بعد سقوطهم ..ما قل ودل ...

عدلي جندي

الحوار المتمدن-العدد: 4142 - 2013 / 7 / 3 - 21:08
المحور: المجتمع المدني
    

إلي من يهمه أمر مصر
الثورة إنتصرت بفضل شباب مصر الطاهر الوفي
شهداء الثورة هم في الغالبية العظمي من شباب مصر الطاهر النقي...
من أشعل ثورة 25 يناير 2011 هم شباب مصر الطاهر النقي ..
من رتب لثورة 30 يونيو 2013 وتمكن من تفعيل نجاحها هم شباب مصر الطاهر النقي ...
خسر الأخوان وسيخسرون دائما لأنهم لم يستعينوا بشباب مخلص طاهر يحب وطنه وشعبه وظلت عقولهم و فكرهم ونظرتهم المستقبلية الشرعية الشريعية موقوفة علي عواجيز الجماعة وثبات إيدولوجيتهم ولم ولن يتمكنوا من تحديث جماعتهم لإنهم متعجرفون متكبرون كاذبون لا يحترمون ولا يقدرون حاجة الشباب إلي الجديد حتي في الفكر الديني ...
فشل جماعة الإخوان الدينية الإسلامية في هذة اللحظات التاريخية الفارقة التي كان شعب مصر - ولا يزال - في حالة دروشة دينية إسلامية مسيحية لن تتكرر كان بسبب أنهم تركوا الشباب دون أن يشركهم بفاعلية وإخلاص في رسم خطط وصناعة قرار .. تركوهم فريسة الظلم والقهر والكذب والخداع وراحوا يقتسمون كعكة السلطة فيما بين عواجيزهم ...
مصر اليوم ...مصر الشباب ...الغالبية العظمي من تعداد سكان مصر هم من الشباب
الغالبية العظمي من عمال مصر ..من الشباب ...
الغالبية العظمي من فلاحي مصر هم من الشباب ...
الغالبية العظمي من شعب مصر هم أطفال وصبيان وشباب ..بالطبع مع إضافة - ت -التاء المفتوحة لكل ما سبق ..طفلات صبيات شابات ....
مصر الثورة ..مصر اليوم... مصر الشباب... لن تعرف مصر طريقا للإستقرار وللتقدم والرخاء والنماء إذا لم يهتم ولي الأمر بالشباب ..مستقبله ..تطلعاته ...ثقافته ...صناعته ..وأخيرا مشاركته في رسم الساسات والخطط و صنع القرار ...
مصر اليوم تعيد شبابها مرة أخري ..تحية لكل فكر ثوري وشباب...

#عدلي_جندي (هاشتاغ)      

---

---

الحوار المتمدن مشروع تطوعي مستقل يسعى لنشر قيم الحرية، العدالة الاجتماعية، والمساواة في العالم العربي. ولضمان استمراره واستقلاليته، يعتمد بشكل كامل على دعمكم. ساهم/ي معنا! بدعمكم بمبلغ 10 دولارات سنويًا أو أكثر حسب إمكانياتكم، تساهمون في استمرار هذا المنبر الحر والمستقل، ليبقى صوتًا قويًا للفكر اليساري والتقدمي، انقر هنا للاطلاع على معلومات التحويل والمشاركة في دعم هذا المشروع.
 

اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل	حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين

كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على:

الفيسبوك

التويتر

اليوتيوب

RSS

الانستغرام

لينكدإن

تيلكرام

بنترست

تمبلر

بلوكر

فليبورد

الموبايل