أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - المجتمع المدني - عدلي جندي - السعادة والإسلام ..















المزيد.....

السعادة والإسلام ..


عدلي جندي

الحوار المتمدن-العدد: 4111 - 2013 / 6 / 2 - 20:47
المحور: المجتمع المدني
    


السعادة ..لكل منا مفهومه شخصي ..ولكل جماعة أو أمة ثقافتها الجمعية التي تعبر من خلالها بطريق ما أو بآخر عن سعادتها اللحظية ..تطوع ومشاركة بالجهد والمال في إنجاح مشروع إنساني خيري ..رقص ..أهازيج ..فلوكلور ..موسيقي ..وأيضا مشاريع و أهداف وطنية عندما تتحقق يشعر المواطن بالزهو والفرح والثقة وبالطبع السعادة ...
السعادة في ثقافة الشعوب التي يقودها ويحدد مسارها التيار الإسلامي ما هو مصدرها ؟
مصدر سعادة الشعوب الإسلامية بالطبع هو القرآن
{ طه } * { مَآ أَنَزَلْنَا عَلَيْكَ ٱ-;-لْقُرْآنَ لِتَشْقَىٰ-;- }
أمثلة من مشاريع تحقق السعادة للمؤمن المسلم ..
الشيخ القرضاوي يطالب المسلم السني .. كل من عنده قدره، المُدرب على القتال، الذى يعرف كيف يقاوم هؤلاء القتله، وكيف يضرب بالسيف والمدفع... من عنده قدره على مقاومه هؤلاء ويجد السبيل ميسرا إليهم، يجب أن يذهب لسوريا.
يتابع الشيخ القرضاوي ..مستنكرا صمت المسلمين فى مواجهه عشرات الآلاف من المقاتلين الشيعه فى سوريا: ليس معقولا أن ندع إخواننا فى سوريا، لهذه الآلاف المؤلفه التى زحفت عليهم من إيران والعراق ولبنان، ومن بلاد الشيعه من كل مكان ليقاتلوا أهل السنه ومن معهم من النصارى والأكراد
السعادة هي في القتال والقتل ..لا يعرف الشيخ القرضاوي أهداف أخري للوصول إلي حلول تساعد الشعوب والطوائف علي العيش في سعادة ووفاق دون التقتيل و القتل علي المعتقد..الشيعة طائفة من طوائف الإسلام ولكن أيضا يجب علي المسلم السني قتالها وتقتيل تابعيها ... هل فكر .. القرفاوي... في خطورة توابع الحرب والقتل ؟؟ وهل فكر الشيخ كيف يمكن تحقيق الهدف لطائفة مسلمي السنة و تهيئة حياة سعيدة ومطمئنة لهم و للسوريين جميعا بغض النظر عن المعتقد ؟
http://www.hoorya.com/news/482665/-%D8%A7%D9%84%D9%82%D8%B1%D8%B6%D8%A7%D9%88%D9%8A-%D9%8A%D8%AF%D8%B9%D9%88-%D8%A5%D9%84%D9%89-%D8%A7%D9%84%D8%AC%D9%87%D8%A7%D8%AF-%D9%81%D9%8A-%D8%B3%D9%88%D8%B1%D9%8A%D8%A7-
عن السعادة قالوا ..
- السعادة ثمرة إذا لم تنمو في بيوتنا , فمن العبث أن نبحث
عنها في بيوت الناس .
- إن من اكبر مشاعر السعادة , هو ان يحدد المرء لنفسه هدفا ,
ثم يسعى إلى تحقيقه بجد واجتهاد , ثم يحققه فعلا
- اعملوا بالعلم تسعدوا .
السعادة ثمرة في بيوتنا ..هل فعلا يحفز الإسلام مؤمنيه بالبحث عن السعادة في داخل بيوت من يؤمن به؟
أبسط مثال تعدد الزوجات ..إنكحوا ما طاب لكم ..وما يترتب عليها من مشاكل وتعدد النسل ...
ومثال آخر نسائكم حرث لكم ..أي للرجل حق الحرث... وبهجته ...وللمرأة الألم وتوابعه ..وما أنزلنا القرآن لتشقي ..للرسول والرجل ...وأما عن المرأة المسلمة ....!!! ؟
من أكبر مشاعر السعادة تحقيق الهدف ..
ما هو الهدف الذي يطالب به الإسلام ..؟؟والغرض منه ويحقق السعادة للمسلم
أن تكون الأرض وما عليها لله ورسوله وأن الدين عند الله الإسلام ...!!!
منذ ما يزيد عن 1400 عام يتدوال المسلمون هذة الأقوال الغريبة ويشعرون بالضيق أن الأرض وما عليها لاتخضع إلي ملكية الله ورسوله ولازالت غالبية الشعوب تعتبر أن الإسلام دين متصحر لا يصلح لحياة المدنية مما يجعل المسلم في نفور دائم وتوجس وريبة أي غير سعيد فالهدف بعيد المنال وأيضا السعادة ..
إعملوا بالعلم تسعدوا ..هذة الجملة قيلت علي لسان علي بن أبو طالب ..ماذا يقصد بالعلم ؟هل العلم الإسلامي وولاية الفقيه؟أم كان يقصد العلوم فعلا التطبيقية والنظرية والهندسية ..المعني الحقيقي في باطن قائلها وكل ما يتردد من تفاسير لها لا تعبر عما كان يدور بخلد قائلها وإلا كانت الدول الإسلامية اليوم هي الرائدة في العلوم التطبيقية وغير ...
السعادة في الإسلام لا وجود لها علي الإطلاق منذ نشأته وحتي اليوم والسبب هو نشأة الإسلام والظروف المحيطة به من زمان ومكان وتاريخه الملطخ حتي يومنا هذا بدماء كل من عارض أو إنتقد رسوله محمد
الإسلام لا يعتمد علي أهداف محددة يمكن أن يحققها زعيم ديني مسلم أو جماعة مسلمة مثل الأخوان ..
الهدف دائما هو الإستحواذ علي السلطة ومقاليد الحكم وتطبيق الشرع كما يدّعون دائما أنه الحل ..هل يصلح هذا الهدف من أسلمة الشعوب والدول في خلق شعور بالسعادة ولو حتي مؤقتا؟
الإسلام وسيلة فقط لهدف الحكم ولا يمتلك مقومات ثورة علمية أو صناعية أو ثقافية ..أي بمعني أن الإسلام يحتكر حياة المؤمن به لحسابه ..لحساب نشر الإسلام ..
عندما يستتب الأمر للجماعات الإسلامية الحاكمة ماذا يحدث..لا صوت يعلو عن صوت الشيوخ أو الدعاة أو ولي الأمر ..والشعب أو الشعوب ...!!!!؟
الهدم الهدم ..الدم الدم ..هدف من أهداف الدعوة الوهابية بالإتفاق مع عائلة آل سعود ..هل تحققت السعادة للمواطن المسلم السعودي خاصة والمسلم السني وغير علي وجه العموم عندما تحقق الهدف الوهاسعودي؟
بن لادن والزرقاوي ومعهم القرفاوي ماذا حققوا من أهداف يسعد بها الشعب المسلم ؟
دعنا من هؤلاء المشاهير ..ماذا حققوا شيوخ ودعاة مصر من عتاة الإسلام السلفي من أهداف مرسومة ومدروسة و تحقق السعادة للشعوب عامة وللشعب المصري والليبي والتونسي وأخيرا السوري اليوم بعد الثورات ؟
أهداف إسلامية أخري في كتيب يتم توزيعه في الدول الغربية ويحث علي الجهاد الشخصي ..أي جرائم إرهابية وتفجيرات يقوم بها أفراد يؤمنون بأهداف الجماعات الإرهابية الإسلامية مثل القاعدة ودون اللجوء إلي التواصل مع قادة الجماعات مثل الجرائم الأخيرة في تفجيرات بوسطن وذبح مواطن إنجليزي وإصابة آخر فرنسي ..هل هذة الأهداف عندما تتحقق سيشعر المسلم بالسعادة لأن جماعات الإسلام تحقق أهداف موثقة في الكتاب ... قاتلوهم يعذبهم الله بأياديكم ..!!؟
من يمتلك الدليل أو البرهان أن السعادة في الإسلام أو أن الإسلام يحقق الرخاء والأخاء والسعادة ما بين الأمم والشعوب؟
هل ما يحدث اليوم في سوريا وليبيا والعراق ومصر وما حدث بالأمس في السودان والصومال وأفغانستان وباكستان ..كان لسبب تحقق الهدف من وصول الإسلاميون وتطبيق شرائعهم ؟
أم السبب هو مؤامرات دولية...ولكن الغريب في هذة المقولة أنها مؤامرات تصلح في وجود شعوب تدين غالبيتها الإسلام ...؟ ولماذا ..؟
- السعادة ثمرة إذا لم تنمو في بيوتنا , فمن العبث أن نبحث
عنها في بيوت الناس .



#عدلي_جندي (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين
حوار مع الكاتبة السودانية شادية عبد المنعم حول الصراع المسلح في السودان وتاثيراته على حياة الجماهير، اجرت الحوار: بيان بدل


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- الزنّقة... في الإسلام
- الرتابة والملل .. في جنَة الإسلام
- الخرافة تتحققت أيضا في الإسلام
- معجزة القرآن ..الإسلام...
- قراءة مفترضة في عقل.... رسول الإسلام
- عدالة إنسانية
- 1430 عام جهاد من أجل الإسلام ..!!!!؟
- قول للزمان إرجع يا زمان في..الإسلام.
- سنة الرسول هي ضريح الولي في الإسلام ..
- عن الثليث والتوحيد أيضا في الإسلام ..!!
- الهروب إلي الإسلام ..
- كله عند العرب صابون .. و أيضا في .. الإسلام؟
- إفتراض في براء الإسلام ...
- الفِطرة و الإسلام
- عندما إعتنق الله ..الإسلام ...!!!
- عيد القيامة ..في الإسلام .!!
- حزب الله الحاكم ..الإسلام.
- تحنيط الله .. في الإسلام
- نهضة مرسي ...إنجاز للإسلام ..!!!!
- المتكبر .. والمُسْتَعْبَد ..في الإسلام


المزيد.....




- وزير المهجرين اللبناني: لبنان سيستأنف تسيير قوافل إعادة النا ...
- تقرير حقوقي يرسم صورة قاتمة لوضع الأسرى الفلسطينيين بسجون ال ...
- لا أهلا ولا سهلا بالفاشية “ميلوني” صديقة الكيان الصهيوني وعد ...
- الخارجية الروسية: حرية التعبير في أوكرانيا تدهورت إلى مستوى ...
- الألعاب الأولمبية 2024: منظمات غير حكومية تندد بـ -التطهير ا ...
- لبنان: موجة عنف ضد اللاجئين السوريين بعد اغتيال مسؤول حزبي م ...
- الأمم المتحدة: -لم يطرأ تغيير ملموس- على حجم المساعدات لغزة ...
- مع مرور عام على الصراع في السودان.. الأمم المتحدة?في مصر تدع ...
- مؤسسات فلسطينية: عدد الأسرى في سجون الاحتلال يصل لـ9500
- أخيرا.. قضية تعذيب في أبو غريب أمام القضاء بالولايات المتحدة ...


المزيد.....

- أية رسالة للتنشيط السوسيوثقافي في تكوين شخصية المرء -الأطفال ... / موافق محمد
- بيداغوجيا البُرْهانِ فِي فَضاءِ الثَوْرَةِ الرَقْمِيَّةِ / علي أسعد وطفة
- مأزق الحريات الأكاديمية في الجامعات العربية: مقاربة نقدية / علي أسعد وطفة
- العدوانية الإنسانية في سيكولوجيا فرويد / علي أسعد وطفة
- الاتصالات الخاصة بالراديو البحري باللغتين العربية والانكليزي ... / محمد عبد الكريم يوسف
- التونسيات واستفتاء 25 جويلية :2022 إلى المقاطعة لا مصلحة للن ... / حمه الهمامي
- تحليل الاستغلال بين العمل الشاق والتطفل الضار / زهير الخويلدي
- منظمات المجتمع المدني في سوريا بعد العام 2011 .. سياسة اللاس ... / رامي نصرالله
- من أجل السلام الدائم، عمونيال كانط / زهير الخويلدي
- فراعنة فى الدنمارك / محيى الدين غريب


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - المجتمع المدني - عدلي جندي - السعادة والإسلام ..