجيا ، كما من المتوقع في حال إنفجاره قد يصل الضرر الناتج عنه لدائرة نصف قطرها قد يصل إلى قبرص و بنفس هذه المسافة في دائرة حوله ..... ومن الجدير بالذكر أن إسرائيل لم توقع على إتفاقية منع إنتشار السلاح النووي .. هذا إضافة إلى أن المفاعل أصبح قديمًا (47 عامًا) بحيث تآكلت جدرانه العازلة.... كما أن أساساته قد تتشقق وتنهار بسبب قدمها محدثة كارثة نووية ضخمة..... وعلى الرغم من استبدال بعض الأجزاء من المفاعل فإن هناك خلافًا جديًّا يدور حول ما إذا كان من الأفضل وقف العمل في المفاعل تمامًا قبل وقوع كارثة....

مما لاشك فيه أن أهم العوامل التي ساعدت إسرائيل للوصول إلي تصنيع القنبلة النووية تكمن فى بن جوريون، و ما تمتع به من بعد نظر و استغلال للفرص و الإصرار علي تحقيق الأهداف... الى جانب تعاطف اوروبا مع إسرائيل نتيجة محارق النازي لليهود في الحرب العاليمة الثانية التي كانت ماثلة في الأذهان، و بالتالي تقديم المساعدة العلمية و الاقتصادية ليتمكن اليهود من الدفاع عن أنفسهم من “محارق جديدة قد تحدث علي يد العرب” !!.. وأضف على ذلك استغلال إسرائيل للعقول العلمية اليهودية التي هاجرت من اوروبا و خاصة ألمانيا و شاركت في بناء القنبلة الذرية الأمريكية.... و من أجل ذلك، قامت إسرائيل بإنشاء بنية تحتية علمية في فلسطين حتي قبل قيام دولة إسرائيل و أهمها معهد وايزمان للأبحاث الذي أنشيء عام 1934م ، و عمل علي تجميع العلماء اليهود من أوروبا للعمل في البحث العلمي في إسرائيل... الى جانب اللوبي اليهودي في أمريكا الذي كان يتكون من أثرياء يهود يؤمنون بقضية إسرائيل و يقدمون الدعم المالي للحملات الانتخابية لمرشحي الرئاسة في مقابل دعم إسرائيل سياسياً و اقتصادياً و علمياً....وأيضا عمل استخباراتي عال المستوي يوظف الجاليات اليهودية في دول العالم للحصول علي مكاسب و صفقات سياسية و عسكرية....

لايختلف اثنان إن السلاح النووي و إن كان غير أخلاقي، لأنه يستهدف المدنيين بالأساس، إلا أنه لا غني عنه لخلق مبدأ الردع الإستراتيجي في لعبة موازين القوي في الشرق الأوسط...و الحقيقة أن مصر كان لديها فرصة أن يكون لها مشروعها النووي و تسبق إسرائيل بعشر سنوات علي الأقل، لو كانت دعوة العالم د.علي مصطفي مشرفة في اربعينيات القرن العشرين للدخول في تطبيقات الطاقة الذرية قد وجدت أذن واعية لدي الساسة و الحكام في ذلك الوقت...و كانت مصر وقتها تملك العقول العلمية للبدء في هذا المشروع متمثلة في د. علي مشرفة و تلميذته عالمة الذرة النابغة سميرة موسي.... و لكن الساسة في مصر لم يفطنوا إلي هذه الفرصة التي لو استغلت لربما حالت دون انتكاسات سياسية و عسكرية كثيرة لمصر في القرن العشرين....

وسبق أن كشف خبراء دوليون في مجال الطاقة النووية خلال ورشة عمل عقدت بالمعهد السويدي بالإسكندرية أن إسرائيل بصدد إحياء مخططها القديم لإنشاء مفاعل نووي جديد على الحدود مع مصر ، بعد أن أوشكت صلاحية مفاعل ديمونة على الانتهاء.... وقالت "أيان أنتوني" من معهد ستوكهولم :" إن إسرائيل تواجه مشكلة كبيرة كلما مضى الوقت بسبب مفاعل ديمونة الذي سيواجه أعطالا في التشغيل خلال الفترة المقبلة بسبب وجود تقارير رسمية تؤكد اقتراب نهاية صلاحية المفاعل الذي بدء العمل فيه في العام 1963 ومن ثم ستصبح عملية تخصيب البلوتونيوم مهددة بالتوقف وبالتالي ستتوقف معها مشكلات التشغيل....الى هنتا والامور ما زالت تحت السيطرة لكن المفاجأة الكبرى أن هناك اتفاقاً سرياً تم الاتفاق عليه بين قيادة جماعة الإخوان المسلمين وإسرائيل على تسليم شبه جزيرة سيناء لإسرائيل والسيطرة عليها من قبل إسرائيل بالكامل وإعطاء أجزاء من سيناء لحماس لتوسيع قطاع غزة وإدخال أللاجئين الفلسطينيين من سوريا وإسكانهم فيها وتخليهم عن المطالبة بالعودة لفلسطين وتم الاتفاق على نقل مفاعل ديمونة النووي الإسرائيلي الموجود في النقب جنوب إسرائيل إلى منطقة تقع وسط سيناء بموافقة المخلوع محمد مرسي !!..

الجانب الإسرائيلي تقدم بهذا الطلب وذلك من أجل إبعاد مخاطر المفاعل النووي الإسرائيلي على سكان المناطق القريبة من ديمونة ونقله الى منطقه خالية من السكان في سيناء وإغراء حركة حماس بقطعة قريبة من رفح لتوطين اللاجئين الفلسطينيين المهجرين من سوريا فيها ...هذه الخطة رسمت لتظهر أن مصر غير قادرة على حماية أراضيها وان قوات دولية سوف تدخل في سيناء في بداية الخطة ثم تقوم الجماعات الجهادية باستهدافها ، ومن ثم تقرر القوات الدولية الانسحاب بفعل العمليات الجهادية ضدها ، فتدخل القوات الإسرائيلية محلها وتبدأ بتنفيذ الخطة كما اتفق عليها !!... وفي مقابل تنفيذ هذه الخطة تحصل قيادة جماعة الإخوان المسلمين على دعم مالي هائل وإزاحة اسم حركة حماس من قائمة المنظمات الإرهابية وفك الحصار عن غزة بالكامل والتنازل عن حق عودة للاجئين الفلسطينيين المهجرين من سوريا لفلسطين وتحصل إدارة المخلوع محمد مرسي على دعم دولي مادي وعسكري لتقوم بقمع الشعب المصري إذا اعترض على الخطة ...لاشك أن قيادة جماعة الإخوان المسلمين تعهدت وبالتواطىء مع قيادة حماس على ضمان أمن إسرائيل مدى الحياة وان تشرع إسرائيل بالاعتراف بحركة حماس كممثل للفلسطينيين وان تقوم إسرائيل بتسهيل ودعم وصول جماعة الإخوان للحكم في مناطق أخرى في الدول والعربية .... فعلا خان , يخون , فهو اخوان !..

حمدى السعيد سالم



#حمدى_السعيد_سالم (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين
حوار مع الكاتبة السودانية شادية عبد المنعم حول الصراع المسلح في السودان وتاثيراته على حياة الجماهير، اجرت الحوار: بيان بدل


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- جماعة الاخوان وعندما تتولى الحمير المناصب الرفيعة
- الإخوان الحشاشون
- المصريون قاموا بأكبر حشود بشرية في تاريخ الإنسانية لخلع أوسخ ...
- ثورتنا التصحيحية طلقت الاخسوس الاخوانية
- مبروك أن خطاب مرسى خلص لقد هرمنا من اجل تلك اللحظة
- اخلع يا مرسى ... واترك الكرسى
- حاسبوا محمد حسان على قتل حسن شحاته
- مصر الى أين؟!
- البلطجة الكلامية والقلمية لعبيد الملالى لن ترهبنى
- فض الاشتباك حول قبر السيدة زينب
- الانتخابات الرئاسية الإيرانية وأدلجة الاسلام
- الاخطبوط الاخوانى والجيتو المعنوى
- الاقتصاد وتعزيز الديمقراطية
- الوهج السياسى للاخوان يقابله خفوت دينى
- ملف المياه مع اثيوبيا يرسم خريطة مصالح جديدة بعيدا عن الدور ...
- المشاخخ من امثال الحوينى هم اصل المشكلة وليس الاسلام
- الاتحاد الاوربى هو حصان طروادة الذى استخدمه اوردوغان لذبح ال ...
- لا مجال للتصادم بين دول حوض النيل فهم عائلة واحدة وارد بينهم ...
- الداخلية كالعاهرة التى تضاجع اى نظام غيروا السياسة الأمنية ب ...
- اشكالية تدجين العقول باسم الدين واستمرارية التشريع والتكليف ...


المزيد.....




- زرقاء اليمامة: قصة عرّافة جسدتها أول أوبرا سعودية
- دعوات لمسيرة في باريس للإفراج عن مغني راب إيراني يواجه حكما ...
- الصين تستضيف محادثات مصالحة بين حماس وفتح
- شهيدان برصاص الاحتلال في جنين واستمرار الاقتحامات بالضفة
- اليمين الألماني وخطة تهجير ملايين المجنّسين.. التحضيرات بلسا ...
- بعد الجامعات الأميركية.. كيف اتسعت احتجاجات أوروبا ضد حرب إس ...
- إدارة بايدن تتخلى عن خطة حظر سجائر المنثول
- دعوة لمسيرة في باريس تطالب بإلإفراج مغني راب إيراني محكوم با ...
- مصدر يعلق لـCNNعلى تحطم مسيرة أمريكية في اليمن
- هل ستفكر أمريكا في عدم تزويد إسرائيل بالسلاح بعد احتجاجات ال ...


المزيد.....

- في يوم العمَّال العالمي! / ادم عربي
- الفصل الثالث: في باطن الأرض من كتاب “الذاكرة المصادرة، محنة ... / ماري سيغارا
- الموجود والمفقود من عوامل الثورة في الربيع العربي / رسلان جادالله عامر
- 7 تشرين الأول وحرب الإبادة الصهيونية على مستعمًرة قطاع غزة / زهير الصباغ
- العراق وإيران: من العصر الإخميني إلى العصر الخميني / حميد الكفائي
- جريدة طريق الثورة، العدد 72، سبتمبر-أكتوبر 2022 / حزب الكادحين
- جريدة طريق الثورة، العدد 73، أفريل-ماي 2023 / حزب الكادحين
- جريدة طريق الثورة، العدد 74، جوان-جويلية 2023 / حزب الكادحين
- جريدة طريق الثورة، العدد 75، أوت-سبتمبر 2023 / حزب الكادحين
- جريدة طريق الثورة، العدد 76، أكتوبر-نوفمبر 2023 / حزب الكادحين


المزيد.....


الصفحة الرئيسية - مواضيع وابحاث سياسية - حمدى السعيد سالم - حاكموا مرسى الخائن الذى وافق على خطة نقل مفاعل ديمونة الى سيناء