أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - مواضيع وابحاث سياسية - حمدى السعيد سالم - حاسبوا محمد حسان على قتل حسن شحاته















المزيد.....



حاسبوا محمد حسان على قتل حسن شحاته


حمدى السعيد سالم

الحوار المتمدن-العدد: 4133 - 2013 / 6 / 24 - 19:09
المحور: مواضيع وابحاث سياسية
    


جلس الشيخ (حاقد ) وسوى عمامته والتفت نحو أحد طلابه الذين تحلقوا حوله وكأن على رؤوسهم الطير قائلاً: أين بلغنا في درس الأمس يا بني؟... قال بلغنا قول المؤلف : ” والجماعة ما وافق الحق وإن كنت وحدك“....قال الشيخ (حاقد )نعم ، نعم ، وقلت لكم : إن الحق هو ما عليه جماعتنا المباركة ، ومن خالفنا فقد تنكب عن الجماعة ، و ابتدع في الدين ، وخالف سبيل المؤمنين ....وفجأة سمعوا طرقاً شديداً بالباب....فقطع الشيخ (حاقد ) حديثه ، والتفت إلى أحد الطلبة الذي هب إلى الباب ففتحه....وإذا برجل أشعث الرأس مسوّد الوجه يصيح :يا شيخ .. يا شيخ . . . بيت ” عادل ” يحترق....فما زاد الشيخ على أن التفت – وهو جالس – إلى مصدر الصوت قائلا : وما شأني؟...قال الرجل : نريد منك ومن طلابك المساعدة....فقال الشيخ (حاقد ) وهل تريد مني إصلاح ما أفسده ” عادل ” بسبب إهماله؟....فقال الرجل : يا شيخ !! البيت مليء بالنساء والذرية!....فقال الشيخ (حاقد ): هو السبب ، هذا نتيجة إهماله...وأومأ إلى من فتح الباب فأغلقه بوجه الرجل ، وعاد إلى المجلس ، فأكمل الشيخ درسه وقال : واعلموا أيها الأبناء أن من تكلم في جماعتنا المباركة فهو رجل ضال ، مبتدع ، خبيث....فسأله أحد الطلبة : حتى لو كان من أهل السنة؟... فقال الشيخ ( حاقد ) :كيف هذا ؟ أنت لم تفقه إلى هذا الوقت ؟ كيف يتكلم أحد على جماعتنا المباركة ويكون من أهل السنة؟ هذا مبتدع ، بل أخبث من أهل البدع لأنه يلبس على الناس أكثر ...وقطع الحديث طرق على الباب أشد من الأول ... فهب أحدهم لفتح الباب ، فإذا بذلك الرجل نفسه يصيح :يا شيخ !! الحريق قد وصل إلى بيت ” صالح “... فقال الشيخ ( حاقد ): صالح ؟!! أتعني ذلك المبتدع ؟...فقال الرجل : يا شيخ ! هبوا لإنقاذ من في بيته ، ثم انصحوه بعد ذلك ...فأومأ الشيخ ( حاقد ) برأسه وقال :هذه عقوبة عاجلة من الله لهذا المبتدع...وأومأ إلى من فتح الباب فأغلقه...وأكمل الشيخ ( حاقد ) قائلاً : انظروا إلى العقوبة العاجلة لهذا المبتدع الخبيث ، فإنه من المتسترين بمذهب السنة ، ولكن الله هتك أستاره لما تكلم بجماعتنا المباركة ، ثم زاد عليه العقوبة فاحترق بيته...فقال أحد الطلبة : يا شيخ ولكني أعرف ” صالحاً ” ولم أر عليه أي بدعة!..فقال الشيخ (حاقد ): هذا لأنك لم تتمكن في علم ” الجرح والتعديل ” بعد ، وهذا ما يجعلني أقول لكم أن المتستر بالسنة أخطر من المبتدع المصرح ببدعته ، هذا الرجل رأيته مرارا ً في المسجد لا يلتفت إليّ ولا يسلم عليّ ويعرض عني...فقال الطالب : هل هذه بدعة؟...فأومأ الشيخ ( حاقد ) برأسه وقال :نعم ، نعم ، لو كان من جماعتنا المباركة لسلم علي!...

وقطع الحديث طرق شديد للمرة الثالثة ، فلما فتح الباب ، إذا بنفس الرجل يصيح : يا شيخ الحريق قد وصل إلى المسجد !!...فالتفت إليه الشيخ ( حاقد ) ، ثم قال : قد ظننت هذا الأمر ، لأنه مسجد لا يسلم من صلاة المبتدعة فيه ، قد أكثرت علينا أيها الرجل ، لا تأت إلينا مرة أخرى ...فقال الرجل :يا شيخ المسجد!..فقال الشيخ (حاقد ): وإن كان مسجداً , السبب الأول هو ” عادل ” وهو الذي يبوء بالإثم ...وأومأ إلى من فتح الباب فأغلقه...فأكمل الشيخ (حاقد ) : انظروا إلى شؤم البدعة ولا حول ولا قوة إلا بالله حتى المسجد لم يسلم !!...فقال احد الطلبة يا شيخ ولكن لماذا لا نعينهم في إخماد النار عن المسجد؟...فتنحنح الشيخ ( حاقد )، ثم قال :يا بني إن الذين يقومون بإطفاء الحريق أخلاط من الناس ، منهم المبتدع ، ومنهم الفاسق ، وجماعتنا نقية منهم ، ولو شاركناهم لأصابنا شيء من شؤمهم...ثم التفت إلى أحد الطلبة وقال له :اقرأ بارك الله فيك...وقبل أن يقرأ دوى صوت شديد أفزعهم...فهبوا جميعاً يتسابقون – ومعهم شيخهم – إلى الباب !!..وما إن فتحوه وخرجوا حتى سقط جدار بيتهم وقد اندلعت منه ألسنة النيران من كل جهة ... البيت فى تلك القصة التخيلية رمز لمصر ..والشيخ حاقد هو التيار الوهابى الاخوانى السلفى الجهادى المتأسلم الذى جر الخراب على اهل مصر !! ..وابلغ مثال على صدق كلامى التحريض العلنى من هذا النصاب المسمى محمد حسان ضد الشيعة http://www.youtube.com/watch?v=9W51proaqWI&feature=player_detailpage اثناء كلمته خلال مؤتمر الأمة الإسلامية لنصرة سوريا، داعيا بعدم فتح أبواب مصر لـ"الرافضة"، في إشارة للشيعة...الرسالة نفذت يا محمد حسان دمائهم فى عنقك...http://www.youtube.com/watch?feature=player_detailpage&v=14KkHvGnEP8 حيث قتل 3 من الشيعة من بينهم الشيعي مصري حسن شحاته وأصيب اثنان آخران بجروح خطيرة قد تودي بحياتهم، إثر الاعتداء عليهم من قبل أهالي قرية “زاوية أبو مسلم” بالهرم بمحافظة الجيزة عندما حاصر المئات من أهالي القرية و من بينهم افراد من التيار المتأسلم ا منزلا قالوا إن به حسن شحاتة، القيادي الشيعي المصري ومعه عدد من الشيعة...وبحسب شهود عيان من أهالي القرية، فإن حسن شحاتة ومن معه من الشيعة، كانوا يقيمون طقوسا خاصة بمذهبهم الشيعي، وهو ما استفز أهالي القرية حينما علموا بذلك...وردد المحاصرون من أهالي القرية هتافات تطالب بقتلهم، ومن الهتافات ” الشيعة كفرة”، “اقتلوه ادبحوه”، وخلال إخراج الشيعة من المنزل وضربهم كان الأهالي يكبرون قائلين “الله أكبر” !!..
http://www.youtube.com/watch?feature=player_embedded&v=xeTxP-jkRWk وقام المحتشدون بإشعال النار بأحد طوابق المنزل، بينما حمل العديد منهم أسلحة بيضاء (آلات حادة) كما حمل بعضهم أسلحة نارية.... https://www.youtube.com/watch?feature=player_embedded&v=pwPPl1AXUeU واظهرت مقاطع الفيديو قيام أشخاص بسحل عدد من سكان المنزل فى الشارع، وهم غارقون فى دمائهم !!..

الغريب ان مدير أمن الجيزة، اللواء عبد الموجود لطفي، نفى سقوط قتلى خلال الهجوم على المنزل، مُشيرا إلى أن هناك إصابات شديدة فقط، فيما أعلنت وزارة الصحة مقتل 4 في الأحداث... مما لاشك فيه ان المحرض على قتلهم هو الكلب الوهابى النصاب لاعق الاحذية محمد حسان من خلال التحريض العلنى اثناء كلمته خلال مؤتمر الأمة الإسلامية لنصرة سوريا، داعيا بعدم فتح أبواب مصر لـ"الرافضة"، في إشارة للشيعة... محمد حسان يريد زرع الفتنة المذهبية لتخفيف الضغط على مرسى وجماعة الاخوان الفاشلين !!!...عار على الانسانية وعلى الاخلاق ان يفعل هذا حتى باحط المجرمين فما بالك بمن يختلف عنك فى المذهب ،هل تحول أهل مصر بفضل الاسلام الوهابى الاخوانى الجهادى السلفى الى وحوش ادمية....محمد حسان ومن على شاكلته ينفخون فى نارالحرب المذهبية والطائفية التى لا مجال لها في مصر... لان ما حدث يدل على ان الاخوان والتيار المتأسلم يشنون حرب بالوكالة عن مشروعات الفتنة المذهبية التي تعم المنطقة العربية خدمة للمشروع "الأمريكي صهيوني" لتفتيت العالم العربي إلى دويلات صغيرة ....السلفيون والاخوان وكل التيار المتأسلم في ظاهرهم يدعون الى العودة الى فهم السلف بينما هو في حقيقة أمرهم يدعون الى التطرف والتكفير والهروب من النقاش والتحذير من قراءة الكتب و ونشر الأحاديث الضعيفة والدعوة الى ما يخالف القرآن !!.. فالوهابية التى يستمدون منها افكارهم هى فِرقة خرجت على حين غفاة و ضعفٍ وفُرقةٍ بين المسلمين ، خرجت في آخر الزمان ، تركت قتال أهل الأوثان ، وقاتلت أهل الإسلام ، واعتبرتهم مشركين ، مالم يكونوا وهابية ويهاجروا إلى دار هجرتهم نجد ، وذلك في بداية دعوتهم كما أثبت ذلك الشيخ سليمان بن عبد الوهاب النجدي في معرض رده على أخيه محمد في كتابه (الصواعق الإلهية في الرد على الوهابية) ..... فهم خوارج مع الدعاة مرجئة مع الحكام ، رافضة مع الجماعات ...هذه المجموعة التي اتخذت التجريح دينا ، وجمع مثالب الصالحين منهجا … جمعوا شر ما عند الفرق الاسلامية المتناحرة ....فهم مع الدعاة إلى الله خوارج يكفرونهم بالخطأ ويخرجونهم من الإسلام بالمعصية ، ويستحلون دمهم ويوجبون قتلهم وقتالهم ....وهم مع الحكام مرجئة يكتفون منهم بإسلام اللسان ولا يلزمونهم بالعمل ، فالعمل عندهم بالنسبة للحاكم خارج عن مسمى الإيمان ....فوا عجبا كيف جمع هؤلاء بدع كل الفرق ؟!! كيف استطاعوا أن يكيلوا في كل قضية بمكيالين ، فالكيل الذي يكيلون به للحكام غير الكيل الذي يكيلون به لعامة الناس !! فلا حول ولا قوة إلا بالله !!...

مما لا جدال فيه ان الخلافات المذهبية الذاتية طائفيا ومذهبيا وحزبياً مسلكها خطر وعر ، ومفاوزها مهلكة دامية ، لكافة الأطراف، والعقلانية تنادي إلى تأكيد الوعي بتلك القضايا ، وترسيخ ثقافة الحوار ، واجتناب الوقوع في الصراعات المذهبية والطائفية والعرقية والحزبية ، وكذلك اجتناب الوقوع في دسائس تلك المواجهات وحبالها الخفية ، لأنها تأكل الأخضر واليابس ، ونخسر فيها جميعاً ، والفائز الوحيد في تلك المعارك السوداء هو العدو لامحالة ، حيث تمد من اجل مشروعه الأمريكي الصهيوني في عالمنا العربي ... فلا بد من الوعي الكاف لتلك الفتن السوداء التي عرفت قديما في السياسة البريطانية بسياسة " فرق تسد " ، والأيام خير كاشف عنها ....حيث تتوجه السياسة الأمريكية في استراتيجياتها المستقبلية ، إلى بث الخلافات الذاتية – الذاتية ، التي بدأت تظهر إفرازاتها السلبية بما يعرف بالخلافات المذهبية بين السنة والشيعة ، وما يعد لها من تأجيج فكري وسياسي وتاريخي في آن واحد ، للتغطية على المشاريع المناهضة للسياسات الأمريكية في العالم العربي والإسلامي ، وتلجأ ايضاً إلى الخلافات الذاتية – الذاتية حيث لا يوجد تعدد مذهبي ، كما يحدث في فلسطين المحتلة بين حركتي فتح وحماس، وهناك عدة معطيات لتأجيج تلك السياسة الذاتية في المجتمعات العربية !!.. المشتقبل يهدد كافة استراتيجيات امريكا بسبب وجود خط سياسي ممانع ؛ يمتدد من دول إقليمية إلى تيارات حزبية لتحقيق استقرار مستقبلي آمن ، حيث لايتحقق الاستقرار المستقبلى إلا من خلال تقسيم المنطقة العربية إلى كانتونات مقطعة وشرق أوسط جديد ، تنتهك تحت أتون الحروب الداخلية والطائفية والمذهبية ...وما يؤكد كلامى تشبث الإدارة الأمريكية بموضوعي الفتنة المذهبية بين السنة والشيعة ، وبالأخص في العراق ولبنان والخلافات الذاتية – الذاتية في فلسطين المحتلة بين فتح وحماس، لإضعاف هذا الخط سياسياً وشعبياً ...

وهنا يجب التنبيه إلى دور السياسة الأمريكية وأدواتها من الأنظمة العربية في توجيه الأنظار نحو عدو وهمي يضخم دوره في العراق تحت عنوان دور إيران في العراق ، وربما هناك حسابات سياسية لدولة إيران في العراق - وليس هنا موضوع تبريره أو عدم تبريره - ولكنها لاتصل إلى الحد الذي يطنطن له الأعلام العربي في الأردن ومصر السعودية تحت عناوين اضطهاد السنة في العراق ، وهذه الطنطنة ليست لغاية إنصاف الطائفة السنية والدفاع عنها ، بل هي سياسية محضة تدخل في مجمل المخططات الأمريكية لتأجيج حرب دامية بين السنة والشيعة عمرها (100) عام بين السنة والشيعة كما أشار إلى ذلك ( شاتنبرغ ) احد اكبر المحللين السياسيين في الصحافة الأمريكية ..... وتدخل تلك الطنطنة تحت عنوان التعبئة المعنوية لتلك الحرب الدامية ، التي تتعهدها لإذكاء نار الاحتقان المذهبي بين السنة والشيعة ، وتأجيج الرأي العام ، وتوجيه الأنظار نحو تلك الافكار المذهبية الضيقة ، وبالتالي يحفظ مستقبل أمريكا وإسرائيل ، تحت نزف تلك الصراعات المذهبية الضيقة والطائفية والعرقية والحزبية الضيقة ، مما يوجب التنبيه الجدي لتلك المخططات الأمريكية وأخذها بعين الاعتبار.... وربما حادثة إعدام الرئيس العراقي السابق صدام حسين تدخل في ذلك المخطط ، لغاية تحميل الشيعة دم صدام حسين ، وتأجيج مشاعر السنة تجاههم ، وغسل يد أمريكا من دمه ، مع إن الذي أعدمه هو أمريكا لا محالة ، وبالتالي تحمي أمريكا مصالحها الإستراتيجية والمستقبلية عن طريق حرق امتنا في أتون الخلافات المذهبية والصراعات الداخلية، وكذلك حماية كافة مصالحها في المنطقة تحت تلك المسميات ، والأهم توجيه أنظار الإعلام إلى ذلك عوضا من توجيهه نحو هزائمها العسكرية الدامية في العراق و هزيمة حليفتها إسرائيل في حرب تموز في لبنان ، وما تتلقاه مستوطناتها من صواريخ للمقاومة الفلسطينية بين الحين والآخر ....

من الواجب الإسلامي والإنساني والسياسي والسيكولوجي تضييق الخلافات السنية الشيعية والدعوة إلى الوحدة الروحية وتجاوز الماضي وما يحمل من أزمات وخلافات ، والتكاتف على المشترك الروحي ، ومحاربة كافة إشكال التفرقة فكرياً وسياسياً وإعلامياً ، واعتبار الخارج عن نطاق تلك الوحدة الروحية متطرفاً وخارجاً عن الصف الإسلامي ، ويعد من مهام ذلك التجمع الروحي في التآلف والمثاقفة تفنيد ومحاربة كافة إشكال التطرف الفكري الموجه للطائفة الشيعية من قبل التيارات السلفية المتشددة " التكفيرية "، وكذلك تفنيد ومحاربة كافة إشكال التطرف الفكري الموجه للطائفة السنية من قبل بعض متطرفي الشيعة الذي يستند إلى الماضوية ، وإلغاء الآخر....نعم الاختلاف المذهبي واقع وحقيقة تاريخية في العالم الاسلامى منذ بدايته إلى يومنا هذا، وهذا واقع تعايشنا معه على مدى عدة قرون ولم يكن طوال هذا التاريخ هذا الصراع المذهبي الذي يدعو إليه البعض.... لذلك اطالب كل عاقل بضرورة العودة إلى الأصول التاريخية، وأن يتم التعايش بين المذاهب وعدم إقحام السياسة في المذاهب، وفى المقابل لا يتم إقحام المذاهب في السياسة!!!...لإنّ السلطات الجائرة تغرس بذرة الاختلافات المذهبيّة واختلاق الفساد في قواعد الدين الأساسيّة، ثمّ تكلّف وعّاظ السلاطين من امثال محمد حسان وغيره ليتعاهدوا هذه البذور المغروسة بالسقي من مياه الشبهة والتزوير والافتراء والغلو لتثمر الأحزاب المذهبيّة التي تكفّر بعضها البعض، والتي توفّر لهذه السلطات أرضيّة تحكّمها بسهولة على رقاب الناس من خلال الدعوة الى الخلافة الاسلامية ....نعم الخلافة، وما أدراك ماالخلافة! فهي التي جعلها الله فتنة الأمّة، وهي التي قسمتها وأطمعت فيها الطّامعين، وهي التي أهرقت في سبيلها الدماء البريئة، وهي التي كفر من أجلها مسلمون فأغرتهم وأبعدتهم عن الصراط المستقيم وأدخلتهم نار الجحيم !!...كلّ خلاف وقع بين المسلمين سواء في الفقه أو في التفسير للقرآن أو في فهم السنّة النبويّة الشريفة منشوءة وسببه الخلافة ... إنّ الإمامة وما يتّصل بها من موضوعات هي مفتاح كل الصراعات التي شهدها التاريخ الإسلامي وهنا يكمن سبب المصائب التي حلّت بهذه الأمّة ومزّقت وحدتها، وبعثرت صفوفها،وجعلتها شيعاً وأحزاباً وطرائق قدداً، يكمن في الفصل بين المنظومة الإلهيّة وبين المرجعيّة والقيادة السياسيّة ، والتمسّك بالمرجعيّة والقيادة السياسيّة التي فرضتها القوّة والغلبة واستكان لها الناس بحكم طاعة الغالب، ثمّ بحكم التكرار والتقليد الأعمى....

فما سالت الدماء إلاّ من أجل رئاسة الدولة ( لاحظوا حادثة قتل حسن شحاته القيادى الشيعى فى قرية صغيرة وتوقيت تلك الحادثة بسبب ان الاخوان ومرسيهم على كف عفريت والغضب ضد حكمهم يزداد يوما بعد يوم ) ، وما اختلف المسلمون إلاّ بسبب هذه الرئاسة، وما حدثت الحروب بينهم إلاّ طمعاً بها، فهل يُعقل أن يُبيّن الشرع الحنيف للناس كيف يتبوّلون ويغفل ويترك بيان مَن يتولّى رئاسة الدولة بعد النبي ، وكيفيّة التنصيب، وكيفيّة انتقال الرئاسة؟ ولا أجد مسألة اختلف عليها بين أهل السنّة والشيعة من الممكن أن تنطبق عليها مثل هذه المواصفات كمسألة خلافة النبي أو إمامة المسلمين بعده، مما لاشك فيه ان أعظم خلاف بين الأمّة كان وما زال خلاف الإمامة، إذ ما سُلّ سيفٌ في الإسلام على قاعدة دينيّة مثل ما سُلّ على الإمامة في كلّ مكان....أما الفروع، فهي الآثار التي ترتّبت على حصول أزمة الخلافة والإمامة أو مخلّفاتها ذات الخطورة على الإسلام والمسلمين..... وتشعبات هذه الفروع هي ذلك الكم الهائل من المفاهيم والأحكام الفقهيّة المختلف عليها بين الفريقين من جهة، وبين كل فريق من جهة أخرى "وقد نقل التاريخ تعصّب كل جماعة لمدرستهم الفقهيّة وما حصل بينهم من مشادات ونزاعات إلى درجة أن يكفّر بعضهم البعض، وما كشف لنا أيضاً دور السلطات الحاكمة وكيف كانت تتلاعب بدين المسلمين، فالعالم الذي يوافق هواها يكون إماماً للمسلمين وتلزم الناس بطريقة مباشرة أو غير مباشرة بتقليده والاقتداء به !!...ومن جراء الاختلاف حول الإمامة والخلافة بين أهل السنّة والشيعة، ذهب أهل السنّة إلى أن الخلافة زعامة مدنيّة يرجع فيها الاختيار والتعيين إلى الناس أنفسهم، وذهب الشيعة إلى أن الخلافة أو بالأحرى الإمامة ليست مجرّد زعامة مدنيّة وحكم إداري، بل هي امتداد للنبوّة بجميع معطياتها إلاّ ما يخصّ مقام النبوّة، وذهبوا إلى أن خلافة الرسول منصب إلهي يعيّنه النبي عن طريق الوحي ولا مجال فيه لاختيار الأمّة...ومن هذا المنطلق قالت الشيعة استناداً إلى النصوص القرآنيّة والروايات أن الإمام علي هو خليفة رسول الله وأنّ الباري عزّوجل قد اصطفى آل محمّد كما اصطفى آل إبراهيم، ذريّة بعضُها من بعض لمنصب الإمامة والخلافة من بعد الرسول ....ولكن أتباع المذهب السنّي أنكروا النصّ على الإمامة، وشكّكوا في الأدلّة التي احتجّ بها الشيعة، وحاولوا صياغة فكرة الخلافة بصورة تضفي المشروعيّة على خلافة كلّ من استلم دفّة الحكم بعد التحاق الرسول بالرفيق الأعلى....

ومن المؤسف أن تحوّل هذا الاختلاف في بعض الأزمنة نتيجة ضعف الإيمان وغياب العنصر الأخلاقي إلى صراعات حادّة يتخفّى وراءها مظهر بشع من الكراهيّة والحقد المكشوف، وأصبحت كل فرقة ترصد نقاط ضعف الفرقة الأخرى لتدينها بها...
ومن هنا اتّسعت دائرة الجدل والنقاش بين الأطراف المتنازعة، ثمّ تحوّل الجدال إلى التراشق بالاتّهامات واستخدام الكلمات البذيئة، فأدّى ذلك إلى ضياع جهود كثيرة و فوت خيراً واسعاً ضاع في المهاترات والشقاق والخلاف ....... ثمّ استغلّ المغرضون والانتهازيّون هذه الفرصة فأجّجوا نيران الاختلاف ومزّقوا أوصال الأمّة وفتّتوا وحدتها من أجل توسيع الهوة بين أبناء المجتمع والاصطياد بعدها بالماء العكر.....وقد بلغ الاختلاف بين المسلمين حدّاً بحيث سمح بعض المسلمين لأنفسهم أن يمدّوا جسور العلاقة الودّيّة مع الأطراف المضادّة للإسلام، وفي الوقت نفسه أبَوا أن يمدّوا جسور العلاقة مع إخوانهم المسلمين الذين اختلفوا معهم في بعض الأمور العقائديّة والفكريّة، بل بلغ حقد وكراهيّة بعضهم ضدّ الآخر، الحدّ الذي دفعهم إلى تشويه أحدهم صورة الآخر بأساليب بعيدة كل البُعد عن القيم الأخلاقيّة....وفي ظلّ هذه ا أجواء الملبدة بالحقد والكره اندفع كل طرف من الأطراف الإسلاميّة إلى الحذر والتوجّس من الطرف الإسلامي الآخر، وأصبح أمرُ الأمّة أن لا تمضي عليها فترة قصيرة إلاّ وتثار فيها مسألة خلافيّة تفرّق قواها وتقوّي بأسَ بعضها على بعض...الى جانب ان السلطات الحاكمة والراكبة فوق رقاب العباد والبلاد حاولت وستظل تحاول بكل ما أوتيت من قوّة وما تملك من وسائل عن طريق تكريس التفرقة بين صفوف الأمّة والعمل على تمزيق المجتمع وتفتيت أوصاله وتخريب تماسكه ودعم الحركات الهدّامة المهتمّة بتمزيق الكلمة وتمزيق الوحدة وإضعاف دعائم الأمّة أن تصل إلى مآربها الشخصيّة....ولا تأبى هذه السلطات أن تستخدم من أجل الوصول إلى غاياتها الدنيئة أيَّ وسيلة منافية للقيم الأخلاقيّة، لأنّها ترى أنّ مصالحها لا تتحقّق مع وحدة الأمّة وتكاتفها، فتعمد عن طريق استئجار النفوس الضعيفة وشراء ذوي القلوب المريضة واغرائهم بزخارف الدنيا أن توظّفهم لغرس الحقد والكراهيّة والعداوة والبغضاء في النفوس وخلق مستنقع خصب لانتشار ما يؤدّي إلى تفرقة كلمة أبناء المجتمع والنصاب محمد حسان خير مثال على تلك الطريقة الدنيئة ....

وقد نجحت هذه السلطات بمكرها وخبثها أن تزرع في نفوس الأمّة ما يدفعها إلى التفرقة، وقد أفلحت في مسعاها ونجحت في مبتغاها ولعبت دورها في شدّ أزر الفتن والشقاق...ومن هذا المنطلق تلاعبت هذه السلطات بالعقائد والمفاهيم لتعطّل الملكات الإراديّة في نفوس أبناء الأمّة، ولتمهّد بذلك لنفسها سبيل الهيمنة عليهم نتيجة ضعف إرادتهم الشخصيّة، وهذا ما فعله فرعون مع قومه حيث قال تعالى عنه:( فَاسْتَخَفَّ قَومَهُ فَأطَاعُوهُ إنّهُم كَانُوا قَوْمَاً فَاسِقِينَ)وهذا بعينه ما يقوم به الهارب المجرم الخائن لوطنه محمد مرسى وجماعته المارقه .... يبيّن الاستقراء أنّ معظم اختلاف رؤساء أهل الباطل وعلماء الفرق الضالّة هو نتيجة تلبّس هؤلاء بالرذائل النفسيّة، لأنّهم لم يضلّوا لجهلهم بالحقّ، وإنّما ضلّوا لهروبهم من وجه الحقّ إرضاءاً لأهوائهم ورذائلهم النفسيّة واتّباعهم السلطات الحاكمة لنيل مطامعهم الشخصيّة....في حين أنّ معظم الذين يتّبعون أرباب الفرق هم ممن قادهم الجهل والتقليد الأعمى إلى الوقوع ضحايا في لعبة أرباب المذاهب....ولهذا تكون فتنة هؤلاء العلماء من أعظم الفتن، لأنّهم أضلّوا الناس وحرموهم من اتّباع الهدى، وقد ظنّ أتباع هذه الفرق أنّ علماءهم يقودونهم إلى الحقّ، فسلّموا لهم زمام الأمور، فانتهز هؤلاء العلماء الفرصة فحرّموا ما شاؤوا وحلّلوا ما شاؤوا وأفتوا بما تهوى أنفسهم، وأظهروا من الدين ما ينسجم مع مصالحهم وأخفوا منه ما لا يتّفق مع أهوائهم، ثمّ حاولوا أن يجعلوا أتباعهم وراء ستار كثيف من الجهل لئلاّ ينكشف غيّهم....ودأب أغلب العلماء تالفتنة من امثال محمد حسان وغيره على الجري وراء الحكّام واستمالتهم بالفتاوى والتملّق طمعاً في ماعندهم من مال وجاه، وعمل هؤلاء دائماً على سياسة (فَرّق تَسُد)، فلم يسمحوا لأحد بالاجتهاد وفتح ذلك الباب الذي أغلقه الحكّام في بداية القرن الثاني، معتمدين على ما يثار هنا وهناك من فتن وحروب بين السنّة وهي الأغلبيّة الساحقة والتي تمثّل الأنظمة الحاكمة والشيعة وهي الأقليّة والتي تمثّل في نظرهم المعارضة الخطيرة التي يجب القضاء عليها، وبقي علماء السنّة مشغولون بتلك اللّعبة السياسيّة الماكرة في نقد وتكفير الشيعة والردّ على أدلّتهم بكلّ فنون النقاش والمجادلة حتى كُتبت في ذلك آلاف الكتب وقُتلت آلاف النفوس البريئة وليس لها ذنبٌ غير ولائها لعترة النبي ورفضها للحكّام الذين ركبوا أعناق الأمّة بالقوّة والقهر ....ومن طرق علماء السوء من أجل الوصول إلى مآربهم تلبيسهم الحقّ بالباطل من أجل حرمان أبناء الأمّة من معرفة الحقّ بسهولة، لأنّهم في ظلّ هذه الأجواء يستطيعون أن يخرجوا ضلالهم إلى الناس في قوالب الحقّ، ليغترّ بهم العامّة فيتبعوهم معتقدين أنّهم على الحقّ...عندما ينظر الإنسان لواقع الأمّة الإسلاميّة تأخذه الحيرة من جراء الاختلافات والتمذهب الذي أصبح الطابع المميّز في الوسط المسلم، ترى ماذا يصنع الإنسان؟ وأيّ الطرق يسلك؟ في حين تدّعي كل الطرق أنّها الحق المطلق، مع أنّ الثابت بالضرورة أن الحقَّ لا يمكن أن يتعدّد، بخلاف الباطل الذي يمكن أن يتشكّل في وجوه مختلفة !!..


لقد تدرج العقل الوهابى الاخوانى السلفي الجهادى من إلغاء العقل إلى الإكتفاء بالنقل ، ومن عدم التفكير إلى ضرورة التكفير والتبديع ، ثم إلى ممارسة العنف ضد خصومه بقسوة وشراهة ، وذلك ما وقع مع الإمام ابن جرير الطبري المؤرخ والمفسر المشهور فقد حوصر في بيته حتى دفن في بيته وادعو عليه الرفض والإلحاد.... والحقيقة أن ابن جرير نقد عقل أحمد بن حنبل وعقيدته ولم يعده من الفقهاء ، فكان جزاءه رميا بالحجارة حتى الموت !! ومن الطرائف:أنه لما قتل الإمام ابن جرير الطبري شيخ المفسرين حاول بعض عوام الحنابلة منع دفنه واتهموه بالإلحاد،وكان الوزير علي بن عيسي: يقول لو سئل هؤلاء عن معنى الإلحاد ما عرفوه!!... وذكر ابن الاثير : أنهم سموا الفقيه البوري الشافعي فأصابه إسهال إلى أن مات من حلوى أعطاه إياه الحنابلة وكان يذمهم،وكذلك أبو بكر بن فورك لقى نفس المصير !!...ومهما يكن من أمر فإن ثمة تقارب وتداخل بين العقدي والعملي ، وبين العقل الوهابى الاخوانى السلفي الجهادى والعنف في المنظومة الحنبلية ، وهذا التداخل هو الذي ورط جل الحركات السلفية المعاصرة(التقليدية-والجهادية) في إشعال معارك تاريخية بالنيابة في الأسماء والصفات، والهيئة واللباس ، والتقليد والاجتهاد ، والعقل والنقل ، والتي اسفرت عن تكفير وقتل وقتال لا زالت رحاه مستمرة إلى يومنا هذا !!.. ومنها قُتل حسن شحاتة الذي يعتبره الشيعة المصريون "الأب الروحي" لهم وثلاثة آخرون في اعتداء على منزل كانوا يتواجدون به بإحدى قرى محافظة الجيزة (غرب القاهرة).... رغم نشأته في أسرة سنية تتبع المذهب الحنفي، إلا أن حسن شحاتة القيادي الشيعي بمصر الذي قُتل أمس قرب القاهرة، أعلن تشيعه عام 1994...ويعد حسن شحاتة أبرز رموز الشيعة بمصر، وسطع نجمه وارتبط اسمه بمسجد جسر الجامعة الشهير بالجيزة، غرب نيل القاهرة، حيث كان يلقي دروسه وخطبه في التسعينيات من القرن الماضي قبل أن يفاجئ مريديه بتحوله إلى المذهب الشيعي...حسن شحاتة الذي ولد في عام 1946 بإحدى قرى محافظة الشرقية (شمال شرق القاهرة) ظهرت نجابته في الخطابة مبكرا، وتلقي تعليمه في معاهد القراءات (التابعة للأزهر) ثم التحق بكلية علوم القرآن بجامعة الأزهر وحصل منها على درجة الماجستير وعمل واعظا بجهاز الشئون المعنوية بالجيش ومتحدثا في الإذاعة والتلفزيون الحكوميين بمصر....وفي عام 1994، كانت نقطة التحول في حياة شحاتة إذ أعلن تحوله إلى المذهب الشيعي، وهو الأمر الذي يرى البعض أنه كانت له مقدمات أبرزها أسرته التي ربت نجلها على حب آل البيت لاسيما الإمام على بن أبي طالب، رابع الخلفاء الراشدين، رغم كونها أسرة سنية حنفية المذهب....

وإلى جانب النشأة الأسرية، قضى شحاتة، 20 عاما، في صحبة الصوفية خرج منها بقناعة أنهم ليسوا على صواب، وإن كانوا قربوه أكثر إلى آل البيت لينتهي الأمر بإعلانه تشيعه....وبعد تشيعه ذهب إلى ايران، وهناك في "قم" (جنوب طهران) برزت خطاباته الحادة واللاذعة ضد أم المؤمنين عائشة رضي الله عنها فى وقت كان يتخوف بعض الشيعة المصرية من الحديث عن صحابة الرسول وأم المؤمنين عائشة، إلا أن شحاتة لم يتورع عن مهاجمتهم، إذ أنه اعتنق ما يعتبر أكثر المذاهب الشيعية تشددا والتي تعرف بالطائفة الشيرازية....والطائفة الشيرازية هي طائفة شيعية إثنى عشرية تنسب إلى رجل من آل الشيرازي الفارسي ويعرف عنه توريث مرجعيته لأبنائه بدلا من المتعارف عليه عند الشيعة الإثنى عشرية من شروط معينة لنيل درجة المرجعية ليس من بينها التوريث....وللطائفة الشيرازية آلاف الأتباع في الكثير من بلدان العالم على رأسها إيران والعراق ولبنان وسوريا وباكستان وأفغانستان، ولعل أهم ما يميز هذه الطائفة عن غيرها هي وقوفها من الدولة الخمينية موقف المعارض من ولاية الفقيه....الجدير بالذكر ان حسن شحاته خلال حياته تعرض للاعتقال أكثر من مرة منذ إعلانه تشييعه وكان أخرها قبل ثورة 25 يناير 2011، التي أطاحت بحكم الرئيس المخلوع حسني مبارك، بأيام قليلة، وبلغت مدد اعتقال شحاتة خلال فترة حكم الرئيس المخلوع مبارك ثلاث سنوات، كما تم منعه من السفر...ومنذ خروجه من المعتقل تجمع حوله عدد ليس بالكبير من شباب الطائفة الشيرازية الذين نشطوا في مصر منذ بدايات ثورة 25يناير وأسسوا تجمعات شيعية كان أبرزها "شبكة مصر الفاطمية "... على صعيد أخر ظل الحضور الإعلامي الوحيد لشحاتة عبر قناة "فدك" الشيعية التى يملكها القيادي الشيعي ياسر الحبيب الكويتي الأصل، والذي رفعت عنه دولة الكويت الجنسية، بسبب تصريحاته وأراءه تجاه الصحابة والسيدة عائشة أم المؤمنين... لعن الله كل من حرض على انسان مختلف معه فى الرأى ...عار على الانسانية وعلى الاخلاق ان يفعل هذا حتى باحط المجرمين فما بالك بمن يختلف عنك فى المذهب !!..

حمدى السعيد سالم



#حمدى_السعيد_سالم (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين
حوار مع الكاتبة السودانية شادية عبد المنعم حول الصراع المسلح في السودان وتاثيراته على حياة الجماهير، اجرت الحوار: بيان بدل


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- مصر الى أين؟!
- البلطجة الكلامية والقلمية لعبيد الملالى لن ترهبنى
- فض الاشتباك حول قبر السيدة زينب
- الانتخابات الرئاسية الإيرانية وأدلجة الاسلام
- الاخطبوط الاخوانى والجيتو المعنوى
- الاقتصاد وتعزيز الديمقراطية
- الوهج السياسى للاخوان يقابله خفوت دينى
- ملف المياه مع اثيوبيا يرسم خريطة مصالح جديدة بعيدا عن الدور ...
- المشاخخ من امثال الحوينى هم اصل المشكلة وليس الاسلام
- الاتحاد الاوربى هو حصان طروادة الذى استخدمه اوردوغان لذبح ال ...
- لا مجال للتصادم بين دول حوض النيل فهم عائلة واحدة وارد بينهم ...
- الداخلية كالعاهرة التى تضاجع اى نظام غيروا السياسة الأمنية ب ...
- اشكالية تدجين العقول باسم الدين واستمرارية التشريع والتكليف ...
- فى ثقافة قمعستان العربية لا يرتقي سوى الأوغاد
- الرئيس الايرانى القادم سيكون شماسا وليس كاهنا
- بلطجة اخوانية ضد احد اعضاء حركة تمرد ببيلا
- المناداة بالخلافة هى التى افسدت حياة الناس فى كل العصور
- لايوجد شىء اسمه السياسة النظيفة فتشوا عن الفرق بين السياسى و ...
- محمد حسان والحوينى وجهان لكابوس يصعب التعايش معه
- الاخوان يقلدون الاتراك فى المتاجرة باسم الدين


المزيد.....




- ماذا قالت إسرائيل و-حماس-عن الاحتجاجات المؤيدة للفلسطينيين ف ...
- صنع في روسيا.. منتدى تحتضنه دبي
- -الاتحاد الأوروبي وسيادة القانون-.. 7 مرشحين يتنافسون في انت ...
- روسيا: تقديم المساعدات الإنسانية لقطاع غزة مستحيل في ظل استم ...
- -بوليتيكو-: البيت الأبيض يشكك بعد تسلم حزمة المساعدات في قدر ...
- -حزب الله- يعرض مشاهد من رمايات صاروخية ضد أهداف إسرائيلية م ...
- تونس.. سجن نائب سابق وآخر نقابي أمني معزول
- البيت الأبيض يزعم أن روسيا تطور قمرا صناعيا قادرا على حمل رأ ...
- -بلومبرغ-: فرنسا تطلب من الاتحاد الأوروبي فرض عقوبات جديدة ض ...
- علماء: 25% من المصابين بعدم انتظام ضربات القلب أعمارهم تقل ع ...


المزيد.....

- الفصل الثالث: في باطن الأرض من كتاب “الذاكرة المصادرة، محنة ... / ماري سيغارا
- الموجود والمفقود من عوامل الثورة في الربيع العربي / رسلان جادالله عامر
- 7 تشرين الأول وحرب الإبادة الصهيونية على مستعمًرة قطاع غزة / زهير الصباغ
- العراق وإيران: من العصر الإخميني إلى العصر الخميني / حميد الكفائي
- جريدة طريق الثورة، العدد 72، سبتمبر-أكتوبر 2022 / حزب الكادحين
- جريدة طريق الثورة، العدد 73، أفريل-ماي 2023 / حزب الكادحين
- جريدة طريق الثورة، العدد 74، جوان-جويلية 2023 / حزب الكادحين
- جريدة طريق الثورة، العدد 75، أوت-سبتمبر 2023 / حزب الكادحين
- جريدة طريق الثورة، العدد 76، أكتوبر-نوفمبر 2023 / حزب الكادحين
- قصة اهل الكهف بين مصدرها الاصلي والقرآن والسردية الاسلامية / جدو جبريل


المزيد.....


الصفحة الرئيسية - مواضيع وابحاث سياسية - حمدى السعيد سالم - حاسبوا محمد حسان على قتل حسن شحاته