نهضة مرسي ...إنجاز للإسلام ..!!!!

عدلي جندي

الحوار المتمدن-العدد: 4066 - 2013 / 4 / 18 - 21:50
المحور: العلمانية، الدين السياسي ونقد الفكر الديني
    

في البداية عدة روابط مفيدة في متابعة المادة
http://www.light-dark.net/vb/showthread.php?t=1062730548
http://www.ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=354849
https://www.google.it/url?sa=t&rct=j&q=&esrc=s&source=web&cd=12&cad=rja&sqi=2&ved=0CHAQtwIwCw&url=http%3A%2F%2Fwww.youtube.com%2Fwatch%3Fv%3D4SytOc66kxU&ei=RQlwUe7tBcv4sga98oCoAw&usg=AFQjCNESJsAVwU9dUaA0qCKge6COB4oaWg&sig2=tzrlhkfMO4ymZmax_L-9xQ
زائر سائح غربي يعشق مصر الدولة والشعب زار مدن مصر الساحلية وعاصمتها القاهرة في أوائل ثمانينات القرن الماضي ماذا يقول عن مصر اليوم لو أراد التمتع مرة أخري بزيارة دولة مصر في ظل دعايات وإنجازات نهضة مرسي وجماعته وسلفييه اليوم ؟
هل إنجازات ونهضة مرسي هي فقط في الكتاب الذي كتبه مريد من مريدي الأخوان و مرسي ؟
العالم بأجمعه يعرف اليوم أن الجماعات الإسلامية هي من تحكم وتدير و قامت ولازالت تعمل علي غسل عقول غالبية الشعب المصري في إيهامه أن الإسلام هو الحل وتمكنت بفضل هذة البروباجندا من السيطرة علي مقاليد حكم مصر حتي لو كان بهامش بسيط من تزوير نتائج الإنتخابات ؟؟
إنجاز إسلامي واضح حكمت من خلاله الجماعات الإسلامية مصر و تونس أيضا ..ماذا تحقق للشعب المؤمن بالإسلام من إنجاز علي المستوي الأمني والإقتصادي والعلمي والحقوقي والقضائي والدستوري؟
هل مع الوقت سيتمكن الإسلام من مساعدة شعوبه علي النهضة ؟
النهضة ..في بساطة وفي تعريف موجز هي حركة للتغيير والمراقبة والتعلم من التجارب والقيام أو النهوض أو الخروج عن القديم ...
هل يمكن أن ينجز الإسلام بفكره وفلسفته وفروضه وشرعه في هذا العصر نهضة ما أو حلول ...
أو بمعني أخر أن تنهض بوطن أو شعب أو دولة جماعة دينية تعتقد في صلاحية فلسفة أو عقيدة أو وحي قديم ثابت علي نفس الفكر والمظهر وحتي طرق المداواة والعلاج ومؤخرا تم تسويق بول الأبل والحبة السوداء بديلا عالأدوية والجراحات الحديثة والمتطورة ربما بطريق أشعة الليزر ؟؟
هل سيري الزائر لمصر إنجازات الإسلام فقط بوضوح في عبوس الرجال وظهور زبيبة الصلاة علي محياهم وإرتدائهم ملابس غير عصرية وفي مقالب القمامة التي تملأ شوارع عاصمة المحروسة وغير من المدن الساحلية الجميلة في الزمن الجميل ؟
هل إنجاز الإسلام ونهضة جماعته تمحور فقط في إقصاء المرأة وتغليفها في رداء مثل الحجاب أو النقاب فقط وتفرغ عمل عقل المرأة فقط في إستقبال أوامر ونواهي العضو الذكري حتي لا يرتعش ويرتجف ويصاب بإسهال خفيف في حال رؤيته شعر رأس المرأة السافرة ؟ هل يعد ذلك الأمر الشخصي في الغالب والإيماني في نظر الإسلام والإسلاميين من أسس ونهضة وإنجاز الإسلام ؟
أحاول الوصول إلي حال من الرضا عن النفس للإطمئنان علي أحوال معشوقتي مصر في متابعة كل ما يكتب عن إصلاح الإسلام أو نقد الإسلام أو تعرية الإسلام لربما تستريح نفسي من هواجس اليأس في إنصلاح أحوال البلد وصحوة الشعب والناس ولكن لا أخيكم حزنا علي حزن طالما يتناحر المسلميين علي أنه ليس من الإسلام إجرام جماعات الإسلام السياسي أو تصميم وعناد جماعات الإسلام السياسي علي إكمال مسيرة إنجازاتهم ونهضتهم وإعلانهم بكل بجاحة عن هذة المأساة في نشر وتوزيع كتاب تكلف ولو حتي بضعة آلاف من الجنيهات كان بالأولي صرف هذة الأموال علي عمل خيري أو مشروع لنظافة حي أو خلاف من الفوائد العامة عندما يتناحر الجميع دفاعا عن الإسلام وهجوما علي الإسلاميين أشعر بالرثاء والحزن علي أحوال شعب غالبيته تعيش علي الوهم والبقية تحلم بالخروج من مستشفي مصر العمومي للأمراض العقلية والنفسية سالما حتي لو كانت إسرائيل - لست عنصري ولكن بحكم الثقافة التي نعرفها عن غالبية المصريين في خوفهم من اليهود - هي السبيل ..
إنجازات الإسلام تظهر واضحة في إنجازات ونهضة مرسي ..
دعوا الإسلام يثبت صلاحيته دون أن تفرضوه علي المخاليق لربما تمكن عالم مفكر أو فيلسوف من تشخيص المرض الذي أصاب عقيدة الإسلام وربما وصف العلاج الفعال أيضا
أن تتركوا الإسلام للنصاب يوسف البدري والكذاب مرسي العياط والكتاب ممن ينتمون إلي خلفيات سيان إسلامية أو غير هو بمثابة دوران في حلقة مفرغة ..
دولة مدنية حقوقية عادلة يتساوي فيها الجميع هو العلاج الأمثل.... بل والأهم هو ...أعظم إنجاز يتحقق في في وجود الإسلام كعقيدة للغالبية ...

#عدلي_جندي (هاشتاغ)      

---

ترجم الموضوع إلى لغات أخرى - Translate the topic into other languages

---

الحوار المتمدن مشروع تطوعي مستقل يسعى لنشر قيم الحرية، العدالة الاجتماعية، والمساواة في العالم العربي. ولضمان استمراره واستقلاليته، يعتمد بشكل كامل على دعمكم. ساهم/ي معنا! بدعمكم بمبلغ 10 دولارات سنويًا أو أكثر حسب إمكانياتكم، تساهمون في استمرار هذا المنبر الحر والمستقل، ليبقى صوتًا قويًا للفكر اليساري والتقدمي، انقر هنا للاطلاع على معلومات التحويل والمشاركة في دعم هذا المشروع.
 

اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل	حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين

كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على:

الفيسبوك

التويتر

اليوتيوب

RSS

الانستغرام

لينكدإن

تيلكرام

بنترست

تمبلر

بلوكر

فليبورد

الموبايل