سقوط الضحايا في القطارات والعقارات في حكومة الاخوان

عبد العزيز خليل إبراهيم

الحوار المتمدن-العدد: 3978 - 2013 / 1 / 20 - 19:36
المحور: المجتمع المدني
    

كارثة تلو الأخرى منذ أن تولي الرئيس محمد مرسي وأهله وعشيرته حكم مصر فقد حدثت ثلاث حوادث بشعة متواصلة خلال يومين فقط نتيجة الإهمال الواضح في هيئة السكك الحديدية وكذلك الإهمال في صيانة العقارات والمنازل من السقوط أو الانهيار والنتيجة سقوط الموتى والجرحى بأعداد كبيرة وفي النهاية ضياع حقوق الموتى والمصابين بتعويض بسيط لا يناسب حجم هذه الماسي الفظيعة .
ففي الحادثة الأولي :
قطار الصعيد الحربي يحصد أرواح 19 ويصيب مصابا بمنطقة البدرشين بالجيزة فقد اصطدمت العربتان الأخيرتان من القطار الذي يحمل رقم 3233 بقطار بضاعة كان يقف علي الخط المجاور بالقرب من محطة الرمل بالبدرشين وقد انفصلت احدي العجلات بعد سقوط فرامل الكبس مما تسبب في خروج العربة عن القضبان نتيجة الاحتكاك بقطار البضاعة الذي يقف علي الشريط المجاور فاشتعلت النيران بغزارة وانقسمت العربة إلي نصفين بينما استمر قطار الموت في السير مسافة تتجاوز 4 كيلو متران وهو ما تسبب في تناثر جثث الضحايا وسقوط المصابين الأبرياء في منظر نتيجة الإهمال في هذا المرفق الحيوي الضروري .
وفي الحادثة الثانية :
فقد حدث في اليوم الثاني من حادثة القطار المذكور وهو مصرع 28 وإصابة 12 تحت الأنقاض في انهيار عقار بالإسكندرية مكون من 8 طوابق بشارع الرحاب بمنطقة معمورة البلد التابعة لحي المنتزه .وقد صرح المسئولين في المحافظة المذكورة أن العقار الذي انهار صدر ضده 7 قرارات إزالة منذ عام 2007 ولم يتم التنفيذ بسبب امتناع السكان عن ترك هذا العقار المهدد بالسقوط هكذا يقول المسئولين ونحن نقول هؤلاء الناس فقراء لا يجدون أموالا للسكن في شقق أخري أين مساعدة الدولة عندما علمت بان هذا العقار مهدد في يوما بالانهيار وتوفير سكن بديل لهؤلاء السكان الفقراء بدل من تركهم يعيشون وسط الموت كل يوم وفي النهاية بعد تقع الطامة الكبرى تقومون بإلقاء اللوم عليهم هل كنتم تريدون منهم النوم في الشوارع دون سكن يا عالم اتقوا الله واستحوا من الخالق تعالي ونحن نسأل أيضا أين حكومة الإخوان التي تبذر الأموال بالملايين علي الانتخابات المزورة من أجل السطو علي كرسي مجلس الشعب والشورى والرئاسة وطبخ الدستور وتزويره في الاستفتاء وتوزيع أموال الشعب للمزورين في صورة شاي وسكر وزيت من أجل التصويت لكم وكأن الدولة تحولت إلي ملك لكم دون باقي الشعب إن جماعة الإخوان لا خبرة سياسية ولا اقتصادية لها وتتخذ الدين ستار لها وتكذب علي الشعب بأنه سوف تفعل كذا وكذا وفي النهاية تدمير البلد بمن فيها بسبب الاستحواذ علي كرسي الحكم والتخليد فيه هكذا يعتقدون في خيالهم المريض وفي النهاية ترك المواطنين يلقون حتفهم كل يوم في حوادث القطارات والعقارات وغير ذلك من الأشياء الاخري.
أما الحادثة الثالثة :
فقد حدثت يوم الأربعاء 61/1/20-13 حيث اصطدم قطار بسيارة تاكسي (( أجرة )) رقم 3285 في أثناء عبوره بمزلقان أرض اللواء وأسفر التصادم عن وفاة 4 أشخاص بينهم طفلة وكان سائق التاكسي قد حاول السير بالاتجاه العكسي لتخطي مزلقان أرض اللواء بسرعة قبل وصول القطار وذلك علي الرغم من قيام عامل المز لقان بإغلاقه بالسلاسل الحديدية ونبه عليه بالرجوع للخلف خوفا من حدوث كارثة فاصطدم السائق بحجر كبير بالقرب من القضبان مما أدي إلي توقفه في أثناء مرور القطار فاصطدم به ودهسه وأطاح بالتاكسي الأجرة لمسافة 3 كيلو متر من المزلقان ومات الركاب كلهم ماعدا السائق الذي قفز من التاكسي وقت الحاثة وفر هاربا .
أنها حوادث بشعة في حكومة لا تعرف شئ في حرمة الدم للإنسان المصري المكافح في الحياة وكل هذا نتيجة الإهمال الواضح في مرافق السكك الحديدية والعقارات وكل المرافق في مصر منذ سنوات طويلة وذلك لأنها لا تهتم بشئ ولا تهتم بالصيانة بالقطارات ولا العقارات وترك كل شئ للقضاء والقدر وفي النهاية سقوط الضحايا الأبرياء منهم الموتى ومنهم أصحاب الإصابات الخطيرة وبدل من تعترف الحكومة الاخوانية بفشلها في إدارة وصيانة هذه الأشياء الضرورية تلقي اللوم علي حكومة الرئيس السابق مبارك في شئ يدعو للأسف والعجب مع أن حكومة مبارك مع اختلافنا معها فكانت أفضل خبرة من حكومة الإخوان والتي لا تعرف ألف باء إدارة ومسئولية إن حكومة الرئيس مرسي تجلس علي حكم مصر منذ حوالي 7 شهور ولا عمل لها سوي إلقاء التهم علي الآخرين وإنا الله مع المحسنين وكأنها تريد منا أن نغض علي هذه الجرائم البشعة .
لكي الله يا مصر وخلصك من حكومة الإخوان المستبدين ورحم الله جميع الضحايا في هذه الحوادث المؤلمة والتي راح خيرة شبابها ورجالها ونساءها ورحمنا الله تعالي من جشع الإخوان وظلمهم واستبداهم لنا في كل نواحي الحياة في مصرنا الخالدة ورزقنا الله الحكومة والرئيس العادل والذي يحكم بدستور يحترم كل المصريين ولنعيش حياة كريمة مثل باقي شعوب الأرض الحر وبالله التوفيق.

#عبد_العزيز_خليل_إبراهيم (هاشتاغ)      

---

---

الحوار المتمدن مشروع تطوعي مستقل يسعى لنشر قيم الحرية، العدالة الاجتماعية، والمساواة في العالم العربي. ولضمان استمراره واستقلاليته، يعتمد بشكل كامل على دعمكم. ساهم/ي معنا! بدعمكم بمبلغ 10 دولارات سنويًا أو أكثر حسب إمكانياتكم، تساهمون في استمرار هذا المنبر الحر والمستقل، ليبقى صوتًا قويًا للفكر اليساري والتقدمي، انقر هنا للاطلاع على معلومات التحويل والمشاركة في دعم هذا المشروع.
 

اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل	حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين

كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على:

الفيسبوك

التويتر

اليوتيوب

RSS

الانستغرام

لينكدإن

تيلكرام

بنترست

تمبلر

بلوكر

فليبورد

الموبايل

كيفية إشراك-إيصال مواضيعكم أو مواضيع تهمكم  إلى اكبر عدد ممكن من القراء والقارئات