أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - العلمانية، الدين السياسي ونقد الفكر الديني - لعليلي الحبيب - الإسلام السياسي : نحكمكم او نذبحكم














المزيد.....

الإسلام السياسي : نحكمكم او نذبحكم


لعليلي الحبيب

الحوار المتمدن-العدد: 4146 - 2013 / 7 / 7 - 00:23
المحور: العلمانية، الدين السياسي ونقد الفكر الديني
    


نبقى مع انصار مرسي الشرعية ، وهذه المرة من الجزائر ،علي بلحاج - الرجل الثاني في الفيس المنحل يقود مظاهرة لدعم مرسي والشرطة الجزائرية تعتقله ، هذه الرجل مسؤول مسؤولية مباشرة وكاملة عن اعمال العنف المسلح في الجزائر عقب توقيف المسار الانتخابي سنة 1992 .
قد يتحجج البعض بأن الفيس قد فاز في الجزائر في انتخابات شهد لها العالم بنزاهتها - نعم ولكن ألم يفز حزب الرفاه بقيادة نجم الدين أربكان في الانتخابات التشريعية في تركيا سنة 1996 ومنعه الجيش من الحكم وممارسة السياسة الى الأبد ؟
ماذا فعل اربكان ؟ هل امر أتباعه بالصعود الى الجبال كما فعل عبد الله أوجلان في تركيا أو علي بلحاج في الجزائر ؟
العنف لا يولد سوى مزيد من العنف ؟ أين وصل مشروع عبد الله اوجلان ؟ ألم يقم بارسال خطاب الى اتباعه في ماي الماضي يدعوهم لالقاء السلاح لأنه لا جدوى منه ! أين وصل مشروع نجم الدين أربكان السياسي ؟ نذكر أصحاب الذاكرات المثقوبة ان قيادات حزب العدالة والتنمية الحاكم اليوم في تركيا هم تلاميذ أربكان ، فبعد منع الرفاه من ممارسة السياسة جرى تغيير الإسم تحت ثوب جديد "الفضيلة " وعند منعه ايضا جرى تغيير التسمية الى العدالة والتنمية . للتذكير تركيا علمانية اما الجزائر فينص دستورها في المادة الثانية " الاسلام دين الدولة " ويشترط في رئيس الجمهورية ان يكون مسلما ومع ذلك لم تسلم من فتاوى الجهاد .

لنبدأ من البداية : كيف فازت الجبهة الاسلامية للإنقاذ في الجزائر ؟ عقب فتح المجال السياسي في الجزائر سنة 1989 بعد مظاهرات 5اكتوبر 1988، لندقق في التاريخ جيدا فالشعب الجزائري قد طالب بالديمقراطية والحريات قبل شعب ألمانيا الشرقية العظيم وجمهورية رومانيا فأين وصلت هذه الدول واين وصلت الجزائر ؟ على العموم فازت الجبهة الاسلامية في انتخابات البلديات سنة 1990 وتم تغيير عبارة " من الشعب الى الشعب " التي كانت موجودة في مدخل البلديات بعبارة "إن الحكم لله " وجرى إقتحام الحريات الشخصية للأفراد تحت ذريعة الأمر بالمعروف والنهي عن المنكر .جرى كل هذا الشحن العاطفي للنفوس موازاة مع حرب الخليج الثانية وتعبئة للبسطاء تارة للحرب مع صدام وأخرى ضده ! لتليها الانتخابات التشريعية التي انتهت بفوز الجبهة بسبب استغلال المساجد في التعبئة ضد الحكومة وسط خطب نارية لعلي بلحاج فالمواطنيين لم يصوتوا لحزب سياسي بل للجنة التي وعدهم بها انصار الاسلام السياسي اضافة الى نظام الاقتراع المطلق الذي كان يمنع بقية المقاعد للقائمة الفائزة في الدائرة الانتخابية .

في الجانب الآخر كان صقور الجيش : خالد نزار - العربي بلخير - محمد العماري - في مواجهة الرئيس بن جديد الذي كان يحاول اقتسام السلطة مع الفيس ، أي باحث أو مطلع على الوضع الجزائري يدرك ان الجيش في ذلك الوقت بسبب اختلاط السياسي بالعسكري لم يكن مستعد للتخلي عن دولته فالجزائر جيش لديه دولة بسبب نشأة جيش التحرير سنة 1954 اما الدولة فتم الاعتراف بها سنة 1962 ، ولكن هل كان يجب تفادي الصداع المسلح بين انصار الإسلام السياسي وقادة الجيش ؟
https://www.youtube.com/watch?v=35nmkojSv-4

يظهر في الفيديو رئيس الجبهة الإسلامية للانقاذ " عباسي مدني " ونائبه " علي بلحاج " على التوالي واترك للقارئ الحكم .كان رد خالد نزار سنة 2007 في سؤال حول ما اذا كان قرار توقيف المسار الانتخابي صائبا بقوله " اتركوا التاريخ للاجيال فهي الحكم "

ولكن ماذا عن مصر وهل كان الجيش يملك خيارا آخر ؟
في الاعلان الدستوري المكمل والذي شهد تظاهر اكثر من 5 ملايين مصري وتأسيس جبهة للإنقاذ الوطني من شخصيات وقوى سياسية مصرية منح الرئيس المدني المنتخب - الدكتور محمد مرسي - لنفسه سلطات رهيبة تجعله أشبه بإلاه الرعد عند الإغريق ولم يترك اي سبيل دستوري لعزله سوى بارادة شعبية التي خرجت في اضخم حشد بشري في التاريخ قدرتها وسائل اعلام غربية ب 33 مليون متظاهر ، فهل كان يجب على الجيش المصري ان يلتزم الحياد السلبي موازاة مع تهديد قادة الإخوان : من يرشنا بالمية نرشه بالدم ؟
في فضيحة مونيكا لوينسكي سنة 98 سطر الكونغرس عريضة لعزل كلينتون ونجا الرئيس بفارق صوت واحد عقب دموعه الشهيرة وطلبه الصفح من الامريكيين ، ثم ماذا عن برليسكوني الذي جرى عزله بعد تظاهر4.5 مليون في العاصمة الايطالية سنة 2011 وهو يواجه حكما بالسجن لمدة 7 سنوات ؟ولنفترض ان اوباما قرر سحب القواعد العسكرية الأمريكية من الخليج التي تحمي آبار النفط وهي مسألة حياة او موت بالنسبة لأمريكا تماما مثل النيل بالنسبة لمصر ، ثم قرر اوباما في لحظة زهو قطع العلاقات الاستراتيحية مع اسرائيل وهي نفس العلاقة بين مصر وسوريا رغم الخلافات السياسية ،فكيف سيتصرف الجيش الأمريكي والكونغرس والقضاء والإعلام وقبل كل هذا المواطن الأمريكي البسيط ؟ أعتقد ان غرفة الغاز ستكون جاهزة لاستقبال الضيف الملون .
أعتقد انه حتى لو بقي مرسي لولايتين رئاسيتين كاملتين فلن يستطيع احد مطالبته بالرحيل . أو ليس هو من صلى بالرسول الأكرم ونزل جبريل لمؤازرته في ميدان رابعة العدوية ؟ ولأصحاب الطعمية أيضا نود ان نضيف أن حزب النمسا النازي قد فاز في انتخابات 2006 في النمسا وجرى منعه من ممارسة الحكم ؟فهل أعلن الجهاد ضد بلده والاتحاد الأوربي ؟



#لعليلي_الحبيب (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين
حوار مع الكاتبة السودانية شادية عبد المنعم حول الصراع المسلح في السودان وتاثيراته على حياة الجماهير، اجرت الحوار: بيان بدل


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- الله ليس من هواة السياسة ولا الحروب ولا حتى كرة القدم .
- البرادعي : غاندي العرب
- أمريكا تفقد جوهرة الشرق الاوسط .
- هل ستفعلها الجزائر وتقف بجانب مصر ؟
- انتهى زمن الإخوان
- من قتل بوضياف ؟
- العفيف الأخضر : فارس العقل يترجل
- الأخلاق من صنع الضعفاء
- ماذا لو تم تأجيل الحج لهذا العام ؟
- من المستفيد من بقاء الجزائر بلا رئيس ؟؟
- نحو انشاء وزارة للفقر في الجزائر
- دفاعا عن الظلم والشر


المزيد.....




- العراق.. المقاومة الإسلامية تستهدف هدفاً حيوياً في حيفا
- المقاومة الإسلامية في العراق تعلن ضرب -هدف حيوي- في حيفا (في ...
- لقطات توثق لحظة اغتيال أحد قادة -الجماعة الإسلامية- في لبنان ...
- عاجل | المقاومة الإسلامية في العراق: استهدفنا بالطيران المسي ...
- إسرائيل تغتال قياديًا في الجماعة الإسلامية وحزب الله ينشر صو ...
- الجماعة الإسلامية في لبنان تزف شهيدين في البقاع
- شاهد: الأقلية المسلمة تنتقد ازدواج معايير الشرطة الأسترالية ...
- أكسيوس: واشنطن تعلق العقوبات على كتيبة -نيتسح يهودا-
- آلام المسيح: كيف حافظ أقباط مصر لقرون على عادات وطقوس أقدس أ ...
- -الجماعة الإسلامية- في لبنان تنعي قياديين في صفوفها قتلا بغا ...


المزيد.....

- الكراس كتاب ما بعد القرآن / محمد علي صاحبُ الكراس
- المسيحية بين الرومان والعرب / عيسى بن ضيف الله حداد
- ( ماهية الدولة الاسلامية ) الكتاب كاملا / أحمد صبحى منصور
- كتاب الحداثة و القرآن للباحث سعيد ناشيد / جدو دبريل
- الأبحاث الحديثة تحرج السردية والموروث الإسلاميين كراس 5 / جدو جبريل
- جمل أم حبل وثقب إبرة أم باب / جدو جبريل
- سورة الكهف كلب أم ملاك / جدو دبريل
- تقاطعات بين الأديان 26 إشكاليات الرسل والأنبياء 11 موسى الحل ... / عبد المجيد حمدان
- جيوسياسة الانقسامات الدينية / مرزوق الحلالي
- خطة الله / ضو ابو السعود


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - العلمانية، الدين السياسي ونقد الفكر الديني - لعليلي الحبيب - الإسلام السياسي : نحكمكم او نذبحكم