أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - مواضيع وابحاث سياسية - عبد العزيز خليل إبراهيم - أبو مرجان وزمردة يحلم بتحطيم الأهرامات وأبوالهول














المزيد.....

أبو مرجان وزمردة يحلم بتحطيم الأهرامات وأبوالهول


عبد العزيز خليل إبراهيم

الحوار المتمدن-العدد: 3909 - 2012 / 11 / 12 - 18:18
المحور: مواضيع وابحاث سياسية
    


الفكر الوهابي الحجري الذي التصق بالدين الإسلامي ظلما وعدوانا بفضل الأفكار الشريرة التي جاء بها محمد عبد الوهاب النجدي والذي هو من أصل يهودي متطرف مع أن اليهود فيهم العنصري والمتسامح ونحن نقصد الفكر المتطرف فهذا الوهابي صار علي الفكر اليهودي المتطرف علاوة علي فكر بدو الصحراء الذين تمسحوا بالدين وظلوا علي عاداتهم الجاهلية إلا من رحم ربي قبل الإسلام فالإسلام السمح لم يغير فيهم شئ لأنهم غلاظ القلوب والعقول فلا فرق بينهم وبين الأحجارفي شئ فهذا الفكر الوهابي التخريبي علاوة علي الفكر اليهودي العنصري والذي بني علي تفاسير دينية مغلوطة وهذه التفاسير المغلوطة والتي فسرت في زمنها من قلوب إنسانية قاسية هي سبب من نحن فيه من بلاء في هذه الدنيا لانه فكر ينشر العنصرية والعصبية والجاهلية وسفك الدماء الإنسانية في الأرض فهذه الأفكار الشيطانية لا تمت للأديان السماوية الثلاثة اليهودية والمسيحية والإسلامية الصحيحة في شئ ولكن هذه الأفكار من وحي الشياطين لهم في الدنيا فالفكر اليهودي يسفك الدماء في فلسطين والعراق والسودان وغيرها والفكر الوهابي يسفك دماء المسلمين الذين لا يؤمنون به وينشر الدمار والخراب في كل مكان وبفضل رعاية أمريكا وحلفائها من الدول الكبرى والصغرى هذا بخلاف دول الخليج والتي تدرس هذا الفكر الداعر والمكفر للمسلمين وغير المسلمين في المدارس والكليات وتمكن الوعاظ خفافيش الظلام بالصعود علي منابر المساجد الوهابية والتي تنشر الفرقة والتكفير وسط المسلمين وغير المسلمين ومن هنا انتشرت هذا الفكر بمباركة الدول الخليجية وبعض الرؤساء في بلاد العرب البعيدة عن فكر الوهابية ومن هنا تحالفت الوهابية معهم لاقتسام الغنائم هم بالفكر الوهابي يقومون بنشره وسط الناس والحكام بتوريث السلطة والاستبداد فيها مع استغلال هؤلاء العبيد من وعاظ الفكر الوهابي بالتجسس علي الناس وتبليغهم عما يصدر منهم حتى يكون هؤلاء الحكام في أمن وأمان في ملكهم حتى ولو حساب المقهورين والمظلومين والذين لا يجدون لقمة عيش شريفة فيتم زج المظلومين من الناس ظلما في السجون المدنية حتى لا يطلبون بعيش وحرية وعدالة اجتماعية أكتب هذه المقدمة بناء علي ما جاء في جريدة التحرير المصرية في العدد 499 الموافق اليوم الاثنين 12/11/2012 جاء فيها أن الشيخ مرجان سالم الجوهري القيادي بالوهابية الجهادية التكفيرية يطالب جماعته بتحطيم الأهرامات وأبو الهول وهي من الآثار التاريخية والعريقة في مصر فقد جاء ما نصه كما جاء في جريدة التحرير المذكورة ما يلي :
( صرح مرجان سالم الجوهري القيادي بالوهابية مساء أول أمس يعني يوم السبت الموافق 10/11/2012 بأنه يجب أن تحطم الأهرامات وأبو الهول في مصر ويجب هدم كل الملاهي الليلية في شارع الهرم وقد أكد مرجان أخو الست زمردة أن تنظيم الوهابية الجهادية مكون من 50 قياديا وهم من اشتركوا في تحطيم تماثيل بوذا وهم عازمون علي تحطيم كل الأصنام الموجودة في مصر إذا لم يستجب الرئيس الإخواني في مصر إليهم وقال أننا نستهدف تحطيم جميع التماثيل والأوثان والأصنام جميعا وكل ما قد يعيد في المستقبل أو قامت طائفته بعبادته قديما وقد طالب هذا الشيخ الإرهابي مرجان أخو زمردة والذي يعيش في مغارة علي بابا والأربعين حرامي ويلهث وراء أموال النفط العكرة يقوم بلحس منها قطرة تعطيه الصحة والعافية يقول نطالب الرئيس مرسي بالأتي :
( الحاكم المسلم المتمكن لابد أن يحطم الأهرامات وأبو الهول وكل هذه الأصنام اقتداء بالصحابة الذين حطموا 360 صنما كانوا حول الكعبة وأضاف هذا الواعظ مرجان أخو زمردة وشهر زاد ( لا يوجد حضارة محترمة تخالف الشريعة الفراعنة لم يكونوا مؤمنين حتى نعتز بحضارتهم فهم كانوا كفارا ولذلك لا نعرف بحضارتهم ) وأضاف الشيخ كهرمان ( لا نحترم من يعتبر الأهرامات مصدر اقتصاد وسنحطم كل نوادي الفجور الموجودة في شارع الهرم ) وأضاف سنوجه النصح والتقدير إلي الرئيس مرسي فإذا لم يستجب ورفض تحطيم هذه الأصنام وسمح لممارسات شارع الهرم يبقي لكل حادث حديث ثم أضاف الشيخ كهرمان ومرجان ( لقد قمنا بتحطيم تماثيل بوذا بعد أمر من الملا عمر في أفغانستان وهو من كلفنا وكانت ( طالبان ) تحاول تحطيمها ولم يستطيعوا لأنه كان منحوتا في جبل الحجارة السوداء مثل الحديد ثم أضاف هذا المجرم الإرهابي ( عندما نحطم أبو الهول ستعلمون كيف حطمنا تماثيل بوذا ) مشيرا إلي ( أن الملا عمر الوهابي ذبح 100 بقرة اعتذار لله علي التأخر في تحطيم الأصنام ) نقلتها باختصار من جريدة التحرير هكذا هؤلاء الوهابيون الأغبياء المتخلفين عقليا والذين يعيشون عصور أهل الكهوف والمغارات في بلاد الإيسكيموا ويفكرون في تدمير من علموهم أصول الحياة من أصحاب الحضارات الإنسانية في الأرض ومنها حضارة القدماء المصريين وغيرها من الحضارات الأخرى التي أنارت الطريق للناس في الحياة مطلوب وقفة من عقلاء أهل مصر في الوقوف ضد خفافيش الظلام وأعداء البشرية من أصحاب الفكر الوهابي الجاهلي المتخلف عن ركب الحضارة القديمة والحديثة السليمة ويجب علي هذا الرجل أن يقبض عليه ويتم حبسه تحت الأرض لانه مخرب ومفسد في البلاد ويريد تدمير حضارة إنسانية عريقة ولم يفرق بين الآثار وبين التماثيل وبين الأصنام وكل هذه أثارذكرتها الكتب السماوية الثلاثة للعبرة والذكرة والدارسة والتعمق في علومها لنعرف حضارة من كان يعيش قبلنا وماهي فنوانهم وعلومهم وحياتهم وهكذا فهذا الرجل الجاهل والذي تحول عقله وقلبه إلي صراصير وفئران صغيرة تعشش فيها هو وجماعته المجاذيب الذين يعيشون في سراديب ومغارات عصابة علي بابا والأربعين حرامي عندما ينادون باب المغارة أفتح ياسمسم فيفتح باب المغارة ليخرجون ويدخلون فيها لحفظ ما تم سرقته من الناس هكذا هؤلاء يحاولون ولكن عشم إبليس في الجنة فيما يفكرون فنحن لهم بالمرصاد دائما وأبدا .



#عبد_العزيز_خليل_إبراهيم (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين
حوار مع الكاتبة السودانية شادية عبد المنعم حول الصراع المسلح في السودان وتاثيراته على حياة الجماهير، اجرت الحوار: بيان بدل


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- التيارات الدينية ليسوا أوصياءعلي المرأة والرجل
- ذبح الأضاحي ومرعاة الصحة والبيئة العامة
- مصر مش عزبة يا محلاوي
- دستور مصرالمدنية يعبث به وعاظ طالبان
- الدفاع عن النبي هو بالعفو عن المسيئين وتنقية كتب التراث ( 2- ...
- الدفاع عن النبي هو بالعفو عن المسيئين وتنقية كتب التراث ( 2 ...
- الدفاع عن النبي هو بالعفو عن المسيئين وبتنقية كتب التراث (1- ...
- ميراث النساء وجرائم القتل
- النقاب وشبهاته والرد عليها بالادلة الدامغة (9)
- الإسلام لايقبل الإرهاب مع الحشرات ياوهابية
- الوهابية خربت العقل من علي منابر المساجد والزوايا (2)


المزيد.....




- نقار خشب يقرع جرس منزل أحد الأشخاص بسرعة ودون توقف.. شاهد ال ...
- طلبت الشرطة إيقاف التصوير.. شاهد ما حدث لفيل ضلّ طريقه خلال ...
- اجتياج مرتقب لرفح.. أكسيوس تكشف عن لقاء في القاهرة مع رئيس أ ...
- مسؤول: الجيش الإسرائيلي ينتظر الضوء الأخضر لاجتياح رفح
- -سي إن إن- تكشف تفاصيل مكالمة الـ5 دقائق بين ترامب وبن سلمان ...
- بعد تعاونها مع كلينتون.. ملالا يوسف زاي تؤكد دعمها لفلسطين
- السيسي يوجه رسالة للمصريين حول سيناء وتحركات إسرائيل
- مستشار سابق في -الناتو-: زيلينسكي يدفع أوكرانيا نحو -الدمار ...
- محامو الكونغو لشركة -آبل-: منتجاتكم ملوثة بدماء الشعب الكونغ ...
- -إيكونوميست-: المساعدات الأمريكية الجديدة لن تساعد أوكرانيا ...


المزيد.....

- في يوم العمَّال العالمي! / ادم عربي
- الفصل الثالث: في باطن الأرض من كتاب “الذاكرة المصادرة، محنة ... / ماري سيغارا
- الموجود والمفقود من عوامل الثورة في الربيع العربي / رسلان جادالله عامر
- 7 تشرين الأول وحرب الإبادة الصهيونية على مستعمًرة قطاع غزة / زهير الصباغ
- العراق وإيران: من العصر الإخميني إلى العصر الخميني / حميد الكفائي
- جريدة طريق الثورة، العدد 72، سبتمبر-أكتوبر 2022 / حزب الكادحين
- جريدة طريق الثورة، العدد 73، أفريل-ماي 2023 / حزب الكادحين
- جريدة طريق الثورة، العدد 74، جوان-جويلية 2023 / حزب الكادحين
- جريدة طريق الثورة، العدد 75، أوت-سبتمبر 2023 / حزب الكادحين
- جريدة طريق الثورة، العدد 76، أكتوبر-نوفمبر 2023 / حزب الكادحين


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - مواضيع وابحاث سياسية - عبد العزيز خليل إبراهيم - أبو مرجان وزمردة يحلم بتحطيم الأهرامات وأبوالهول