فالح المشهداني
الحوار المتمدن-العدد: 4156 - 2013 / 7 / 17 - 10:42
المحور:
كتابات ساخرة
،،،،،
لكن اليوم عجبني أن اشرب الشاي مع السكر فبحثت عن السكر في البيت لم اجده رغم انني كلّ يوم اراه امامي
، لكن اليوم اختفى مو مشكلة يمكن الشيطان كاعد يتربصلي بالبيت حتى اكفّر بس آني اقوى من الشيطان لأنني رميت الصمونه من الشباك ،، في الصباح الباكر مع صوت الديك وابليس كان غاطاّ بالثوم
اليوم تذكرت انني من بلد العراق واحببت أن أتكلم بلغتي وبلهجتي البغدادية البسيطة مع شخصٍ عراقي من بلدي ،، خرجت ابحث عن بلدي وعن اصدقائي الضائعين بقبور مدن الاطلس الشاسعة
اصدقائي الضائعين في قبور النجف المخيفة
اصدقائي الغائبين لم اجدهم حاولت أستلاف صديقاً مؤقتاً من المصرف العقاري قالوا لي إنّهم اصدروا تعاليما جديدا ولم يعد التسليف عند لوحة الاعلانات
ذهبت لعدة مقاهي فوجدت الكثير من الافارقة جالسين يتكلمون
سئلت عن العراق ،، قالوا لي هناك مقهى العراقيين ،،
وجدت عمر بن الخطاب وابو بكر ومعاوية وعلي بن ابي طالب يجلسون حول مائدة مربعة يلعبون الدومينو يحتسون الشيشة
كانوا يتكلمون بلغةٍ غريبة لم افهم منها شيئا
حاولت أن اجلس معهم
لم يسمح لي ابليس
حاولت ان اتكلم معهم لكن حنجرتي لم تعد قادرة على البوح ، غادرت المكان وعبرت التأريخ
وبقيت اعدّ واحسب الصور واللوحات
لماذا دائما الشخص الذي تريده يصبح بعيدا
#فالح_المشهداني (هاشتاغ)
ترجم الموضوع
إلى لغات أخرى - Translate the topic into other
languages
الحوار المتمدن مشروع
تطوعي مستقل يسعى لنشر قيم الحرية، العدالة الاجتماعية، والمساواة في العالم
العربي. ولضمان استمراره واستقلاليته، يعتمد بشكل كامل على دعمكم.
ساهم/ي معنا! بدعمكم بمبلغ 10 دولارات سنويًا أو أكثر حسب إمكانياتكم، تساهمون في
استمرار هذا المنبر الحر والمستقل، ليبقى صوتًا قويًا للفكر اليساري والتقدمي،
انقر هنا للاطلاع على معلومات التحويل والمشاركة
في دعم هذا المشروع.
كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية
على الانترنت؟