أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - السياسة والعلاقات الدولية - بوجمع خرج - صناعة الصورة والمشهد: انحياز الجزيرة إلى مورسي فيه شيء من حتى الغربي














المزيد.....

صناعة الصورة والمشهد: انحياز الجزيرة إلى مورسي فيه شيء من حتى الغربي


بوجمع خرج

الحوار المتمدن-العدد: 4144 - 2013 / 7 / 5 - 14:36
المحور: السياسة والعلاقات الدولية
    


لقد عملت قطر جاهدة على إنجاح تجربة إسلامية الدولة من منطلقها ومفهومها السني وذلك بدليل ما قدمته للدولة المصرية من هبات تقارب العشر مليارات من الدولارات ودول أخرى تعرف نفس الحالة التسايسية لعل كسب عاطفة الجماهير العربية والإسلامية لدعم الحركات الإسلامية في منظور ثوري اختلط فيه الاصطناعي بالطبيعي.
هكذا جاءت دعوة صريحة من السيد مورسي لمقاطعة سوريا كدعم لهذا التوجه الذي سخرت له الجامعة العربية بشكل غير مسبوق تحت إشراف أصدقاء سوريا. ولعل أهم ما يسجل عن هذه هو إلى أي حد السيد مورسي يبقى ساذجا في اللعبة ككل منذ بداية الثورة الأولى التي أسقطت حسني مبارك إلى إلى الثورة الثانية التي انتهت به في الإقامة الجبرية إلى حين...
ولكن في هذا السياق البانورامي الماكروسكوبي يبدو على أن فشل المعارضة السورية و ظهورها في صورة بشعة إرهابية قد أفسد هذا المشروع الدولي الذي راهن عليه القطري والسعودي بما انتهى بتنحي رؤوس قياداتهما عن الحكم بطريقة هادئة لتجديد وجه الدولتين الهامتين في المنطقة للحفاظ على دورهما فيها, ومنه يمكن ربط تجديد الوجه القطري كاستباق لما حدث للإخوان المسلمين في مصر والذي قد يكتسح الجهة المغاربية التي تعرف تولي الحكم من طرف الجماعات الإسلامية المعتدلة (الإخوان المسلمون)؟
طبعا لا يمكن التعامل مع هذه الأحداث بالسذاجة التي تصنعها وسائل الإعلام التي هيمنة على الوعي العربي وفي هذا لاحظنا تعاطف الجزيرة القطرية مع السيد مورسي...الخ
لذلك لا يمكن تقبل التحركات العسكرية المصرية خارج السياق الذي يصنع الأحداث في الجهة. وبما أن الجيوش المصرية تعتمد كثيرا على الدعم الأمريكي فإن تدخلها لا يمكنه بأية حالة أن يضرب بعرض الحائط هذا الإرث في هذه الظروف الصعبة على جميع المستويات المصيرية للبلاد وهو ما يعني أن الولايات المتحدة حاضرة بقوة في هذا الإخراج الجديد والقوية التجريدية الهندسية الصعبة القرائة بما أثر على الحالة الذهنية للفاعلين الكبار برأس الهرم المصري في اتخاذ القرار الذي خرج به الجيش بعد فترة من الاشتغال انتهى بأن تمثل الدولة المدنية بالسيد البردعي المصادق عليه رفقة الرموز الدينية بمصر.
لذلك كان لابد من إغلاق مقر قناة الجزيرة كونها أهم ملتقى طرق صناعة الرأي العربي لإضفاء الشرعية والمصداقية الإعلامية للصورة التي روجتها القنوات الدولية والتي توجت بخطاب الخلاص في تفاوت على مستوى الخطاطة الصياغة بين المتدخلين... بحيث هناك من رأى على أنه تبين له أن انخراطه في الصورة والمشهد هو أفضل خيار وهناك من تبين له على أنه تصحيح لمسار الثورة الأولى وهناك من علق خطابه في المثل, خلافا للجيش الذي كان واضحا وصارما في رسمه للخطوط الحمراء للإطار الذي انزل من حيث أدري ولا أدري سواء كان ديمقراطيا وشرعيا أو ديكتاتوريا ولا شرعيا...
لينتهي المشهد كما بدء في دراما مفتوحة على كل الاحتمالات مع إشارات تعني باستمرار قوية على أن ألا استقرار المستديم سيكون هو المبتغى كما هو الحال في دول الجوار ومستقبل الجهة الشمال افريقية لتكتمل صورة ومشهد نظام الفوضى الذي يليق لتحقيق نظرية الهدم البناء التي تشتغل عليها الدول الغربية تحت مظلة الأنغلوسكسونيين لإعادة إخراج الشرق الكبير...
وبعيدا عن الغرق في المبررات التي كانت تصرد او صنعت أو ...هل لأجل هذه ستوظف تجربة الجزائر في مصر حينها تم الانقلاب على الإسلاميين بما يجعل الشعب في مؤامرة ضد الذاة أدت إلى أن تصدر القيادة الإسرائيلية إلى كل دبلوماسييها التزام الصمت ؟ ....يتبع



#بوجمع_خرج (هاشتاغ)      


ترجم الموضوع إلى لغات أخرى - Translate the topic into other languages



الحوار المتمدن مشروع تطوعي مستقل يسعى لنشر قيم الحرية، العدالة الاجتماعية، والمساواة في العالم العربي. ولضمان استمراره واستقلاليته، يعتمد بشكل كامل على دعمكم. ساهم/ي معنا! بدعمكم بمبلغ 10 دولارات سنويًا أو أكثر حسب إمكانياتكم، تساهمون في استمرار هذا المنبر الحر والمستقل، ليبقى صوتًا قويًا للفكر اليساري والتقدمي، انقر هنا للاطلاع على معلومات التحويل والمشاركة في دعم هذا المشروع.
 



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- دجون كيري يفكر في -الشعب اليهودي- من عاصمته الأولى تل أبيب
- أوباما ونيلسون مونديلا وسوريا: اختلط الحزن بالإحباط
- بينما يكرم محمد الدرة خارج الحدود الإسلامية الجامعة -العربية ...
- هل تخفيضات الميزانية بواشنطن تعني هزيمة الولايات المتحدة في ...
- عن الصحراء الأممية:المرجو التوقف عن دعم أخبث لوبي على وجه ال ...
- دمقرطة سوريا وغرابة السيد باراك أوباما في المثقف المتحضر الق ...
- جورجيا وجريمة الثورات الملونة:الكل يكتب التاريخ بالدماء البش ...
- التجسس الالكتروني: جدية قامة أندجيلا ميركل و تعالي طول باراك ...
- اطلبوا الصين ولو في العلم
- فلاديمير بوتن يستنكر الفجور لبريطاني في سوريا
- صمود سوريا الشام: درس لشباب الربيع العربي ولو حتى يكبر بإعاق ...
- أرودغان والإخوان أمام ثورة بدون نسيم مزيف ولا ألوان برغماتية
- عن الصحراء الغربية (الأممية): من قال أن الاستفتاء غير ممكن ي ...
- أمريكا – الصين: شطرنجيات جديدة من مستوى عال
- لقد استيقظت الصين .. ! فهل سيحقق باراك اوباما فكرتي كيسنجر و ...
- الربيع الطبي الجزائري: فرنسا بين البيدق والقطعة في مالي والس ...
- ويزداد التراجع الدبلوماسي المغربي والعسكري
- هل ذهانPsychose الدبلوماسية المغربية ؟
- أزمة المملكة المغربية: هل على المواطن أن يكون إلها ليسمع أو ...
- من الصحراء إلى القدس: ربما أنا بوليس كما أسلو والاعتراف ألأم ...


المزيد.....




- صدمته شاحنة فانقلب -رأسًا على عقب-.. شاهد ما حدث لعامل أثناء ...
- ترامب يدعي أن إيران -لم تنقل شيئا- من المواقع النووية
- زفاف القرن في فينيسيا.. بيزوس وسانشيز يتوجان بحبّهما بحفل أس ...
- ضحى العريبي تثير الانقسام بتصريحات حول شهادة البكالوريا في ت ...
- الطفلة الليبية سوهان أبو السعود تفر عبر قارب هجرة بحثا عن عل ...
- كيم جونغ أون يفتتح منتجعًا سياحيًا بعد عقد من الإنشاءات: هل ...
- من صنعاء: احتفاء بـ-انتصار طهران- وتأكيد على استمرار دعم غزة ...
- هل روسيا ضالعة في حرق شاحنات للجيش الألماني؟
- في إطار -توسيع اتفاقيات السلام-... هل يتجه نتانياهو نحو مفهو ...
- بعد ثلاثين عاما من الصراع... الكونغو الديمقراطية ورواندا يوق ...


المزيد.....

- النظام الإقليمي العربي المعاصر أمام تحديات الانكشاف والسقوط / محمد مراد
- افتتاحية مؤتمر المشترك الثقافي بين مصر والعراق: الذات الحضار ... / حاتم الجوهرى
- الجغرافيا السياسية لإدارة بايدن / مرزوق الحلالي
- أزمة الطاقة العالمية والحرب الأوكرانية.. دراسة في سياق الصرا ... / مجدى عبد الهادى
- الاداة الاقتصادية للولايات الامتحدة تجاه افريقيا في القرن ال ... / ياسر سعد السلوم
- التّعاون وضبط النفس  من أجلِ سياسةٍ أمنيّة ألمانيّة أوروبيّة ... / حامد فضل الله
- إثيوبيا انطلاقة جديدة: سيناريوات التنمية والمصالح الأجنبية / حامد فضل الله
- دور الاتحاد الأوروبي في تحقيق التعاون الدولي والإقليمي في ظل ... / بشار سلوت
- أثر العولمة على الاقتصاد في دول العالم الثالث / الاء ناصر باكير
- اطروحة جدلية التدخل والسيادة في عصر الامن المعولم / علاء هادي الحطاب


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - السياسة والعلاقات الدولية - بوجمع خرج - صناعة الصورة والمشهد: انحياز الجزيرة إلى مورسي فيه شيء من حتى الغربي