خلع مبارك ..خلع مرسي...على طريق التقدم اليساري المنشود

احمد صالح سلوم
شاعر و باحث في الشؤون الاقتصادية السياسية
(Ahmad Saloum)

الحوار المتمدن-العدد: 4144 - 2013 / 7 / 5 - 00:20
المحور: اليسار , الديمقراطية والعلمانية في مصر والسودان
    

- بعد عقود من انعدام الحياة السياسية التي تلت المرحلة التي قضى فيها عبد الناصر على الشيوعيين المصريين وثم مرحلة السادات ومبارك التي شوهت الوعي الاجتماعي بالاسلام الصهيوني الذي مثله الاخوانجية والسلفية الجهادية وغير الجهادية البترودولاري.. و استكلاب السلطة الكامب ديفيدية و وجهها الاخر الاسلامي الاعرابي على القضاء على اليسار في الجامعات والمجتمع والوقوف مع طرف استغلالي رأسمالي رجعي دولي امريكي صهيوني ضد تقدم الشعوب الذي اسمه الاشتراكية والشيوعية ..كان واضحا ان الشعب قد مر بأكثر من خمسة عقود من الاستبداد السياسي الى يوم ثورة الشعب المصري.. ازاح الشعب مبارك ثم ازاح اخوانجية مرسي وعليه ان يزيح ربما من يمثل ال سعود وال نهيان وال الصباح وخليفة الصهاينة لانهم الوجه الاخر لمحمية قطر الصهيونية؟..فقط هناك توزيع ادوار..لايمكن ان يقدم بديلا يراهن على واشنطن وكامب ديفيد و محميات الخليج الرجعية اي تقدم للشعب المصري..سيدرك ذلك الشعب المصري وسيخلق كما فعلت فنزويلا والبرازيل والاكوادور و دول امريكا الجنوبية سيخلق يساره الجذري الاجتماعي السياسي ليقوده الى تحسن مستوى معيشته ومواجهة تحدياته الحقيقية..الطريق ليس مفروشا بالورود ..لكن خطوتان من طريق الالف ميل كانت صحيحتان :خلع مبارك ثم خلع مرسي......؟؟؟؟؟

- الشعب المصري يتعلم ..وبات الطغاة كمبارك ومرسي يفهمون ان ارادة الشعب تفرض نفسها ..وان الضحك على الذقون سيدفع ثمنه من يقترفه..لا يفهم الشعب المصري سوى احترام مكوناته القائمة على التسامح و ضرورة تحسين مستويات معيشة الشعب وليبس قلة من القطط السمان..و ان تدافع سلطته عن مصالح الشعب الحالية والاستراتيجية ولايمكن ان يتم هذا الا باقتلاع المصالح الامريكية والاسرائيلية ومصالح محميات الخليج الرجعية دون ذلك ينبغي ان لا يساور احدا شكا بان دوامة من الخراب ستتعاقب دون نهاية

- لا حل مع الاخوانجية و السلفية الا اقتلاعهم واستئصالهم كما جرى في عهد عبد الناصر ..هؤلاء مجرمين ..يعتبرون كل مخالف لهم كافر ..و استباحة دم الناس اسهل من شربة الماء..ولانهم ادوات قذرة للغزاة ومحمياتهم فانهم يحملون خصال البدو الاعراب اي الجبن وحب الزعامة و خسة الطبع ونظرتهم لكل العلاقات الاجتماعية ومكونات المجتمع على انها سبي واغتصاب ودعارة باربع زوجات و كل اشكال الدعارة كالوناسة والمسيار وكله حسب سنة الله الامريكي ورسوله الصهيوني..جماعة خائنة تحين فرصة القضاء المبرم عليها اليوم لاسيما انهم فقدوا قاعدتهم الشعبية وباتت مصر عن بكرة ابيها ضدهم..فرصة للقضاء على هؤلاء الخونة من قادة الاخوانجية وشيوخهم ومعهم مقاولات القاعدة للقتل العشوائي..من لايصدق انهم الجيش الاحتياطي للسي اي ايه ليرى ماذا فعلوا بالبشر والبنية التحتية السورية والليبية والعراقية والتونسية والمصرية والفلسطينية ..انهم فككوا المجتمعات وباتت نهبا للغزاة ..اوصلوا مصر الى انقطاع الماء والكهرباء و البنزين فكل نهب واستلاب للبلاد العربية في جيوب الشاطر ويوسف ندا وبديع والظواهري

- الرضوخ للعنف هو جريمة بحق الشعب فمثل هذه الجماعة الارهابية يسحب قادتها للمقاصل ومعهم قادة السلفية الجهادية الصهيونية..لانه في قاموسهم لاوجود الا لتفويض منحه اياهم اله اخوانجي صهيوني امريكي بغير هذا الاله المجرم واحتكارهم ونهبهم للشعوب لا يقبلون ..وكما خبرهم الشعب المصري فانهم لم يلبثوا ان فضحوا انفسهم وبانوا انهم ادوات قذرة للغزاة ..تنظيم صغير كحزب الله داسهم واخرجهم كالفئران من القصير وكانوا عشرة الاف وهو عدة مئات ..وكان قادتهم يصرخون ويستنجدون من طيفور الى الجولاني والبغدادي الى العرعور الذي ارعد وازبد انه خلال ثلاث ساعات قضى حزب الله على خمس مئة جرذ اخوانجي وعرعوري و قاعدي..لاحل سوى اعدام قادتهم بصفتهم قبضوا اموالا من محمية قطر الصهيونية وعدم امتثالهم لارادة الشعب المصري و نشر الزعران و البلطجية للقتل بعد استئجارهم وبصفتهم ينشرون الشعوذة الاسلامية وعلى رأسهم الشاطر و بديع ومحمد حسان وحجازي وقطيع من الشيوخ الوهابيين واغلاق كل الفضائيات الدينية الوهابية التي تنشر الفتن

......................
لييج - بلجيكا
تموز 2013
......................

#احمد_صالح_سلوم (هاشتاغ)       Ahmad_Saloum#          

---

---

الحوار المتمدن مشروع تطوعي مستقل يسعى لنشر قيم الحرية، العدالة الاجتماعية، والمساواة في العالم العربي. ولضمان استمراره واستقلاليته، يعتمد بشكل كامل على دعمكم. ساهم/ي معنا! بدعمكم بمبلغ 10 دولارات سنويًا أو أكثر حسب إمكانياتكم، تساهمون في استمرار هذا المنبر الحر والمستقل، ليبقى صوتًا قويًا للفكر اليساري والتقدمي، انقر هنا للاطلاع على معلومات التحويل والمشاركة في دعم هذا المشروع.
 

اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل	حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين

كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على:

الفيسبوك

التويتر

اليوتيوب

RSS

الانستغرام

لينكدإن

تيلكرام

بنترست

تمبلر

بلوكر

فليبورد

الموبايل