عصابة الاخوان في قناة الخنزيرة لنشر الاكاذيب في الدول العربية

عبد العزيز خليل إبراهيم

الحوار المتمدن-العدد: 4155 - 2013 / 7 / 16 - 18:21
المحور: مواضيع وابحاث سياسية
    

قناة الخنزيرة القطرية والي يطلق عليها الجزيرة هي قناة لا تعرف الرأي والرأي الآخر وأيضا هي قناة لا تعرف الحقيقة وقول الصدق مطلقا وذلك عند نقل الأحداث من مصر وسوريا وتونس ....الخ .
فهذه القناة تعمل لصالح جماعة الجاهلية الأولي ( الإخوان )أمريكا والصهيونية العالمية في تدمير الشعوب العربية وتنشر الفتنة في كل دول الشرق الأوسط فكثير من برامج هذه القناة المدمرة تعتمد علي قلب الحقائق الصحيحة ونشر الأكاذيب والأباطيل من خلال بث الأخبار والتحقيقات الصحفية المصورة والمنقولة علي الهواء منذ نشأتها وحتى الآن وتقوم بتهيج الشعوب علي بعضها البعض بالباطل وقول الزور هذا بخلاف نقل الإشاعات الكاذبة وكل ما يعكر الحياة فعلي سبيل المثال علي أنها قناة كاذبة ولا تراعي الأمانة في نقل الكلمة والخبر والحدث ما حدث عند ثورة 30/6/2013 في مصر ونزول ما يقرب من 40 مليون مواطن مصري في القاهرة وفي كل المحافظات المصرية لخلع محمد مرسي من كرسي الرئاسة والذي حوله إلي كرسي للاستبداد والظلم في الحكم وعند ذلك استجاب الجيش المصري للشعب الثائر وأيده في مطالبه المشروعة من تحقيق العيش والحرية والعدل والكرامة الإنسانية وقام بخلع من كرسي الحكم هنا قامت قناة الخنزيرة القطرية بنقل بضعة الآلاف من جماعة المخلوع محمد مرسي يقفون في ميدان رابعة العدوية وكأنهم هم الشعب ولم تنقل خبر واحد عن الملايين المحتشدة في كل مدن مصر بما فيها ميدان التحرير وقصر الاتحادية الذين خرجوا في 30/6/2013 لخلع محمد مرسي وجماعته الفاشية من كرسي الحكم فهل هذه الأمانة يا قناة الجزيرة القطرية الاخوانية .
ثانيا هذه القناة قامت بنقل أخبار غير صحيحة في أحداث الحرس الجمهوري في مصر وقامت بنقل صور مفبركة لأطفال أموات في سوريا علي أنهم قتلوا في أحداث الحرس الجمهوري هذه واحدة أما الثانية جعلت القتلة من الإخوان في هذا الحادث المدبر منهم علي أنهم هم المعتدي عليهم وأن جنود الحرس الجمهوري الذين كانوا في حالة دفاع عن النفس وعن المنشات العسكرية والسكنية هم الذين فعلوا هذا الحادث هل هذا يعقل يا عالم فهل يتحول المظلوم إلي قاتل والقاتل إلي مظلوم وقامت هذه القناة الخسيسة بتحريف الحقيقة حول العالم مع أن وسائل الإعلام الاخري المحترمة نقلت الحدث بكل أمانة دون مجاملة لأحد علي حساب أحد فهذه القناة لا تعرف ميثاق الشرف الإعلامي في نقل الأحداث و لا تعرف الحيادية لأنها تعمل لحساب جماعة الجاهلية الأولي ( الإخوان ) وأمريكا لمشروع الصهيونية العالمية وهذه القناة لا تنقل الخبر الصحيح في دولة سوريا الشقيقة في الأحداث الجارية فتلقي الاتهامات علي الجيش السوري النظامي طوال الوقت ولا تقول الحق فيما يفعله الجيش الحر من انتهاكات وتفجيرات ضد الشعب السوري إننا لا ندافع عن بشار الأسد وإنما نقول قول الحق فيما يحدث هذا بخلاف أن هذه القناة المشبوه تتستر علي أعمال الإرهابيين في كل دول العالم وتتغاضي عن نشر الأخبار التي تفضحهم أمام الرأي العام العالمي لصالح جماعة الإخوان وأمريكا وحلفائها فهل هذا هو الإعلام الحر يا عملاء أمريكا والصهيونية العالمية يا من تدعون الحرية وحقوق الإنسان ومحاربة الإرهاب وانتم ترعون في نفس الوقت الإرهاب بكل اشاكله فهذه القناة الهدامة مثلها مثل قناة 25 الاخوانية وقناة الناس والحافظ والرحمة وغيرها من قنوات الظلام الاخواني الوهابي مطلوب وقفة لمحاسبة هؤلاء القائمين علي هذه القنوات التي تنشر التضليل الديني والسياسي وغيرهما في المنطقة العربية والعالمية وأين القانون الدولي في محاسبة قنوات الفتنة الجزيرة وأخواتها إن ترك هذه القنوات دون محاسبة يجعلها تتمادي في نشر الفوضى والإشاعات الكاذبة بين الدول مما يتسبب في تحرش الدول لبعضها البعض وقيام الحروب بينهم بدل من السلام والتعايش بين كل الدول دون حروب أو مخاصمة إن القائمين علي هذه القناة وأخواتها لا يحبون الخير للشعوب الاخري لأنهم يؤمنون بالعنف ونشر الفوضى في الشرق الأوسط كله فهذا ليس إعلام حر وإنما إعلام فتن وحروب نرجو تحرك العقلاء في كل الدول لمنع هذه المهازل والوقوف بجانب الحق وليس بجانب جماعات الإرهاب الديني المستبدة في الأرض .

#عبد_العزيز_خليل_إبراهيم (هاشتاغ)      

---

---

الحوار المتمدن مشروع تطوعي مستقل يسعى لنشر قيم الحرية، العدالة الاجتماعية، والمساواة في العالم العربي. ولضمان استمراره واستقلاليته، يعتمد بشكل كامل على دعمكم. ساهم/ي معنا! بدعمكم بمبلغ 10 دولارات سنويًا أو أكثر حسب إمكانياتكم، تساهمون في استمرار هذا المنبر الحر والمستقل، ليبقى صوتًا قويًا للفكر اليساري والتقدمي، انقر هنا للاطلاع على معلومات التحويل والمشاركة في دعم هذا المشروع.
 

اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل	حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين

كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على:

الفيسبوك

التويتر

اليوتيوب

RSS

الانستغرام

لينكدإن

تيلكرام

بنترست

تمبلر

بلوكر

فليبورد

الموبايل

كيفية إشراك-إيصال مواضيعكم أو مواضيع تهمكم  إلى اكبر عدد ممكن من القراء والقارئات