أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - اليسار , الديمقراطية والعلمانية في المشرق العربي - عبد الرحمن تيشوري - نحن بحاجة الى ثقافة جديدة بعيدة جدا عما يقدمه الاخوان الحشاشون المتأسلمون اليوم















المزيد.....

نحن بحاجة الى ثقافة جديدة بعيدة جدا عما يقدمه الاخوان الحشاشون المتأسلمون اليوم


عبد الرحمن تيشوري

الحوار المتمدن-العدد: 4152 - 2013 / 7 / 13 - 12:14
المحور: اليسار , الديمقراطية والعلمانية في المشرق العربي
    


نحن بحاجة الى ثقافة جديدة بعيدة جدا عما يقدمه الاخوان الحشاشون المتأسلمون اليوم
عبد الرحمن تيشوري
هل تستطيع ثقافتنا واعلامنا العربي والاسلامي المعتدل العلماني مواجهة افتراءات واكاذيب امريكا وثقافة الاخوان الحشاشون المتأسلمون الكاذبون؟؟؟

قبل الدخول في موضوع الثقافة والاعلام وهل لديهم القدرة على مواجهة المستجدات والضغط الامريكي الرامي الى تحويل سورية الى عكس ماتتوخاه اسوق هذه الاسطورة التي كنت احكيها لطلابي عندما كنت

ادرس في المعهد الصناعي وقبل ان التحق بالمعهد الوطني للادارة العامةوهي:
- قيل ان رجلا بنى بيتا كبيرا فجاء اعصار كبير واخذه واعاد الرجل المحاولة فبنى بيتا اكبر واخذه الاعصار ثانية وللمرة الثالثة بنى بيتا بحجارة اضخم فجاء اعصار اضخم واخذه
- احتار الرجل فيما يفعل وتشاور مع الذين حوله فقالوا له كي يثبت بيت امام اعصار ينبغي ان تكون له قوة توازي قوته ولان احدا لا يعرف مسبقا قوة الاعصارالمقبل فان احدا لا يستطيع ان يبني بيتا

بالقوة نفسها
- اصاب الرجل غم شديد غير ان شيخا كبيرا حكيما مر من هناك وسمع بالحكاية فقال للرجل كي يصمد بيتا امام الاعصار يجب ان يكون ثابتا كالارض وسأله الرجل كيف ؟؟؟
- قال الحكيم الاعصار يكتسح كل الكائنات الا الارض التي قامت عليها وكي تواجه الكائنات في الاعصار عليها ان تلتحم بالارض وان تمد جذورها عميقا فيها
- قال الرجل تعني ان يكون لها اساس ؟؟؟
- ابتسم الحكيم وقال هو ذاك عمق الاساس ياسيدي يصمد بناؤك لكل الاعاصير وكذلك فعل الرجل فبقي بيته قائما ولم يقتلعه الاعصار
- تأسيسا على هذا الفهم وانطلاقامن هذه الزاوية اقول يجب ان يكون هناك ارضية للثقافة واساس لتستند اليها وتنطلق منها وترتكز عليها وهذا يقودني الى السؤال الذي وضعته عنوان للمقال هل الثقافة

السورية والعربية والاسلامية ترتكز الى اسس متينة لتستطيع مواجهة الافتراءات والاكاذيب الامريكية ؟؟؟
- هل الاعلام السوري قادر على الرد والدفاع والاقناع ؟؟؟
- هل توجد ثقة بين القراء والمشاهدين وبين وسائل وادوات الثقافة والاعلام ؟؟؟
- هل نمتلك عدة معرفية جديدة نخاطب العالم بها كغيرنا ؟؟؟
- هل لدينا ثقافة تدريب وحوار وقبول للرأي الاخر ؟؟؟؟
- هل نقرا نحن ؟؟ واذا قرأنا هل نفهم ؟؟؟ واذا فهمنا هل نطبق ؟؟؟؟
- ساحاول ان اجيب عن هذه الاسئلة في الصفحات القليلة التالية حسب حدود معرفتي

غاية الثقافة
تؤلف الثقافة حصيلة المعرفة الانسانية بجانبيها المادي والمعنوي
ويقصد بالمادي على وجه العموم الجانب التقني المتعلق بحصيلة تراكم المعارف العلمية التي ادت الى التقدم المادي للبشرية
اما الجانب المعنوي مجموع النشاطات الفكرية والادبية والفنية وما يتصل بها من انتاج الانسانية ويجب ان تساهم جميع هذه النشاطات في خلق الشخصية السورية المثقفة المحاورة الناقدة العارفة المهتمة

المواكبة لما يجري في البلد لان غاية الثقافة تصفية جميع الاشكال المتخلفة
الثقافة ترسخ السياسة وهي موضوع للاعلام وهي مرآة للنظام السياسي
لكي نعرف ثقافة ما يجب ان نعرف النظام الذي تنتمي اليه والجو الذي تصدر فيه والاحزاب والاشخاص الذين ينتجونها
لهذا اقول ان العملية الثقافية تنطلق من مفهوم بناء المواطن فكريا وبناء المواطن اقتصاديا واجتماعيا وتوفير مستوى معيشة لا ئق له علما ام مسألة الثقافة وتأصيلها في الفرد مسألة لاتحتاج الى ثراء لكن

يجب ان تكون ظروف الانسان المعيشية والحياتية جيدة على الاقل وهنا يجب منح المثقف الدور او على الاقل توفير شروط عامة ليظهر المثقف ويمارس دوره
مهمة المثقف
ان للمثقف دور هام جدا وهو انتاج الوعي ثم تأسيس سلوك يتماشى مع ذلك الوعي والمثقف هنا هو الاديب والفنان والصحافي والاكاديمي والاعلامي وهنا المشكلة عندنا انه وصل ناس الى العمل في الحقل

الاعلامي والثقافي غير مثقفين وغير جريئين وغير مبادرين بالاضافة الى القيود والبيروقراطية لذا وصلنا الى اعلام جامد وثقافة غير جذابة لا تستخدم ادوات العصر وهذا ادى الى انقطاع بين الثقافة ومستهلكيها

وبين الاعلام والذين يخاطبهم
لذا لا بد من اعلام جديد واساليب عمل جديدة واعلاميين جدد ورسالة اعلامية جديدة من موقع الحدث مباشرة سهلة واضحة مفهومة وان نعتمد على التخصص الاعلامي والصحافي فنحن اليوم بحاجة الى

اعلام اداري واعلام مالي واعلام اقتصادي واعلام سياحي
تشويه الهوية العربية
ان الثقافة هي تعبير عن الهوية وان تشويه الهوية العربية وصورة الانسان العربي ليست جديدة في الفكر الغربي والامريكي والصهيوني فسورية الدولة العربية التي تتمسك بكرامة العرب وحقوق العرب

فهي بنظر امريكا اليوم دولة دكتاتورية وتؤذي جيرانها وتدعم الارهاب وتاوي النشاطات الارهابية وهذه هي الصورة التي استخدمها هرتزل في كتابه الدولة اليهودية صورة همجية للانسان العربي من اجل

استدرار العطف الامربي واليوم من اجل ترسيخ سيطرة اسرائيل وتحقيق مشروع الشرق الاوسط الكبير يكررون نفس الالة ويستخدمون الاعلام الذي يسيطرون عليه في كافة انحاء العالم
نحن اليوم امام ظروف جديدة ولم يعد ممكن حجب الاكتشافات ولا المنجزات التكنولوجية الاساسية لذا علينا اقتناء وشراء هذه التكنولوجية وتوظيف الشباب المثقف القادر المتحمس الذي يمتلك مهارة

العمل على الحاسب ويتحدث اللغات الاجنبية ويستطيع ابتكار البرامج الثقافية والاعلامية الجذابة والتي تؤدي الرسالة وتدافع عن سورية والعرب وتعطي الرسالة والصورة الحقيقية وحسب علمي انه يوجد

الكثير من الكفاءات وليها الرغبة بالعمل وخدمة البلد والدفاع عن سورية
لماذا ننتظر البرنامج السياسي لمارية معلوف من اسبوع الى اسبوع ؟؟؟
لماذا يقدم لبنا ن جارنا برامج سياسية رائعة ولا نستطيع نحن ؟؟؟
لماذا لانرى برامج ادارية ومالية واقتصادية تقنع المشاهد ؟؟؟
الثقافة المنشودة اليوم والاعلام المرغوب
ماهو التصور لشكل الثقافة المنشودة في ظل الواقع الراهن والمتغيرات الدولية وانفجار المعرفة والمعلومات وسيادة الانترنت ؟؟؟
هناك حاجة الى ثقافة عربية وسورية متناسبة مع تطورات المجتمعات العربية المعاصرة ومع التحولات الاجتماعية والاقتصادية والعلمية والتكنولوجية
ثقافة بعيدة عما يقدم اليوم الاخوان الحشاشون الفاسدون المنافقون الكاذبون وهذه الثقافة ليست من الاسلام وليست من عند العرب بل هي صنيعة اعداء العرب والمسلمين لذا يجب العمل كثيرا على ثقافة مغايرة

ومختلفة وتقديمها للعالم
يجب اللجوء الى المنتديات عبر الانترنت كمنابر ثقافية اليوم ويجب ان لا اكتفي باسلوب المحاضرة او الندوة او غير ذلك من اساليب الاعداد والتثقيف المتبعة في ارسال وايصال المادة الثقافية والاعلامية الى

الناس



#عبد_الرحمن_تيشوري (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين
حوار مع الكاتبة السودانية شادية عبد المنعم حول الصراع المسلح في السودان وتاثيراته على حياة الجماهير، اجرت الحوار: بيان بدل


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- تحية الى مصر التاريخ تحية الى جيش مصر
- لنحرم الفاسد من التمتع بما سرقه
- اهمية اصلاح القطاع العام حيث فضحت الازمة جشع واستغلال وهشاشة ...
- المواقع الالكترونية التفاعلية شرط لازم واساسي لبناء ادارة اك ...
- متى تنتهي منظمة بان كيمون؟؟
- هل العرب خارج التاريخ حقا؟؟؟
- البطاله السورية والعربية شبابية نسائية بطالة خريجين بطالة كف ...
- كن انت قائد ومحرك الدفة واستثمر كل قدرات من حولك لتنجح
- مواصفات المدير الذي لا يأخذ من السلطة الا الامتيازات
- لماذا العالم اليوم اكثر عنفا وخاصة العربي والاسلامي !!!؟؟؟
- طالما خريجي الادارة بلا استثمار اذا نحن نراوح في المكان؟؟!!
- لماذا العداء الخليجي للتضامن السوري الايراني ؟؟؟
- نحن بحاجة الى عقل وظيفي عام مبتكر خادم للناس ولا يعمل لنفسه
- مشروع المصارحة من أجل إعادة الثقة، والمصالحة بين مكونات الوط ...
- اساسيات من اجل سورية الجديدة المتجددة
- دولة المعايير والنظم والكفاءات دولة الكل
- أزمة مازوت جديدة قديمة تشل اقتصاد البلد
- التأخر أو التأخير.. ماذا يعني؟..
- السكين فوق رقبة الجميع وحتى الان يتم تعيين بعض المديرين بدون ...
- لماذا البطء في عمليات الاصلاح ؟؟؟


المزيد.....




- أوروبا ومخاطر المواجهة المباشرة مع روسيا
- ماذا نعرف عن المحور الذي يسعى -لتدمير إسرائيل-؟
- من الساحل الشرقي وحتى الغربي موجة الاحتجاجات في الجامعات الأ ...
- إصلاح البنية التحتية في ألمانيا .. من يتحمل التكلفة؟
- -السنوار في شوارع غزة-.. عائلات الرهائن الإسرائيليين تهاجم ح ...
- شولتس يوضح الخط الأحمر الذي لا يريد -الناتو- تجاوزه في الصرا ...
- إسرائيليون يعثرون على حطام صاروخ إيراني في النقب (صورة)
- جوارب إلكترونية -تنهي- عذاب تقرحات القدم لدى مرضى السكري
- جنرال بولندي يقدر نقص العسكريين في القوات الأوكرانية بـ 200 ...
- رئيسة المفوضية الأوروبية: انتصار روسيا سيكتب تاريخا جديدا لل ...


المزيد.....

- اللّاحرّية: العرب كبروليتاريا سياسية مثلّثة التبعية / ياسين الحاج صالح
- جدل ألوطنية والشيوعية في العراق / لبيب سلطان
- حل الدولتين..بحث في القوى والمصالح المانعة والممانعة / لبيب سلطان
- موقع الماركسية والماركسيين العرب اليوم حوار نقدي / لبيب سلطان
- الاغتراب في الثقافة العربية المعاصرة : قراءة في المظاهر الثق ... / علي أسعد وطفة
- في نقد العقلية العربية / علي أسعد وطفة
- نظام الانفعالات وتاريخية الأفكار / ياسين الحاج صالح
- في العنف: نظرات في أوجه العنف وأشكاله في سورية خلال عقد / ياسين الحاج صالح
- حزب العمل الشيوعي في سوريا: تاريخ سياسي حافل (1 من 2) / جوزيف ضاهر
- بوصلة الصراع في سورية السلطة- الشارع- المعارضة القسم الأول / محمد شيخ أحمد


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - اليسار , الديمقراطية والعلمانية في المشرق العربي - عبد الرحمن تيشوري - نحن بحاجة الى ثقافة جديدة بعيدة جدا عما يقدمه الاخوان الحشاشون المتأسلمون اليوم