أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - المجتمع المدني - طارق رؤوف محمود - اقوال في الصداقة














المزيد.....

اقوال في الصداقة


طارق رؤوف محمود

الحوار المتمدن-العدد: 4150 - 2013 / 7 / 11 - 19:20
المحور: المجتمع المدني
    


. الصداقة الحقيقية هي من أجمل العلاقات التي تحدث للفرد في حياته ، لها معان لا يفهمها إلا من يملك صديقاً حقيقياً صدوقاً ، هي بحر من بحور الحياة نركب قاربه ونبحر ، والصداقة مزرعة وبيت لسكانها الأوفياء ، وشجره وأغصانها الأمل وأوراقها السعادة الحقيقية ، هي تلاحم شخصين في شخصية واحده تحمل فكراً واحداً ، وطاقة لا يمكن للإنسان التخلي عنها ، صديق واحد يعطي لحياتك معنى الحياة.
نعم هي نوع من أنواع الحب ومسؤولية مشتركة لا تبنى على طرف واحد . فيها التضحية والدعم والتسامح والخلق النبيل .أساسها الاحترام والثقة. (والصديق الصدوق من نصحك في عيب، وحفظك في غيبك ، وإثرك على نفسه). .

إن احترمت الصديق الصادق احترمت نفسك. والوفاء له كنز ووسام للصادقين .. وتعاسة لكل شيطان رجيم.. هذا ما تعلمتاه من نبينا محمد(ص) حين قال ( المرء على دين خليله ، فلينظر أحدكم من يخلل ) وقال (اسعد الناس من خالط كرام الناس ) لقد توارث مجتمعنا العراقي الكثير من أخلاق الأجداد في هذا المجال ، حيث لم تكن هناك بغضاء أو تجني على الغير،أو فساد بالأخلاق ، بل صحبة صدق ومحبه ، وهناك قصص كثيرة يفوح منها عطر الكرام ..
ومع ذلك الحياة أحيانا تحتاج إلى تجاهل..إحداث وأفعال وأقوال أشخاص .. لا يملكون قدرا من الوفاء الا بالسان: (اما صداقات اللسان فانها — مثل السراب ومثل حل كاذب ) . ( إذا المـَرءُ لا يَـرعَــاكَ إلا تكـَلـُّـفـا ، فدَعـْهُ ولا تـُـكـْثـِـر عـَليـْهِ تأسـّـُـفـا(.
عود نفسك على التجاهل الذكي مع هؤلاء فليس كل أمر يستحق الوقوف ؟؟ ( وإذا الصديق أسى عليك بجهله ** فاصفح لاجل الود ليس لأجله )
ارمي أخطاء أصدقائك، حتى لا تعود إليها في لحظات الخصام! ( جرب صديقك قبل أن تحتاجه ** ان الصديق يكون بعد تجارب )

فإذا كان لك صديق بهذه الصفات فليبارك لك الله فيه نعمة هذه الصداقة .
وإن لم يكن لك صديق بمثل هذه يجب أن تتحلى بهذه الصفات مع كل من حولك واعمل بالحكمة التي تقول
(إذا لــم يـَكـُــنْ صَفـْوُ الوِدادِ طبـيـعَـة ً فـَلا خـيرٌ في خـِلٍّ يجيءُ تـَكَـلـُّـفـَا ).
(ولا خيـرٌ في خـِلٍّ يـخـُـونُ خـليـلـَه ويـلقــَاهُ مِن بعـدِ الموَدَّةِ بالجــَفــَـــا ). كم نحتاج إلى الحب من خلال الصداقة الصادقة تروي قلوبنا بجرعة من الأخلاق وتلون أيامنا وتبعث فينا الأمل والتفاؤل. وتذهب عنا الهموم والإحزان التي استوطنت فينا ؟؟؟ . TARIQALTAHA@YAHOO,COM



#طارق_رؤوف_محمود (هاشتاغ)      


ترجم الموضوع إلى لغات أخرى - Translate the topic into other languages



الحوار المتمدن مشروع تطوعي مستقل يسعى لنشر قيم الحرية، العدالة الاجتماعية، والمساواة في العالم العربي. ولضمان استمراره واستقلاليته، يعتمد بشكل كامل على دعمكم. ساهم/ي معنا! بدعمكم بمبلغ 10 دولارات سنويًا أو أكثر حسب إمكانياتكم، تساهمون في استمرار هذا المنبر الحر والمستقل، ليبقى صوتًا قويًا للفكر اليساري والتقدمي، انقر هنا للاطلاع على معلومات التحويل والمشاركة في دعم هذا المشروع.
 



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)

الكاتب-ة لايسمح بالتعليق على هذا الموضوع


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- لماذا يسكن العنف بلادنا ؟؟ ويشتد كلما تازم الوضع !!
- الارهاب
- يوم العمال العالمي
- الاحتقان الطائفي والعنصري بين الامس واليوم
- عيد الام 21 - اذار
- لمحة بسيطة عن اهوار بلاد الرافدين
- عيد المرأة العالمي 8 - اذار .. والعنف ضد المرأة
- اربعون عاما في السلك الدبلوماسي العراقي - مذكرات السفير السا ...
- عيد الحب
- شاهد العالم انضباط شعب الرافدين والتزامه بالوطنية والقانون
- الحرب تبدأ في عقل البشر - وفي عقول البشر يجب ان تبنى دفاعات ...
- شعبنا طمر الطائفية .. لم يرغب البعض بأحيائها ..؟؟
- تعديل الدستور ضمانا لكرامة الشعب والدولة
- التعددية والديمقراطية .. الحل الامثل
- العراق اليوم
- التهجير الطائفي العنصري ينال الصابئة المنائية - بعد ان استوف ...
- اليونسكو / ومؤتمر الشباب العالمي في فينا عام 1959
- بمناسبة اليوم العالمي لحقوق الانسان 10/ كانون الاول
- العنف ضد المرأة .. بمناسبة اليوم الدولي 25/ تشرين ثاني
- اللاجئون - والنازحون والقوانين الدولية وحقوق الإنسان - بمناس ...


المزيد.....




- تراشق بين الأمم المتحدة و مؤسسة -غزة الإنسانية- وإسرائيل بسب ...
- الإغاثة الطبية بغزة: استهداف متعمد للجائعين خلال استلام المس ...
- اعترافات جنود الاحتلال تكشف جريمة إعدام جماعي بحق المجوعين ف ...
- غوتيريش: -الإغاثة- الأميركية في غزة غير آمنة وتتسبب بمقتل ال ...
- ألمانيا تقيّد لمّ شمل عائلات اللاجئين لفترة عامين
- إيران تقدم شكوى بشأن حربها مع إسرائيل لمجلس حقوق الإنسان الأ ...
- حكومة غزة: اعترافات جنود الاحتلال تكشف جريمة إعدام جماعي بحق ...
- موسكو وكييف تتبادلان دفعة جديدة من الأسرى
- ألمانيا: البرلمان يقر تعليق لم شمل أسر اللاجئين للحد من الهج ...
- إيران تنفذ موجة اعتقالات وإعدامات في أعقاب الصراع مع إسرائيل ...


المزيد.....

- أسئلة خيارات متعددة في الاستراتيجية / محمد عبد الكريم يوسف
- أية رسالة للتنشيط السوسيوثقافي في تكوين شخصية المرء -الأطفال ... / موافق محمد
- بيداغوجيا البُرْهانِ فِي فَضاءِ الثَوْرَةِ الرَقْمِيَّةِ / علي أسعد وطفة
- مأزق الحريات الأكاديمية في الجامعات العربية: مقاربة نقدية / علي أسعد وطفة
- العدوانية الإنسانية في سيكولوجيا فرويد / علي أسعد وطفة
- الاتصالات الخاصة بالراديو البحري باللغتين العربية والانكليزي ... / محمد عبد الكريم يوسف
- التونسيات واستفتاء 25 جويلية :2022 إلى المقاطعة لا مصلحة للن ... / حمه الهمامي
- تحليل الاستغلال بين العمل الشاق والتطفل الضار / زهير الخويلدي
- منظمات المجتمع المدني في سوريا بعد العام 2011 .. سياسة اللاس ... / رامي نصرالله
- من أجل السلام الدائم، عمونيال كانط / زهير الخويلدي


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - المجتمع المدني - طارق رؤوف محمود - اقوال في الصداقة