غسان كنفاني بين ابو خيزران الاخوانجي المخصي و بطل ما تبقى لكم المقاوم اليساري

احمد صالح سلوم
شاعر و باحث في الشؤون الاقتصادية السياسية
(Ahmad Saloum)

الحوار المتمدن-العدد: 4148 - 2013 / 7 / 9 - 12:37
المحور: اليسار , الديمقراطية والعلمانية في مصر والسودان
    

- وكأن غسان كنفاني في روايته "رجال في الشمس"كان يستبطن ان محميات الخليج تصنع الاستسلام العربي..فقد خلقت هذه المحميات اندماجيا استهلاكا استتبعه استسلام قيمي وبات الاعداء عبر الاسلام الاخوانجي والسلفي البترودولاري مكونات الشعب نفسه اي سنة وشيعة وكافر و ملحد وهذا ما نراه اليوم من استفحال ظاهرتهم في مصر وتونس وليبيا وتونس والمحميات فكأن ابو الخيزران سائق الخزان اليوم هم الاخوانجية فكونه مخصيا لانه كما الاخوانجية لايمكن ان يؤدي الا دور العبد المخصي للمحميات الصهيونية الاعرابية كما كل ما نراه في فقه الشعراوي والقرضاوي بينما صرخته لماذا لاتدقوا جدران الخزان هي لتبرير جريمته وكما رمى ابو الخيزران مقاولاته من اللحم الفلسطيني على مزابل محمية الكويت فان بديع و الشاطر و مرسي و الظواهري يرمون لحم عبيدهم المخصيين على مزبلة المصالح الاستعمارية..لم تجلب محميات الخليج عبر عرفات و قيادة فتح ومشعل وقيادات حماس البترودولارية الا الهزيمة الجوانية وتدمير الشعب..بينما البطل في"ماتبقى لكم "هو الايجابي الظي يحدد طبيعة العدو الاساسي ولا يرى في شعبه عدوا الا من تحالف مع الغزاة الصهاينة و محميات الخليج الفارسي الرجعية

- الاخوانجية تنظيم ارهابي وعصابات كونترا للغزاة..وهم لايفهمون الا تنفيذ اجندة اسيادهم الصهاينة والامريكا عبر استثمار مليارات البترودولارات لتدمير وعي الشعب المصري بتحشيشات الشعراوي والقرضاوي الوهابية ولاستغلالهم غياب الدولة عن اقامة شبكة امن اجتماعي للفقراء..واذا ادرك الشعب همجيتهم وكذبهم وصهيونيتهم وتظاهر عن بكرة ابيه لاقتلاع حكم مليونيرات الاخوانجية البترودولاريين الصهاينة لجأوا الى الارهاب واستنزاف الجيش والبلد ..لا سبيل الا اعدام قادة الاخوانجية والقاعدة وتجريم التكفير وعمد توظيف الدين في السياسة واتباع السيناريو الناصري مع الخونة من الاخوان المسلمين..يكفي ان تعرف علاقتهم مع محمية قطر الصهيونية ومفتي الناتو لتبصق على هؤلاء الانجاس الاخوانجي الذين يعبدون مع قادة القاعدة الها خرائيا استعماريا

- الاخوان المسلمون بهلوسات سيد قطب التكفيرية و ثقافتهم العنصرية التي لاترى عدوا الا مكونات شعبهم كما سماهم المجرم مرسي العياط الروافض و الاقباط والسنة غير البترودولاريين كلهم اعداء الاخوانجية..لا وجود للفتنة الا بوجود هذا التنظيم الارهابي مع القاعدة فهم الجيش الاحتياطي للسي اي ايه كما نتابع في السودان وغزة وسورية وتونس وليبيا فما تضعه اسرائيل من اجندة ينفذه الاخوانجية والقاعدة عبر الههم البترودولاري من تقسيم السودان والدول العربية وتدمير جيوشها

- الجيش المصري يدافع عن الشعب ..واي اعتداء عليه من الاخوانجية الخونة هو جريمة ينبغي ان يسمعوا الرد عليها..وحسنا فعل الجيش بان كبد قطعان المسلحين الاخوانجية و همجهم حصيلة تليق بهم وباجرامهم..الحزم ضد الاخوانجية والقاعدة اساس التخلص السريع منهم ..مع اعدام الشاطر وبديع ومرسي و البلتاجي و العريان و قيادات الاخوانجية ..اما المهادنة فانهم من النوع الجبان والخسيس والعنف عالمهم المثالي ..فلا عدو لهم الا شعبهم حيث ينظرون بحقد الى اغلب مكونات الشعب المصري ويتقربون الى الههم الخرائي البترودولاري بقتل قبطي او رمي سني معارض من الاسطحة واستخدم التعابير التي لاتفسر شيئا بالمعنى العلمي و الطبقي تجاوزا ككلمة سني وقبطي...

....................
لييج - بلجيكا
تموز 2013
...................

#احمد_صالح_سلوم (هاشتاغ)       Ahmad_Saloum#          

---

ترجم الموضوع إلى لغات أخرى - Translate the topic into other languages

---

الحوار المتمدن مشروع تطوعي مستقل يسعى لنشر قيم الحرية، العدالة الاجتماعية، والمساواة في العالم العربي. ولضمان استمراره واستقلاليته، يعتمد بشكل كامل على دعمكم. ساهم/ي معنا! بدعمكم بمبلغ 10 دولارات سنويًا أو أكثر حسب إمكانياتكم، تساهمون في استمرار هذا المنبر الحر والمستقل، ليبقى صوتًا قويًا للفكر اليساري والتقدمي، انقر هنا للاطلاع على معلومات التحويل والمشاركة في دعم هذا المشروع.
 

اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل	حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين

كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على:

الفيسبوك

التويتر

اليوتيوب

RSS

الانستغرام

لينكدإن

تيلكرام

بنترست

تمبلر

بلوكر

فليبورد

الموبايل